وزع مركز مساواة في حيفا، بالتعاون مع جمعية التوجيه الدراسي للطلبة العرب، حقائب مدرسية وقرطاسية لطلبة قرية العراقيب.
واشتملت المساعدات على 70 حقيبة مدرسية وجميع اللوازم القرطاسية، إضافة إلى توفير مبلغ مالي ليتسنى للطلبة شراء الكتب الدراسية.
ودعت المؤسستين المكتبات والمؤسسات الثقافية لتوفير الدعم لحملة التبرع بالقرطاسية والكتب لطلبة العراقيب، الذين يمصرون على الاستمرار بمسيرة التعلم والتحدي رغم استهدافهم وهدم منازلهم.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية هدمت كافة المنازل والمؤسسات الاجتماعية والتربوية في قرية العراقيب، ما سيضطر الطلبة إلى التنقل بين مدارس المنطقة.
وتأتي حملة توفير القرطاسية لطلبة العراقيب كرسالة لحكومة إسرائيل وقوات هدمها 'انتم تهدمون ونحن سنبني وسنتعلم وسنتطور'.
وأكد مدير مركز مساواة جعفر فرح، على أهمية التضامن والمساندة مع أهالي العراقيب، مشيدا بصمودهم، وأشار إلى أهمية توسيع المعركة ونقلها إلى القدس للتظاهر أمام مكتب رئيس الحكومة والكنيست وتوسيع رقعة التضامن في العراقيب في كل مكان.
وشارك في الزيارة التضامنية للعراقيب قرابة 50 شخصا من مجموعات شبابية من جمعية تشرين في الطيبة، وجمعية بيت الصداقة في طمرة، ومجموعة شباب متطوعون في مركز مساواة، ومعلمون ونشطاء أجانب، وطاقم مركز مساواة.
ولفت مركز مساواة إلى أن الزيارة تهدف إلى رفع معنويات طلبة وسكان القرية المهدمة، واحتجاجا على سياسة هدم الإنسان ومحاربته التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية بالنقب.
وزار الوفد مقر جمعية نساء 'اللقية'، الهادفة إلى رفع الوعي لدى المرأة وتقدمها، ولأخذ دورها بدفع عجلة الاقتصاد بالمجتمع العربي بالنقب، وتأتي هذه الزيارة ضمن تعريف المجتمع العربي وأبناء الشبيبة خاصة على جميع فئات المجتمع الفلسطيني والتواصل بينه وللإطلاع على مثال حي حول مقدرة الإنسان بالنهوض بنفسه ومجتمعه رغم الظروف الصعبة.
وأشار المحامي نضال عثمان من مركز مساواة إلى أهمية التحرك العملي لتدعيم أهل العراقيب وتوفير الحاجات المطلوبة لإعادة بناء القرية واستمرار الحياة في ظروف التنكيل التي تمارس ضد سكانها.
وشكر جميع المؤسسات والأشخاص اللذين تبرعوا لمساندة طلبة القرية المنكوبة وهم: مكتبة 'كل شيء'، ولجنة الإغاثة في يافة الناصرة'، ومكتبة 'النور'، ومكتبة 'العلم والمعرفة'، ومكتبة 'النور الإسلامية'، ومكتبة 'النجاح'، ومكتبة 'الياس حداد'، ومكتبة 'الخوري'، وإحسان سليمان، ومكتبة 'الشعب' في الناصرة، و'سولي' للوازم المكتبية من حيفا.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918