ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس Empty فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأربعاء 01 سبتمبر 2010, 2:21 pm

    يعتبر فانوس رمضان من الذكريات الشعبية الهامة، والموروثات الاجتماعية التي ارتبطت بقدوم شهر رمضان المبارك، لدى الأمة الإسلامية عامةً وأهل القدس خاصةً، حيث كان المسحراتي قديماً يسير بين أزقة وطرقات البلدة القديمة، وبيده فانوسه وطبلة ليوقظ الناس على السحور، واليوم أصبح الفانوس أحد الرموز الرمضانية التي تنير أحياء وأزقة البلدة العتيقة تعبيراً عن الفرحة باستقبال الشهر الفضيل، كما أصبح الأطفال والفتية يتسابقون لاقتنائه وشرائه استقبالاً للشهر المبارك الذي ينتظره الأطفال من العام إلى العام بشوقٍ كبير.
    وحديثاً ظهرت أنواع وأشكال مختلفة للفوانيس منها المصنوعة من الشمع ذات الألوان الجذابة والمصنوعة من الزجاج على شكل نوافذ متلاصقة في إطار من الألمونيوم والنحاس، وعليها رسومات جميلة وزخرفة وآيات من القرآن الكريم، وفتحه لإدخال الشمعة التي تستقر على قاعدة معدة (للشمع) ويتم إضاءتها فتعكس ألوان الزجاج المزخرف.
    وازداد اهتمام المواطنين المقدسيين بتطوير الفانوس، وهو ما أدى إلى صنع أشكال عديدة من الفوانيس الحديثة التي تتميز بأصواتها وإضاءتها التكنولوجية، حفاظا على سلامة الأطفال كي لا يلحق بهم الأذى.
    شارع الواد يتزين بالفوانيس الرمضانية
    على هامش وحواشي شارع الواد الموصل إلى المسجد الأقصى ترى أمامك الفوانيس على الجانبين متنوعة الأحجام والألوان ومزينة بآيات القرآن الكريم، تبعث المسرة والبهجة في قلوب المقدسيين والزوار والرواد المتجهين لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك.
    ومن جهته أكد صاحب المحل الوحيد لبيع الفوانيس والزينة الرمضانية في شارع الواد عصام زغير (58 عاماً) أنه وفي هذا العام "ازداد الإقبال على اقتناءها وشرائها ولست مبالغاً حين أقول أنها أصبحت من أساسات الشهر المبارك لتثبيت الناس على عاداتهم وتقاليدهم".
    واعتبر زغير: "الفوانيس الرمضانية تراث وحضارة إسلامية يجب الحفاظ عليها وتوريثها من جيل لآخر للحفاظ على قدسية شهر الغفران في مدينة القدس".
    وقال زغير: "إنه يستورد الفوانيس من مصر من كل عام لكن هذا العام لم يستوردها من مصر وإنما من الصين حيث قام الصينيون بتصميم فوانيس أكثر جودة وذات تقنيه عالية".
    وأضاف زغير: "يوجد أحجام وأنواع مختلفة من الفوانيس فمنها المصنوعة من الألمنيوم والحديد باللون البني الغامق وزخرفة إسلامية تضيف للفانوس الجمال والرونق، أما الفانوس المصري فمصنوع من التنك وبألوان باهته".
    ذكريات طفولته
    وقال زغير : "في صغري لم يكن هناك كهرباء، وكان المواطنون من قرى الضفة الغربية يأتون حاملين زيتاً لمدينة القدس من أجل إسراج القناديل في المسجد الأقصى كزكاة وصدقه لمالهم، وعندما يحل شهر رمضان يستخدم السكان جهاز إضاءة يدعى "لوكس" وكانوا يضعون فيه الزيت والكاز لإنارة البيوت والطرق المظلمة داخل أحياء البلدة العتيقة، وذلك حسب إمكانيات الناس".
    وأضاف "كما كان يستخدم الناس علب من حديد يوضع فيها رمل وفتيل خاص بالإضاءة ويوضع على الفتيل زيت أو كاز لإشعاله وتنقل العلبة من مكان لآخر لإنارة الطريق، وعندما يحل شهر رمضان في فصل الصيف يستخدم المواطنين أفكار جديدة في صنع الفوانيس، ويستبدلون علب الحديد بالبطيخ الذي يباع في فصل الصيف.
    وقال: "أذكر أنني حين كنت صغيراً كنا نشتري بطيخه بحجم صغير ونفتح أعلاها بواسطة سكين لإزالة جزء بسيط من القشرة الخارجية للبطيخة على شكل دائرة، ونقوم بأكل لبها والاحتفاظ بالقشرة الخضراء، ثم نقوم بزخرفة البطيخة بعدة أشكال منها الهلال والنجمة ونربطها من الأعلى بخيط ثلاثي، ونفتح باب من أحد جوانبها كي نتمكن من وضع الشمعة في أسفل البطيخة، بعد ذلك نحملها نمشي في شوارع البلدة القديمة، ونتوجه إلى المنازل ونصل إلى كل بيت مقدسي في رمضان يومياً، ونحن نردد أهازيج شعبية تدعى "يوحيا" ومنادين على أسم أولاد صاحب المنزل، وبعد الانتهاء من الترديد كان يقدم لنا سكان المنزل الحلوى الرمضانية أو يعطونا النقود، حينها نشعر بالسرور وبعد جمع النقود ونتوجه لمكان لإتمام سهرنا كمسرح الظل الذي كان يسمى آنذاك "كراكوز وعواظ" والذي يروي لنا القصص الرمضانية، أو نتوجه إلى الحكواتي.
    ونوه زغير إلى أن صناعة الفوانيس قد تطورت عبر التاريخ فقد كان عبارة عن علبة حديد ولوكس ثم بطيخة حتى وصل إلى هذا الشكل، والتاريخ يحيي نفسه وتتوارثه الأجيال، وأتمنى أن تظل الأجيال تحفظ الود لهذه الذاكرة التاريخية.
    رمضان قبل ثلاثين عاماً
    أكد زغير أنه "في السنوات الثلاثين الماضية كانت باحات المسجد الأقصى المبارك تكتظ بالمصلين لإحياء شهر رمضان وأداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك، واليوم المسجد الأقصى المبارك حزين لأنه يفتقد المسلمين عبر منع أهلنا من قطاع غزة وتحديد أعمار المواطنين من الضفة الغربية.
    وطالب بشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والقدس خلال شهر رمضان.
    وأكد زغير:" أن الفوانيس تشجع الأطفال على الصوم في شهر رمضان المبارك، كما تذكر المسلم بأن يهتم في الصلاة والعبادة وتلاوة القرآن الكريم.
    بهجة الأطفال في القدس
    قالت الطفلة براء الشلودي 8 سنوات من عقبة السرايا التي لا تبعد إلا أمتاراً قليلة باحات المسجد الأقصى المبارك، رمضان بهجته بالصوم والعبادة بالإضافة لزينة الفوانيس في المنزل، ولقد قمت هذا العام بشراء 3 فوانيس لأن كل فانوس يردد أهازيج شعبية تختلف عن بعضها.
    أما الطفل عبد العال سمير شويكي 10 سنوات من حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك، الذي يشارك عمه ورفاقه بتسحير سكان الحي، قال: "رغم صغر سني إلا أنني أرافق المسحراتي وأنا أحمل الشعلة المضيئة لإنارة بعض أزقة الحي التي تفتقد للإنارة حتى نستطيع إيقاظ النائمين من أجل وجبة السحور، كما أنني أشعر بالسعادة والبهجة الرمضانية.
    وبدوره قال الطفل يزن أبو الهوى 12عاماً من بلدة الطور:" أنتظر بعد الفطور حتى نتجول أنا وإخواني وأصدقائي ونحن نحمل الفانوس من الصنع اليدوي وهي علبة حديد ونضع بداخلها شمعه، وبعض الأطفال الذي بعمرنا يأتون إلينا حتى نقوم بتعليمهم.
    عادات شعبية تراثية ورثناها عن أجدادنا ومازالت مستمرة حتى يومنا هذا، لم يستطع الاحتلال نزعها من قاموسنا لأنها جزء أصيل من عادتنا الاجتماعية الإسلامية المقدسية، ولن يستطيع تزييف هذا التاريخ العريق كما فعل بأراضي وعقارات المقدسيين للاستيلاء عليها.

    بنت نابلس
    بنت نابلس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس Palestine_a-01
    نقاط : 679
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس Empty رد: فانوس رمضان باقٍ رغم قيود الاحتلال في القدس

    مُساهمة من طرف بنت نابلس السبت 04 سبتمبر 2010, 2:08 pm

    مشكورة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 9:06 am