كشفت صحيفة "هأرتس" النقاب عن التحقيقات التي تجريها الشرطة الاسرائيلية منذ عام 2003 والتي توصلت إلى توصية بتقديم نجلّي رئيس وزراء اسرائيل الأسبق أرائيل شارون الى المحاكمة، لتلقيهما أموالا من رجل الاعمال النمساوي مارتين شلاف، بالاضافة الى وجود أسماء أخرى من قادة اسرائيل تلقوا الاموال منه.
ونشر موقع الصحيفة الالكتروني، اليوم الثلاثاء، بعض المقتطفات من هذا التحقيق والذي ستقوم الصحيفة بنشر تفاصيله الكاملة يوم غد الاربعاء في ملحق خاص بهذا الموضوع والذي سيتضمن وثائق رسمية.
وقد تضمنت المقتطفات التي نشرت اليوم، وقوف رجل الاعمال النمساوي مارتين شلاف خلف تحويل مبلغ 4.5 مليون دولار الى الحساب البنكي الخاص بابني شارون "عمري وجلعاد"، وكذلك تحويل أموال الى أرييه درعي زعيم حركة شاس السابق ورئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت وكذلك وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وأضاف الموقع ان رجل الاعمال النمساوي كان يقوم بتحويل هذه الاموال من الولايات المتحدة الامريكية وتحت مبررات دعم منظمات يهودية، حيث قام بتحويل هذه الاموال قبل فتح التحقيق من قبل الشرطة الاسرائيلية عام 2003، حيث كان ارائيل شارون رئيسا للحكومة الاسرائيلية وكذلك كان ليبرمان يشغل منصب وزير البنى التحتية في حكومة شارون.
وأشار الموقع إلى أن التحقيق كان معقدا واستمر وقتا طويلا، ذلك ان السلطات النمساوية رفضت السماح للشرطة الاسرائيلية بالتحقيق مع رجل الاعمال شلاف، وقد استغرق الامر سنوات من الاجراءات القانونية والتي سمحت بعد عام 2006 بالتحقيق مع شلاف، حيث ساهم التحقيق معه في التوصل الى هذه النتائج من قبل محققي الشرطة الاسرائيلية.
ونشر موقع الصحيفة الالكتروني، اليوم الثلاثاء، بعض المقتطفات من هذا التحقيق والذي ستقوم الصحيفة بنشر تفاصيله الكاملة يوم غد الاربعاء في ملحق خاص بهذا الموضوع والذي سيتضمن وثائق رسمية.
وقد تضمنت المقتطفات التي نشرت اليوم، وقوف رجل الاعمال النمساوي مارتين شلاف خلف تحويل مبلغ 4.5 مليون دولار الى الحساب البنكي الخاص بابني شارون "عمري وجلعاد"، وكذلك تحويل أموال الى أرييه درعي زعيم حركة شاس السابق ورئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت وكذلك وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وأضاف الموقع ان رجل الاعمال النمساوي كان يقوم بتحويل هذه الاموال من الولايات المتحدة الامريكية وتحت مبررات دعم منظمات يهودية، حيث قام بتحويل هذه الاموال قبل فتح التحقيق من قبل الشرطة الاسرائيلية عام 2003، حيث كان ارائيل شارون رئيسا للحكومة الاسرائيلية وكذلك كان ليبرمان يشغل منصب وزير البنى التحتية في حكومة شارون.
وأشار الموقع إلى أن التحقيق كان معقدا واستمر وقتا طويلا، ذلك ان السلطات النمساوية رفضت السماح للشرطة الاسرائيلية بالتحقيق مع رجل الاعمال شلاف، وقد استغرق الامر سنوات من الاجراءات القانونية والتي سمحت بعد عام 2006 بالتحقيق مع شلاف، حيث ساهم التحقيق معه في التوصل الى هذه النتائج من قبل محققي الشرطة الاسرائيلية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918