تبحث سلطة الأراضي الحكومية التابعة للحكومة المقالة اليوم الخميس، موضوع إخلاء الأراضي الحكومية في منطقة المواصي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلن رئيس سلطة الأراضي في الحكومة المقالة، المهندس إبراهيم رضوان أن كافة الأراضي الزراعية التي وصلت للقائمين عليها إخطارات هي ملك للحكومة المقالة، مبينا أن السلطة بحاجة إلى هذه الأراضي لإقامة العديد من المشاريع الحكومية.
وأكد رضوان في تصريح صحفي انه وفقا للسياسة المعتمدة في مجلس الوزراء فانه يجب تسوية أوضاع كافة المواطنين الذين يضعون أيديهم على أراض حكومية من خلال إخلائها أو التعاقد عليها بالتنسيق مع سلطة الأراضي، وقال :" لا نقبل إلحاق الخسارة بالناس أو ضرر غير مبرر بهم، ومن الممكن أن نتساهل من خلال إمهال هؤلاء المواطنين فترة زمنية معينة وصولا إلى عدم ضياع حق الحكومة أو إلحاق الضرر بالمواطن"، مشيرا إلى استغلال البعض لهذه الأراضي منذ فترات طويلة.
من جانبهم أكد عشرات المزارعين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، أنهم تسلموا إخطارات من قبل سلطة الأراضي بغزة تطالبهم بإخلاء الأراضي الحكومية التي زرعوها بشكل غير قانوني.
وأفاد عدد من المزارعين في بيان وصل "معا" نسخة منه أن سلطة الأراضي طالبتهم بإخلاء الأرض، وإزالة مزروعاتهم التي يعيشون منها في غضون خمسة أيام محذرة المواطنين المتعدين على الأراضي الحكومية المجاورة لمدينة أصداء الإعلامية، بأنها ستشرع في حملة لإزالة التعديات وستتخذ كل الإجراءات القانونية بحقهم وتحميل المعتدين تكاليف الإزالة.
وقال المزارع أحمد الأسطل 36 عاما، إن الأرض التي استصلحها بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة، كلفته 30 ألف دولار، من أجل تأمين حياة كريمة لأسرته مبينا أن ديون الأرض بعد استصلاحها لم يتمكن من تسديدها بسبب صعوبة الحياة المعيشية وتخريب مزرعته في حملة التعديات السابقة التي نفذتها سلطة الأراضي.
وناشد الأسطل رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية بالوقوف إلى جانب المزارعين، وإعطائهم مهلة في البقاء في الأرض واستصلاحها حتى يتمكن من تسديد الديون المتراكمة عليه ومن ثم تسليمها لسلطة الأراضي.
وأعرب المواطن إبراهيم حجازي 55عاما عن قلقه من تنفيذ سلطة الأراضي لحملة تجريف على الأراضي الحكومية موضحا أن أرضه التي يملكها كان يزرعها أصحابها الأصليين من عائلة الاسطل منذ الاحتلال البريطاني، ويملك أوراقا بإمضاءات المتوارثين.
ودعا سلطة الأراضي بتحري الدقة والاطلاع على الأوراق التي يملكها، موضحا أن سلطة الأراضي قبل عامين قامت بتجريف أرضه ضمن حملة إزالة التعديات على الأراضي الحكومية، وألحقت به خسائر مادية، وإتلاف جميع الأشجار المثمرة في أرضه.
وأعلن رئيس سلطة الأراضي في الحكومة المقالة، المهندس إبراهيم رضوان أن كافة الأراضي الزراعية التي وصلت للقائمين عليها إخطارات هي ملك للحكومة المقالة، مبينا أن السلطة بحاجة إلى هذه الأراضي لإقامة العديد من المشاريع الحكومية.
وأكد رضوان في تصريح صحفي انه وفقا للسياسة المعتمدة في مجلس الوزراء فانه يجب تسوية أوضاع كافة المواطنين الذين يضعون أيديهم على أراض حكومية من خلال إخلائها أو التعاقد عليها بالتنسيق مع سلطة الأراضي، وقال :" لا نقبل إلحاق الخسارة بالناس أو ضرر غير مبرر بهم، ومن الممكن أن نتساهل من خلال إمهال هؤلاء المواطنين فترة زمنية معينة وصولا إلى عدم ضياع حق الحكومة أو إلحاق الضرر بالمواطن"، مشيرا إلى استغلال البعض لهذه الأراضي منذ فترات طويلة.
من جانبهم أكد عشرات المزارعين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، أنهم تسلموا إخطارات من قبل سلطة الأراضي بغزة تطالبهم بإخلاء الأراضي الحكومية التي زرعوها بشكل غير قانوني.
وأفاد عدد من المزارعين في بيان وصل "معا" نسخة منه أن سلطة الأراضي طالبتهم بإخلاء الأرض، وإزالة مزروعاتهم التي يعيشون منها في غضون خمسة أيام محذرة المواطنين المتعدين على الأراضي الحكومية المجاورة لمدينة أصداء الإعلامية، بأنها ستشرع في حملة لإزالة التعديات وستتخذ كل الإجراءات القانونية بحقهم وتحميل المعتدين تكاليف الإزالة.
وقال المزارع أحمد الأسطل 36 عاما، إن الأرض التي استصلحها بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة، كلفته 30 ألف دولار، من أجل تأمين حياة كريمة لأسرته مبينا أن ديون الأرض بعد استصلاحها لم يتمكن من تسديدها بسبب صعوبة الحياة المعيشية وتخريب مزرعته في حملة التعديات السابقة التي نفذتها سلطة الأراضي.
وناشد الأسطل رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية بالوقوف إلى جانب المزارعين، وإعطائهم مهلة في البقاء في الأرض واستصلاحها حتى يتمكن من تسديد الديون المتراكمة عليه ومن ثم تسليمها لسلطة الأراضي.
وأعرب المواطن إبراهيم حجازي 55عاما عن قلقه من تنفيذ سلطة الأراضي لحملة تجريف على الأراضي الحكومية موضحا أن أرضه التي يملكها كان يزرعها أصحابها الأصليين من عائلة الاسطل منذ الاحتلال البريطاني، ويملك أوراقا بإمضاءات المتوارثين.
ودعا سلطة الأراضي بتحري الدقة والاطلاع على الأوراق التي يملكها، موضحا أن سلطة الأراضي قبل عامين قامت بتجريف أرضه ضمن حملة إزالة التعديات على الأراضي الحكومية، وألحقت به خسائر مادية، وإتلاف جميع الأشجار المثمرة في أرضه.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918