ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مستوطنون يحرقون "مسجد الأنبياء" في بيت فجار ومئات منهم يتظاهرون مطالبين بهدم مسجد بورين

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مستوطنون يحرقون "مسجد الأنبياء" في بيت فجار ومئات منهم يتظاهرون مطالبين بهدم مسجد بورين Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    مستوطنون يحرقون "مسجد الأنبياء" في بيت فجار ومئات منهم يتظاهرون مطالبين بهدم مسجد بورين Empty مستوطنون يحرقون "مسجد الأنبياء" في بيت فجار ومئات منهم يتظاهرون مطالبين بهدم مسجد بورين

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأربعاء 06 أكتوبر 2010, 12:51 am

    مستوطنون يحرقون "مسجد الأنبياء" في بيت فجار
    ومئات منهم يتظاهرون مطالبين بهدم مسجد بورين

    كتب حسن عبد الجواد وجميل دراغمة:

    أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر أمس مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار إلى الجنوب من بيت لحم، ما أدى إلى حدوث أضرار وخسائر جسيمة، طالت فرش سجاد المسجد، وجدرانه، إضافة إلى تمزيق وإحراق عشرات المصاحف، وكتابة شعارات وألفاظ عنصرية تؤكد أن لدى المستوطنين مخططات عدوانية لإحراق العديد من بيوت الله في البلدات والقرى القريبة والمحاذية للمستوطنات الإسرائيلية.
    وحسب رئيس نيابة بيت لحم علاء التميمي، فإن مركبة إسرائيلية يستقلها خمسة مستوطنين ملثمين بأقنعة سوداء، اقتحمت بلدة بيت فجار من المدخل الرئيسي، ونزل منها اثنان من المستوطنين أمام مسجد الأنبياء في البلدة، حيث قاما بخلع قفل الباب، واقتحام المسجد، وسكب مادة مشتعلة في أماكن مختلفة على سجاده، ومن ثم أضرما فيه النيران.
    وقال التميمي إن عدداً كبيراً من المواطنين في البلدة تحركوا باتجاه المسجد، كما حضر افراد الشرطة الفلسطينية، والدفاع المدني، حيث تمكنوا من السيطرة على النيران وإخماد الحريق، مشيراً إلى انه توجه صباحا، هو وطاقم من النيابة العامة الى مكان الجريمة، وتبين ان الحريق طال سجاد وجدران المسجد، والعديد من المصاحف والموجودات الأخرى.
    وقال شهود عيان إن أعداداً كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار توجهوا على وجه السرعة لإنقاذ المسجد من الحريق، وان هتافات وشعارات أطلقها المواطنون خلال إخمادهم للحريق ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
    وبيّن علي ثوابتة، مدير بلدية بيت فجار ان مجموعة من المستوطنين كانت تستقل مركبة من نوع (بيجو) اقتحمت البلدة في حوالي الساعة 04ر2 فجراً، وأضرمت النيران في سجاد المسجد، وكتب افرادها شعارات بالعبرية مثل "حرق حمام 18".
    وقال أحد المواطنين الذي يقطن بالقرب من مسجد الأنبياء انه شاهد بأمّ عينه المستوطنين وهم يقتحمون المسجد، وانه حاول منعهم من خلع باب المسجد، الا أنهم أبعدوه بقوة السلاح وكتبوا على جدار المسجد جملة "نحن نحرق المساجد" باللغة العبرية. واحترق سجاد المسجد الاخضر ليتحول لونه الى الاسود في عدة أماكن بعد أن سكب عليه الكاز وأضرمت فيه النيران.
    ورسمت على مدخل المسجد نجمة داود السداسية وكلمة "بطاقة السعر" باللغة العبرية. ورفع مستوطنون متشددون هذا الشعار للتحذير من ثمن تهديد وجودهم.
    وقد غادر المعتدون بعد حوالي 20 دقيقة من وصولهم.
    وكان المستوطنون الستة يعتمرون القلنسوة اليهودية.
    وقال محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية الذي قدم لتفقد آثار الاعتداء: رسالة المستوطنين هي ارهاب الشعب الفلسطيني. وأضاف إن مثل هذه الافعال لا ترهب الشعب الفلسطيني بل تثبته على موقفه وتزيد تصميمه من أجل الحصول على كل حقوقه.
    وطالب الزعماء العرب، ولجنة المتابعة العربية، بتحمل المسؤولية، وتقديم الدعم والمساندة للسلطة الوطنية، والى عدم ترك الشعب الفلسطيني دون حماية عربية ودولية.
    وقالت اللفتنانت كولونيل أفيتال ليبوفيتس المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان هذا هو رابع حادث من نوعه منذ كانون الأول "وهو حادث خطير للغاية ننظر اليه بأقصى قدر من الاهتمام".
    وجمع محققون من الشرطة والجيش الاسرائيليين أدلة جنائية من الموقع بما في ذلك آثار أقدام وقطعة من السجاد المحروق وأخذوا افادات شهود العيان.
    ووضعت قوات الاحتلال حواجز على مدخل البلدة، ومنعت العديد من الوفود التضامنية من الوصول إليها.
    وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس إن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث، مشيراً الى ان خبراء اسرائيليين توجهوا الى المكان لتحديد سبب الحريق، من دون ان يتطرق الى هوية الذين اضرموا النيران.
    من جانبه وصف وزير الدفاع الاسرائيلي مرتكبي هذا "العمل المشين" بـ "الارهابيين".
    ووصف رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي بـ "عمل تخريبي خطير"، مؤكداً ان "الجيش بالتنسيق مع مسؤولين امنيين فلسطينيين يجري تحريات للعثور على منفذيه".

    المستوطنون يتظاهرون على مشارف بورين ويدعون الى هدم مسجدها

    من جانب آخر، دعا مئات المستوطنين المتطرفين مساء امس الى هدم مسجد سلمان الفارسي في قرية بورين في ريف نابلس الجنوبي، مطالبين في الوقت نفسه بتصعيد عمليات البناء الاستيطاني والدفاع عن كنيس لهم اقيم في المنطقة.
    وبدأ المستوطنون بالتدفق على مشارف القرية والتلال المحيطة بها، في الوقت الذي وصل الى قرية بورين آلاف المواطنين من خارجها، لصد اي محاولة للمستوطنين لاقتحام القرية والقيام باعتداءات ضد سكانها.
    وشوهد المستوطنون يعلقون لافتات جديدة على مدخل مستوطنة "يتسهار" التي تعتبر وكراً لغلاة المتطرفين اليهود، الذي يقومون بشن هجمات ضد سكان قرية بورين والقرى المجاورة.
    واقام المستوطنون مهرجاناً خطابياً على تلة تشرف على القرية، فيما تواجد عشرات من جنود الاحتلال في الحقول على الطرق الرئيسية والالتفافية التي تحيط بقرية بورين والقرى المجاورة.
    وكان المستوطنون دعوا اكثر من مرة لهدم المسجد الذي اصدرت سلطات الاحتلال قراراً بوقف البناء فيه بحجة ان جزءاً منه يقع في منطقة مصنفة (ج).
    ومنذ ساعات ظهر امس حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي القرية، وانتشرت عدة آليات عسكرية على مقربة من مدرسة طلاب قريبة من الشارع الالتفافي الذي يقود لمستوطنة يتسهار.
    وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، ان اهالي بورين والقرى الذين احتشدوا في القرية ارسلوا رسالة مفادها ان اي محاولة لاقتحام القرية لن تمر بسهولة.
    وكان المستوطنون دعوا من قبل للقيام بهذه التظاهرة، ضد بناء مسجد بورين بادعاء انه تم ترميمه دون ترخيص، مشيرين الى أن الحكومة الإسرائيلية تنوي إغلاق كنيس بالقرب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي القرية.
    ووجه المستوطنون عبر بيان وزعوه دعوة لإقامة شعائر دينية في الكنيس والتظاهر في مفرق يتسهار وأمام المسجد الذي يقع وسط احد احياء القرية.
    وكانت جمعية استيطانية (رجبيم) قد التمست الى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الإدارة المدنية الإسرائيلية وطالبت بإصدار أمر لهدم مسجد بورين ودورا القرع بادعاء أنهما يقعان في المنطقة "ج" وبنيا دون ترخيص.
    وحذر محافظ نابلس اللواء جبرين البكري من تمادي المستوطنين الذين اطلقوا تهديداتهم واحتشدوا بالقرب من قرية بورين بهدف الاعتداء على مسجدها كما اعلنوا منذ عدة ايام.
    واضاف إن مثل هذه التهديدات العنصرية والاعتداءات الاستفزازية التي تقوم بها قطعان المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس عموما وفي قرية بورين خصوصا في حال تنفيذها ستؤدي الى نتائج لا يمكن التكهن بها، ولا سيما ان اهالي قرية بورين وممثلي مؤسساتها الوطنية والمجتمعية وحشوداً من المواطنين وممثلي الفصائل الوطنية تدافعوا الى المسجد المستهدف.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 3:31 pm