ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    العيد بعيون ثلاثة اطفال من قلقيلية

    avatar
    الباسل
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    نقاط : 539
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    العيد بعيون ثلاثة اطفال من قلقيلية Empty العيد بعيون ثلاثة اطفال من قلقيلية

    مُساهمة من طرف الباسل الخميس 18 نوفمبر 2010, 11:18 pm

    تتضارب الاراء في كل عيد حول بهجته وفرح الناس به منهم من يعتبره مناسبة للتزاور وصلة الرحم ومنهم من يراه مناسبة كي يفرح اطفالهم مرددين مقولة "العيد للاطفال " فمهما كانت الاراء الى ان الحقيقة الوحيدة بين كل هذه الاراء ان العيد مناسبة يجب ان يفرح بها الجميع الغني والفقير الصغير والكبير لكن الاطفال ينظرون للعيد بنظرة اكثر عمقا ، معا في قلقيلية حاولت رصد العيد من عيون ثلاثة اطفال

    عمر داؤود

    "يوم العيد يوم حلو" هكذا بدأ الطفل عمر داؤد 13 عام حديثه عندما سالناه ماذا يعني له العيد واضاف داؤد :"اننا في العيد نفرح ونشتري الملابس الجديدة يزورنا الاقارب ونزورهم ويقدمون الاهل لنا الهدايا نلعب مع اطفال الحارة والاهم اننا نحصل على الكثير من الاموال من الاهل ونصرف كما نشاء" الى ان عمر يشعر بان العيد هذه الايام مختلف عن السنوات السابقة حيث يصف العيد قبل اربعة سنوات بانه كان اكثر جاذبية وانه كان يشعر بفرح اكثر لكنه لا يعرف لماذا اختلف الامر الان.

    ويضيف داؤد قائلا :"كنت في السنوات السابقة اشعر بسعادة غامرة حين كنت ارافق والدي لزيارة الاقارب او حتى الى صلاة العيد واشاهد الناس يصافحون بعضهم البعض وجميعهم لبسوا ثيابهم الجديدة لكنني هذا العيد لم المس هذا الشيء حتى ان معظم الناس تقول ان العيد مش حلو" فسالناه اذا لماذا انت قلت لنا في بداية حديثك ان العيد حلو فاجاب "هو حلو لكن مش كثير زي زمان".

    عميد شادي

    عميد شادي ابن الثمانية سنوات شاهدناه يلهو ببندقية تحدثنا له وسالناه كيف يرى العيد فقال بكل براءة:" العيد كويس كثير كوننا نشتري ملابس جديدة والعاب جديدة ونزور الاقارب ونشوي اللحوم والكل يقدم لنا العيدية وهي مبلغ من المال يقدمه الاقارب للاطفال" فسالناه عن العيد اليوم والاعياد السابقة فقال :" كل الاعياد منيحة يا ريت كان كل يوم عيد " ، وضحك ضحكة الاطفال البريئة التي قرانا من خلالها انه يفهم تماما بانه لا يمكن ان يكون كل يوم عيد وتركنا الطفل عميد وعاد ليلهوا ببندقيته الجديدة .

    نادين عمر

    اما الطفلة نادين عمر ابنة التاسعة قالت:" ان العيد حلو لكننا لم نشعر فيه كونه كان قصير وخلص بسرعة انبسطنا ورحنا رحلة وشرينا ملابس وصافحنا اهالينا وقدموا لنا الهدايا الا اننا لم نستطع الذهاب الى البحر لان البحر مع اليهود وهم بمنعونا نروح هناك عشان نسبح ونفرح اكثر " سكتت ندين لوهلة واضافت قائلة " ماذا تريد ان اقول لك عن العيد العيد ماما بتحكيلنا انو كان قبل احسن كانوا الناس بيفرحوا كثير انا ما بعرف كيف لاني ما كنت" .

    ومن خلال هذه المقابلات الثلاثة وصلنا الى نتيجة ان الاطفال يشعرون بالعيد اكثر من غيرهم وانه كل ما تقدم الانسان في العمر اكثر تزيد اعباء الحياة عليه وبالتالي يقل شعوره بفرحة العيد وحتى الاطفال يتاثرون تاثيرا مباشر بما يسمعونه من ذويهم وهذا يؤثر سلبا على شعورهم العام .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 11:15 am