عندما رفع المحامي الأردني العريق زياد الخصاونة أمام العشرات من ضيوفه الشخصيين صورة عملاقة مرسومة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين تلقى الرجل بسرعة عدة مطالبات من الضيوف الذين دعاهم في منزله بتدبير صورة مماثلة لهم.
ورغم أن المناسبة كانت اجتماعية وليست سياسية إلا أنها ضمت نخبة من الشخصيات العامة وعندما سأل أحد الحضور عن صورة صدام سارع المضيف لإحضارها من صالون المنزل وعرضها على الجميع. ولاحقا قال الخصاونة لـ'القدس العربي': للرجل مكانة كبيرة في قلوب الأردنيين وأضاف: سيبقى في الذاكرة مهما طال الزمن.
ورغم مضي السنين وتغير الكثير من ملامح المنطقة ورحيل الرئيس صدام تجد السلطات السياسية صعوبة بالغة في تغيير الصورة النمطية في وجدان الشارع الأردني عن الرئيس العربي الأحب بالنسبة للأردنيين والأكثر احتراما عندهم.
وتبرز يوميا ادلة على ذلك فقد أقام أبناء مدينة الكرك جنوبي البلاد مؤخرا ندوة عامة تخليدا لذكرى استشهاد 'الرئيس العربي المناضل' وفقا لدعوات المنظمين وخلال دقائق تحولت الندوة إلى مهرجان خطابي وهتافات تشيد بالراحل وتمجد ذكراه وتشتم أمريكا وفي بعض الأحيان إيران وفي كل الأحوال إسرائيل. وفي نفس المدينة يصر أهالي إحدى القرى على إطلاق إسم 'دوار الشهيد البطل صدام حسين' على دوار مركزي وسط البلدة رغم ان السلطات الرسمية رفضت تسجيل الاسم بعد ان خاض السفير الكويتي في عمان معركة بالخصوص.
الاسم الحكومي لا يردده أهالي القرية قصدا ويطلقون اسم الرئيس الراحل على المنطقة نكاية بوزارة البلديات التي سجلت اسما مغايرا بعد اتصال هاتفي بين سفارة الكويت ومقر رئاسة الحكومة.
وفي الذكرى الأخيرة لرحيل صدام عقدت ثلاث ندوات نقابية في ثلاث محافظات أردنية ولا زال اسم صدام يتردد بقوة في اوساط الأردنيين رغم حرص بعض المسؤولين الشهر الماضي على تجنب مطالبة البرلمان في الجلسات الافتاحية بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل كما درجت العادة.
ويرفع الأردنيون حتى في مسيراتهم صور صدام حسين ويعلق الكثيرون منهم في بيوتهم وحتى كبار المسؤولين بمن في ذلك المعارضون لحكم صدام او المعترضون عليه يتجنبون اي مفردة يمكن ان تسيء للرجل وذكراه في كل اللقاءات الخاصة والرسمية بسبب ردود الفعل المتوقعة.
ورغم أن المناسبة كانت اجتماعية وليست سياسية إلا أنها ضمت نخبة من الشخصيات العامة وعندما سأل أحد الحضور عن صورة صدام سارع المضيف لإحضارها من صالون المنزل وعرضها على الجميع. ولاحقا قال الخصاونة لـ'القدس العربي': للرجل مكانة كبيرة في قلوب الأردنيين وأضاف: سيبقى في الذاكرة مهما طال الزمن.
ورغم مضي السنين وتغير الكثير من ملامح المنطقة ورحيل الرئيس صدام تجد السلطات السياسية صعوبة بالغة في تغيير الصورة النمطية في وجدان الشارع الأردني عن الرئيس العربي الأحب بالنسبة للأردنيين والأكثر احتراما عندهم.
وتبرز يوميا ادلة على ذلك فقد أقام أبناء مدينة الكرك جنوبي البلاد مؤخرا ندوة عامة تخليدا لذكرى استشهاد 'الرئيس العربي المناضل' وفقا لدعوات المنظمين وخلال دقائق تحولت الندوة إلى مهرجان خطابي وهتافات تشيد بالراحل وتمجد ذكراه وتشتم أمريكا وفي بعض الأحيان إيران وفي كل الأحوال إسرائيل. وفي نفس المدينة يصر أهالي إحدى القرى على إطلاق إسم 'دوار الشهيد البطل صدام حسين' على دوار مركزي وسط البلدة رغم ان السلطات الرسمية رفضت تسجيل الاسم بعد ان خاض السفير الكويتي في عمان معركة بالخصوص.
الاسم الحكومي لا يردده أهالي القرية قصدا ويطلقون اسم الرئيس الراحل على المنطقة نكاية بوزارة البلديات التي سجلت اسما مغايرا بعد اتصال هاتفي بين سفارة الكويت ومقر رئاسة الحكومة.
وفي الذكرى الأخيرة لرحيل صدام عقدت ثلاث ندوات نقابية في ثلاث محافظات أردنية ولا زال اسم صدام يتردد بقوة في اوساط الأردنيين رغم حرص بعض المسؤولين الشهر الماضي على تجنب مطالبة البرلمان في الجلسات الافتاحية بقراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل كما درجت العادة.
ويرفع الأردنيون حتى في مسيراتهم صور صدام حسين ويعلق الكثيرون منهم في بيوتهم وحتى كبار المسؤولين بمن في ذلك المعارضون لحكم صدام او المعترضون عليه يتجنبون اي مفردة يمكن ان تسيء للرجل وذكراه في كل اللقاءات الخاصة والرسمية بسبب ردود الفعل المتوقعة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918