ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا Empty رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الثلاثاء 18 يناير 2011, 12:51 am

    في زاوية "حياتنا" في صحيفة الحياة الجديدة وتحت عنوان "رماد" وصف حافظ البرغوثي الاقتصاد الفلسطيني بالرماد الذي لا يمكن اشعاله، جاء ذلك عقب لقاء تم مع رئيس الوزراء د. سلام فياض امس.

    وقال البرغوثي: محمد بوعزيزي دخل تاريخ تونس باعتباره أول من قرع الجرس أو أول من أشعل عود الكبريت عندما حرق نفسه بعد جرح كبريائه وصفعه من قبل أفراد الشرطة الذين تعسفوا في استخدام السلطة ضده كشاب خريج لا يجد عملاً سوى بيع الفاكهة في كشك غير مرخص فابتزوه وأخذوا الفاكهة دون دفع ثمنها، ولما اشتكاهم الى الوالي، لم يحرك ساكناً، بل زادوا من مضايقته وكان كبرياؤه آخر ما تبقى له، فصفعته شرطية فاشتعل احتجاجاً ولحق بمحمد بوعزيزي رجل جزائري يدعى محسن بو طرفيف الذي أحرق نفسه لعدم حصوله على عمل ومسكن في بلده الخضرة.

    تونس والجزائر بلدان غنيان بالرجال والثروات ولكن التنمية غير متنوعة وتقتصر على المدن وتهمل الريف، ولهذا الاهمال عواقب وخيمة نجدها الآن، وقد حاول بعضنا ان يحتج على غلاء الاسعار لكن حالتنا غريبة وعجيبة وغير قابلة للمقارنة او الاحتراق لأننا عملياً تحت احتلال يتبع اقتصادنا اقتصاده وهو اقتصاد متطور يبلغ أدنى الاجور فيه اعلى أجر عندنا ويتحكم الاقتصاد الاسرائيلي والاحتلال في كل شيء عندنا من الابرة حتى السيارة، ولذلك فالأولى ان نحتج على الاحتلال وان نحرق أنفسنا على الحواجز والمعابر التي تحاصرنا.

    فنحن عملياً لا نملك اقتصاداً بل اقتصاد نفقات جارية وليس اقتصاداً انتاجياً لان الاحتلال يمنع نشوء أية صناعات انتاجية حقيقية، ونسبة الفقر تزداد يومياً وفقاً لما قاله رئيس الوزراء يوم أمس حيث ان عدد العائلات الفقيرة التي تتقاضى مساعدات من الشؤون الاجتماعية سيرتفع من 65 ألف عائلة الى 95 ألف عائلة.

    وعدد العاطلين عن العمل في الاراضي الفلسطينية وصل الى 218 ألفاً وهذا يعني اننا قبل نهاية هذا العام إما على موعد مع الحرية او موعد مع الجوع.

    فالمساعدات الخارجية عملياً ليست موجهة لانعاش الاقتصاد بل لتسد جوعاً فقط. وحالها حال ما ورد في طرفة حديثة تقول: ان اميركياً وصل الى فندق ودفع مائة دولار لموظف الاستقبال كعربون ريثما يعاين غرف الفندق لاختيار واحدة لمنامه. فقام موظف الاستقبال وأخذ المائة دولار وسارع الى اللحام وسددها عن دين سابق في ذمته، فقام اللحام وسارع الى تاجر المواشي وسددها عن دين في ذمته، فتوجه تاجر المواشي الى تاجر الاعلاف وناوله المائة دولار عن دين سابق، فقام تاجر الاعلاف وتوجه الى مومس وسدد لها ديناً عليه، فقامت المومس وتوجهت الى الفندق وسددت المائة دولار لموظف الاستقبال عن أجور غرفة تستأجرها لاستقبال زبائنها، ولما انصرفت نزل الاميركي بعد معاينة الغرف وقال لموظف الاستقبال ان الغرف لم تعجبه وتناول المائة دولار وغادر.

    وهذا بالتحديد ما يحدث عندنا مع المساعدات الخارجية، لكن واجابة على سؤال لماذا لا نحرق أنفسنا احتجاجاً على ارتفاع الاسعار؟ الجواب هو اننا صرنا رماداً والرماد غير قابل للاشتعال مع الاسف.

    لكن على أية حال أفتى عدد من الحاخامات بجواز اقامة معسكرات ابادة للفلسطينيين وهذا يريحنا من مشقة الاحتراق الذاتي.
    avatar
    وائل المهدي
    ضيف الشرف
    ضيف الشرف


    ذكر العذراء جنسيتك : مصرية
    اعلام الدول : رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا Egypt_a-01
    نقاط : 159
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/02/2010

    رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا Empty رد: رئيس تحرير الحياة الجديدة :لا داعي ان نحرق انفسنا فالحاخامات يحرقوننا

    مُساهمة من طرف وائل المهدي الثلاثاء 18 يناير 2011, 1:17 am

    قديما كانت الدماء هي السبيل للحريه وللتحرر والآن أصبحت الأجساد الملتهبه والمشويه هي السبيل للتحرر من قيد الطواغيت وفي الحالتين يكون التضحيه بالنفس هي السبيل الأوحد للتحرر وإنقاذ الاخرين ...دمت ودام قلمك
    الحر عائدون.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 10:34 pm