صور اطفال وحجارة و61 حصانا في ذكرى النكبة
اطفال وحجارة و 61 حصانا . صور من مسيرة العودة الثانية عشرة والتي اقيمت هذه السنة على اراضي قرية الكفرين - بالقرب من ام الفحم في الذكرى الـ 61 للنكبة . .
*
سخنين: يوم دراسي بعنوان اسقاطات النكبة على الثقافة العربية |
عــ48ـرب/ توفيق عبد الفتاح |
15/05/2009 19:01 |
برعاية رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، نظمت جمعية الثقافة العربية في قاعة المركز الثقافي في مدينة سخنين أمس الأول، الأربعاء، يوما دراسيا حول اسقاطات النكبة على الثقافة العربية وذلك بحضور العشرات من المهتمين ولفيف من الشخصيات الاكاديمية والاعتبارية الى جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين العرب واليهود التقدميين. رحب السيد غنايم بالحضور، وأثنى على الدور الرائد لجمعية الثقافة العربية ورئيستها د.روضة عطالله. وفي مداخلته القصيرة أكد على أهمية التمسك بما تبقى من أرض داعيا جيل الشباب بعدم التفريط ولو بشبر واحد منها تحت أي ظرف كان. كما تطرق الى جولة له في نفس اليوم برفقة مسني المدينة لزيارة إحدى المعالم في مستوطنة "يودفات" جفات المحاذية لمدينة سخنين مستهجنا أن ذلك تطلب ترخيص المجلس الاقليمي "مسغاف"، وذلك في إشارة إلى التمييز والسلوك العنصري ضد السكان الأصليين. غيس عاميت: تدمير الثقافة وتدمير المدينة الفلسطينية لم يكن عملا عشوائيا تحدث الباحث في جامعة تل ابيب، غيس عاميت، حول أساليب نهب الموروث الثقافي، قائلا إن سرقة الكتب والثقافة كانت وتمت ضمن مشروع كولونيالي متكامل إلى جانب السيطرة على الارض لإلغاء مقومات وجود الآخر، وتأكيد مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض". واستشهد "عاميت بعدد من الدلالات بالقول إن خليل السكاكيني عندما اقتلع من منزله في القدس عام 48 لم يترك خلفه فقط آلة البيانو وأثاث المنزل، بل ومجموعات كبيرة من الكتب حيث كان يأتي الجيش لاقتلاع السكان والاخرين يقتحمون المكتبات الخاصة والعامة، وينهبون الآلاف من الكتب. وأضاف أن لم يكن عشوائيا بل منظما، وتم انتقاء المفيد لهم منها بهدف محو الثقافة الفلسطينية. وفي هذا السياق أشار إلى تفاخر "ايلي شطراوس" مدير القسم الشرقي في المكتبة الوطنية قوله "إن ما استطعنا جمعه من كتب يفوق كل ما جمعه الموساد في تاريخ عمله، ولا زالوا في المكتبة الوطنية يدعون أنهم أنقذوا هذه الكتب، ولا ينوون تسليمها حيث قاموا بمحو أسمائها بعدما كانت مجدولة ضمن قوائم بأسمائها واستبدالها بالاحرف a.b. . كما تحدث "عاميت" عن أهمية المطالبة بهذه الكتب، والعمل على إعادتها لأصحابها أو التوجه للقضاء لاستعادتها، مضيفا أنه رغم أن ذلك هو شيء رمزي لكنه مهم. الباحث والصحافي انطوان شلحت: سعي الصهيونية الحثيث للقضاء على الشواهد قال إن تغييب الثقافة إنما يهدف إلى تغييب الانسان على المدى البعيد، وهذا ينسجم مع الرؤية الصهيونية وسيطرة الأغلبية الإثنية وتوسعها الإقليمي. كما أشار إلى العلاقة الجدلية بين المركب الجغرافي والديمغرافي وسعي الصهيونية الحثيث للقضاء على الشواهد التي تدل على وجود الشعب الفلسطيني في تغيير المعالم والشواهد الثقافية. الكاتبة راحيلا مزراحي: الحركة الصهيونية حاولت ربط ثقافة اليهود الأوروبيين بالثقافة المحلية تحدثت حول الفن التشكيلي كنموذج لسرقة التراث الفلسطيني على يد" المثقفين" الإسرائيليين، وهذا ما كشفته خلال إعداد شهادة الماجستير من محاولة استملاك الفن التشكيلي باستعراض مراحل سرقة التراث الفلسطيني، والإشارة إلى محاولة الحركة الصهيونية ربط ثقافة اليهود الأوروبيين بالثقافة المحلية بحجة عودة الشعب اليهودي لأرض الآباء والأجداد، والتدليل على الجذور. كما ساقت مثالا على مستوطنة "عين هود" (عين حوض) المهجرة بلد الفنانين بتسويق المقتنيات بصفتها إبداعات إسرائيلية، وعرضت أيضا بعض من صور للفن التشكيلي ومنه الزي الفلسطيني العريق وغيره المسوق كإبداع إسرائيلي. د.إلياس عطا الله: النكبة حدث ونزيف نعيشه استعرض اللغة العربية المهجنة والمشوهة كأحد أوجه إسقاطات النكبة وعبرنة اللغة و الخلط بين العربية الفصحى واللغة المحكية قائلا: "أصبح بعضنا هنا بحاجة للترجمة لمن يتحدث بالعربية، وإن اللغة العربية مأزومة معنا وبنا، إذ لا يصح تبادل الأدوار بين الفصحى والمحكية ولكل منها مكانها ودورها ووظيفتها، مشيرا إلى أن النكبة ليست قضية موسمية للاحتفالات تتلهى بها المنتديات والمؤتمرات، بل هي حدث يومي ونزيف دائم نعيشه يوميا، وأن اللغة في هذا السياق هي إحدى المظاهر الموجعة لنكبتنا. الباحث مهند مصطفى: الجيل الشاب متأثر بالسياسة الإسرائيلية تحدث حول إسقاطات النكبة على الهوية الثقافية باستعراض الإطار النظري للهوية الثقافية، والاختلاف حول حدود الذاكرة بين الأجيال ومقارنة بحثية بين فلسطينيي الداخل والشتات، مشيرا بنتائجه البحثية إلى مدى تأثر جيل الشباب في الداخل بالمصادر الرسمية باعتبار أن الوكيل الأول والأساسي في تسويق الرواية التاريخية هي المدرسة والمناهج التعليمية الرسمية أكثر منها الأحزاب السياسية والمؤسسات المحلية، مقابل اعتماد فلسطينيي الشتات الأحزاب والفصائل الوطنية ومنظمة التحرير بكل المفردات والمصطلحات كمرجعية ومصدر للرواية التاريخية. إبراهيم حجازي: إسقاطات النكبة على الفن التشكيلي تحدث عن إسقاطات النكبة على الفن التشكيلي باستعراض ثلاث محطات رئيسية في بلورة مسارالفن التشكيلي من حيث الارتقاء بالقيم الجمالية وتحديد المضامين في نقل صورة المأساة الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني، خاصا بالذكر رواد اللوحة التشكيلية تمام الأكحل وإسماعيل شموط وسليمان منصور، وأقرانهم في الداخل أمثال الفنان عبد عابدي، وإبداعاتهم مثال إبداع النصب التذكاري لشهداء يوم الارض في مدينة سخنين، وشهداء هبة القدس والأقصى في عرابة البطوف، إلى جانب عدد من الإبداعات الأخرى، إلا أنه أشار إلى أن العمل الإبداعي في الداخل مقيدا ومحاصرا تحت وطأة التمييز العنصري، والفنان لا زال يواجه وحيدا وبقواه الذاتية. الشاعر حنا أبو حنا: لوحات شعرية إبداعية واختتم أبو حنا بمداخله عنوانها شبح الرحيل في الشعر الفلسطيني بالعودة إلى إنتاجات شعرية مفعمة بهواجس الرحيل ما قبل النكبة، حيث استعرض بعضا من أبيات الشعر المسكونة بهواجس الاقتلاع والخطر الصهيوني، وتوقف عند قصيدة الشاعر إسعاف النشاشيبي التي نشرها سنة 1910 بعنوان "فلسطين والاستعمار الأجنبي"، بعدما استعرض المساعي الصهيونية الاستيطانية المبكرة وانتباه المثقفين الفلسطينين إلى الخطر الذي بدأ يهدد كيان الشعب والبلاد. وفي هذا السياق استشهد بكتابات روحي الخالدي والصحفي نجيب نصار وذكر نواقيس الخطر التي قرعها الكثير من الشعراء أمثال محمد حسن علاء الدين ولإبراهيم طوقان ووديع البستاني وعبد الرحيم محمود وغيرهم الذين رأى بعضهم شبح الرحيل ماثلا، ودعا للكفاح لدرئه، مشيرا إلى أن الشعر الفلسطيني لم يكن نادبا فحسب، بل رافق النضال الفلسطيني منذ وعد بلفور ومنذ مطلع العشرينات. |
| |||
| |||
| |||
| |||
| |||
| |||
| |||
| |||
جمعية "ديرتنا" تنظم جولة في قرية أم العلق المهجرة.. |
30/04/2009 14:59 |
نظمت جمعية "ديرتنا" لحفظ الموروث الحضاري جولة إلى قرية أم العلق المهجرة الواقعة في نقطة لقاء الطرف الغربي من بلاد الروحة مع منطقة الساحل جنوبي زمارين. وقد شارك في الجولة يوم أمس، الأربعاء، المئات من المثلث والجليل ومن مختلف الفئات العمرية. أرشد الجولة الدكتور مصطفى كبها الذي تعرض لتاريخ المنطقة منذ فجر التاريخ، مؤكدًا على أن هذه المنطقة كانت نقطة استيطان مهمة في الفترات البيزنطية والأموية والمملوكية والعثمانية وفي فترة الانتداب. وفي المنطقة تواجدت في فترة الانتداب ثلاثة تجمعات سكانية فلسطينية تم تهجيرها وهي أم العلق وخربة الميامس والشونة. وقد بلغ مجموع سكان هذه التجمعات السكانية قرابة 700 نسمة. هذا مع العلم أن معظم الأراضي كانت ملكًا لعائلة حيفاوية باعت معظمها للمؤسسات الصهيونية. وقد علق المهندس محمد يونس منظم الجولة قائلًا إن الشواهد المعمارية المتبقية في موقع القرية تدل على متانة وعراقة هذا المكان الذي يجهله معظم سكان المنطقة رغم كون القرية قريبة من شبكة المواصلات ومن مواقع سياحية أخرى. وأضاف إن هدف هذه الزيارات هو إثارة حب الاستطلاع عند المواطن العربي وتقريبه من هويته وتاريخه. وقالت لبنى الناشف من الطيبة إنها ذهلت من موقع القرية وجمالها. وقالت إن بقايا القرية ما زالت تشهد على عراقتها. وأضافت السيدة الناشف قائلة إنها تشارك منذ ثلاث سنوات في الجولات التي تنظمها جمعية "ديرتنا" التي تتميز عن غيرها لدقة المعلومات التي تقدم للمشاركين. وشارك في الجولة الدكتور محمد مصالحة المحاضر في علم الاجتماع في الجامعة المفتوحة والذي تساءل لماذا لا تكثف الجهود لاستحضار الحياة الاجتماعية التي ميزت المجتمع الفلسطيني قبل الشتات. وقال إن تسليط الأضواء على الحدثين السياسي والعسكري يجعل روايتنا التاريخية غير مكتملة. وتميزت جولة "ديرتنا" بتنوع المشاركين حيث كثر عدد الأشبال ولم يتغيب كبار السن رغم مشقة الجولة. ومن بين المشاركين برزت السيدة سهيلة فارس يونس من قرية عارة والتي تزور القرى المهجرة بشكل منتظم منذ سنوات عديدة. |
المئات في إحياء ذكرى النكبة في الطيرة.. |
وقد استهل المهرجان بنشيد موطني بأداء فرقة "العودة"، ومن قدم عريف المهرجان المحامي فؤاد سلطاني سرداً موجزاً لواقع الشعب الفلسطيني منذ النكبة، ثم قدم الأديب والشاعر حنا أبو حنا روايته لأحداث النكبة التي كان شاهداً عليها وعايشها. وألقى الشاعر سامح يوسف قصيدتين وطنيتين خصصهما للصحافي العراقي منتظر الزيدي والرئيس التركي رجب طيب أدوغان. وقام سكرتير التجمع في منطقة المثلث الجنوبي، أيمن حاج يحيى، بتكريم المناضل عربي جبارة (أبو جمال) أحد مؤسسي حركة النهضة ومن ناشطي الحركة الوطنية والتجمع الوطني الديمقراطي. وفي كلمته سلط الشاعر حنا أبو حنا الضوء على الشعر الفلسطيني المقاوم منذ بدايات القرن العشرين وفي فلسطين تحت الانتداب البريطاني، موضحاً الدور النضالي الذي قام به الشعراء من خلال الأدب لصد العدوان والظلم والإجحاف الواقع على الشعب الفلسطيني، ومن بين الشعراء الذين ذكرهم إبراهيم طوقان وعبد الرحيم محمود وعبد الكريم الكرمي، باعتبارهم رواد الشعر المقاوم، والذين أدركوا مبكراً خطر الصهيونية على الشعب الفلسطيني ووطنه. ولفت أبو حنا إلى شبح الرحيل في الشعر الفلسطيني بالعودة إلى إنتاجات شعرية مفعمة بهواجس الرحيل ما قبل النكبة، حيث استعرض بعضا من أبيات الشعر المسكونة بهواجس الاقتلاع والخطر الصهيوني، بعدما استعرض المساعي الصهيونية الاستيطانية المبكرة وانتباه المثقفين الفلسطينين إلى الخطر الذي بدأ يهدد كيان الشعب والبلاد. واستشهد بكتابات روحي الخالدي والصحفي نجيب نصار، وذكر نواقيس الخطر التي قرعها الكثير من الشعراء أمثال محمد حسن علاء الدين ولإبراهيم طوقان ووديع البستاني وعبد الرحيم محمود وغيرهم الذين رأى بعضهم شبح الرحيل ماثلا، ودعا للكفاح لدرئه، مشيرا إلى أن الشعر الفلسطيني لم يكن نادبا فحسب، بل رافق النضال الفلسطيني منذ وعد بلفور ومنذ مطلع العشرينات. وتطرق أبو حنا إلى الشعر الفلسطيني المقاوم بعد النكبة الفلسطينية عام 1948، فذكر الدور النضالي، من خلال الكلمة، الذي قام به محمود درويش وراشد حسين وغيرهم من الشعراء المقاومين. ونوّه الشاعر حنا أبو حنا إلى أهمية قراءة الشعر الفلسطيني وتذوقه، وتعليمه للناشئة. | ||
ودعا الأمين العام للتجمع إلى تحويل التنسيق بين أطر سياسية وشعبية فلسطينية في الداخل والخارج إلى عمل منهجي ودائم يقوم على إعادة توحيد الجهد الفلسطيني ضمن رؤية المصير الواحد لشعب فلسطين، تحت شعار إسقاط النظام العنصري إسرائيل/فلسطين، وتحقيق العدالة والإنصاف. وبدت هذه الدعوة وكأنها إبتعاد عن شعار الدولتين المرفوع من الحزب رسميًا في برنامجه، الذي يخوض على أساسه انتخابات الكنيست، (وهو شعار يختلف عن شعار "دولتين لشعبين" الذي يرفعه البعض) إنما يقوم برنامج التجمع على النضال من أجل إلغاء الطابع الصهيوني لدولة إسرائيل تحت شعار دولة المواطنين، والذي يُنظر إليه باعتباره شعارا إعتراضيا لمواجهة الصهيونية وتعرية وجهها الحقيقي، وإزالة الأوهام عند بعض أوساط عرب الداخل بأنه يمكن تحقيق المساواة في ظل تمسك إسرائيل بهويتها وبنظامها العنصري. وكان استهل عبد الفتاح حديثه بالردّ على الإقتراح "الجديد" للفاشي الصغير أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "بيتينو" بسنّ قانون يمنع المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر من إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، بقوله: "لقد سعت الحركة الصهيونية منذ البداية إلى محو الشعب الفلسطيني من المكان والزمان، وليبرمان وغيره من أقطاب المؤسسة الإسرائيلية مصابون بالهلع لأن هذا الشعب رغم محو فلسطين (كبلد) عن الخارطة ورغم التهجير والمذابح، فإنه بقي في المكان وفي الزمان، وأن من سيُلقى يومًا ما في مزابل التاريخ هو "احتلالهم ونظامهم العنصري". وتطرق في حديثه إلى العامل الديمغرافي الذي واجه الحركة الصهيونية منذ البداية باعتباره التحدي الأكبر أمام مشروعها الإستعماري والعرقي، اعتقدت أنها تغلبت عليه بعد تنفيذ الطرد لأكثر من نصف شعب فلسطين عام 1948. ولكن تبيّن أن الحل لم يكن إلا جزئيًا، وأن من بقوا من أهلنا في الوطن تكاثروا بصورة كبيرة، ليس هذا فحسب بل إنهم نجحوا في إقامة حركاتهم الوطنية وفي إعادة طرح التحدي الديمغرافي والسياسي والديمقراطي أمام هذه الحركة العنصرية. وأضاف: "وتأكد لقادة إسرائيل بعد الإنتفاضة الثانية، أنه لم يعد بالإمكان تنفيذ عمليات تطهير أو دفع الفلسطينيين بأعداد كبيرة خارج الوطن عبر المذابح التي ارتكبتها إسرائيل خلال الثماني سنوات الأخيرة، فلجأت إلى سياسة الفصل، أو الإنفصال عن الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة والقطاع، ناهيك عن الإنفصال (الطرد) القائم عن اللاجئين في الشتات، ولكن دون إعطائهم الإستقلال، بل تكريس عزلهم في كانتونات غير متواصلة يمكن أن تُسمى في المستقبل دولة فلسطينية تحت مظلة الإحتلال والهيمنة الصهيونية!!". نظام الأبارتهايد وعرب الداخل أما بالنسبة لعرب الداخل فقد قال: "خلال هذه الفترة قطعت إسرائيل خطوات كبيرة باتجاه التهيؤ للإنفصال عنهم، باعتبارهم أعداء بنفس الدرجة لإسرائيل كما هم الفلسطينيون في الضفة والقطاع وإن كانوا يعتمدون النضال الشعبي والقانوني والبرلماني، أي ضمن اللعبة الإسرائيلية. أي أنه في الذهنية الإسرائيلية، الرسمية والشعبية، هم خارج السياق الإسرائيلي، ولذلك تصدر الإقتراحات الآن من أجل التخلص من جزء منهم عبر ضمهم سياسيًا إلى كانتونات الضفة والقطاع، دون أراضيهم. أما الباقون فتجري محاولات محمومة لفرض الولاء عليهم للدولة اليهودية برموزها، وعلمها، وقوانينها وأهدافها المتمثلة في الأساس في تكريس سيطرة الأكثرية اليهودية على مقدرات أهالي البلد الأصليين وفي عدم اسماح للاجئين بالعودة". هذا إضافة إلى القوانين العنصرية السافرة ضدهم مؤخرًا وهكذا تتحول إسرائيل بالتدريج إلى أبارتهايد أيضًا داخل حدود الـ 48. وأوضح عبد الفتاح أن حزب التجمع بدأ يفتح نقاش مؤخرًا باتجاه تعديل أو تطوير المفاهيم والشعارات المطروحة حتى الآن في ضوء إتضاح الوقائع التي تنسف إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع، مما يحتم التفكير مجددًا باستراتيجيات كفاحية وسياسية.. أكثر فاعلية وتأثيرًا في خلق رأي عام خارجي مناهض للعنصرية. وكذلك في ظل تجدد العداء ضد عرب الـ48 الذي يتحول تدريجيًا إلى سياسة رسمية تقول بأن عرب الداخل هم جزء من الصراع، وطالما هي تعترف أننا جزء من الصراع ومن القضية الفلسطينية، ولسنا شـأنًا إسرائيليًا داخليًا كما فهم من اتفاقات أوسلو الخاطئة، فإنه علينا أن نتصرف ونوجه تفكيرنا وجهودنا على أساس أننا جزء من الحل القائم على العدالة. وأن يكون ذلك منسقًا مع تحركات ونضالات شعبنا الفلسطيني ونضالات قوى عالمية مساندة للحق الفلسطيني التي تسعى إلى اقامة نظام ديمقراطي في بلدنا على أنقاض العنصرية والإحتلال والكولونيالية. وتطرق إلى المقارنات المعقودة بين إسرائيل ونظام الأبارتهايد السابق في جنوب أفريقيا، فقال: "إن النظام الصهيوني في فلسطين أسوأ بكثير، لأن نظام الأبارتهايد البغيض مارس الفصل وحرم السود من حق التصويت ومن الحقوق الأساسية، ولكنه لم يرتكب مخططات طرد وتطهير عرقي. ومع ذلك يُجنّ جنون إسرائيل عندما تقارن بنظام الأبارتهايد من جانب الكثير من المنظمات واللجان العالمية الناشطة "من أجل فرض المقاطعة على إسرائيل". وفيما يتعلق بتوحيد الجهد الفلسطيني المشترك والبدء بالتفكير والعمل تحت مظلة سياسية واحدة فسّر ذلك قائلاً: "إن المحنة التي تمرّ فيها الحركة الوطنية الفلسطينية، أي الإنقسام المأساوي، وتراجع أوساط فيها وتآكل روحها الكفاحية ضد الإحتلال، وإفلاس النخب الرسمية وتعثر طروحات التسوية وما جرّت من ويلات على الشعب الفلسطيني، والمتمثلة بتعزيز وتوسيع الإستيطان والتهويد في الضفة ومدينة القدس، وتبلور نظام بانتوستانات أسوأ بكثير من بانتوستانات الأبارتهايد، وتكريس تجزئة الشعب الفلسطيني، وكأنه الجزء الموجود في الضفة وقطاع غزة فقط، وصولاً إلى الإنقسام الكارثي وغياب الإستراتيجية، فإنه يصبح من الضرورة البدء بصورة جدية بتطوير استراتيجية سياسية جديدة وآليات كفاح متقدمة، تقوم على رؤية موحدة للشعب الفلسطيني وعلى أساس أنه جزء من الأمة العربية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية عربية، وعلى رؤية ديمقراطية إنسانية للمسألة اليهودية – وتأتي تحت عنوان إسقاط نظام الأبارتهايد في إسرائيل / فلسطين". |
أعضاؤنا قدموا 55466 مساهمة في هذا المنتدى في 24071 موضوع
هذا المنتدى يتوفر على 1233 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ماية فمرحباً به.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر