يحتفل العالم المسيحي يوم الأحد القادم بعيد 'أحد الشعانين'، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس'.
وقال وكيل الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية حنا عيسى، إن هذا العيد 'يذكرنا حين استقبل الناس في القدس السيد المسيح، سيدنا عيسى، أحسن استقبال، فارشين ثيابهم وأغصان الأشجار سيما النخيل أو السعف التي ترمز إلى النصر أي أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر في الحرب وكلمة شعانين تعني خلصنا'.
وأضاف: البعد الروحي للعيد هو المعنى الانتصاري للعيد في دخول يسوع المسيح عليه السلام لتحقيق النصرة على الموت وعلى الخطية. وهذا هو مفهوم الخلاص الذي ذبح يسوع من أجله وكذلك هو المعنى في التسبيح أي دليل الفرح الحقيقي الذي ينتج عن الخلاص.
ورأى عيسى أن أهمية عيد 'الشعانين' تكمن 'بأن فلسطين من خلال هذا العيد وغيره من الأعياد ترسل دائما الرسائل للآخرين عبر السلام والمحبة والرحمة الموجودة بين أبناء شعبها لتؤكد أن قوة فلسطين وثبات موقفها نابع من الإرث الإنساني، وأن العلاقة التي تجمع المسيحية والإسلام في فلسطين هي علاقة تكامل حضاري عميقة'.
ويعد 'أحد الشعانين' عند المسيحيين الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد 'الفصح' أو 'القيامة'، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع 'الشعانين' أو أسبوع 'الآلام'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918