ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    قلبي على الثورات العربية \ بقلم جميل السلحوت

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : قلبي على الثورات العربية \ بقلم جميل السلحوت Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    قلبي على الثورات العربية \ بقلم جميل السلحوت Empty قلبي على الثورات العربية بقلم جميل السلحوت

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 09 يونيو 2011, 10:46 am

    لا يخفى على أحد مدى فرحة الشعوب العربية، وقوى التحرر في العالم بسقوط نظامي زين العابدين في تونس، ومبارك في مصر، والصلاة من أجل تسريع الخلاص من حكم الطغاة في اليمن وليبيا، وبقية أنظمة الفساد والقمع....لكن فرحة الشعوب العربية تقابلها مخاوف وفزع القوى الامبريالية خصوصا في واشنطن وتل أبيب، مما يعني أن القوى المضادة لم ولن تسكت، وتعمل جاهدة لإجهاض الثورات والإلتفاف عليها، وتفريغها من مضامينها ومحاولة احتوائها.
    ومع ثقتنا بشبابنا الذي رفض الهزيمة والفساد والقمع والطغيان إلا أن هذا لا يعني الركون والإطمئنان، بل يجب الحذر والعمل الجاد لإنجاح مسيرة الثورة، ومن هنا فإنه لا يمكن استيعاب تعطيل حركة الإنتاج أو التباطؤ في دفعها الى الأمام في مصر مثلا، فالنظام السابق دمر اقتصاد البلد ونهبه لصالح طواغيته، مما يتطلب مضاعفة الجهود لإعادة بنائه من جديد، حتى يستطيع النظام الجديد تغطية احتياجات البلد من الوارد المحلي، بدلا من اضطراره الى الاستدانه من الخارج، والثورة بعث جديد للحياة لا هدما لها....

    وواضح أن عصابات"البلطجية" في مصر وتونس تحديدا هم من تربية النظامين السابقين، وهم خليط من قوى أمن النظام السابقة ومن المنحرفين، وكلاهما يعملان على تخريب البلد، ونشر الفزع بين المواطنين، لتصبح المطالبة بعودة النظامين الساقطين مطلبا شعبيا لتوفير الأمن، وهذا ما لا يتمناه أحد ممن يحبون الخير لبلدهم ووطنهم.

    وليس خافيا أن هناك مسؤولين نفعيين يتعاطفون مع الطغاة المخلوعين، وإلا كيف يمكن تفسير عدم محاكمة حسني مبارك حتى الآن؟ وعدم التسريع بحكم أعوانه، مع أننا ورثة حضارة"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" فالرجل خان الأمانة وهو مسؤول عن إزهاق حياة الكثيرين، وتعذيب وسجن كثيرين أيضا....ونهب وسلب وهدر كرامة الشعب والأمة، والتفريط بسيادة البلد وعزته...فهل يراهن المسؤولون على شيخوخة الرجل التي لن تطول في ظل أوضاعه الصحية المتردية؟ أم ماذا؟

    والوضع بالنسبة للهارب زين العابدين بن علي لا يختلف كثيرا...فمحاكمة الطغاة ستكون درسا لمن يخلفهم من الحكام والمسؤولين.
    ما كنا نتمنى مصيرا كهذا لرئيسين عربيين، لكن هذا ما بنياه لنفسيهما، و"على نفسها جنت براقش"

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 7:50 am