السمع والطاعة للقيادة الشرعية

السمع والطاعة للقيادة الشرعية المجاهد ليث الناصري الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وقائد المجاهدين حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) خير النبيين وعلى اله وأصحابه اجمعين وبعد:- فقد قال الله سبحانه وتعالى (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ))"سورة الحج" لقد أصبح جيشنا جيش رجال الطريقة النقشبندية على أهبة الاستعداد لخوض معركة الحسم النهائي مع اكبر دولة ظالمة من دول الكفر المحتلة للعراق وقد أكمل جيشنا البطل كافة استحضاراته لخوض المعركة النهائية لتحرير العراق وتم من إجراء التدريبات القتالية التعبوية وإكمال التدريبات على مهنة الميدان والتدريبات العامة على كافة الأسلحة الاختصاصية والأسلحة الساندة وأسلحة مقاومة الطائرات وأسلحة مقاومة الدروع بالإضافة إلى هذا قام مجاهدو وأبطال جيشنا بعمليات فريدة من نوعها ومتميزة وعمليات استشهادية ومنها قذف الرمانات الحرارية على العدو على العجلة الأمريكية وقد رابط ويرابط عشرات الآلاف من المجاهدين ينتظرون بفارغ الصبر أوامر قيادتنا لكي ينقضوا كالأسود والصقور على العدو الأمريكي بمساعدة كافة فئات الشعب وطبقاته جماهيرياً لان الانقضاض على المحتل هو شأن الشعب العراقي المظلوم كله وما العمليات الاستشهادية ضد كل المعتدين من أجل تحرير العراق إلا قطرة من بحر وان هذا الجيش الشرعي المبارك يحب الموت كما يحب الكفرة الحياة فجيشنا يمتاز مجاهدوه بالضبط الإيماني العالي والضبط العسكري ويمتلك أعلى درجات الاستعداد القتالي والعقيدة السليمة والالتزام بمنهج طريقتنا يعني طريقة سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وسلم) وكل مجاهد يحمل فكر قادة جيشنا قدس الله اسرارهم وهو امتداد لمبادئ وفكر جيش سيدنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) وان المجاهدين كلهم يسمعون ويطيعون الأوامر وينفذوها فهماً وتذوقاً للأحاديث الصحيحة لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم (اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِحَبَشِيٍّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ) «صحيح البخاري» ، وعَنْ سيدنا أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاثٍ منها (اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ الأَطْرَافِ) «صحيح ابن حبان» وَقد قَالَ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ) «صحيح ابن حبان» ، وقد قال سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا عبادة رضي الله عنه : ( يا عبادة اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن تكون معصية الله بواحا) -اي لا تقبل التأويل- هذا هو بعض من استعدادات جيشنا ولسان حال المجاهدين يقول :- يا رب لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا إن الكفار قد بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا إذاً وعلى هذا الأساس فسِرُّ قوة ونجاح واستمرار جيشنا مبني على التنظيم القوي وعلى المحبة وعلى السمع والطاعة بين المنتسبين وعلى هذا الأساس عندما يؤمن المجاهد بقيادة جيشه البطلة ومبادئها وفكرها ينفذ كل أوامرها ابتداءً من قيادات القواطع والالوية والأفواج إلى قيادات الحضائر والأشبال كذلك وعندما تأمر قيادة جيشنا بتنفيذ أية عملية جهادية تشاهد المجاهد يفرح فرحا غامرا ومستعدا ومتحمسا وبكل ما أعطاه الله من قوة لتقديم أعلى درجات التضحية في سبيل عزة ونصرة دينه وتحرير وطنه وبلده وان شاء الله سوف تشاهدون المجاهدين النشامى الغيارى من أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية وهم في خط الشروع وانطلاقا إلى خط الصولة النهائي وهم يتذكرون كل دمعة طفل سقطت بسبب الاحتلال الأمريكي وكل امرأة أهينت وكل شيخ كبير فقد كرامته ويذكرون تهديم الجوامع والمساجد والإساءة لمقدساتنا وسوف يُطبقون أسنانهم في أفواههم غيظاً مندفعين باتجاه عدوهم وهم بهذا الفكر السليم العظيم وقد رصوا الصفوف وكأنهم بنيان مرصوص حتى يبارك الله في جمعهم وينصرهم على كل المعتدين ويوقعوا اكبر الخسائر بقوات العدو المنهزمة وهم يكبرون الله أكبر- الله أكبر- ألله اكبر والعدو يجر أذياله الخائبة الخاسرة وكما قال الله سبحانه وتعالى (( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )) "سورة الأنفال" وقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ )) "سورة الأنفال" حتى يتحقق النصر العظيم بقيادته الحكيمة وتحرير كل شبر من وطننا العزيز. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا. هذه المقالة منقولة من المجلة النقشبندية العدد 41 لتحميل المجلة http://www.nkshabandmgz.com/alnkshabandia/mejelle/41/41.pdf