تقع قرية نورس التي دمرها الاحتلال الصهيوني العام 1948، على بعد 9 كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين، تقوم على طرف واد ضحل، في أدنى سفح جبل المزار وبارتفاع 150 متراً عن سطح البحر، وتحيط بها أراضي قرى المزار وزرعين.
كان خط سكة الحديد، الذي يربط حيفا بسمخ ويصل في نهايته بخط سكة حديد الحجاز، يمر شمالي شرقي القرية، فيما كانت طريق ترابية تمر بأعلى الجبل وتصلها بقرية المزار، إلى جانب طريق فرعية أخرى تربطها بقرية زرعين المجاورة.
اطلق الصليبيون عليها اسم نورث، وفي مطلع القرن التاسع عشر أشار الرحالة البريطاني بكنغهام أنها كانت محاطة بأشجار الزيتون، فيما تم وصفها في نهاية القرن بأنها قرية صغيرة مبنية على أرض صخرية، تحجب غالبية أراضي القرية.
وكان شكل القرية عشية النكبة مستطيل تمتد على محور شمال شرقـجنوب غرب، فيما كانت بيوتها مبنية من الطين والاسمنت، وامتدت نحو الغرب على طرفي الطريق التي كانت تربط قرية نورس بزرعين.
في العام 1888 أسس العثمانيون مدرسة ابتدائية في القرية، كما كان فيها مسجد وثمة سوق صغيرة في وسط القرية، إلى جانب عدة عيون مياه شمالي القرية، والتي كان أشهرها عين جالوت (جالود)، والتي تعتبر من اكبر عيون المياه في فلسطين.
في الثامن عشر من آذار (مارس) 1948، بعث احد قادة الجيش العربي للإنقاذ برقية إلى القيادة العامة يشير فيها إلى أن معركة نورس انتهت «اليوم« بتدخل من جيش الانتداب البريطاني، وذلك قبل فترة طويلة من سقوطها، فيما كانت تتوارد الأنباء بان عناصر جيش الإنقاذ تسيطر على المنطقة المحيطة بالقرية، على التلال الواقعة شمالها.
وفي اليوم التالي، تواصلت هجمات عناصر «الهاغاناه» على قريتي نورس وزرعين وذلك في محاولة لإزالة هاتين القريتين، اللتين كانتا تتحكمان في الطريق بين حيفا وبيسان، وقتل كثير من عناصر عصابة «الهاغاناه» أثناء تلك الهجمات.
في 29 ـ 30 أيار (مايو) 1948، تم مهاجمة القرية مرة أخرى، وتم تهجير جميع سكانها، حسبما أشار المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، استناداً إلى تاريخ «حرب الاستقلال»، قام به قوة من الكتيبة الرابعة من لواء «غولاني»، الذي شارك في احتلال وادي بيسان إلى الشمال الشرقي، وكان يتهيأ للمساعدة في احتلال جنين. وقد شرد سكانها إلى مخيم جنين ومخيمات اللجوء الأخرى في الدول العربية وتحديدا في الأردن.
في العام 1950، أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستعمرة «نوريت» على أراضي القرية، شمال غرب موقعها.
تتناثر اليوم أكوام الحجارة في أرجاء الموقع الذي غلبت عليه أشجار الصنوبر والسنديان، فيما يستعمل قسم من الأراضي المجاورة مرعى للمواشي، بعد أن تم تسييجه بينما يزرع قسم آخر، وينبت الصبار وشجر التين والزيتون قريبا من الموقع.
كان خط سكة الحديد، الذي يربط حيفا بسمخ ويصل في نهايته بخط سكة حديد الحجاز، يمر شمالي شرقي القرية، فيما كانت طريق ترابية تمر بأعلى الجبل وتصلها بقرية المزار، إلى جانب طريق فرعية أخرى تربطها بقرية زرعين المجاورة.
اطلق الصليبيون عليها اسم نورث، وفي مطلع القرن التاسع عشر أشار الرحالة البريطاني بكنغهام أنها كانت محاطة بأشجار الزيتون، فيما تم وصفها في نهاية القرن بأنها قرية صغيرة مبنية على أرض صخرية، تحجب غالبية أراضي القرية.
وكان شكل القرية عشية النكبة مستطيل تمتد على محور شمال شرقـجنوب غرب، فيما كانت بيوتها مبنية من الطين والاسمنت، وامتدت نحو الغرب على طرفي الطريق التي كانت تربط قرية نورس بزرعين.
في العام 1888 أسس العثمانيون مدرسة ابتدائية في القرية، كما كان فيها مسجد وثمة سوق صغيرة في وسط القرية، إلى جانب عدة عيون مياه شمالي القرية، والتي كان أشهرها عين جالوت (جالود)، والتي تعتبر من اكبر عيون المياه في فلسطين.
في الثامن عشر من آذار (مارس) 1948، بعث احد قادة الجيش العربي للإنقاذ برقية إلى القيادة العامة يشير فيها إلى أن معركة نورس انتهت «اليوم« بتدخل من جيش الانتداب البريطاني، وذلك قبل فترة طويلة من سقوطها، فيما كانت تتوارد الأنباء بان عناصر جيش الإنقاذ تسيطر على المنطقة المحيطة بالقرية، على التلال الواقعة شمالها.
وفي اليوم التالي، تواصلت هجمات عناصر «الهاغاناه» على قريتي نورس وزرعين وذلك في محاولة لإزالة هاتين القريتين، اللتين كانتا تتحكمان في الطريق بين حيفا وبيسان، وقتل كثير من عناصر عصابة «الهاغاناه» أثناء تلك الهجمات.
في 29 ـ 30 أيار (مايو) 1948، تم مهاجمة القرية مرة أخرى، وتم تهجير جميع سكانها، حسبما أشار المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، استناداً إلى تاريخ «حرب الاستقلال»، قام به قوة من الكتيبة الرابعة من لواء «غولاني»، الذي شارك في احتلال وادي بيسان إلى الشمال الشرقي، وكان يتهيأ للمساعدة في احتلال جنين. وقد شرد سكانها إلى مخيم جنين ومخيمات اللجوء الأخرى في الدول العربية وتحديدا في الأردن.
في العام 1950، أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستعمرة «نوريت» على أراضي القرية، شمال غرب موقعها.
تتناثر اليوم أكوام الحجارة في أرجاء الموقع الذي غلبت عليه أشجار الصنوبر والسنديان، فيما يستعمل قسم من الأراضي المجاورة مرعى للمواشي، بعد أن تم تسييجه بينما يزرع قسم آخر، وينبت الصبار وشجر التين والزيتون قريبا من الموقع.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر