ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    أغيثوني

    avatar
    الدهيني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أغيثوني Palestine_a-01
    نقاط : 9
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/11/2011

    جديد أغيثوني

    مُساهمة من طرف الدهيني الجمعة 02 ديسمبر 2011, 10:00 am

    أغيثوني
    القصيدة الرابعة عشرة في مجموعة قصائد أميرة الوجد
    فراس حج محمد/ فلسطين
    أغيثوني فقد عزّ الصحابُ
    وغام الفجرُ، واكتمل المُصابُ

    أغيثوني أحبائي فإني
    ظمئت وزاد من وجعي الغيابُ

    ودار البؤس دورته لأشقى
    فرتّبني بأوهامي العتابُ

    وما نفع العتاب وما مداه
    إذا كان الدعا لا يُستجابُ؟

    لقد صدّ الحبيبُ فلا رجاءٌ
    وأتعب أحرفي ذاك العِقابُ

    فهل من أخلص الأحباب وُدّا
    تُؤَبِّده الشقاوة والصعابُ؟

    أغيثوني فإن القلب جرح
    تَفَتّحُ في مجاريه الحِرابُ

    أغيثوني وأعطوني أمانا
    فليلي عابث هَمّ وصابُ

    أغيثوني ببعض الماء فضلا
    وإلا بعض حرف يُستطابُ

    وإن أنتم تماديتم بقتلي
    فقلبي لا يغيّره العذابُ

    فليس القلب يهوى غير أنثى
    تبدى في محياها الشبابُ

    هي الحلم الجميل بدا ربيعا
    هي السعد المنضد والرضابُ

    هي الآمال والآمال تشدو
    ففيها الشعر يعذب والشرابُ

    هي الكأس التي فاضت بعذب
    هي النور المشعُ هي الشهابُ

    فلا أبغي سواها لا محلٌ
    فغير حبيبتي كلٌّ سرابٌ

    هي الصبحُ الذي بزغت رؤاه
    شروقا مستعاداً لا يُعابُ

    أتت قلبي فأحيت فيه روحا
    فطاب الشعر واخْتُتِم الكتابُ

    أظل أقولُ أحبابي سلاما
    إلى أن يعمر القلبُ الخرابُ

    جرت في الوجد آهات وذكرى
    فذكراها المدى، والدهرُ نابُ

    أمنتُ بجنبها في بعض وقتٍ
    فأردتني، وقد غاب الجوابُ

    فلا ترضى برد الحرف حرفا
    فما عادت يجليها اقترابُ

    أسامحها على الهجران إني
    غرامي كامل، بحري عُبابُ

    وخفقي من بحور الشوق نهلٌ
    يردده البكاء، الانتحابُ

    فكيف أعود فارسها؟، أجيبوا
    فآلامي وأسقامي عُجابُ!!

    فهل فيكم من التقوى ازديادٌ؟
    أغيثوني، ففي الروح التهابُ

    ألا قولوا لها يكفي عذابا
    قتلت النفس، يكفيك ارتكابُ

    ألا عودي له عودا حميدا
    وصدي اليأس وليكن اقترابُ


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 7:51 am