ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف lamar الجمعة 05 يونيو 2009, 12:13 pm


    أكد الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس في خطابه الذي ألقاه من العاصمة المصرية القاهرة على ضرورة إنهاء حالة الارتياب وعدم الثقة السائدة حاليا بين المسلمين والولايات المتحدة، معتبرًا أن خطابه يسعى إلى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم تستند إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وحقيقة أن أميركا والإسلام ليسا في حاجة إلى التنافس.

    وفيما يلي نص خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما:

    السلام عليكم

    نحن نلتقي هنا في يوم به توتر شدد بين الولايات المتحدة والمسلمين في كل مكان، وجذور التوتر ترجع إلى ماضي كبير ووجود نزاع وحروب دينية وقد زادت هذه التوترات بسبب الحقبة الاستعمارية التي حرمت البلدان الإسلامية من الكثير من الحقوق.

    لقد تم التعامل مع البلدان الإسلامية بدون احترام لتطلعاتها وبسبب العولمة والحداثة نظر المسلمون بعين العداء لأمريكا، كما استغل المتطرفون هذه التوترات وكان لهجمات سبتمبر دور في تصعيد هذه المشاعر وكل هذا أدى إلى مزيد من عدم الثقة والخوف، وطالما أن علاقتنا تحدد بالاختلافات فإننا نزيد قوة من يسعون للكراهية ويرفضون السلام، ولكن علينا أن ندفع باتجاه مخالف.

    لقد جئت إلى هنا إلى القاهرة لأسعى لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي على أساس أن أمريكا والإسلام ليستا في صراع وإنما توجد بينهما مصالح مشتركة ومبادىء مشتركة مثل العدل والكرامة والتسامح.

    أنا أحضر إلى هنا وأدرك أن التغير لن يحدث بين عشية وضحاها وأعلم أن هناك الكثير من الجدل حول هذا الخطاب ولكنني على قناعة بأنني إذا أردت أن أمضي قدمًا فعلينا أن نفتح قلوبنا ونقول كل ما بداخلنا، ولابد ان تكون جهود لكي نستمع إلى بعضنا البعض كما يقول القرآن إن علينا دائمًا أن نقول الصدق، وهذا ما أريد فعله أن أتحدث بالحقيقة بأفضل الوسائل الممكنة وبالتواضع الكافي وبإيمان بأن ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا.

    أنا أقول هذا كمسيحي ولكن والدي يأتي من عائلة فيها كثير من المسلمين وكنت أسمع في إندونيسيا صوت الأذان وفي حداثتي كنت أتعامل مع المسلمين كثيرًا وأعرف من التاريخ أن الإسلام حمل مشعل النور والعلم لمئات من الأجيال وهذا مشابه لعهد النهضة الأوروبية، وإن روح الابتكار والإبداع لدى المسلمين أنارت الحضارة في العديد من المجالات، والحضارة الإسلامية أعطتنا مفاتيح التقدم في الكثير من مجالات الثقافة، وعلى مر عصور التاريخ برهن الإسلام على روح التسامح الديني والتجانس العرقي.

    الإسلام كان جزءًا من حكاية أمريكا فقد كانت أول دولة اعترفت ببلادي هي المغرب وعند توقيع اتفاقية طرابلس قام ثاني رئيس لأمريكا بالتأكيد على عدم وجود أي خلاف مع العالم الإسلامي، والمسلمون الأمريكيون كانوا دائمًا مواطنون مهمين ولهم إنجازات كبرى ولهم أدوار في قمة الأهمية لرفعة الولايات المتحدة، وعندما انتخب أول أمريكي مسلم للكونجرس استخدم المصحف نسخة معينة منه كانت لدى أحد المؤسسين الأوائل لبلادنا.

    ولقد عرفت الإسلام في ثلاث قارات قبل أن آتي إلى هنا وأريد أن أحارب ضد كل الصور السلبية التي يظهر بها الإسلام حيثما ظهرت وأشعر أن هذا من واجبي، ولكن نفس هذا المبدأ لابد أن ينطبق على تصورات المسلمين تجاه أمريكا فعلى المسلمين أن يدركوا أن أمريكا ليست صورة الامبراطورية عادية, فبلادنا تأسست على أساس المساواة وبذلنا تضحيات كبيرة لإقرار هذا الحق ولقد صاغت بلادنا كل الثقافات في كل الكرة الأرضية وكرسنا أنفسنا على أهمية خلق كيان واحد يتوحد من العديد من الأعراق والأجناس وبهذا انتخبت أنا باراك حسين أوباما، وإنني لست حالة فريدة في قصة حياتي ولكنها فرصة ممنوحة لكل الملايين المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.

    والحرية في أمريكا لا تختلف عن حق ممارسة الشعائر والعقائد ولذلك توجد مساجد كثيرة جدًا في بلادنا، ولقد كان هناك إقرار لحق النساء المسلمات في ارتداء الحجاب، ولذا لابد ألا يكون هناك شك في أن الإسلام هو جزء من أمريكا، وأمريكا تعترف بحق مشاركة الجميع في تحقيق الطموحات القائمة على الأمن والأمان والعيش بكرامة.

    بالطبع إن الاعتراف بإنسانيتنا المشتركة هو البداية فقط لأننا لا نريد الكلمات فقط لتلبية احتياجات مجتمعاتنا ولابد أن نواجه التحديات المشتركة لتحقيق ذلك، ولقد تعلمنا من خبراتنا أن كل خطر يتهدد أي جزء في العالم فإن هذا يهدد كل دول العالم، وهذا ما يعنيه أننا يجب أن نتشارك في هذا العالم وهذه مسئولية تقع على عواتقنا وهي مسئولية صعبة على أية دولة وحدها أن تتحملها، وهذا ما يؤكده التاريخ أن أي نظام عالمي يرفع أمة بعينها فوق بقية الشعوب مصيره الفشل والاندحار، ولذا علينا أن نتبنى الشراكة الحقيقية لتحقيق أهدافنا المشتركة ومواجهة التحديات، وكل هذا لا يعني أن نتجاهل مصادر التوتر بل على العكس علينا أن نواجه كل التوترات بشجاعة حقيقية ودعوني أقول لكم إنني أستطيع أن أحدد قضايا محددة لابد أن نواجهها جميعًا.

    قضية الحرب ضد أفغانستان ومواجهة التنظيمات المسلحة

    القضية الأولى هي التشدد والتطرف والعنف بكل أشكالهم، وأؤكد أن أمريكا لم ولن تكون في حالة حرب ضد الإسلام، ولكننا سنعمل بدون كلل أو ملل للتصدي للمتشددين الذين يشكلون خطًرا على الأمن لأننا نرفض قتل الأبرياء ومهمتي كرئيس لبلادي هو حماية الأبرياء ، والمهمة في أفغانستان لها هدف يتمثل في ملاحقة القاعدة وطالبان منذ سبعة سنوات.

    ونحن لم نذهب باختيارنا ولكن مضطرين وعلى الرغم من تبريرات البعض لهجمات سبتمبر فإن القاعدة قتلت الآلاف في هذه الهجمات وكلهم أبرياء سفكت دمائهم القاعدة بكل وحشية ورأت أن تعلن مسئوليتها عن هذا وصار أتباعها يحاولون توسيع نطاق أفكارهم، ولابد أن نتعامل مع هذا الخطر، نحن لانريد إبقاء قواتنا في أفغانستان ولا نريد قواعد عسكرية هناك ونحزن لخسارة جنودنا هناك وهذا أمر لا نريده ونتمنى أن نعيد قواتنا إلى بلادنا بكل فرح وسرور بمجرد أن نتأكد أن أفغانستان لن يكون فيها عنف مسلح ولن تكون فيها قوى تريد تهديد أمننا القومي.

    ونحن في مهمتنا بأفغانستان نتحالف مع 46 دولة ورغم التضحيات والصعوبات لن نتراجع عن مواجهة هذا التهديد ، فهؤلاء المتطرفون قتلوا الأبرياء وحتى المسلمين، والقرآن يعلمنا أن من يقتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعًا، وإن الدين الحنيف الذي يعتنقه أكثر من مليار شخص أكبر بكثير من الكراهية الضيقة التي يتبناها البعض.

    ونحن ندرك أن الإسلام يدعو للسلام ونعرف أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لمواجهة المتشددين في أفغانستان وباكستان بل رصدنا المليارات من أجل المواطنين الأفغان لكي يسيروا في طريق التنمية والتقدم.



    يتبع
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف lamar الجمعة 05 يونيو 2009, 12:17 pm

    قضية العراق:

    على خلاف أفغانستان فقد كان العراق حربًا لم نضطر إليها بل اخترناها ولقد ذكرت الأحداث التي جرت في العراق أمريكا بضرورة الاعتماد على الأساليب الدبلوماسية وكسب الأصدقاء والشركاء، وإنني أؤمن بأن حكمتنا لابد أن تنمو مع نمو قوتنا، وهناك مسئولية تقع على عاتق أمريكا لمساعدة العراق في دخول مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين، ونحن لا نريد قواعد دائمة في العراق ولا نريد مواردهم وسنترك لهم سيادتهم ولذلك أمرت بسحب قواتنا في وقت محدد ونكتفي بالالتزام بالاتفاقيات المبرمة بحلول عام 2012.

    ونحن سنساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده وتطوير الحياة فيه، ولكن كعراق موحد له سيادة كشريك لنا ولن نقبل أن يعود العنف للعراق، فرغم صدمتنا في أحداث سبتمبر إلا أننا أدركنا أن التصرف بخلاف قيمنا ومبادئنا يضر الجميع، ولقد حرمت بشكل كامل استخدام التعذيب وأمرت بإغلاق جواناتانمو بحلول العام المقبل، ولذلك فإن أمريكا ستدافع عن نفسها مع احترام سيادة الدول الأخرى وسيادة القانون وسنؤدي هذا بروح الشراكة مع المجتمعات الإسلامية من أجل أن نتخلص جميعًا من المتطرفين في العالم الإسلامي.

    علاقة أمريكا وإسرائيل غير قابلة للكسر

    الأمريكيون وعلاقاتهم القوية مع إسرائيل معروفة وهذه الرابطة غير قابلة للكسر ومرتبطة باعتبارات ثقافية وتاريخية ووجود وطن لإسرائيل والشعب اليهودي أمر محسوم لدى الولايات المتحدة، وأتحدث هنا عن المحرقة التي تعرض لها اليهود ومقتل ستة ملايين يهودي وإن إنكار هذه الحقيقة ينم عن الجهل والكراهية، وتهديد إسرائيل بالقضاء عليها هو خطأ خطير وفادح ويثير في أذهان اليهود أن السلام لن يتحقق، ولكن علينا أن نعترف بأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا من أجل الحصول على وطن، وطوال ستين عامًا عانوا من النزوح والحرمان من الحياة الآمنة والسلام وتحملوا الإهانة اليومية بكل أشكالها.

    أمريكا لن تدير ظهرها لأماني الشعب الفلسطيني في العيش بكرامه وبحقوق مشروعه، وعلى مر عقود كانت هناك مشاكل وانتهت الأمور بطريق مسدود فهناك شعبان عانيا كلاهما من ماض مؤلم، ومن السهل تبادل الاتهامات وأن يتهم كل شعب منهما الشعب الأخر، ولكننا إذا نظرنا إلى هذا النزاع من وجهة نظر واحدة فإننا لن نجد الحل إطلاقًا، ولذلك الحل الوحيد هو إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.

    هذا الحل في مصلحة إسرائيل ومصلحة الفلسطينيين ومصلحة أمريكا وكل الأطراف، ولذا سأتحرك بكل تفاني من أجل تحقيق هذا الهدف مع الالتزامات المفروضة على كل طرف من الطرفين بموجب خارطة الطريق، وعلينا أن نرقى جميعا إلى مستوى مسئوليتنا.

    الفلسطينيون عليهم أن يتخلوا عن العنف ولا يقاوموا من خلال العمل المسلح لأنه على مر قرون عانى الأمريكيين من العبودية ولكن لم يكن العمل المسلح هو الذي أعطاهم حقوقهم وإنما إصرارهم السلمي على نيل مطالبهم، وهذا ما حدث في مناطق كثيرة من العالم، الجميع لابد ألا يتعاملوا بالعنف في مقاومتهم لأن هذا لا دليل على شجاعة ولا دليل على القوة ولا يمكن قبول إطلاق الصواريخ على المدنيين وآن الأوان للفلسطينيين من أجل أن يطوروا قدرتهم على الحكم وخدمة الشعب هذا للسلطة، وبالنسبة لحماس فعيها أن تدرك مسئوليتها لكي يكون لها دور في توحيد الشعب الفلسطيني وعليها أن تضع حدا للعنف وعليها أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود.

    وعلى إسرائيل أن تعترف بحق الفلسطينيين في الوجود وأمريكا لا تقبل استمرار الاستيطان الإسرائيلي لأن بناء هذه المستوطنات يعتبر انتهاكا للاتفاقيات السابقة وحان الوقت لوقف هذه الأمور، وعلى إسرائيل أن ترقى إلى مستوى مسئوليتها وتدرك أن الفلسطينيين من حقهم أن يعيشوا في السلام، واستمرار الأزمة الإنسانية في غزة وفقدان الفرص في الحياة بالضفة لا يفيد إسرائيل ولا يصب في صالح السلام، ولابد أن تتحرك إسرائيل باتجاه تحقيق ذلك.

    وعلى الدول العربية أن تدرك أن المبادرة العربية كانت مهمة ولكنها ليست نهاية المطاف وعلى الدول العربية أن تتحرك لمساعدة الفلسطينيين على كيفية إدارة مؤسساتهم تمهيدًا لإقامة دولتهم ونحن سنساند كل من يريدون السلام ويتحركون في اتجاهه، ونقول للجميع إننا لا نستطيع أن نفرض السلام ولكن الكثير من المسلمين يدركون أن إسرائيل لن تختفي من الوجود وهناك في إسرائيل من يعرفون حتمية إقامة دولة فلسطين.

    كفى الدموع والدماء وعلينا أن نعمل بمسئولية من أجل أن يأتي يوم ترى الأمهات في كلا الطرفين أبناءهم في سلام وأن تكون القدس وطنًا دائمًا لأبناء الديانات الثلاث، وكما هي قصة الإسراء عندما صلى موسى وعيسى ومحمد صلوا سويًا.

    قضية البرنامج النووي لإيران:

    أما القضية الرابعة والمثيرة للتوتر فهي مسألة السباق النووي، لقد كانت هذه القضية مصدر توتر بين أمريكا وإيران وعلى مر سنوات تحدت إيران كل المطالب الدولية لها في المجال النووي، وقد لعبت أمريكا دورا في الإطاحة بحكومة إيرانية منتخبة، ولكن بعد قيام الجمهورية الإسلامية وقعت أعمال إيرانية.

    نريد أن نتوقف عن التفكير في الماضي والتحرك للأمام والسؤال ما هو الذي تريد أن تفعله إيران مستقبلاً ونقول لها علينا أن تصرف بشجاعة ومسئولية ونمضي قدمًا بدون شروط مسبقة، ومن الواضح الآن أننا وصلنا لنقطة حاسمة لضمان عدم اندلاع سباق تسلح نووي يسير بالعالم إلى نهاية خطيرة، وهناك بعض النقاد يقولون إن دولاً لها سلاح نووي ودول أخرى ليس لها، لكن أمريكا تريد عالمًا لا توجد فيه دولة تمتلك السلاح النووي، وإن أية دولة بما فيها إيران من حقها امتلاك التقنية النووية السلمية لو التزمت بمعاهدة الحد من الانتشار الأسلحة النووية، وأنا واثق أننا جميعا في هذه المنطقة سنلتزم بهذا.

    قضية تحقيق الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط:

    الديمقراطية هي التحدي التالي فأنا أعرف أنه كان هناك جدل كبير مرتبط بهذه القضية وارتباطها بالحرب على الإرهاب، ولا نريد أن تفرض دولة ما على دولة أخرى نظام حكم معين، ولكن الحكومات لابد أن تعبر عن إرادات شعوبها كذلك، ومن حق الشعوب أن تعبر عن نفسها، أمريكا لا تفترض أنها تدرك الأصلح لكل شعب، ولكن كل شعب من حقه أن يحقق أشياء محددة مثل الحربة في التعبير والقدرة على إدارة الحكم والثقافة في حكم القانون والمساواة وان تتعامل الحكومات بشفافية ولا تسرق من شعوبها، وهذه ليست أفكار أمريكا وقيمها وإنما هي حقوق الإنسان عموما ونحن سندعمها مهما كلفنا ذلك.

    ولا يوجد خط مستقيم للوفاء بهذه الوعود لكن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي الأكثر استقرارًا وثباتًا، وأمريكا تحترم حق كل الأصوات السلمية طالما كان هناك التزام بحكم القانون وتندعم كل حكومة تحترم شعوبها، لأن البعض يدافع عن الديمقراطية طالما هو خارج الحكم وعندما يصل إليه يقمع حقوق الآخرين، ولذا فإن كل من يملكون زمام السلطة عليهم أن يحترموا حقوق الأقليات والتصالح وحقوق الآخرين ووضع مصالح الشعوب فوق كل شيء لأن هذه مقومات الحكم الديمقراطي.

    الحرية الدينية:

    الإسلام لديه تاريخ يدعو للفخر خاصة في الأندلس وقرطبة وقد رأيت هذا كطفل في إندونيسيا عندما رأيت المسيحيين يمارسون شعائرهم بحرية في بلد مسلم، وفي كل دولة لابد أن يختار الناس حريتهم الدينية بحقهم، ولكن هذا المبادىء يواجه تحديات لأن بعض المسلمين يرفضون إيمان الآخر وعقيدته رغم أنم تنوع الديانات أمر مهم ويجب قبوله سواء للموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر، والاختلاف بين الدين الواحد مثل السنة والشيعة يمكن أن تقود لأعمال خطيرة، ولكن علينا أن نؤمن بحرية الاعتقاد وفي أمريكا هناك قوانين للتبرع الخيري منعت المسلمين من ممارسة شعائرهم مثل فريضة الزكاة وسنحاول التعامل مع هذا الأمر، وفي أوروبا هناك تقييد لحرية الدين والشعائر وها أمر غير مقبول وعلينا أن نستفيد من الإيمان والدين في التقريب بيننا، ونرحب بمبادرة الحوار الديني ودور تركيا الريادي في حوار الحضارات لأن هذا يكد الجسور بين الشعوب سواء كان هذا في جهود مكافحة الملاريا في أفريقيا أو غيرها.

    حقوق المرأة:

    أنا أعرف أن هناك الكثير من الجدل الصحي وأنا أرفض وجهات نظر البعض في الغرب أن المرأة التي يفرض عليها الحجاب تخسر حقها لكنني أقول إن المرأة التي تحرم من التعليم أيضا تخسر حقها، والمساواة للمرأة هي قضية شاملة مهمة في العديد من الدول وهناك كفاح من أجل المساواة في العديد من الدول، وأنا أرى أن النساء لابد أن يشاركن في بناء المجتمعات مثل الرجال، ولابد أن تتحرك البشرية بشقيها في التحرك نحو تحقيق التنمية، لا أرى أن المرأة تختار نفس الاختيارات لكي تحصل على المساواة ولكننا نرفض الإجبار أن تجبر المرأة على أداء دور معين.

    التنمية الاقتصادية والهوية الثقافية:

    أريد أن أقول إنه إزاء العولمة والإنترنت فإنها أدوات لنقل المعرفة لكنها قد تنقل العنف والإباحية وكذلك التجارة لها ملامح إيجابية وسلبية، وهذا التغيرات تحمل الخوف من أن الحداثة والعصرنة قد تحرمنا من هوياتنا الثقافية ولا حاجة لخلق تناقض بين الهوية الثقافية والحضارة والتقدم، والمجتمعات الإسلامية يمكنها أن تحافظ على ثقافتها وهويتها بينما تنطلق في طريق التنمية والحضارة، نحن نريد مشاركة أكبر فيما بيننا من خلال التعليم وتبادل المنح الدراسية.

    مازال ينبض في قلوب الملايين من الناس الإيمان بالآخرين وقدراتهم وهذا ما أحضرني إليكم هنا فنحن لدينا القدرة على تشكيل العالم الذي نريده، وعلينا أن نتذكر ما قاله لنا القرآن من أن الخلق كان من شعوب وقبائل للتعارف، والتلمود يقول لنا إن التوراة خدمت هدفًا واحدًا وهو تعزيز السلام والإنجيل يقول إنه يبارك صانعي السلام.

    شكرا
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف lamar الجمعة 05 يونيو 2009, 12:33 pm

    آراء ,,, تحاليل ,,, تعليق


    على خطاب الرئيس


    من المفيد لنا ان نسمع ونفهم كل تحاليل واراء وتعليق المفكرين والمحللين السياسيين

    لنستطيع ان نعيي ما يدور حولنا باروقة العالم الخارجي ,,, ولكي تتكون لما القدره

    على رسم الطرق الصحيحه لمطالبتنا بالحق الابدي لنا






    بتصرف من مقال للدكتور محمد مورو
    باراك أوباما .. الوهم والسراب .. د. محمد مورو قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بحوالي عام ونصف, نشرت مجلة النيوزويك العربية مِلَفًّا عن السيناتور باراك أوباما، وأحسستُ ساعتها أن الرجل يتم تَلْمِيعُه لتقديمه إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ ليصبح أول رئيس أسود لبيت أبيض، وأن ذلك هو رغبة الأجهزة الأمريكية المتنفذة. وقلت ساعتها في أكثر من مقال، وفي أكثر من صحيفة وموقع إليكتروني: إن باراك أوباما سيصبح رئيسًا لأمريكا، ورغم أن تلك التوقعاتِ كانت وقتها غريبة, إلا أنني أصررتُ على هذا الرأي طَوَال الانتخابات التمهيدية الأمريكية, ثم سباق الرئاسة الأخير بينه وبين السيناتور جون ماكين، واستندتُ في ذلك التحليل إلى أن السياسة الأمريكية ليست صناعةَ الرئيس الأمريكي وحده, بل هي صِنَاعَةُ مُؤَسَّسَةٍ، وأن تلك المؤسسة تحتاج بِشِدَّةٍ في ذلك الوقت إلى شخصٍ جديدٍ، وفِكْرٍ جَدِيدٍ يُحَقِّقُ أكثر من هدف, فما دامت المشروعات الإمبراطورية الأمريكية قد فَشِلَتْ , وما دامت الهزيمة الأمريكية قد حدثت في العراق وأفغانستان, وما دامت الشعوب قد اكتشفت أن الإنسان أقوى من التكنولوجيا, وأن الإرادة والإيمان أقوى من الطائرة والدبابة, فإن المطلوب شَخْصٌ يحول دون تحويل هذه الهزيمة الأمريكية من هزيمة تكتيكية إلى هزيمة إستراتيجية , وأن معركة أمريكا ضد الإرهاب قد تحولت في الوجدان العالمي ومن ثم العربي والإسلامي إلى حرب على الإسلام , وهذا يعطي مَدَدًا مُسْتَمِرًّا من الشباب والرافضين والغاضبين إلى منظمات العنف, وهذا أَمْرٌ لا يمكن لأمريكا مواجهته , ومن ثم فإن المطلوب هو مَنْعُ هذه الظاهرة , والحيلولة دون حصول تلك المنظمات على المزيد من البشر والناس، والدعاية التي يقدمها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورجال إدارته من اليمين الأمريكي الأصولي إلى هذه المنظمات مَجَّانًا؛ تصرفاتُهم الحمقاءُ وتصريحاتهم الأكثر حُمْقًا. ومن الضروري للمؤسسات الأمريكية في ذلك الوقت, أنْ تبحث عن شَخْصٍ يحقق نَوْعًا من الدعاية المضادة لصالح أمريكا في معركتها ضد الإرهاب، وقد تجسدت هذه المطالب في شخص السيناتور باراك حسين أوباما , ذي الجذور الإسلامية، وإن كان قد أصبح مَسِيحِيًّا, والأسود اللون، رُغْمَ كونه من خريجي جامعة هارفارد، والذي تربَّى على قيم أمه البروتستانتية البيضاء. وهكذا تَمَّ دَفْعُ الرجل - وهذا لا يمنع أنه شخص موهوب ويمتلك كاريزما شخصية وذكاءً - وأُزِيلَتِ العقبات من أمامه، وحصل على أكبر تحويل مالي في تاريخ الانتخابات الأمريكية. وعندما فاز الرجل وأصبح رئيسًا لأمريكا، تَمَّ تقديمه إلى الرأي العام العالمي عمومًا والإسلامي خصوصًا على أنه المهدي المنتظر , الذي سوف يُغَيِّرُ سياسة أمريكا, وقد أفاد ذلك في تحسين صورة أمريكا بالفعل, ولكنّ الوقائع على الأرض أقوى من الصورة الإعلامية, خاصةً مع الشعوب العربية والإسلامية، التي تتمتع رُغْمَ تخلفها الظاهر بِعُمْقٍ حضارِيٍّ غيرِ مُحْدُودٍ، وخبرةٍ تاريخِيَّةٍ طويلة وعريضة, وهذا يجعلها أَذْكَى من أن تُخْدَعَ بمجرد الصور الإعلامية وحملات الدعاية . على أي حال، فإن الأوهام قد تبدَّدَتْ سريعًا, وذلك أنّ الرجل الذي جاء ليقول ويتمسك بحل الدولتين, لم يستطِعْ أن يطالب إسرائيل مثلًا بتفكيك الجدار العازل, ومن ثم فإن الحديث عن حل الدولتين يصبح مُجَرَّدَ كلام لا قيمة له؛ لأنّ الجدار العازل الذي تبنيه إسرائيل يَنْسِفُ فكرة حل الدولتين نَسْفًا. ثم إن الرجل لم يُغَيِّرْ موقفه من حماس ولا المقاومة الفلسطينية, ولم يفعل شيئًا لِرَفْعِ حصار غزة، وتقليلِ معاناتها, فضلًا عن أي تَحَرُّكٍ لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في مجزرة غزة التي لا تزال آثارُهَا موجودةً حتى اليوم. من ناحية أخري، فإن الرجل عندما قابل نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يرفض حل الدولتين، ويَرْفُضُ وقف الاستيطان , ورغم أنه قال بحل الدولتين, فإنه لم يشفع ذلك بالتلويح بأيّ عقوبة لإسرائيل إذا لم توقف الاستيطان مثلًا ! وهكذا فإن المسالة تصبح كلامًا! ولو فكرنا بمنطق المؤامرة, نقول: إنه سوف يصل إلى حل الدولتين فعلًا لإنقاذ إسرائيل ذاتِهَا , على أساس تقديم العرب للمزيد من التنازلات، ومن ثمَّ تصبح الدولة الفلسطينية المزعومة مجرد كانتون عازل، لا أكثر ولا أقل. على مستوًى آخر , فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سَحَبَ بعض القوات من العراق، وأرسل المزيد إلى أفغانستان، وتَسَبَّبَ مع وزيرة خارجيته في حرب أهلية في باكستان، وسقوط ضحايا مسلمين من الجيش الباكستاني أو الشعب الباكستاني على حد سواء. ولعلَّ من المفيد هنا أن نرصد حالة الهستريا التي تعاملت بها السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية مع موضوع تطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات، بعد الاتفاق المعروف بين الحكومة الباكستانية وحركة تطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات!! وكأن العالم قد انتهى بتطبيق الشريعة, أو كأن الدنيا أظلمتْ, ووَصَلَتْ ضغوطها على الحكومة الباكستانية حتى ألغت الاتفاق, وبدأت الحرب التي لن يكون فيها خاسرٌ إلا الباكستانيين أنفسهم . على مستوي ثالث, فإن الأمل المعقود على احترام حقوق الإنسان، ودعم الحرية التي بدأ بها أوباما رئاسته، عندما صرح بإلغاء مسكر جوانتانامو، والتحقيقِ في حالات التعذيب التي مُورِسَتْ في سجون جوانتانامو والعراق وأفغانستان، وَسْرَعان ما تبددت , فالمسألة تسير بِبُطْءٍ شديد , ويتم التراجع شيئًا فشيئًا عن إجراءات هامة ومؤثرة في هذا الصدد, وآخرها عَدَمُ نشر صور التعذيب التي وعدت إدارة أوباما بنشرها . بل الأكثر مفارقةً أن أوباما اختار مصر التي تملك بالفعل زَخَمًا تارِيخِيًّا ووجدانيًّا وعاطفيًّا وجغرافيًّا وحضاريًّا وسياسيًّا كبيرًا؛ ليُخَاطِبَ العالم العربي والإسلامي من خلالها, ولكنّ هذا في حد ذاته نوعٌ من الضربة شبه القاضية لأحلام الليبراليين المصريين والعرب الذين كانوا يراهنون على أوباما، فخاب رهانهم, واكتشفوا أن أوباما ليس رجلَ مبادئ , بل هو رجل براجماتي حتى النخاع



    .
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف lamar الجمعة 05 يونيو 2009, 12:35 pm

    اقوال وآراء رؤساء وقياديين وادباء من مصر



    رصدت «المصرى اليوم» تعليقات عدد من الوزراء والمسؤولين على خطاب أوباما، وذلك بعد دقائق من انتهائه، ووصف أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، خطاب أوباما بأنه خطاب رائع، وقال: «لننتظر ما سيحدث على أرض الواقع».

    من جانبه، قال الدكتور مفيد شهابك، وزير الدولة لشؤون مجلسى الشعب والشورى، إن الرئيس الأمريكى رجل قانون، وبدا من خطابه أنه يركز على محورين، هما محور التسامح تجاه الأديان، ونظرة الاحترام المتبادل تجاه الولايات ، وأعلى أوباما فى خطابه من كلمة القانون.

    وأضاف شهاب أن تقدير الرئيس الأمريكى للمبادرة العربية، ودعوته للعمل المستمر فى سبيل البحث عن الحل العادل، ونظرته لقضية السلاح النووى، وضرورة استخدام الطاقة النووية استخداماً سلمياً، تؤكد احترامه للشرعية والقانون، واصفاً أفكار أوباما بأنها مرتبة وواضحة، حيث تحدث عن مبادئ التسامح والتكامل واحترام الشعوب، ثم طبق هذا على القضايا فى المنطقة خاصة العنف والإرهاب.

    وقال هشام قاسم، الناشر والناشط الحقوقى، إن أوباما تطرق فى خطابه إلى الحد الأدنى من الحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية، وحاول استخدام الكاريزما الخاصة به لعقد تصالح مع الناس، لكنه لم يوضح موقفه من كثير من القضايا.

    وأشار مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، إلى أن أوباما لم يلب توقعات المسلمين بشأن خطابه، وقال «كنا ننتظر منه آراء حاسمة وبرنامجاً زمنياً، لكنه لم يقدم برنامجاً تفصيلياً، بل قدم رؤية عامة، علينا أن ننظر إليها بعمق وبدرجة عالية من التوازن، وبأنها ضرورة للعالم الإسلامى».

    وحول زيارة السعودية قال مكرم إن هذا الاختيار مهم لأنها مرجعية إسلامية، ومن السذاجة الحديث عن تفضيل السعودية على مصر، مشيراً إلى أن أوباما لا يرى على الإطلاق فرقاً بين مصر والرياض، فمصر تساهم فى صنع السلام، والسعودية هى التى أطلقت مبادرة السلام.

    قال بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، إن الخطاب كان متوقعاً باستثناءات محدودة تتعلق بتركيزه على الأقباط والعلاقة بين السنة والشيعة.

    وأضاف أن تناوله لقضايا حقوق الإنسان كان محدوداً للغاية، لدرجة التهميش، لكنه كان متوقعاً، مشيراً إلى أن هذه القضايا تناقش فى الغرف المغلقة وليس الاجتماعات العامة.

    وقال أيمن نور، مؤسس حزب الغد: «إن الخطاب بداية جديدة ليست سيئة بل مقبولة من كل الأطراف، وأوباما نجح فى أن يخرج بتوازن مع كل الأطراف، هو بارع فى التوازنات، وخرج من الخطاب بأقل الخسائر الممكنة وبأعلى قدر من المكاسب».

    وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الخطاب كان متوقعاً وناجحاً جداً، وأكثر تفصيلاً مما تصورت، كان من الطبيعى أن يتضمن جزءاً عن إعادة العلاقات بين العالمين، وهو بداية جديدة يعلى أوباما فيها مبدأ المساواة.

    وقال مايكل بلتير، مدير مكتب التواصل الإقليمى التابع للبيت الأبيض بدبى، إن الخطاب دعوة للتعاون بين العالم الإسلامى والولايات المتحدة، وأن نبذل جهوداً مشتركة لإيجاد حلول لمختلف القضايا، مشيراً إلى أن المسألة الفلسطينية صعبة جداً.

    وأضاف الإسلام كحضارة ودين مصدر إلهام لنا كلنا، وأوباما تحدث عن كل الأديان، ونأمل أن نساهم جميعاً فى بناء التعاون المشترك بيننا، مشيراً إلى أن الخطاب «هو خطوة من بين الخطوات نحو الحوار مع العالم الإسلامى، كانت هناك خطوات».

    من جانبه قال المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض، إن الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما استطاع، من خلال خطابه للعالم الإسلامى الذى ألقاه من جامعة القاهرة أمس، التأكيد على عدة أفكار مهمة خلال المرحلة المقبلة.

    واستطاع أن يوجه عدة دروس رئيسية، الأول هو احترامه قيمة العلم، الذى وضح من خلال حسن اختياره للمكان «جامعة القاهرة» بوصفها أعرق جامعة فى العالمين العربى والإسلامى، وهذا دليل واضح على توجهه العلمى، وإعلائه لقيمة العلم، والتعليم، كما كان واضحاً ثقافته وإلمامه بالتاريخ الإسلامى، وتاريخ المنطقة التى يزورها، فجاء سرده وتأصيله موفقا للثقافة والفكر الإسلامى، وهذا يدل على أننا أمام رئيس مثقف وليس رئيساً سياسياً فقط.

    وأضاف: «أما الدرس الثانى فهو حرصه على دعوة جميع ألوان الطيف فى المجتمع المصرى لحضور خطابه، دون استبعاد أحد، بعكس ما يفعله السياسيون عندنا من استبعاد جميع المعارضين، بل استبعاد كل من يختلفون معهم فى الرأى، وقصر حضورها على مجموعة من الأتباع والموالين.

    والدرس الثالث هو حرصه على طرح كل الموضوعات بوجهتى نظرها فعندما تحدث مثلاً عن حرية المرأة تحدث أيضاً عن حقها فى ارتداء الحجاب، وعندما تحدث عن مأساة اليهود فى المحرقة، لم يغفل معاناة الفلسطينيين داخل المستوطنات والمخيمات، وهذا خطاب هو قبول للفكرة ونقيضها، بما يسمح باستمرار الحوار والتوفيق بينهما.

    ولفت مكى إلى أن أوباما يبدو أنه كان حريصاً على عدم الاقتراب من مصر بل تحدث عن العالم الإسلامى، كما كان حريصاً على استشهاده بالقرآن، وقال: «لقد أعطانا إحساساً بأنه أكثر تقبلاً للمعارضة والاختلاف مع الآخر خصوصاً المعارضة الإسلامية، فمثلاً دافع عن حق المرأة فى لبس الحجاب، فهو يسعى لتجريم من يكره المرأة على خلع حجابها، بل إنه سيسعى لدى الدول التى تفرض على المرأة خلع حجابها، لاحترام هذا الحق، فى حين أننا كحكومات عربية نفرض على المذيعة المحجبة مثلاً عدم الظهور على الشاشة».

    وأضاف مكى أن أكثر ملمح فى خطاب أوباما أنه كان أكثر تحضراً فى تعامله مع الفكر الإسلامى والإسلام السياسى والاختلافات الأيديولوجية واحترامه للرأى الآخر، ولقيم التسامح وقبوله للاختلاف.

    وأشار مكى إلى أن أوباما لم يخض فى الشؤون الداخلية للنظم القائمة مثل مصر مثلاً، حتى لا يتسبب فى إحراج كثير من الحكام فى العالمين العربى والإسلامى، بل إنه قال فقط إن الديمقراطية لا تفرض على أحد لكنها شىء واجب وقيمة من قيم الإنسانية، وأضاف مكى: «ينمحترم على حكومتنا أن تحل شفرة الديمقراطية، التى تبدأ بتعديل المادة الخاصة ببقاء الرئيس فى الحكم إلى ما لا نهاية، والنص على مدد محددة له».

    ووصف الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى ألقاه فى جامعة القاهرة أمس، والذى توجه به إلى العالم الإسلامى بأنه خطاب جيد، ويكشف نوايا محددة من الصعب عليه أن يسير فى غير اتجاهها، مشددًا على ضرورة الاستفادة من ذلك الخطاب وتدعيمه من قبل شعوب المنطقة العربية.

    وقال أبوالمجد لـ«المصرى اليوم» إن الخطاب جيد جدًا وصريح، مشيرا إلى أن أوباما له مستقبل، وأنه يسعى للحفاظ عليه فى الفترة المقبلة، حيث وصل بإجماع شعبى وهو أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية.

    وطالب أبوالمجد الشعوب والحكومات العربية والإسلامية بالعمل على دعم هذا الخطاب من خلال التعاون مع المنظمات، خاصة فيما يتعلق بحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى وإقامة دولة مستقلة، وأشاد بدعوته لوقف بناء المستوطنات.

    وقال أبوالمجد إن أخطر ما يواجه ما طرحه أوباما حول القضية الفلسطينية هو الجناح اليمينى المتطرف الإرهابى الذى يحكم إسرائيل الآن، مشيرًا إلى أن الراى العام بدأ يضيق بالممارسات الإسرائيلية ضد العرب وعلينا أن نتفق على إثارة ذلك فى جميع المحافل الدولية وعدم البقاء فى حالة سكون، قائلا إذا فعلنا ذلك: «فهذه بلطجة على الله».

    وحول وصف أوباما بالجهل لمن يشكك فى الهولوكوست، والذى راح ضحيته الملايين من الإسرائيليين فى عهد هتلر النازى، على حد نص أوباما - قال أبوالمجد إن أوباما فى ذلك الموقف عبر عن موقف مؤسسة الرئاسة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع قول غير ذلك فى تلك المرحلة ملتزما بأمن إسرائيل، التى تتابع الخطاب عن كثب وقلق.

    وحول إشارة أوباما للأقباط فى مصر والحريات الدينية والمارونيين فى لبنان - قال أبوالمجد إن تلك إشارة خفيفة ومهذبة من الرئيس الأمريكى نتيجة لنشاط أقباط المهجر ومطالبهم مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه بهذا الخطاب لم يتوجه به العالم الإسلامى فقط، وإنما توجه به إلى جميع الفئات فى العالم
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف lamar الجمعة 05 يونيو 2009, 1:05 pm

    «
    السلطة» تعتبر الخطاب بداية جيدة.. و«حماس» تراه «تجميلاً لوجه أمريكا»


    تباينت ردود الفعل الفلسطينية حول الخطاب الذى وجهه الرئيس باراك أوباما من جامعة القاهرة إلى العالم الإسلامى، أمس، فمن جانبها رحبت السلطة الفلسطينية بالخطاب الذى جدد فيه أوباما تأكيده على قيام دولة فلسطينية.

    ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، الخطاب بأنه «بداية جيدة»، وقال إن خطاب أوباما واضح وصريح وهو خطوة سياسية متقدمة وبداية جيدة يجب البناء عليها فوراً، واعتبر أبوردينة أن حديث الرئيس الأمريكى، عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب أن تفهمها إسرائيل جيداً بعد أن طالبها بالالتزام الآن بوقف الاستيطان.

    وقالت حركة حماس إن خطاب الرئيس الأمريكى به كثير من التناقضات على الرغم من أنه يحمل تغييراً ملموساً فى حديثه وسياسته، وقال المتحدث باسم الحركة فوزى برهوم «إن هذا الخطاب دغدغة للعواطف وملىء بالمجاملات وكان معنياً بشكل كبير بتجميل وجه أمريكا للعالم.







    نتنياهو يتابع الخطاب بتوتر وعصبية.. والصحف الإسرائيلية تتهم «أوباما» بمعاداة السامية


    كتب محمد عبود ٥/ ٦/ ٢٠٠٩
    «أوباما رجل مسلم.. معاد للسامية.. كاره لليهود.. لا يحق له توجيه الإنذارات لإسرائيل.. فليرحل للجحيم».. بهذه العبارات استقبل الإسرائيليون خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للعالم الإسلامى من جامعة القاهرة.

    وسادت إسرائيل حالة من الغضب البالغ بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلى الذى شاهد الخطاب من مكتبه، وبدا متوتراً بشدة - حسب مصدر مسؤول فى مكتبه - حتى أعضاء الكنيست الذين نظموا مظاهرة، وألقوا كلمات نارية ضد أوباما أمام القنصلية الأمريكية فى القدس المحتلة، ونهاية بالصحافة الإسرائيلية التى أعدت ملفات موسعة عن زيارة أوباما للقاهرة، وأوفدت مراسليها لتغطية الحدث، ورسمت أوباما فى هيئة أبى الهول، وألبسته الكوفية الفلسطينية.

    صحيفة «هاآرتس» افتتحت ملفها عن الزيارة بتقرير عن أسماء الحاضرين والمدعوين للاستماع لخطاب الرئيس الأمريكى تحت عنوان: «السفير الإسرائيلى، والإخوان المسلمون، ومندوب إيران فى قاعة واحدة».

    وأشارت إلى أن البيت الأبيض أصر على توجيه الدعوة للسفير الإسرائيلى بالقاهرة شالوم كوهين، الذى سيجلس غير بعيد عنه أكبر دبلوماسى إيرانى فى القاهرة و١١ نائباً برلمانياً عن حركة الإخوان المسلمين. وعدد من الفنانين المصريين يتقدمهم الكوميديان عادل إمام، والفنانة ليلى علوى، اللذان يعارضان جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.

    غير أن الصحيفة نقلت عن مصدر رفيع فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى قوله إن: «نتنياهو يشعر بقلق بالغ، ويبدو منزعجاً بشدة من التدهور الحادث فى العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية منذ وصول إدارة أوباما للبيت الأبيض».

    وأضاف المصدر أن «نتنياهو تابع خطاب أوباما من القاهرة بتوتر وعصبية. وقد حرص على مشاهدة الخطاب فى مكتبه بمقر مجلس الوزراء . ونقلت عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله: «إن تل أبيب تتابع الخطاب ونتائجه بقلق وتحفز بالغين، خوفاً من الانعكاسات التى قد تترتب عليه، وقد تؤثر على طبيعة العلاقات الأمريكية مع إسرائيل والعالم العربى والإسلامى».

    وأشارت صحيفة «معاريف» إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تجد فى خطاب باراك أوباما بجامعة القاهرة فرصة لإعلان أن الإدارة الأمريكية الحالية هى إدارة معادية لإسرائيل.

    وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يشعر بالغضب من الإملاءات الأمريكية فيما يتعلق بضرورة وقف الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ويشعر بالسخط والاستياء لأن الرئيس الأمريكى لم يرسل لإسرائيل مسودة الخطاب الذى ألقاه ظهر أمس فى القاهرة.

    ولأن إسرائيل ستتفاجأ بمضمونه، على خلاف ما كان يفعله الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الذى كان يرسل لإسرائيل مسودة أى خطاب يلقيه طالما كان الأمر يتعلق بإسرائيل.

    وتعرض أوباما لهجوم بالغ فى جميع الصحف الإسرائيلية، حيث نشرت «معاريف» صورة مصنوعة له، وهو يرتدى الكوفية الفلسطينية، ووصفته بالرئيس الأمريكى المعادى للسامية، و«كاره اليهود». ونشرت «يسرائيل هيوم» كاريكاتيراً يظهر فيه وجه أوباما بدلاً من وجه «أبوالهول» فى إشارة لانتمائه للعالم العربى والإسلامى، وعدائه لإسرائيل - حسب زعمها.

    وفى نفس السياق، نظم عدد من نشطاء اليمين الإسرائيلى مظاهرة فى القدس المحتلة، مساء أمس، احتجاجاً على ما سموه تدخل أوباما فى سياسة إسرائيل الاستيطانية
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف lamar الجمعة 05 يونيو 2009, 1:17 pm

    ردود فعل دبلوماسيه عراقيه على الخطاب



    قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان خطاب اوباما كان فيه رسالة اطمئنان للحكومة والشعب العراقي بشأن تطبيق اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق .
    واضاف ان ما طرحه اوباما بشأن العراق يعد شيئا جيدا بالنسبة للعراق واثبت عدم وجود اطماع امريكية في العراق ، كما دعا الى الوحدة الوطنية واكد على تواريخ الانسحاب الامريكي من العراق .
    النائب عن الكتلة العربية عبد الله اسكندر من جهته رحب بخطاب الرئيس الامريكي الموجه الى العالم الاسلامي.وقال اننا نرحب بما ورد في الخطاب بانه لن تكون هناك قواعد امريكية ثابتة في العراق ، ونرجو ان تكون سياسته التي اطلقها من اجل السلام بالشرق الاوسط حقيقية.
    من ناحيته عدّ النائب عن الكتلة الصدرية نصير العيساوي خطاب اوباما بانه خطاب مجاملة لان المصلحة الامريكية تتطلب في المرحلة الحالية الانفتاح قدر الامكان ، حسب قوله. واوضح ان الخطاب جاء بعد انهيار سمعة امريكا ، ولم يقدم اوباما شيئا جديدا وكان كلامه مجرد تحليل لبعض الوقائع التاريخية .
    وبالعودة الى خطاب اوباما , فان الرئس الامريكي أكد على ضرورة إنهاء حالة الارتياب وعدم الثقة السائدة حاليا بين المسلمين والولايات المتحدة مشيرا إلى أن خطابه في القاهرة يسعى إلى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم تستند إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وحقيقة أن أميركا والإسلام ليسا في حاجة إلى التنافس.
    وشدد أوباما على أن الإسلام والولايات المتحدة يتقاطعان ويتشاركان المبادئ المشتركة الخاصة بالعدالة والتقدم والتسامح والكرامة لجميع البشر.
    وقال إن الشراكة بين الولايات المتحدة والإسلام ينبغي أن تستند على جوهر وحقيقة الإسلام معتبرا أن التصدي للصور المغلوطة عن الإسلام يعد جزءا من مسؤوليته كرئيس للولايات المتحدة.





    صحف بريطانية : خيبة أمل العرب في خطاب اوباما من القاهرة



    واشنطن: لا تزال الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء تركز اهتمامها على خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المرتقب الخميس المقبل المجه إلى العالم الإسلامي من العاصمة المصرية القاهرة .

    وتحت عنوان "معظم العرب يعرفون أن خطاب أوباما لن يغير شيئا يُذكر" قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك في صحيفة "الإندبندنت" إن خطاب أوباما يذكرنا بنفس النغمة القديمة التي ميزت إدارة الرئيس السابق جورج بوش والتي مفادها أن إدارته ليست ضد العالم الإسلامي.

    ويضيف فيسك قائلا:" إن خطاب أوباما سيتضمن الدعوة إلى نشر الديمقراطية لكن بدرجة معينة وتشجيع المعتدلين العرب والانفتاح عليهم وعلى أصدقائهم وإبداء الأسف على غزو العراق وإظهار الأسى على غزو أفغانستان لكن بدرجة معينة".

    ويتابع فيسك قائلا:" إن خطاب أوباما يأمل أن يتفهم العرب والمسلمون سبب عزم الإدارة الأمريكية زيادة عدد قواتها في ولاية هلمند في أفغانستان"، مشيرا إلى أن أوباما سيقر بأن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء.

    ويمضي الكاتب قائلا إنه لم يلتقي عربيًا في مصر أو لبنان يعتقد حقيقة أن خطاب "الانفتاح" في القاهرة يمكن أن يكون له تأثير كبير. لقد شاهدوا أوباما وهو يأمر نتنياهو بعدم بناء مستوطنات جديدة وتبني حل الدولتين لكن نتنياهو أعلن بازدراء في نفس اليوم الذي توجه فيه محمود عباس إلى زيارة البيت الأبيض بأن المشروع الاستيطاني لإسرائيل في الضفة الغربية سيتواصل دون أي عائق.

    ويواصل قائلا إن الشعوب العربية والإسلامية تريد أن تسمع من أوباما سحب قواته من البلدان الإسلامية وتركها لشأنها مع استثناء المساعدات الغذائية والمدرسين والأطباء .

    وفي صحيفة "التايمز" أشار مقال بعنوان "باراك أوباما يتعامى عن أخطائه تجاه الإسلام" إلى إن منطقة الشرق الأوسط تعج بالتكهنات بشأن ماهية "الخطاب التاريخي إلى العالم الإسلامي" الذي سيلقيه أوباما.

    ويرى الكاتب أنه على الرغم من مرور مائة يوم من ولاية أوباما الرئاسية دون أن يتمكن من الوفاء بوعده، فإنه خصص مقابلة مع قناة العربية للتواصل مع العالم العربي والإسلامي وألقى خطابا في البرلمان التركي في أنقرة. وفي كلتا المناسبتين أبرز العنصر الإسلامي في خلفيته، متعهدا بشدة أن "الولايات المتحدة ليست ولن تكون في حرب مع الإسلام".

    ويمضي الكاتب قائلا إن أوباما أثار فضولا بقضية الشرق الأوسط أكثر من أي زعيم أمريكي سابق، ويعزى ذلك جزئيا إلى اسمه الأول - باراك- واسمه الثاني -حسين- الذين يحملان دلالة عربية وإسلامية. وكذلك، فإن موعد إلقاء خطابه في جامعة القاهرة -4 يونيو/حزيران- يدل على أنه يولي اهتماما بالتفاصيل على أساس أن التاريخ المذكور يصادف ذكرى بدء المعركة الأولى للإسلام في عهد الرسول محمد مع العالم المسيحي ممثلا في الدولة البيزنطية سنة 629 ميلادية.

    ويلاحظ الكاتب أن خطاب أوباما يصادف أيضا الذكرى الثلاثين لوفاة زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني وتعيين علي خامنائي محله. ويقول إن الأهم أن خطاب أوباما يصادف أيضا بناء الكعبة التي دمرت خلال الحرب الأهلية بين المسلمين.

    ويرى الكاتب أن خطاب أوباما سيتضمن دلالات سياسية لأن أوباما هو أول قائد غربي كبير يخاطب العالم الإسلامي بصفته كتلة واحدة بعد إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت، وبذلك يكون قد تبنى الرؤية التقليدية الإسلامية المتمثلة في تقسيم العالم وفق المعتقدات الدينية.

    ويذهب الكاتب إلى أن أوباما من خلال تقسيم الإنسانية حسب المعايير الدينية ينوي توجيه رسالة إلى القوى الديمقراطية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط مفادها أن واشنطن تخلت عن سياسة الرئيس السابق جورج بوش في نشر "أجندة الحرية".

    ويعتقد الكاتب أن تحليل بوش كان بسيطا أو كما يوحي أوباما تبسيطيا إذ يذهب إلى أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر جاءت نتيجة عقود من دعم الولايات المتحدة لأنظمة قمعية في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى إفراز أنظمة مغلقة ازدهر فيها الإرهاب.
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 05 يونيو 2009, 4:05 pm

    نحن نحكم على الانسان من تنفيذه لكلامه ...خطاب رائع في بعض الامور ولكن سنحكم على تنفيذه لكلامه

    الحرة lamar لك التحية والتقدير
    عاشق العيون
    عاشق العيون
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    ذكر اعلام الدول : نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Palestine_a-01
    نقاط : 1775
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    نص  خطاب الرئيس  بارام اوباما في مصر Empty رد: نص خطاب الرئيس بارام اوباما في مصر

    مُساهمة من طرف عاشق العيون الجمعة 05 يونيو 2009, 9:57 pm

    في الحقيقه انا لم اقرأ هذه المشاركه
    ولاكني عرفتها من عنوانها
    فهذا كله كلام و الواقع دائما مخالف

    فقط احببت ان اشكرك على جهودك ايها الحر عائدون
    تسلم ايدك

    تقبل مروري
    عاشق العيون

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 10:53 am