الشهيد البطل الرفيق خضر حسين مصباح حلاوين
ولد الشهيد في قرية جباليا البلد بتاريخ 26-6-1965 واستشهد الرفيق خضر حلاوين بتاريخ 21/6/1997 في بيته بعدما شب حريق هائل في المطبخ نتيجة تهريب كمية كبيرة من الغاز وكان جميع أبنائه في المطبخ يتناولون طعام الافطار ، حيث اندفع بكل شجاعة لانقاذ أبنائه من الحريق فاستشهد إثر ذلك.
اتسم الرفيق أبو هشام بصفات جبهاوية أصيلة منها السرية المطلقة التي كان يتحلى بهاء وأيضاً سخاؤه المادي للحزب والتزامه بقدسية الاجتماعات الحزبية والمواعيد وحبه المتناهي لرفاقه.
انتمى لصفوف الجبهة الشعبية عام 1992م وقام بإنجاز جميع المهام الموكلة إليه دون تقاعس ولا تردد وكثيراً كان يمد يد العون لمساعدة أسر رفاقه وأقاربه ولحزبه أيضا .
الشهيد البطل الرفيق إياد أمين رماحة
ولد الرفيق إياد في مخيم عين بيت الماء أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني في مدينة نابلس وكان ترتيب الشهيد الثالث بين اخوته.
كان من الرفاق الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي البطولي ، مؤمناً بقضية شعبه القومية والوطنية ، وبالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد اسلوباً لتحرير الأرض المغتصبة .
كان شهيدنا طالباً في الثانوية العامة، وبتاريخ 21/6/2002 يوم تنفيذ عمليته الاستشهادية البطولية وبعد تقديمه لامتحان اللغة الإنجليزية عاد إلي بيته وتناول طعامه الأخير وخرج مودعاً أركان بيته وأسرته.
كان شهيدنا محباً لأهله واخوته صدوقاً مع اصدقائه وفياً صلباً ترى الخشونه والرجولة في عيونه وتصرفاته في المواقف الجاده وترى الحنية والمحبة في تعامله مع من حوله.
وقد كانت مقولته التي يرددها دائماً (( أن نموت على هذه الأرض رجالاً … خير من أن نحيا عليها جبناء )) ، فقد كان شديد الحب لوطنه وأرضه التي رواها بدمائه هو ورفاقه من الشهداء ، وقد كان نشيطاً في المجالات الاجتماعية والوطنية في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعده في مخيمه الذي احبه وحزن على فراقه.
استشهد رفيقنا البطل إياد في عملية استشهادية أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف العدو الغاصب، إثر اقتحام مغتصبة ايتمار جنوبي مدينة نابلس بتاريخ 21/6/2002.
الشهيد البطل الرفيق اسلام فؤاد جمعه ارحيل
ولد الشهيد الرفيق اسلام فؤاد جمعه ارحيل في مخيم طولكرم عام 1986
تاريخ الاستشهاد 23/6/2002
مكان الأستشهاد مخيم طولكرم
الشهيد البطل الرفيق طارق عادل عبد الرازق المصري
آمن طارق بالتمرد على الظلم ومقاومته … متسائلاً !!!!!!! كيف سينبلج الصبح وينهزم الليل؟؟؟؟؟؟ قد طال الليل!!!!! وقد طال الويل.. فالويل الويل لأعداء النور....... ها قد لاح النور … بركان المقهورين يثور … يقذف أطفالاً وشباناً لا تعرف معنى للموت … فكان إصرار طارق يحمل الجواب، بروحه وجسده المتفجر … مات الموت ... وانفجر الصمت .
ولد شهيدنا البطل طارق عادل عبد الرازق المصري بتاريخ 5/4/1979، في مدينة بيت لاهيا كبر وترعرع في هذه المدينة بين أهله وأحبابه.
فمنذ صغر الرفيق وهو مخلص لأهله وأحبابه ووطنه كان شجاعاً قوياً وفياً صادقاً ذكياً، يغار على وطنه وعرضه جاداً فيما يتعلق بحياته، كان الرفيق طالباً مميزاً ومتوفقاً في دراسته، أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة بيت لاهيا سنة 1992م.
أنهى دراسته الإعدادية في مدرسة بيت لاهيا الإعدادية، حيث يعمل في صفوف طلائع الشهيد طلائع الشهيد غسان كنفاني الإطار الطلابي لجبهة العمل الطلابي التقدمية.
وحصل الرفيق على العضوية الحزبية في أواخر عام 1995م.
أكمل دراسته الثانوية في مدرسة هايل عبد الحميد سنة 1998م، وكان من الطلبة المتوفقين، وكان في ذاك الوقت يعمل ضمن صفوف اتحاد لجان الطلبة الثانويين وكان من قادة المدرسة في العمل النقابي، شارك الرفيق في مؤتمر الرابطة للشهيد غسان كنفاني سنة 1997م، وحصل على عضوية الرابطة بعد أن أنهى رفيقنا الدراسة الثانوية بنجاح.
كمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة.
عمل في إطار جبهة العمل الطلابي التقدمية الإطار الطلابي لاتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، بمجرد دخوله الجامعة وكان نشيطاً ومميزاً في العمل النقابي وكان دائماً ما يحث على وحدة الأطر الطلابية والتمثيل النسبي داخل الجامعة ومساعدة الطلبة والتمثيل النسبي داخل الجامعة ومساعدة الطلبة في كل ما يحتاجون مما ساعده على أن يصبح سكرتيراً لجبهة العمل الطلابي التقدمية داخل الجامعة 2000م.
كان الرفيق طارق المصري يتميز بحس رفيع في انتمائه صادقاً مناضلاً ملتزماً في مواعيده، حيث أنه كان يشارك في جميع الفعاليات التنظيمية من كتابة شعارات في شتى المجالات.
كان شجاعاً مقداماً لا يتعالى على المهام الصغيرة التي يُكلف بها لقناعته أنه من يتعالى على المهام الصغيرة لن يكون قادراً على القيام بالمهام الكبيرة، كان نشيطاً في عمله التنظيمي ضمن صفوف المنظمة الحزبية الطلابية الى أن أصبح مسؤولاً للمنظمة الحزبية الطلابية في منطقة بيت لاهيا سنة 2000م، ومن ثم أصبح عضو هيئة حزبية في منطقة الشمال.
آه…….. آه يا طارق لم يكتفي هذا البطل الأسطورة بكل هذا العمل النقابي والسياسي وكل هذه المهام والمراتب الحزبية التي تأخذ معظم وقته فحسب بل أصر؛ أصر أن يلتحق بالعمل العسكري ضمن مجموعات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك بعد استشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية "أبو علي مصطفى" وجاءته الموافقة على الانضمام إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد ستة أشهر من رفع رسالته واستشهاد الأمين العام "أبو علي مصطفى" ودخل العمل العسكري بكل قوة وإصرار، وشارك رفيقنا البطل في العديد من العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب الشهيد " أبو علي مصطفى" من ضرب الهاون والدفاع عن بلدة بيت حانون وذلك أثناء الاجتياحات لعدة مرات وكان رفيقنا ذكياً وأصبح من البارعين في زرع الألغام والعبوات والتي أدت إلى إصابة العديد من دبابات المركافا إصابات مباشرة.
شارك المناضل طارق في الدفاع عن مخيم جباليا أثناء الاجتياح وبعد ذلك اجتياح بلدة بيت لاهيا وأثناء الاجتياح قامت القوات الاسرائيلية بمداهمة منزل الرفيق طارق حيث عبثت في أغراضه وكتبه وملابسه ولكنهم لم يعثروا على الرفيق.
رغم كل ما تعرض له طارق إلا انه أصر أن ينضم إلى قائمة شهدائنا الأكرم منا جميعاً. فقام بتنفيذ العملية البطولية النوعية في منطقة نيتساريم وحسب ما أفاده شهود العيان أنه لم يبقى أحداً حياً في المبنى الذي تم اقتحامه من قبل الرفيقين "طارق المصري" و
"محمد السكافي" في اشتباك دار لمدة عشرين دقيقة، حيث أنه كان من أعنف الاشتباكات التي دارت في المنطقة إلى أن استشهدا الرفيقين.
وهكذا…. استشهد رفيقنا البطل بتاريخ 9/6/2003م، بعد الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً، وهكذا اصبح الرفيقين ندا قوياً، ولكننا نقول لك المجد ومنا الوفاء ونوعدك بأنك مازلت وستبقى حياً في عيوننا وقلوبنا يا رفيقنا البطل " طارق المصري".
فلك المجد ومنا الوفاء وعلى دربك ودرب رفيقك "محمد السكافي " ودرب كل الشهداء شهداء الحرية الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة.
فنم قرير العين يا شهيدنا البطل.
الشهيد البطل الرفيق رشدي أحمد الزعانين
ولد الرفيق الشهبد رشدي بتاريخ 21/9/1975 في مدينة بيت حانون الصامدة، ترعرع رفيقنا في أحضان أسرة مناضلة عرفت بعطائها المطلق والدائم لهذه الأرض الطيبة وهذه القضية العادلة فقدمت العديد من الشهداء والأسرى والجرحى في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
عرف رفيقنا الشهيد البطل رشدي، منذ نعومة أظافره بانتمائه الوطني وصدقه الحزبي وأعطى دروساً حية وساطعة خلال الانتفاضة الأولى في المواجهة مع العدو الصهيوني، وشهد له الجميع بالإقدام والجرأة فنال رفيقنا ثقة حزبه خلال مراحل حياته الحزبية والنضالية، فالتحق الرفيق في صفوف طلائع غسان كنفاني عام 1988 ولم يكن قد تجاوز الثالثة عشرة لينهل من هذا الحزب العظيم دروس التضحية والجرأة والتفاني والإقدام.
بعد انتهاء دراسته الإعدادية انتقل رفيقنا وبرز خلال هذه المرحلة كقائد طلابي من خلال اتحاد لجان الطلبة الثانويين فحصل رفيقنا على عضويته الحزبية عام 1991م، ومن ثم التحق رفيقنا بكتائب الشهيد حاتم السيسي الذراع الضارب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الانتفاضة المجيدة الأولى.
في عام 1995 حصل رفيقنا على مرتبة قيادة رابطة وعمل مسؤولاً لثلاث خلايا حزبية ليواصل مسيرة العطاء وبناء الأجيال الحزبية القادرة على مواجهة قوات الغزو الصهيوني والتصدي لها في كل محطات النضال.
خلال الانتفاضة المجيدة الثانية (انتفاضة الأقصى والاستقلال) التحق رفيقنا في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكان قائداً ميدانياً مميزاً، حيث شارك ورفاقه في الكتائب في تنفيذ أكثر من مهمة عسكرية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، فكان له شرف المشاركة في عمليات تفجير عدد من دبابات العدو وناقلات جنده في شارع صلاح الدين، وخاض رفيقنا عدة اشتباكات مع العدو الصهيوني كان أبرزها الهجوم على ثكنة لقوات العدو الصهيوني قرب موقع النصب التذكاري شرق مدينة بيت حانون.
الشهيد البطل الرفيق خالد الزعانين
ولد الرفيق الشهيد خالد يوسف أحمد الزعانين في مدينة بيت حانون عام 1962 لأسرة مناضلة عرفت بتاريخها الوطني والكفاحي وانتماءها للوطن، وارتباطها الوثيق بالأرض والشعب والمقدسات، وكبر رفيقنا وترعرع في هذه المدينة الصامدة وتلقى دروسه في مدارسها المختلفة.
[size=16]
ولد الشهيد في قرية جباليا البلد بتاريخ 26-6-1965 واستشهد الرفيق خضر حلاوين بتاريخ 21/6/1997 في بيته بعدما شب حريق هائل في المطبخ نتيجة تهريب كمية كبيرة من الغاز وكان جميع أبنائه في المطبخ يتناولون طعام الافطار ، حيث اندفع بكل شجاعة لانقاذ أبنائه من الحريق فاستشهد إثر ذلك.
اتسم الرفيق أبو هشام بصفات جبهاوية أصيلة منها السرية المطلقة التي كان يتحلى بهاء وأيضاً سخاؤه المادي للحزب والتزامه بقدسية الاجتماعات الحزبية والمواعيد وحبه المتناهي لرفاقه.
انتمى لصفوف الجبهة الشعبية عام 1992م وقام بإنجاز جميع المهام الموكلة إليه دون تقاعس ولا تردد وكثيراً كان يمد يد العون لمساعدة أسر رفاقه وأقاربه ولحزبه أيضا .
الشهيد البطل الرفيق إياد أمين رماحة
ولد الرفيق إياد في مخيم عين بيت الماء أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني في مدينة نابلس وكان ترتيب الشهيد الثالث بين اخوته.
كان من الرفاق الذين انخرطوا في صفوف العمل النضالي البطولي ، مؤمناً بقضية شعبه القومية والوطنية ، وبالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد اسلوباً لتحرير الأرض المغتصبة .
كان شهيدنا طالباً في الثانوية العامة، وبتاريخ 21/6/2002 يوم تنفيذ عمليته الاستشهادية البطولية وبعد تقديمه لامتحان اللغة الإنجليزية عاد إلي بيته وتناول طعامه الأخير وخرج مودعاً أركان بيته وأسرته.
كان شهيدنا محباً لأهله واخوته صدوقاً مع اصدقائه وفياً صلباً ترى الخشونه والرجولة في عيونه وتصرفاته في المواقف الجاده وترى الحنية والمحبة في تعامله مع من حوله.
وقد كانت مقولته التي يرددها دائماً (( أن نموت على هذه الأرض رجالاً … خير من أن نحيا عليها جبناء )) ، فقد كان شديد الحب لوطنه وأرضه التي رواها بدمائه هو ورفاقه من الشهداء ، وقد كان نشيطاً في المجالات الاجتماعية والوطنية في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعده في مخيمه الذي احبه وحزن على فراقه.
استشهد رفيقنا البطل إياد في عملية استشهادية أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف العدو الغاصب، إثر اقتحام مغتصبة ايتمار جنوبي مدينة نابلس بتاريخ 21/6/2002.
الشهيد البطل الرفيق اسلام فؤاد جمعه ارحيل
ولد الشهيد الرفيق اسلام فؤاد جمعه ارحيل في مخيم طولكرم عام 1986
تاريخ الاستشهاد 23/6/2002
مكان الأستشهاد مخيم طولكرم
الشهيد البطل الرفيق طارق عادل عبد الرازق المصري
آمن طارق بالتمرد على الظلم ومقاومته … متسائلاً !!!!!!! كيف سينبلج الصبح وينهزم الليل؟؟؟؟؟؟ قد طال الليل!!!!! وقد طال الويل.. فالويل الويل لأعداء النور....... ها قد لاح النور … بركان المقهورين يثور … يقذف أطفالاً وشباناً لا تعرف معنى للموت … فكان إصرار طارق يحمل الجواب، بروحه وجسده المتفجر … مات الموت ... وانفجر الصمت .
ولد شهيدنا البطل طارق عادل عبد الرازق المصري بتاريخ 5/4/1979، في مدينة بيت لاهيا كبر وترعرع في هذه المدينة بين أهله وأحبابه.
فمنذ صغر الرفيق وهو مخلص لأهله وأحبابه ووطنه كان شجاعاً قوياً وفياً صادقاً ذكياً، يغار على وطنه وعرضه جاداً فيما يتعلق بحياته، كان الرفيق طالباً مميزاً ومتوفقاً في دراسته، أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة بيت لاهيا سنة 1992م.
أنهى دراسته الإعدادية في مدرسة بيت لاهيا الإعدادية، حيث يعمل في صفوف طلائع الشهيد طلائع الشهيد غسان كنفاني الإطار الطلابي لجبهة العمل الطلابي التقدمية.
وحصل الرفيق على العضوية الحزبية في أواخر عام 1995م.
أكمل دراسته الثانوية في مدرسة هايل عبد الحميد سنة 1998م، وكان من الطلبة المتوفقين، وكان في ذاك الوقت يعمل ضمن صفوف اتحاد لجان الطلبة الثانويين وكان من قادة المدرسة في العمل النقابي، شارك الرفيق في مؤتمر الرابطة للشهيد غسان كنفاني سنة 1997م، وحصل على عضوية الرابطة بعد أن أنهى رفيقنا الدراسة الثانوية بنجاح.
كمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة.
عمل في إطار جبهة العمل الطلابي التقدمية الإطار الطلابي لاتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني، بمجرد دخوله الجامعة وكان نشيطاً ومميزاً في العمل النقابي وكان دائماً ما يحث على وحدة الأطر الطلابية والتمثيل النسبي داخل الجامعة ومساعدة الطلبة والتمثيل النسبي داخل الجامعة ومساعدة الطلبة في كل ما يحتاجون مما ساعده على أن يصبح سكرتيراً لجبهة العمل الطلابي التقدمية داخل الجامعة 2000م.
كان الرفيق طارق المصري يتميز بحس رفيع في انتمائه صادقاً مناضلاً ملتزماً في مواعيده، حيث أنه كان يشارك في جميع الفعاليات التنظيمية من كتابة شعارات في شتى المجالات.
كان شجاعاً مقداماً لا يتعالى على المهام الصغيرة التي يُكلف بها لقناعته أنه من يتعالى على المهام الصغيرة لن يكون قادراً على القيام بالمهام الكبيرة، كان نشيطاً في عمله التنظيمي ضمن صفوف المنظمة الحزبية الطلابية الى أن أصبح مسؤولاً للمنظمة الحزبية الطلابية في منطقة بيت لاهيا سنة 2000م، ومن ثم أصبح عضو هيئة حزبية في منطقة الشمال.
آه…….. آه يا طارق لم يكتفي هذا البطل الأسطورة بكل هذا العمل النقابي والسياسي وكل هذه المهام والمراتب الحزبية التي تأخذ معظم وقته فحسب بل أصر؛ أصر أن يلتحق بالعمل العسكري ضمن مجموعات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك بعد استشهاد الأمين العام للجبهة الشعبية "أبو علي مصطفى" وجاءته الموافقة على الانضمام إلى كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد ستة أشهر من رفع رسالته واستشهاد الأمين العام "أبو علي مصطفى" ودخل العمل العسكري بكل قوة وإصرار، وشارك رفيقنا البطل في العديد من العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب الشهيد " أبو علي مصطفى" من ضرب الهاون والدفاع عن بلدة بيت حانون وذلك أثناء الاجتياحات لعدة مرات وكان رفيقنا ذكياً وأصبح من البارعين في زرع الألغام والعبوات والتي أدت إلى إصابة العديد من دبابات المركافا إصابات مباشرة.
شارك المناضل طارق في الدفاع عن مخيم جباليا أثناء الاجتياح وبعد ذلك اجتياح بلدة بيت لاهيا وأثناء الاجتياح قامت القوات الاسرائيلية بمداهمة منزل الرفيق طارق حيث عبثت في أغراضه وكتبه وملابسه ولكنهم لم يعثروا على الرفيق.
رغم كل ما تعرض له طارق إلا انه أصر أن ينضم إلى قائمة شهدائنا الأكرم منا جميعاً. فقام بتنفيذ العملية البطولية النوعية في منطقة نيتساريم وحسب ما أفاده شهود العيان أنه لم يبقى أحداً حياً في المبنى الذي تم اقتحامه من قبل الرفيقين "طارق المصري" و
"محمد السكافي" في اشتباك دار لمدة عشرين دقيقة، حيث أنه كان من أعنف الاشتباكات التي دارت في المنطقة إلى أن استشهدا الرفيقين.
وهكذا…. استشهد رفيقنا البطل بتاريخ 9/6/2003م، بعد الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً، وهكذا اصبح الرفيقين ندا قوياً، ولكننا نقول لك المجد ومنا الوفاء ونوعدك بأنك مازلت وستبقى حياً في عيوننا وقلوبنا يا رفيقنا البطل " طارق المصري".
فلك المجد ومنا الوفاء وعلى دربك ودرب رفيقك "محمد السكافي " ودرب كل الشهداء شهداء الحرية الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة.
فنم قرير العين يا شهيدنا البطل.
الشهيد البطل الرفيق رشدي أحمد الزعانين
ولد الرفيق الشهبد رشدي بتاريخ 21/9/1975 في مدينة بيت حانون الصامدة، ترعرع رفيقنا في أحضان أسرة مناضلة عرفت بعطائها المطلق والدائم لهذه الأرض الطيبة وهذه القضية العادلة فقدمت العديد من الشهداء والأسرى والجرحى في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
عرف رفيقنا الشهيد البطل رشدي، منذ نعومة أظافره بانتمائه الوطني وصدقه الحزبي وأعطى دروساً حية وساطعة خلال الانتفاضة الأولى في المواجهة مع العدو الصهيوني، وشهد له الجميع بالإقدام والجرأة فنال رفيقنا ثقة حزبه خلال مراحل حياته الحزبية والنضالية، فالتحق الرفيق في صفوف طلائع غسان كنفاني عام 1988 ولم يكن قد تجاوز الثالثة عشرة لينهل من هذا الحزب العظيم دروس التضحية والجرأة والتفاني والإقدام.
بعد انتهاء دراسته الإعدادية انتقل رفيقنا وبرز خلال هذه المرحلة كقائد طلابي من خلال اتحاد لجان الطلبة الثانويين فحصل رفيقنا على عضويته الحزبية عام 1991م، ومن ثم التحق رفيقنا بكتائب الشهيد حاتم السيسي الذراع الضارب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الانتفاضة المجيدة الأولى.
في عام 1995 حصل رفيقنا على مرتبة قيادة رابطة وعمل مسؤولاً لثلاث خلايا حزبية ليواصل مسيرة العطاء وبناء الأجيال الحزبية القادرة على مواجهة قوات الغزو الصهيوني والتصدي لها في كل محطات النضال.
خلال الانتفاضة المجيدة الثانية (انتفاضة الأقصى والاستقلال) التحق رفيقنا في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكان قائداً ميدانياً مميزاً، حيث شارك ورفاقه في الكتائب في تنفيذ أكثر من مهمة عسكرية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، فكان له شرف المشاركة في عمليات تفجير عدد من دبابات العدو وناقلات جنده في شارع صلاح الدين، وخاض رفيقنا عدة اشتباكات مع العدو الصهيوني كان أبرزها الهجوم على ثكنة لقوات العدو الصهيوني قرب موقع النصب التذكاري شرق مدينة بيت حانون.
الشهيد البطل الرفيق خالد الزعانين
ولد الرفيق الشهيد خالد يوسف أحمد الزعانين في مدينة بيت حانون عام 1962 لأسرة مناضلة عرفت بتاريخها الوطني والكفاحي وانتماءها للوطن، وارتباطها الوثيق بالأرض والشعب والمقدسات، وكبر رفيقنا وترعرع في هذه المدينة الصامدة وتلقى دروسه في مدارسها المختلفة.
[size=16]
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر