ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في إيران.

    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في إيران. UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في إيران. Empty فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في إيران.

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء 23 يونيو 2009, 6:45 am

    فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في إيران.


    (أفرايم كام) من معهد دراسات الأمن القومي 15/6/2009


    فوز أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في إيران. 7BDAD00D




    تناقش هذه الدراسة التي أعدها (افرايم كام) من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي تداعيات فوز الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية على الوضع الإيراني الداخلي, والعلاقة مع أمريكا, والموقف الإسرائيلي من ذلك.



    يعتبر (كام افرايم) أن فوز نجاد لا يعتبر مفاجـًأ بالرغم من الدعم الذي يلاقيه منافسه (مير حسين موسوي) من فئة الشباب والنساء في المدن الكبرى, ذلك أن لأن احمدي نجاد شخصية محبوبة للطبقة الوسطى والدنيا في إيران, بالإضافة إلى دعم أركان النظام السياسي له, وعلى رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية على خامنئي, عدا عن دعم الحرس الثوري الإيراني لنجاد, كما أن منافسه موسوي لم يكن معروفاً بما فيه الكفاية بسبب غيابه عن المسرح السياسي لمدة عشرين عاماً, وترفض الدراسة افتراض أن التزوير في الانتخابات هو الذي حسم النتائج؛ لأن التزوير الذي حدث يتكرر في كل الدول الديمقراطية.



    وتشير الدراسة إلى أن السلطة الحقيقة تتركز في يد المرشد الأعلى, وأن إعادة انتخاب نجاد معناه تفويض لمواصلة السياسة المتشددة لنجاد, ولهذا الأمر دلالات؛ فعلى المستوى الداخلي توضح نتائج الانتخابات إلى أن التيار الإصلاحي لم يستعد قوته التي فقدها مع خسارته للانتخابات عام 2005, وبالرغم من حجم الاحتجاجات على نتائج الانتخابات إلا أن النظام السياسي سيتمكن من إخمادها, ولديه تجارب في مثل هذه الأمور.



    كما تؤشر نتائج الانتخابات على استمرار احمد نجاد في سعيه للحصول على السلاح النووي, وأنه لن يقدم تنازلات تذكر في هذا المجال, مما يعد بشارة سيئة للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي كان يفضل فوز موسوي, وقد يدفع ذلك الولايات المتحدة لتقصير الجدول الزمني لإجراء حوار مع طهران.



    أما الموقف الإسرائيلي فاعتبرت الدراسة أن إسرائيل معنية جداً بتطورات الوضع الداخلي في إيران, إلا أنها ترى أن التغير فيها بعيد, فهي تفترض أنه حتى لو نجح موسوي فسيستمر في قيادة البرنامج النووي, ومواصلة السياسة العدائية لإسرائيل, إلا أن استمرار وجود نجاد في الحكم سيسهل على إسرائيل شرح التهديد الإيراني للعالم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 1:33 pm