ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    قطايف رمضان في فلسطين.. حلوى لشهر الصوم

    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : قطايف رمضان في فلسطين.. حلوى لشهر الصوم Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    قطايف رمضان في فلسطين.. حلوى لشهر الصوم Empty قطايف رمضان في فلسطين.. حلوى لشهر الصوم

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الأحد 13 سبتمبر 2009, 12:44 pm

    يصطف عشرات الفلسطينيين أمام أحد محلات بيع القطايف في البلدة القديمة في مدينة نابلس للحصول على حلوياتهم المفضلة في شهر رمضان المبارك، في مشهد بات مألوفا في مختلف المدن الفلسطينية.
    ويفضل الكثير من الفلسطينيين تناول القطايف بعد الإفطار في رمضان، على الكثير من أنواع الحلويات الأخرى التي تشتهر بها فلسطين ومنها «الكنافة». ورغم أن القطايف هي الأقل تكلفة إلا أنها تبقى الحلوى المفضلة في رمضان، بينما تتلاشى قيمتها في شهور أخرى، ولا يلتفت إليها إلا قلة من الناس، كما أن الكثير من المحال التي تبيع القطايف لا تعمل بهذه المهنة إلا خلال شهر رمضان، بينما تتحول إلى مهن أخرى بقية شهور السنة.
    ولا تقوم المحلات المتخصصة بعمل القطايف بتجهيز هذه الحلوى بشكلها النهائي، وإنما يتم بيع الأقراص بأحجام مختلفة، ومن ثم يقوم المواطنون بتجهيزها في بيوتهم بعد إضافة المكونات الرئيسية لها، فمنهم من يضيف إليها الجبنة أو اللوز وجوز الهند أوالجوز العادي، ويتم تطبيقها ومن ثم نقلها إلى الفرن لتدخل مرحلتها ما قبل النهائية، إلى أن يتم شواؤها وإضافة القطر «الماء والسكر».
    ويقول صائب عدنان، صاحب أحد المحلات المختصة في بيع القطايف لـ «أوان» إن هذه المهنة تكسبه الكثير في شهر رمضان، مشيرا إلى أن محله هو من أشهر المحلات في مدينة نابلس بالضفة الغربية، بيد أن الزبائن سرعان ما يختفون مع حلول أول أيام العيد، ما يدفعه إلى البحث عن مهنة أخرى لبقية أيام السنة.
    ويؤكد أن القطايف ليس في نابلس وحدها تعتبر مقتصرة على شهر رمضان، وإنما في مختلف المدن الفلسطينية. موضحا أن ما يزيد الإقبال عليها خلال الشهر هو رخص سعرها، حيث يتم بيع الكيلو الواحد بنحو دولارين فقط وبحاجة إلى دولارين آخرين لكي تصبح جاهزة بشكلها النهائي وتقديمها للأكل.
    ويشير عدنان إلى أنه ورث هذه المهنة عن والده، وأن زبائنه يعرفهم من عهد والده، ويزدادون يوما بعد يوم في كل شهر رمضان. موضحا أن هناك أسرارا للصنعة تميز كل محل عن آخر، وهو ما يميز وجود زبائن كثر لدى أحد المحال المتخصصة في هذه المهنة، على غيرها من محلات بيع القطايف الأخرى،
    ويردف: «يابا الموضوع بده خبرة، وفن، وهذي الصنعة ورثتها من الوالد الله يرحمه، وأخذت منه كل أسرارها، والزباين بتعرف أنها مش ممكن تستغني عن القطايف اللي بنعملها هون، وبفضلوها على الكنافة النابلسية الشهيرة».
    وترتبط القطايف بذاكرة الفلسطينيين من صغرهم، ما يؤكد صعوبة الاستغناء عنها في شهر رمضان المبارك، ويقول الحاج أنيس أبو دياب بعد أن اقترب دوره للحصول على 2 كيلوغرام من القطايف من محل صائب، أنه يشتري القطايف من هذا المحل منذ أن كان طفلا، مضيفا: «كنت أشتريها أنا ووالدي قبل عشرات السنوات، لكن الأجيال تغيرت وحتى صاحب المحل السابق تغير وجاء ابنه، لكن بقينا على عادتنا التي من الصعب التخلي عنها».
    ويوضح أبو دياب، أنه يشتري القطايف يوما بعد يوم، بحيث يشتري 2 كيلو وتقوم زوجته بتجهيز كيلو بشكل نهائي، بينما تضع الكيلو الثاني في «فريزر التبريد» بعد حشوه بالجبنة واللوز، من دون إدخاله إلى الفرن أو قليه بالزيت، لاستخدامه في اليوم الثاني، موضحا أنه بهذه الحالة يختصر على نفسه مشوار الذهاب يوميا إلى محل بيع القطايف وتصبح المهمة يوما بعد يوم.
    ويلفت أبو دياب إلى وجود محال تبيع القطايف بشكل جاهز بصورته النهائية إلا أنها لا تشهد إقبالا نهائيا، ويضطر البعض للشراء منها في حالات الضرورة فقط.
    يذكر أن القطايف عرفت عبر التاريخ وليست حلوى ذات اكتشاف جديدة فهي جاءت في أواخر العصر الأموي.
    وتتفاوت أسعار القطايف بين محل وآخر، إلا أن معظمها تبيع بما يقارب الدولارين، لكن الكثيرين من المواطنين يعتبرون سعرها مرتفعا، لكونها قبل عامين كانت تباع بدولار واحد.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 7:19 am