ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    تقرير "إسرائيلي" يحذر من أغلبية فلسطينية في القدس بعد 20 عاماً

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : تقرير "إسرائيلي" يحذر من أغلبية فلسطينية في القدس بعد 20 عاماً Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    تقرير "إسرائيلي" يحذر من أغلبية فلسطينية في القدس بعد 20 عاماً Empty تقرير "إسرائيلي" يحذر من أغلبية فلسطينية في القدس بعد 20 عاماً

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 29 أكتوبر 2009, 9:17 am

    فضح تقرير "إسرائيلي" جديد سياسات الاحتلال في القدس المحتلة، حيث سمي الأشياء بمسمياتها دون مواربة، إذ أقر بأن هدف "إسرائيل" في شرقي القدس ضمان أغلبية يهودية بكافة الوسائل لمنع تقسيمها في المستقبل، وأقر بأن سياسة الهدم والمصادرة هي الوسيلة لذلك، ولكنه حذر من أن الفلسطينيين سيشكلون أغلبية في القدس خلال عشرين عاماً.
    وقال تقرير وزعه مركز "ماكرو للاقتصاد السياسي" وصندوق "فريدريخ أبرت" على أعضاء "الكنيست" في الأيام الأخيرة إنه رغم نشاطات الاحتلال طوال السنين الماضية والتي تهدف إلى منع ازدياد عدد السكان الفلسطينيين في المدينة، فإن التكاثر الطبيعي هو الذي سيرجح الكفة في نهاية المطاف. وحذر التقرير "من أنه إذا لم يحصل تغيير، ستتحول القدس إلى مدينة ثنائية القومية".
    وجاء في التقرير: "رغم سياسة مصادرة الأراضي منذ عام 1967، فإن عدد السكان العرب في القدس في ازدياد، وقد يصبحون أغلبية بعد عشرين عاماً".
    وأوضح التقرير أنه "فحص سياسة التنظيم والبناء لحكومات الاحتلال منذ عام 1967 في شرقي المدينة، الهادفة إلى ضمان أغلبية يهودية متينة في المدينة لمنع تقسيمها". وأضاف أن "الوسيلة المركزية التي كانت متاحة للسلطات الحكومية، هي مصادرة الأراضي، والتي كانت على الأغلب أراض بملكية خاصة".
    وتابع: "ولكن رغم المحاولات الحثيثة من قبل حكومات "إسرائيل" طوال السنوات لخلق تواصل سكاني يهودي في المدينة، ثمة شك في أن الهدف تحقق".
    وبين التقرير أنه منذ عام 1967، واحتلال شرقي القدس، صادرت سلطات الاحتلال أكثر من 24000 دونم، وهي تشكل حوالي 35% من مساحتها، وإن معظم الأراضي صودرت من أصحابها الفلسطينيين من أجل بناء وحدات سكنية للسكان اليهود، من "نفيه يعكوف" في الشمال حتى "غيلو" وجبل أبو غنيم في الجنوب. وإذا لم يحصل تغيير ستتحول المدينة إلى ثنائية القومية.
    وتابع التقرير: "إن مقارنة الأرقام مع تلك التي سجلت لدى الفلسطينيين تبين صورة غير متكافئة بشكل لا يقبل اللبس: فمقابل 50000 وحدة سكنية بنيت للسكان اليهود، منحت الحكومة مساعدات لأقل من 600 وحدة سكنية للسكان الفلسطينيين، والأخيرة بينها بنيت قبل حوالي ثلاثين عاماً".
    وأضاف التقرير: "رغم انعدام المساعدات للفلسطينيين في المبنى من قبل الحكومة، ازداد عدد السكان في السنوات الأخيرة بنسب كبيرة. ففي عام 1967 كانوا يشكلون ربع سكان المدينة، واليوم يشكلون 35% من سكان شرقي القدس". مشيراً إلى أنه : "وفي غياب تسوية سياسية تغير حدود المدينة والصفة القانونية للسكان الفلسطينيين، فإن الواقع في القدس سيتحول تدريجياً إلى واقع ثنائي القومية".


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024, 6:51 am