الفيضانات تغرق قلنسوة وتغلق الطريق إلى الطيبة وتغمر سوق برطعة..

أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة إلى تدفق المياه وإغلاق السوق التجاري في برطعة، حيث اغرقت المياه العديد من المحال التجارية، وتسببت بأضرار للمتلكات والاغراض.

وأعرب أصحاب المحال التجارية في سوق برطعة المركزي واهالي القرية عن استيائهم واستنكارهم العارم للمنظر والحالة التي تعود على نفسها في كل موسم من مواسم الشتاء إذ تسبب مياه الأمطار الغزيلة فياضات في السوق المركزي في برطعة وبالتحديد الشارع المركزي الرئيسي لسوق برطعة.

وقال عيسى ابو الشوارب صاحب محل تجاري:" نحن موجودون في تسونامي صغير ممكن أن يكون أكبر في أي لحظة، ويشكل خطرا على حياة السكان وأصحاب المحال التجارية".

وأضاف أن أصحاب المحال التجارية فوجئوا منذ ساعات الفجر الأولى بتدفق مياه الأمطار إلى محالهم التجارية.

وعلم أن المياه قد أدت إلى إغلاق الشارع الرئيسي، وعجزت شبكات التصريف عن تصريفها، بسبب إهمال السلطات المختلة.

وقال رئيس مجلس بسمة عارة زيدان بدران: "أحضرنا الجرافات وجميع الآليات في سبيل حل المشكلة في الوقت الحالي، لكن في نفس الوقت عملنا ونعمل على حل المشكلة جذريا ونهائيا في سبيل أن نزيل معاناة السكان كليا وجذريا، نحن في طريقنا لحل المشكلة مع لجنة التنظيم والبناء المحلية".

كما أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق مدينة قلنسوة، حيث تجمعت مياه الأمطار في معظم أحياء المدينة، وأغرقت العديد من المنازل والمحال التجارية، وانهارت شبكات تصريف المياه في بعض المواقع.

وتوقفت حركة السير على الشارع الموصل بين الطيبة وقلنسوة وتم اغلاقه لساعات طويلة، وذلك بسبب كمية الأمطار التي تجمعت في مدخل قلنسوة.

تجدر الإشارة إلى أن الفيضانات وإغلاق الشوارع تتكرر سنويا، وخاصة مع الأمطار الغزيرة الأولى، بسبب انعدام مشاريع البنى التحتية أو الإهمال المتواصل للسلطات لشبكة الطرقات التي تربط بين التجمعات السكنية العربية.