اما الخبر ... فهو حصول موقع "سرايا " على وثائق بينت وجود صرف مياومات السفر كاملة للوفود البرلمانية دون التاكد اذا كان السفر بناء على دعوات رسمية ام لا ، وذلك خلافا لاحكام المادة 20 من نظام الانتقال والسفر ، وانه تم صرف مبلغ 5،802 دينارا لاعضاء وفد برلماني خلال الفترة من 29-5-2007 – 5-6-2007 وذلك بدل تكاليف حجوزات على الرغم من صرف بدل مياومات السفر كاملة بالاضافة لصرف مبلغ 9،500 دينار نفقات اضافية للوفد.
وتم صرف مبلغ 7،000 دينارا اعانات لبعض المستفيدين دون ارفاق المعززات او الكشوفات التي تبين اسماء المستفيدين من هذه الاعانات خلافا لاحكام المادة 18 من النظام المالي ، وان المجلس كان يتحمل نفقات اقامة بعض النواب في الفنادق على الرغم من قرار المجلس المتضمن صرف مبلغ 2000 دينار سنويا لكل نائب لتغطية مصاريف اقامته بالفنادق . وصرف اجور نعي في الصحف اليومية خلافا لقرار مجلس الوزراء رقم 832 تاريخ 10-7-2005.
** وأما التعليق ... فهو التالي ...
هذه هي قمة ( جبل الجليد ) فقط , والمخفي اعظم ... ونقول لشعبنا الأردني الصابر ... كان الله في عونك ايها الشعب المظلوم ... هؤلاء هم النواب الذين انتخبتهم ليكونوا مراقبين يقظين نزيهين امناء شرفاء على الأداء الحكومي ... انتخبتهم ايها المواطن الأردني لينوبوا عنك في مواجهة تغوّل السلطة التنفيذية , وليساعدوك على حماية لقمة عيش اطقالك من العبث بها من قبل الطبقة السياسية الفاسدة التي تتحكم برقابنا جميعا ... هؤلاء النواب ( التجار والرأسماليين والكمبرادور ) الذين جاءوا عبر انتخابات اصبح الكل يعلم ويعرف تماما كيف أديرت ولصالح من ... هذه هي ( النخبة ) التي استطعنا قرزها لتمثلنا في ظل قانون انتخابات يصلح للعهود والأزمان البائدة والغابرة , ولكنه بالتأكيد لا يصلح لزماننا هذا ...نحن نعلم يقينا ان هناك بعض الشرفاء من النواب ممن لا يمدّون ايديهم الى اموال الشعب , ولكننا نتكلم هنا عن منهجية اصبحت ظاهرة مؤكدة ... مفادها , ان القوانين الرجعية في أيّ بلد في العالم لا يمكن ان تفرز الا مثل أولئك الفاسدين , ممن يستسهلون ويسهّلون للغير التطاول على مقدرات شعوبهم , وعندما تتاح لهم فرصة التنظير , يشبعوننا نظريات حول القيم والأخلاق والنزاهة ونظافة اليد والضمائر الحيّة ... ان من يسرق 1000 دينار اليوم سيسرق مئات الآلاف غدا , وربما يكون قد سرقها بالأمس ولم يتكشف امرها بعد ... لا ندري كيف يمكن لنائب فاسد ان يوجه سؤالا الى الحكومة او الى ايّ وزير فيها حول شبهة فساد في وزارته ... ونحن اصلا لا ندري كيف سقط على وطننا وشعبنا عشرات النواب ( بالبراشوت ) و ( من غامض علم الله ) ... تسأل عما يمكنك اعتباره لغزا او أحجية ؟؟ ستجد من يجيبك بمنتهى الصراحة والوضوح : فلوسهم هي التي اوصلتهم الى الندوة البرلمانية ... بعضهم صرف مئات الألوف من الدنانير الأردنية , وبعضهم صرف الملايين من اجل ان يكون نائبا ( للشعب ) .... بينما اثبتت تجربتنا معهم انهم نواب يمثلون انفسهم ومصالحهم فقط ... ولمن لا يصدق ... ولمن ما زال يثق بمثل اولئك النواب ... فليبحث عن مصادر ثروات بعضهم ... ليبحث عن اماكن سكناهم في عمان الغربية ... ليبحث عن مدارس ابناءهم الأجنبية ... ليبحث عن سفراتهم وعائلاتهم للعلاج والإستجمام بالخارج ...
الخطوة الأولى على الطريق الشاق والطويل لتصحيح مسار الحياة السياسية يكون ( ولا بد ) بتشريع قانون انتخابات عصريّ , يلغي الدور السياسي للعشيرة والجهوية والإقليمية , ثم العمل على الإصلاح السياسي والتنمية السياسية التي ( اخترعنا وزارة لها ) دون كل خلق الله ... قد يحتاج ذلك الى سنوات من العمل المضني والشاق ... ولكن لا بد من الخطوة الأولى على طريق الألف ميل ...
وتم صرف مبلغ 7،000 دينارا اعانات لبعض المستفيدين دون ارفاق المعززات او الكشوفات التي تبين اسماء المستفيدين من هذه الاعانات خلافا لاحكام المادة 18 من النظام المالي ، وان المجلس كان يتحمل نفقات اقامة بعض النواب في الفنادق على الرغم من قرار المجلس المتضمن صرف مبلغ 2000 دينار سنويا لكل نائب لتغطية مصاريف اقامته بالفنادق . وصرف اجور نعي في الصحف اليومية خلافا لقرار مجلس الوزراء رقم 832 تاريخ 10-7-2005.
** وأما التعليق ... فهو التالي ...
هذه هي قمة ( جبل الجليد ) فقط , والمخفي اعظم ... ونقول لشعبنا الأردني الصابر ... كان الله في عونك ايها الشعب المظلوم ... هؤلاء هم النواب الذين انتخبتهم ليكونوا مراقبين يقظين نزيهين امناء شرفاء على الأداء الحكومي ... انتخبتهم ايها المواطن الأردني لينوبوا عنك في مواجهة تغوّل السلطة التنفيذية , وليساعدوك على حماية لقمة عيش اطقالك من العبث بها من قبل الطبقة السياسية الفاسدة التي تتحكم برقابنا جميعا ... هؤلاء النواب ( التجار والرأسماليين والكمبرادور ) الذين جاءوا عبر انتخابات اصبح الكل يعلم ويعرف تماما كيف أديرت ولصالح من ... هذه هي ( النخبة ) التي استطعنا قرزها لتمثلنا في ظل قانون انتخابات يصلح للعهود والأزمان البائدة والغابرة , ولكنه بالتأكيد لا يصلح لزماننا هذا ...نحن نعلم يقينا ان هناك بعض الشرفاء من النواب ممن لا يمدّون ايديهم الى اموال الشعب , ولكننا نتكلم هنا عن منهجية اصبحت ظاهرة مؤكدة ... مفادها , ان القوانين الرجعية في أيّ بلد في العالم لا يمكن ان تفرز الا مثل أولئك الفاسدين , ممن يستسهلون ويسهّلون للغير التطاول على مقدرات شعوبهم , وعندما تتاح لهم فرصة التنظير , يشبعوننا نظريات حول القيم والأخلاق والنزاهة ونظافة اليد والضمائر الحيّة ... ان من يسرق 1000 دينار اليوم سيسرق مئات الآلاف غدا , وربما يكون قد سرقها بالأمس ولم يتكشف امرها بعد ... لا ندري كيف يمكن لنائب فاسد ان يوجه سؤالا الى الحكومة او الى ايّ وزير فيها حول شبهة فساد في وزارته ... ونحن اصلا لا ندري كيف سقط على وطننا وشعبنا عشرات النواب ( بالبراشوت ) و ( من غامض علم الله ) ... تسأل عما يمكنك اعتباره لغزا او أحجية ؟؟ ستجد من يجيبك بمنتهى الصراحة والوضوح : فلوسهم هي التي اوصلتهم الى الندوة البرلمانية ... بعضهم صرف مئات الألوف من الدنانير الأردنية , وبعضهم صرف الملايين من اجل ان يكون نائبا ( للشعب ) .... بينما اثبتت تجربتنا معهم انهم نواب يمثلون انفسهم ومصالحهم فقط ... ولمن لا يصدق ... ولمن ما زال يثق بمثل اولئك النواب ... فليبحث عن مصادر ثروات بعضهم ... ليبحث عن اماكن سكناهم في عمان الغربية ... ليبحث عن مدارس ابناءهم الأجنبية ... ليبحث عن سفراتهم وعائلاتهم للعلاج والإستجمام بالخارج ...
الخطوة الأولى على الطريق الشاق والطويل لتصحيح مسار الحياة السياسية يكون ( ولا بد ) بتشريع قانون انتخابات عصريّ , يلغي الدور السياسي للعشيرة والجهوية والإقليمية , ثم العمل على الإصلاح السياسي والتنمية السياسية التي ( اخترعنا وزارة لها ) دون كل خلق الله ... قد يحتاج ذلك الى سنوات من العمل المضني والشاق ... ولكن لا بد من الخطوة الأولى على طريق الألف ميل ...
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918