ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين

    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Empty المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الإثنين 14 ديسمبر 2009, 1:58 pm

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين 13qpt96


    وجهت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأخرى إلى الشعب الجزائري اشتكت من خلالهما من حالها ووضعيتها الاجتماعية، مؤكدة أنها مريضة وفي حاجة إلى علاج، وأن المنحة التي تحصل عليها من الدولة لا تكفيها. وذكرت بوحيرد في رسالتها للجزائريين والتي نشرت أمس عبر'أعمدة جريدة 'الوطن' (خاصة صادرة بالفرنسية) أنها تتوجه للشعب المعروف بكرمه وشهامته، واختارت أن تقدم نفسها من خلال القول ان اسمها جميلة بوحيرد وأنه كان محكوماً عليها بالإعدام عام 1957 من طرف المحكمة العسكرية بالجزائر العاصمة.
    وأضافت أنها تعيش حاليا وضعا صعبا بسبب المرض الذي يتطلب حسب الأطباء ثلاث عمليات جراحية مكلفة ومعقدة، مشيرة إلى أنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لمواجهة تلك الأعباء، علما بأنها لا مصدر دخل لها سوى المنحة التي تحصل عليها من وزارة المجاهدين. وطلبت جميلة بوحيرد من الجزائريين مساعدتها كل على قدر المستطاع، مذكرة بأنها تلقت عروضا من أمراء بالخليج ولكنها اعتذرت عن قبولها.
    كما وجهت المجاهدة رسالة أخرى إلى الرئيس بوتفليقة ضمنتها عتابا شديدا، مؤكدة في بدايتها أن المنحة التي تحصل عليها من الدولة لا تضمن لها العيش الكريم، مشددة على أن ديونها لدى الجزار والبقال والسوبر ماركت خير دليل على وضعيتها الصعبة.
    وأشارت إلى أنها لم يسبق وأن فكرت في اللجوء إلى الحصول على مساعدات مالية غير مشروعة، مؤكدة أن مجاهدين ومجاهدات أخريات يعيشون نفس الظروف الصعبة، وأن الرئيس من خلال المكانة التي يحتلها لا يمكنه ولا يريد أن يعرف ما تعيشه هذه الفئة. واستطردت قائلة: 'إن ما يتقاضاه المجاهدون لا يرقى إلى المبالغ الكبيرة التي يتقاضاها نواب البرلمان أو ما تحصلون عليه أنتم شخصيا (بوتفليقة) وكذا ما يحصل عليه محيطكم'، ودعت بوتفليقة إلى التوقف عما أسمته 'الإهانة'، بإعادة النظر في 'المنحة المتواضعة التي يحصل عليها المجاهدون ليعيشوا بكرامة ما تبقى لهم من أيام'. وكانت رسالتا بوحيرد مفاجئة وصادمة للجزائريين، على اعتبار أنها من المرات القليلة التي تحدثت عبر الصحافة. كما أن شكواها من انخفاض قيمة المنحة استقبل بنوع من الاستغراب، كون أبسط مجاهد يتقاضى حوالي 1000 دولار شهريا، بالإضافة إلى امتيازات أخرى، ومن المؤكد أن بوحيرد تتقاضى أكثر بوصفها من رموز الثورة.
    ورفض العديد من قادة الثورة ممن اتصلت بهم 'القدس العربي' التعليق على الموضوع، مؤكدين أن بوحيرد تبالغ نوعا ما في وصف حالتها. كما أكدوا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يسبق وأن تخلف في مثل هذه الأمور، خاصة لما يتعلق الأمر بالمرض، وأنه سبق وأن أرسل عددا كبيرا من قدماء المجاهدين وأفراد عائلاتهم للعلاج على نفقة الدولة في الخارج، بمن فيهم أولئك الذين كانوا في خصومة سياسية معه.

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Empty رد: المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 17 ديسمبر 2009, 4:16 pm

    جميلة بوحيرد ..يا آخر الابطال بقلم:عيسى صوف

    جميلة بوحيرد ... يا آخر الابطال !!!
    بقلم : عيسى صوف
    وكأننا نطوي حقبة الزمان الجميل بكل حيثياته , لم يتبقى لنا منه غير الذكريات مع كل اسم كان قد لمع فيه , وكأننا اصبحنا نعيش في زمن آخر غير ذلك الزمان , لكن الغريب في الامر اننا بدلنا الازمنه ولم نستطع تبديل الواقع المر , فهو في تسارع واضح وفاضح نحو الانحطاط الشامل للامة .
    وبنوع من تجاهل عجزنا ... اصبحنا نتاجر بتلك الاسماء باشكال عده , بعد ان بدأ الموت والمرض والاغتيال يتخاطفهم منا واحدا بعد الآخر بهدوء يصل الى حد التستر وكأنهم اصبحوا عارا على الامة نتمنى ان يمحى من سجلات التاريخ المغبرة .
    لقد حلّ موسم رحيل العظماء وكأنه يتجسس على مشاعرنا نحوهم , واراد ان يدغدعها بين الفينة والآخرى , فينقض عليهم ليخطفهم من منافيهم البارده والهادئه ليذهب بهم بعيدأ بهدوء وسكينه , ويتركنا بعدهم منشغلين في تقسيم التركه التي لم ولن نقدر على صونها كما تستحق .
    فما ان ننتهي من تشييع احدهم حتى نتهيأ الى استقبال نعشٍ آخر , ومن ثم نذهب الى تأبين من سبقه , وهلم جرا .
    اعذروني ان نسيت احدا منهم , او تخربطت حروفي في ترتيبهم , فأنا لم اعمل في دائرة الاحصاء من قبل , لقد ارهقتنا مراسم التشييع والتابين والعزاء , والهتنا عن مقاهينا ونرجيلتنا , واجبرتنا على حمل الور البنفسجي لنطرد رائحة الموت ونحن متسمرين في البدلة السوداء , والنظارة السوداء , والسيارة السوداء طول الوقت .
    رحل العظماء والابطال , فمن سيجيد الشعر والالقاء بعدك يا درويش , ومن سيقود الثورة بعدك يا ابو عمار , و لمن سنحتكم بعد الحكيم , ومن سيلهم هواة الانقسام بالعودة عن انقلابهم بعد الشيخ الجليل احمد ياسين , ومن سيكافح التجسس والتوغل الصهيوني في مصر بعد غياب الثعلب , ومن سيكبح شهوة الفرنسيين عن العودة للجزائر ان غابت جميلة ؟؟؟
    لا عليكم ... ارحلوا فقد تتحسن ظروفنا بعدكم , فقد تمكنا من صناعه ابطال من ورق , على غرار اصنام قريش المصنوعه من التمور , اكلوها بعد عبادتها , اما نحن فسنعامل ابطالنا الورقية على الطريقة الهندوسيه ...فماذا يعني ان بقي الانقسام بين غزة والضفه ؟ وتحولت الى دولتين تكتيكيتين لتخرج منهما الجحافل وتطبق على اسرائيل كفكي كماشة وتنهي الاحتلال الى الابد ....
    وماذا يعني ان دخل جزء من بني اسرائيل الى مصربعد غياب الثعلب , فالفرعون ما زال واقفا على شاطيء البحر منذ ان اخرجهم موسى من هناك , في انتظار عودتهم ليعيد استعبادهم من جديد , ليرمم الاهرامات ؟
    وماذا يعني ان مات محمود درويش ... فهل سنعجز عن تصفيط الكلمات والتلاعب بالحروف وصناعة الكلام ؟؟؟ فلدينا من الشعراء ما يغطي وجه الشمس ليحيل نهارنا الى ليل سرمدي , ويصوروا لنا كل الهزائم انها انتصارات نتغنى بها زورا وبهتانا .
    وماذا يعني غياب ياسر عرفات ؟ ...الم ترهقنا بندقيته السمراء ... وتخل بتوازننا ونحن رافعيها لتقابل غصن الزيتون باليد الاخرى , فما ان سقط شهيدا ...شهيدا ...شهيدا ...وسقطت معه بندقيته حتى استراح كاهلنا الى الابد , لنتفرغ لحمل غصن الزيتون وان كسّروه ودمروه وتجاهلوه ...
    وماذا يعني ان غاب جورج حبش ؟؟ فان اختلفنا في امر ما , فسنرده الى البيت الابيض , او نستفتي فيه الكنيست , او سنحيله الى مجلس الامن , او سنعيده الى بريطانيا العظمى , وان فشلوا فسنذهب به الى اللوياجركا في افغانستان !!!
    وماذا يعني ان غاب فيصل الحسيني واغلق بيت الشرق ؟؟ .... فهل يتجرأ المستوطنون للبقاء لحظة واحده بعده في القدس , وهل ستحتاج عائلة الكرد هناك الى استجداء المحكمة الاسرائيلية العليا للبت في ملكيه منازلها
    اما جميله الجميلات في زمن الرموش المستعارة , والاظافر المستعارة , والاثداء المستعارة , وحتى البكارة المستعارة , فهي تعيش في غير زمانها , وغير مكانها , وتمارس غير هواياتها , فلا ضير ان رحلت !!! لتستريح من ملل الحياة في الظل ولتلتحق ببقية العظماء في هدوء وسكينة , فلماذا تعكرون برسالتها صفو سكرتنا , وتذكروننا بزمن لم يكن لنا ؟
    اللهم لا اعتراض على حكمك .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Empty رد: المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 17 ديسمبر 2009, 4:17 pm

    لبيك ياجميلة بو حريد,,لبيك يا أخت الرجال بقلم:سعيد موسى

    تلك الاستغاثة التي أطلقتها رمز الثورة والشرف العربي المناضلة"جميلة بو حريد" أخرجتنا من كهوف الصمت والإحباط الفلسطيني العربي الإسلامي، ووقعت على مشاهدنا تلك الصرخة وعلى مسامعنا كالرعد الذي يدك الجبال، والبرق الذي يشق السماء،صرخة أخت الرجال جميلة الثورة والعروبة فجبان جبان جبان من لم يلبي النداء,, فلبيك يا عنوان الكرامة العربية في زمن الاستعمار وفي زمن الجحود والانهيار العربي، لبيك يا أخت الرجال، من هنا من قلب فلسطين وغزة الشهامة والحصار، لبيك فنحن لسنا الأمراء بل نحن البسطاء من يملكون في رصيدهم شرف الشهادة والكبرياء من يملكون في ضميرهم هبة المعتصم ونفير طائي البسطاء، من هنا من غزة التي تئن تحت جور الإبادة الجماعية وكارثة الانقسام، أمام صرختك يابنت الكرام"جميلة بو حريد" لا حاجة لنا في ملبس أو طعام مع استغاثة بنت الكرام، من هنا وباسم كل البسطاء الأحياء من فلسطين التي تعلم أطفالها منهج أسطورة "جميلة بو حريد" وسأبدأ بنفسي وأنا المواطن الإنسان البسيط لا املك بعد قوت يومي سوى كرامتي، لا ثري ولا أمير، لا رئيس ولا وزير، بأنني أعاهد الله ان أهب عن طيب خاطر ومحبة لمن ضحت بشبابها وحريتها ودمها وساهمت في طرد المستعمر البغيض من بلاد الجزائر وطننا الثاني الحبيب، أهب لها راتبي البسيط وقوت أولادي لمدة شهرين، ونصوم يومًا للدعاء تلبية لهذه الصرخة التي زلزلت مشاعرنا الوطنية وكأنها أطبقت السماء، افتحي حسابك البنكي المكدس بوثائق الشرف لنا كي ننال شرف غرس بذرة أمل في واحة الكبرياء والألم يا أخت الرجال، افتحي رقم الحساب يا أختاه فقوم الأشراف البسطاء لن يتأخروا في تلبية النداء، فلسطين وغزة يا أخت الرجال ستشعرين معها بالرضا والدفيء والمحبة ولن يبخلوا مما أعطاهم الله، كيف لا واستغاثتك تمزق شراييننا أيتها المناضلة يا من خطت بعطائها الوطني حروف المجد في تاريخنا العربي قبل الردة والانهيار.إنها أختكم جميلة بو حريد يا ثوار الأرض،وهذه صرختها :

    ((إخواني وأخواتي الجزائريين الأعزاء

    إنني إذ أتوجه إليكم بهذا الخطاب اليوم، فذلك لكونكم تمثلون هذا الشعب المتنوّع والدافئ والمعطاء الذي أحببته دوما. واليوم، أجدني مضطرة لطلب مساعدتكم.

    اسمحوا لي أولا أن أقدم لكم نفسي: أنا جميلة بوحريد التي حُكم عليها بالإعدام في عام 1957 من طرف المحكمة العسكرية في الجزائر العاصمة.

    إنني أجد نفسي اليوم في وضعية حرجة، فأنا مريضة والأطباء طلبوا مني إجراء 3 عمليات جراحية خطيرة وجد مكلّفة لا يمكنني التكفل بها، سواء تكاليف الإقامة في المستشفى والعمليات الجراحية والعلاج والدواء والإقامة في فندق، حيث لا يسمح لي معاشي الضئيل والمنحة التي أتقاضاها بسبب حرب التحرير بالتكفل بكل هذه النفقات.

    ولهذا، أطلب منكم مساعدتي في حدود إمكانياتكم.

    وقبل أن أنهي رسالتي، أريد أن أشكرك بعض أمراء الخليج العربي الذين أعتبرهم إخواني من أجل سخائهم وتفهمهم، حيث عرضوا علي بعفوية وكرم التكفل بكل النفقات العلاجية، لكنني رفضت عرضهم.

    مع تشكراتي لكل الأخوات والإخوة الجزائريين وحناني الأخوي.

    جميلة بوحيرد))

    لبيك يا أخت الرجال، يا رمز وطن المليون شهيد، يدنا بيد شعبنا الجزائري الحبيب، أتقدمين نفسك أيتها الأسطورة العربية؟ والله إنها الطامة الكبرى ان لايعرفك في أصقاع الأرض حتى الطفل الوليد، يا الله هل وصلت بنا الردة العربية إلى هذا الحال من الانهيار، انك تلقنينا درس جديد في عزة النفس والكرامة يا أخت الرجال، تُصرين على نخوة البسطاء لا الأمراء، فشرف لنا ياجميلة الثورة والعروبة يد بيد وقلب على قلب مع شعبنا الجزائري الحبيب ان نلبي النداء، فهذه ويشهد الله إنها ليست مقالة في عداد مئات مقالاتي، بل صرخة استجابة إنسان مناضل بسيط يلبي نداء الحق والواجب في زمن التنكر والإجحاف الرسمي العربي، والانشغال عن أصحاب الفضل بتحررنا من عبودية الاستعمار كي يصل بهم الحد ليلعنوا بصوت عالي بعد ان ضاقت بهم السبل لهذا التنكر والإجحاف، وهنا لا أكاد أمام هذه الاستغاثة والصرخة بكبرياء أسطورة المناضلة"جميلة"أخت الرجال وسليلة المجد ، لا أكاد اصدق عيني أثناء قراءة تلك الحروف التي تحرق الصمت، لا أكاد أتخيل ان الأخ الرئيس/ بو تفليقة الرجل الشهم والعربي الأصيل ان يحوج مثل المناضلة"جميلة بو حريد" إلى تعميم هذه الصرخة والاستغاثة، فمثلها أحق من الجميع في حياة كريمة مستورة، مثلها أحق بالرعاية الصحية والإنسانية والنفسية والمادية، ففي تلك الرعاية ترسيخ لثقة الشعب في حكومته التي نستهجن تأخرها ولا نتطاول عليها لا سمح الله، فشعب الجزائر وحكومات الجزائر المتعاقبة منذ"بومدين وحتى بو تفليقة" واحتضانهم للثورة والقضية والشعب الفلسطيني، تعطينا الحق كفلسطينيين جزائريين عروبيين ان ننفر خفافا ثقالا لصرخة واستغاثة شعبنا الجزائري الحبيب فما بالنا في رموزه الثورية حيث وحدة الدم والدين والخندق والمصير، إنها اختنا الغالية على قلوبنا نحن الثوار البسطاء"جميلة بو حريد" فلبيك يا أخت العروبة ، فكما الشعب الجزائري التي توجهت له شعبك فنحن في الله والوطن أبناء همك وإخوتك الصادقين بإذن الله، افتحي حساب للبسطاء أمثالنا فقط كي ينالنا شرف العرفان بفضل الله ونخوة فرسان المجد أمثال أخت الرجال"جميلة بوحريد" معذرة يا أهلنا ويا ربعنا في جزائر العروبة، ان تلبيتنا هنا لا تنتقص من عطائكم ولا تزايد على شرفكم وشهامتكم، بل انه تلبية الواجب الثوري الوطني، يدا بيد نهب على قلب رجل واحد لتلبية نداء الحرة"جميلة الثورة" وقسما بالله العظيم، بأننا البسطاء أمام هذه الصرخة التي زلزلت كيان وجداننا الوطني، لو شرفتنا بهذا التكليف اختنا جميلة، ستجدوننا نتناسى همنا الوطني وكارثة الانقسام ليتوحد بسطاء شعبنا في غزة والضفة على الأقل بعيدا عن هموم وأوجاع السياسة لنعلنها تلبية لنداء الكرامة، ونجوب كل بيت وزقاق لا نستعطفهم فعاطفتهم الوطنية جياشة بحب الوطن العربي الكبير وشعوبه ومناضليه، بل لنعرفهم باستغاثة الحرة وحينها ستعلمين أختاه كم هم البسطاء يملكون أكثر من الأمراء دفء وعطاء، سنصنع من الحصار والألم والرباط ترياق لفتة من المحبة والأمل علنا بإرادة الله ان نسهم بشرف رضاء روح أخت الرجال ونهدئ من آلامها وروعها,, فهل يا أخت الرجال تلبين النداء؟؟؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين Empty رد: المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 24 ديسمبر 2009, 10:18 am

    المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد تعاني الأمرّين من أجل كسب قوتها اليومي وعلاجها

    المجاهدة جميلة بوحيرد تشكو المرض وتطلب مساعدة الجزائريين 091223155140PBVP



    من يصدّق أن أول مُجاهدة ضد الاستعمار في التاريخ العربي الحديث، تعاني الأمرّين من أجل كسب قوتها اليومي؟ رمز الثورة الجزائرية، جميلة بوحيرد، التي لم تستسلم لكل أساليب التعذيب الفرنسية في شبابها، تصرخ اليوم عاجزة عن دفع تكاليف علاجها وحاجاتها الأساسية. صرخة ثائرة في منتصف السبعينيات من عمرها، تخلّت عنها السلطة والمجتمع، ولم تجد تلك المرأة الصلبة، التي أسهمت بفاعلية في حرب استقلال الجزائر (1954 ــ 1962)، غير أبناء شعبها لتصارحهم بالحقيقة، جميلة بوحيرد "مُفلسة" هذا هو الواقع. تلك المرأة التي شغلت العالم في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، بنضالها ضد المستعمر ومواقفها المشرّفة في سجون الاحتلال، أصبحت في الـ74 من عمرها، أسيرة المرض والحاجة.

    رسالة قصيرة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وأخرى إلى شعب المليون شهيد كتبتهما في التاسع من الشهر الجاري، ونشرتهما بعض الصحف وبعض مواقع الإنترنت، تضمنتا عدداً من الدلالات المؤثرة.

    لقد كشفت الشهيدة الحيّة، في هاتين الرسالتين، عن الحالة الاجتماعية الصعبة التي صارت تتخبّط فيها. قالت لبوتفليقة: "أطلب منكم أن تتوقفوا عن إهانتنا، وعليكم أن تراجعوا معاشنا الضئيل، وذلك حتى نُكمل الوقت القليل الباقي لنا في هذه الحياة بما يتناسب مع الحد الأدنى من الكرامة".

    أمّا رسالتها لشعبها، فجاء فيها: "سبب مخاطبتكم هو اقتناعي بأنكم تمثّلون شعباً متعدداً وكريماً أحبه كثيراً. أشعر اليوم بضرورة لطلب مساعدتكم. اسمحوا لي بتقديم نفسي. أنا جميلة بوحيرد. حكمت عليّ المحكمة العسكرية في الجزائر عام 1957 بالإعدام".

    وآثرت بوحيرد جملة جدّ مختصرة للإشارة إلى سيرتها النضالية. قبل أن تضع الإصبع على الجرح، مضيفة: "أجد نفسي اليوم في وضعية جدّ حرجة. مريضة. نصحني الأطباء بإجراء ثلاث عمليات جراحية. صعبة ومكلفة. لكن لا أستطيع تحمّل تكاليفها. منحة التقاعد ومعاش الحرب المتواضع لا يغطيان احتياجات العمليات الجراحية". وهنا تتعالى عن كبريائها الثورية، لتطلب بكل تواضع من الشعب الجزائري "مساعدتي ضمن إطار إمكاناتكم".

    تلك المرأة التي جسّدت الحلم الثوري بنضالها، وكانت أمل كل الثوار العرب، باتت كأنها تقول اليوم إنها لا تريد أي معونة من الخارج، بعدما عرض بعض الأثرياء العرب المساعدة. وفي رسالتها إلى شعبها كشفت قائلة: "أتقدم بالشكر الجزيل لبعض أمراء دول الخليج، الذين أعدّهم إخوة. أشكرهم على مبادرتهم للتكلّف بمستحقات العلاج. مبادرة لم أستطع تقبّلها".

    جاءت رسالة بوحيرد بعد أيام من احتفالات الثورة الجزائرية، التي تصادف في شهر تشرين الثاني. وبعد انتهاء سلسلة من التظاهرات الرسمية بهذه المناسبة. في رسالتها القصيرة، كشفت جميلة بعض زيف الخطابات الحكومية، فيما جاءت ردود الأوساط الرسمية متباينة إزاءها. وذكرت تنظيمات رسمية أن المرأة تسرعت في كتابة الرسالة، ووجب عليها التوجه إلى الجهات الرسمية قبل فضح حالتها.

    أمّا وزارة المجاهدين فالتزمت الصمت، فيما أثارت الرسالة حال تعاطف واسعة بين مختلف الفئات الاجتماعية. وتهافت كثير من رجال الأعمال والمواطنين العاديين إلى تقديم مساعداتهم والتماس رضى المناضلة العريقة.

    بوحيرد، التي زارت جنوب لبنان برفقة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، في ذكرى حرب تموز، أرادت لرسالتها التي عنونتها بـ"السيد رئيس جزائر أردتُها مستقلة"، أن تفضح هذا العري العربي. لذلك جاءت الرسالة عرضاً مقتضباً ليوميات حياتها وحياة كل من شارك في حرب التحرير. حياة مشحونة بالفقر والديون في ظل راتب ضئيل يتقاضونه هؤلاء الذين دفعوا أغلى ما لديهم من أجل استقلال الجزائر. فقد بات على "كل من البقّال والجزّار والمحالّ... أن يشهدوا على القروض التي يمنحونها لي. ولم أتخيّل يوماً أن أُعزّز مداخيلي بطرق غير شرعية أصبحت للأسف منتشرة في بلدي".

    المناضلة المولودة العام 1935، لم تنسَ أن تغمز من قناة الوضع الباذخ للرئيس ومَن حوله، بقولها: "الرواتب التي تُمنَح لهم (للمجاهدين) لا تتجاوز المستحقات التي تُمنَح عامةً لنواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وكذا ما تتقاضونه أنتم (بوتفليقة) وكل الذين يحومون حولكم".



    ولمن لا يعرف ابنة حيّ القصبة في ولاية قسنطينة، التي عاشت وحيدة بين سبعة شبان، فهي متعددة المواهب. لم تلتزم النضال لأنها فشلت في جوانب أخرى، بل على العكس، هي مصممة الأزياء والراقصة الكلاسيكية، والفارسة البارعة في ركوب الخيل.

    لم يمنعها كل هذا الشغف بالحياة، من أن تلتحق بصفوف الثوار في عام 1954، حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية لمقاومة الاحتلال الفرنسي. كانت يومها في العشرين من عمرها. ثم التحقت بصفوف الفدائيين، وكانت أولى المتطوعات لزرع القنابل في طريق آليات المستعمرين وجنودهم. أثارت أعمالها غيظ ضباط "الأم الحنون"، وأصبحت المُطارَدة "الرقم 1". أُلقي القبض عليها عام 1957، جريحة بسبب إصابتها برصاصة في الكتف. وبدأت رحلتها القاسية مع التعذيب من المستشفى إلى المعتقل، حيث كانت تتعرّض لحالات إغماء متواصلة.

    لكن الفتاة التي طردها ناظر المدرسة يوماً، لأنها كانت تصرخ "الجزائر أمّنا" في وجه الطلاب المتفرنسين الذين اعتادوا ترداد عبارة "فرنسا أمنا"، صمدت أمام صعقات الكهرباء في غرف التعذيب. وكأنها تثأر لإخوانها بن مهيري وبو منجل وزضور، الذين قتلتهم فرنسا.

    في رسالتها إلى "السيد رئيس جزائر أردتها مستقلّة" غمزت من قناة بذخ بوتفليقة

    ولم تفصح عن مكان مندوب القيادة في العاصمة، يا سيف السعدي، الذي كانت هي نفسها، حلقة الوصل بينه وبين قائد الجبل. كذلك لم تكشف عن أي من رفاقها في السلاح، رغم كل أساليب الترهيب والترغيب، لدرجة أن المحققين الفرنسيين يئسوا منها، فيما قال لها المحامي الفرنسي مسيو قرجيه، بمجرد توليه الدفاع عنها: "لست وحدك، فكل شرفاء العالم معك".

    ورغم اعتراف رفيقتها في المقاومة، جميلة بوعزة، بأن بوحيرد هي التي حرّضتها على إلقاء المتفجرات، بقيت جميلة على موقفها، إلى أن قرّروا محاكمتها صورياً. وانتهت المحكمة إلى توجيه التهم التالية لجميلة بوحيرد: "إحراز متفجرات والشروع في قتل والاشتراك في حوادث قتل وفي حوادث شروع في قتل وتدمير مبانٍ بالمتفجرات والاشتراك في حوادث مماثلة والانضمام إلى جماعة من القتلة". وصدر عليها حكم بالإعدام على أن ينفذ في 7 آذار (مارس) 1958.

    حكم واجهته جميلة بوحيرد، ضاحكة بقوة وعصبية جعلت القاضي يصرخ فيها، قائلاً: "لا تضحكي في موقف الجد". لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بعدما تلقّت الملايين من برقيات الاستنكار من كل الأرجاء.

    وقام محاميها الفرنسي، جاك فيرجيس، الذي تزوجته بعد تحريرها، بحملة علاقات عامة واسعة، أكسبته شهرة عالمية. حملة أسهمت بتحريك الرأي العام العالمي تأييداً لجميلة، ما أجبر الفرنسيين على تأجيل الحكم، متعمدين إخفاء موعده هذه المرة عن الإعلام. لكن استمرار الضغط أجبرهم على تعديل حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة.

    ولم تلبث في سجن الجزائر سوى 3 سنوات نُقلت بعدها إلى سجن فرنسي، قضت فيه سنتين، ليطلق سراحها مع بقية رفاقها في إطار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الجزائريين تدريجياً، إثر توقيع اتفاقيات "إيفيان" وإعلان استقلال الجزائر عام 1962.

    ومنذ ذلك الوقت، تحولت بو حيرد إلى مادة دسمة للأعمال الفنية والإبداعية، فكتب فيها الشاعر السوري، نزار قباني، قصيدة قال فيها: "امرأة من قسنطينة.. لم تعرف شفتاها الزينة.. لم تعرف كنساء فرنسا.. بيت اللذة في بيجال". وفي نهاية عام 1962، ولمناسبة دعوة الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، المجاهدة الجزائرية لزيارة "أم الدنيا"، أقيم حفل فني شَدَت فيه الفنانة وردة الجزائرية، أغنية مخصصة لجميلة. كذلك غنت لها فيروز. ولعل فيلم "جميلة"، كان من أروع أعمال المخرج العالمي يوسف شاهين، وتأليف عبد الرحمن الشرقاوي وعلي الزرقاني ونجيب محفوظ. إنتاج عام 1958 في مصر.

    صاحبة المتفجرات المتنقلة في حرب التحرير، التي لا تجد إلى جانبها من يعينها على العلاج اليوم، فضّلت بعد انتصار حرب التحرير الشعبية، وطرد المحتلين من الجزائر، أن تبقى بعيدة عن الأضواء والنجومية. لذلك لم تحتمل البقاء أكثر من سنتين في رئاسة اتحاد المرأة الجزائرية، محبّذة أن تعيش حياة البسطاء، رغم كل الضوضاء التي أحاطت بنضالها.
    "بقتلنا تلطّخون شرف بلادكم"


    واجهت جميلة بوحيرد حكم الإعدام عام 1957 بخطاب مقتضَب، جاء فيه:

    "أيها السادة، إنني أعلم أنكم ستحكمون علي بالإعدام، لأن أولئك الذين تخدمونهم يتشوّقون لرؤية الدماء، ومع ذلك فأنا بريئة. لقد استندتم في محاولتكم إدانتي إلى أقوال فتاة مريضة رفضتم عرضها على طبيب الأمراض العقلية لسبب مفهوم، وإلى محضر تحقيق وضعته الشرطة ورجال المظلات وأخفيتم أصله الحقيقي حتى اليوم، والحقيقة أنني أحب بلدي وأريد له الحرية، ولهذا أؤيد كفاح جبهة التحرير الوطني. لكنكم إذ تقتلوننا لا تنسوا أنكم بهذا تقتلون تقاليد الحرية الفرنسية. ولا تنسوا أنكم بهذا تلطّخون شرف بلادكم وتعرّضون مستقبلها للخطر. ولا تنسوا أنكم لن تنجحوا أبداً في منع الجزائر من الحصول على استقلالها"

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 4:36 am