ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ Empty الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 18 ديسمبر 2009, 2:17 pm

    لقد أدرك مسئول فرع قطاع
    غزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا خبايا ما يدور في نفوس
    الرفاق، أولئك الذين لم يسكن في نفوسهم ولا قلوبهم الخوف ولا الوجل والذين
    لا يقبلون الذل ولا المهانة، فأكد في خطابه بذكرى الانطلاقة أن من يقمع
    شعبه ويعتدي على المقاومة ويطاردها غير مؤتمن على شعبه وقضيته الوطنية.

    وهنا يكون التخوف مشروعاً من ردات الفعل جراء السلوك اللامسئول الذي مورس على الرفاق .

    لم
    يكن يغيب عن رؤية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طبيعة التناقض الثانوي
    الناشئ بينها وبين حركتي فتح وحماس، ففي تقريرها السياسي الذي أعقب
    التوقيع على اتفاقيات أوسلو وقدوم سلطة الحكم الذاتي، اعتبرت الجبهة أن
    التناقض مع سلطة أوسلو تناقضاً ثانوياً لأنهم أبناء الخندق الواحد
    والمؤسسة الواحدة ولكن لما تحمله هذه السلطة من استحقاقات أمنية اثر
    الاتفاقات المبرمة مع الكيان الصهيوني قد يرتفع هذا التناقض ليبلغ أكثر
    حدة أي أنه قد يتحول في لحظة ارتفاع وتيرة التناقض إلى تناقض رئيسي أي
    تناحري وهنا يكون التخوف.. هذا ما ينطبق أيضاً على حكومة الأمر الواقع في
    الضفة والحكومة المقالة في غزة والتي تربطها هدنة غير معلنة ورغم تباين ما
    يتم طرحه سياسياً رغم ما يتناقض في الكثير من الأوقات على أرض الواقع من
    سلوك وممارسات لدى السلطة المقالة في غزة...وهنا نعيد التأكيد على أن أي
    سلطة تدعي أنها سلطة مقاومة لا يمكن لها أن تلاحق وتعتقل المقاومين
    وتذلهم...

    وإن كان لابد من الاتفاق الوطني على أشكال المقاومة
    فإننا ندعو إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة واستراتيجية كفاحية بين كافة
    القوى المقاومة التي يجب أن تتحد على قاعدة تكتيكات معينة كيف ومتى وأين
    نقاوم، بما يخدم مصالح شعبنا وليس على قاعدة ما يخدم هذا الفصيل أو ذاك.

    لم
    يكن في وارد الجبهة الشعبية ولا في قاموسها الأدبي والسياسي أن يصل حد
    التناقض بينها وبين أي فصيل مهما بلغ حدته إلى حد الاقتتال والصراع، بل
    رغم ذلك ظلت متمسكة بشعارها أن التناقض الرئيسي يجب أن يوجه للاحتلال وحده
    وأنه رغم الممارسات والاعتداءات من هذا الفصيل أو ذاك على أبناء الشعب
    الفلسطيني لا يجب أن تتحول لاقتتال دامي أو صراع يأكل الأخضر واليابس
    ويهدد إنجازات شعبنا.

    ليتذكر اخواننا في حركة حماس أنه عندما
    اشتعلت الأمور بين حركتي فتح وحماس في سجن كتسعوت في النقب واتخذ منأى
    خطير وحدثت اشتباكات بينهما، قامت الجبهة الشعبية بالتحرك العاجل من أجل
    سحب فتيل هذا الاشتباك بين الطرفين، من أجل فضه وتوحيد وجهتنا الكفاحية
    ولكي لا يصوب فلسطيني وسائله القتالية إلا على النقيض الرئيسي وهو
    الاحتلال.. فقامت حينها بقذف كافة الأدوات الحادة تجاه إدارة السجون
    آنذاك، فالاحتلال لا يميز ولا يفرق حينها بين فتحاوي ولا حمساوي ولا
    جبهاوي أو أي إنسان فلسطيني، لذا تحركت الجبهة لتعديل مسار البوصلة الذي
    انحرف بهذا الاقتتال المخزي بين الطرفين إلى مسارها الطبيعي وهو ضد
    الاحتلال.

    ويستفاد من كل هذا أن كرامة المقاتل الفلسطيني أيٍّ كان
    انتماؤه خط أحمر لا يمكن تجاوزها أبداً، ولا يمكن التعرض لها تحت أي حال
    من الأحوال تحت مبررات وأسباب واهية.

    نحن في الجبهة الشعبية ندرك
    خطورة المرحلة والحالة الفلسطينية الراهنة، ولكننا نؤكد أنه لا يعنينا
    موقف هذه الحكومة أو تلك.. بل ونعبر عن رؤيتنا السياسية بكل أمانة ووعي
    واقتناع، وما يعنينا هو قول كلمة الحق وعلى طريق المناضل ناظم حكمت " هى
    كلمة إن قلتها مت ، وإن لم تقلها مت ، فقلها ومت " .

    وهنا نؤكد أن
    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على مدار تاريخها النضالي لم تكن يوماً من
    الأيام صليباً أحمراً ولا مصلحة اجتماعية، بل كانت تنبري وتحتكم لمفاهيم
    برنامج سياسي واعي متمسك بالثوابت، ويعتبر أن الاقتتال والانقسام
    الفلسطيني سيؤدي بنا إلى الهبوط السياسي المرفوض أبداً.

    في الختام
    إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نجدد تأكيدنا على أن حركتي فتح
    وحماس هم تنظيمان أصيلان وأساسيان من قوى شعبنا المقاوم.. لكننا لا يمكن
    أن نتقبل اعتداءات سلطتيهما وممارساتهما على أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة
    المقاومة الفلسطينية.. ولن يمنعانا من قول الحقيقة... كل الحقيقة للجماهير
    أو أن تجعلانا نخشى طرح وجهة نظرنا السياسية.

    الصفدي
    الصفدي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ Palestine_a-01
    نقاط : 411
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009

    الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ Empty رد: الوحدة ومقاومة الاحتلال فوق كل شئ

    مُساهمة من طرف الصفدي الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 11:17 pm

    ادرك متاخرا ..

    يجب على الشعب ان يعلن العصيان المدني ما دام الوطن ممزق فاما الوحدة بين شطري الوطن واما انهاء السلطتين فنحن شعب واحد ولن نتجزأ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 2:44 am