ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    إحياء أدب العودة \ د. أسامة الأشقر

    سيف فلسطين
    سيف فلسطين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العقرب جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : إحياء أدب العودة \ د. أسامة الأشقر Jordan_a-01
    نقاط : 1176
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    إحياء أدب العودة \ د. أسامة الأشقر Empty إحياء أدب العودة د. أسامة الأشقر

    مُساهمة من طرف سيف فلسطين الخميس 24 ديسمبر 2009, 3:53 pm

    اختص الأدب الفلسطيني الحديث بظاهرة موضوعية نقدية عُرفت بظاهرة الأدب المقاوِم واصطُلح على تسمية الإنتاج الأدبي الذي يحمل خصائصه بأدب المقاومة، لاسيما أن فلسطين لم تتحرر من الاستعمار الصهيوني المدعوم من الاستعمار الأجنبي التقليدي والاستعمار العالمي الجديد بقيادة الولايات المتحدة، وقد انتمى إلى هذه المدرسة الأسلوبية ذات المضامين الثورية التعبوية أجيال من أدباء فلسطين والبلاد العربية والعالم الإسلامي، وأُلِّفت فيه رسائل وكتب ونشرت في موضوعات غزيرة في وسائط الإعلام المختلفة ولا تزال رغم أنه لم يحظَ بالاهتمام الكافي نظراً للتحولات السياسية الكبيرة على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي حيث لم تعد المقاومة على أجندة هذه السياسة واستُبدلت برؤى تصالحيةٍ وتوافقية مع الاحتلال بالاعتماد على قراءة تقليدية تاريخية لتوازن يبرر فيها الضعيف أو المهزوم إدارته السياسية.
    والحديث عن إحياء هذا الأدب له مجال متسع نظراً لكثرة الآراء فيه والدراسات التي وُضعت له، ولكن حديثي اليوم سينصبّ في إطار تعزيز ظاهرة موضوعية أخرى في الأدب الفلسطيني وهي ظاهرة لازمت الإنتاج الفلسطيني لجيل النكبة عام 1948 وبقيت هذه الظاهرة حاضرة بقوة في هذا الإنتاج إلى اليوم تغذّيها المواقف السياسية المتمسّكة بحق العودة لدى قوى سياسية فلسطينية كثيرة، ولم تُفلح التوجهات الرسمية الفلسطينية التي يحاولون الوصول إلى توافقات مع الاحتلال الاستيطاني بشأنها إلى بروز انكسارات في تناول هذه الظاهرة التي تتكون في شخصية الفلسطيني المشرّد واللاجئ والنازح والمغترب ويتم تشكيلها بقوة من خلال السلوك الاجتماعي للتجمعات الفلسطيني في الداخل والشتات ممن وقعوا تحت مطرقة التهجير وهم بالملايين الآن ويشكون أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وإن كانت الغالبية العظمى منهم تستقر في الخارج في الدول المحيطة بفلسطين.
    وتبع أهمية العناية بهذه الظاهرة في أنها رافعة استنادية قوية للمطالبين باسترداد حقوق الشعب الفلسطيني والتي تحظى – بسبب بُعدها الإنساني- بتفهّم دولي وقرارات مؤيِّدة، وإن كانت لا تجد طريقها للتطبيق منذ ستين عاماً.
    كما تتقرر أهميتها لدى القوى الفلسطينية والعربية والإسلامية والتحررية التي ترى في الدولة العبرية أنها كيان استيطاني طارئ غير شرعي أقيم على أنقاض شعب كامل تمّ طرده وتشريده والاستيلاء على أرضه بالقهر والغلبة والدم، وفي هذا الجمع بين التأييد الدولي المعنوي لحق العودة ، والسلوك السياسي المستند إلى هذا الحق، وتكريس ثقافة العودة في الأجيال الفلسطينية التي لم تدرك النكبة أو النكسة والتي لا تزال تتصل برباط قوي بفلسطين.
    ولكي نبدأ بتأصيل فكرة أدب العودة فمن الواجب أولاً إحياء النقد الأدبي لأدبيات العودة في تراث الأدباء الفلسطينيين الأوائل من الشعراء والقصاصين والروائيين وكتّاب المقالة والترجمة والمسرحية وأرباب فنون التصوير والتشكيل ... .
    وتحتاج الحركة النقدية إلى جهود النقاد والمحررين الإعلاميين في الملاحق والأبواب الثقافية بوسائط الإعلام ، كما نحتاج إلى تدريس هذا الأدب في إطاره النصي وفي إطاره النقدي في جامعاتنا، ويتطلب الأمر أيضاً إقامة ندوات وورش نقدية تعالج هذا الأدب في المنابر النقابية الأدبية الفلسطينية والعربية.
    ومن المهم أن نسلط الضوء على كبار الأدباء الذين تخصصوا في إدارة هذه الظاهرة في أعمالهم من الراحلين والأحياء المقيمين كحسن البحيري وهارون هاشم رشيد ... ، وعلى الأعمال المميزة لأدباء العودة من خلال أبرز ما أنتجوه في هذا الغرض ثم دراسة الظواهر الأسلوبية والموضوعية المعنوية واللفظية والتصويرية والإيقاعية والفكرية والعاطفية على سبيل الإفراد والإجمال والعموم.
    ومن الضروري أن نجمع بين كتاب العودة في الداخل الفلسطيني عام 48 ممن كتبوا في هذا المجال ولا يزالون من خلال عنوان كبير يجتمعون عليه ( ثقافة تثبيت الهوية الفلسطينية) ورفض التهجير وعدم القبول بواقع النكبة ر وما ترتّب عليها من مظالم وقعت على الأرض والسكان، إضافة إلى إنتاج أهلنا في الضفة والقطاع ولاسيما ممن تجرّع مرارة تشريد داخل الوطن.
    وأما أدباؤنا في الخارج فلاشك أن لديها تراثاً كبيراً ضخما نشر الكثير منه لكنه لم يحظ حتى الآن بالملاحظة والإشارة والنقد المنهجي والإذاعة الإعلامية والتسويق والدعاية لدى الدارسين والنقاد.
    ومن المهم أن يترافق ذلك مع إحياء أدب العودة نفسه من خلال تهيئة منابر له عبر أمسيات أدبية ومواسم ثقافية وصالونات مفتوحة وكتابات صحفية ونصوص إبداعية منشورات في وسائط الإعلام وبرامج تلفزيونية ومحاورات ومقابلات ومنتديات مع المتخصصين في هذا الأدب ونقده.
    ومن المفيد جداً أن تعمل هيئات حق العودة على إقامة الأمسيات الأدبية والمؤتمرات والمواسم الثقافية إضافة إلى الندوات السياسية والبرامج الشعبية والفنية والبحثية لتعميق اهتمام كافة شرائح المجتمع ولاسيما شرائح النخبة الكاتبة والمفكّرة والتي تشكّل حالة الوعي بالقضية وأبعادها، ونظن أن فرصة لهذه الهيئات أن تتعاطى هذا الشأن وتمارس التشاركية مع القطاعات الثقافية والشخصيات المبدعة في هذا الشأن.
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : إحياء أدب العودة \ د. أسامة الأشقر Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    إحياء أدب العودة \ د. أسامة الأشقر Empty رد: إحياء أدب العودة \ د. أسامة الأشقر

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الأحد 10 يناير 2010, 2:11 pm

    أجراس العودة فلتقرع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024, 8:28 pm