في الخامس من شهر ايار عام 2002 هاجم عشرات المستوطنين المسلحين من
مستوطنة ايتسهار منزل عائلة صفوان على بعد 25 مترا فقط من الشارع الرئيسي
للمستوطنة في قرية بورين جنوب نابلس، هاجموا العائلة برفقة عشرات الكلاب
وحطموا كل محتويات المنزل واشعلوا النار فيه، وتوفي رب العائلة حينها ومنذ
ذاك اليوم اعتداءات المستوطنين مستمرة على العائلة.
حنان صوفان 49
عاما قالت لـ"معا" :" كان مشهدا لا يمكن ان يوصف من شدة بشاعته، لا تستطيع
ان تتخيل كيف وقف اطفالي مذهولين من شدة الرعب، وزوجي عطا الله عبد الرحمن
صوفان ابو ايمن الذي كان يعمل في بناء باسرائيل اصيب بجلطة لم تستطع
الطواقم الطبية مساعدته حيث توفي على الفور، بعد ان رأى كل ما عمل على
بنائه خلال سنوات طويلة يحرق امام عينيه في دقائق معدودات.
واضافت
ام ايمن لا تزال الحرب التي يشنها المستوطنون على منزلي واولادي مستمرة
حتى فجر اليوم الخميس حيث قام عشرات المستوطنين بقطع 18 شجرة من الزيتون
الكبير "الروماني" في منطقة عين الجريني الواقعة في المنطقة الشرقية من
بورين، وتؤكد ام ايمن ان كل شجرة زيتون تنتج سنويا ما يقارب 30 كغم من زيت
الزيتون مما يعد خسارة كبيرة لي ولعائلتي، سيما وانه الدخل الرئيسي لنا
بعد وفاة زوجي.
وفي لحظة من التحدي، قالت ام ايمن ان المستوطنين
جبناء لا يستطيعون مهاجمتي الا فجرا ومع ذلك قمت بتركيب كشافات اضاءة حول
منزلي حتى ابقى متيقظة واقوم بالتصدي لهم بامكانياتي المتواضعة التي بين
يدي أنا واولادي التسعة.
غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال
الضفة الغربية قال لـ"معا" ان ام ايمن تشكل قصة تحد حقيقية للمرأة
الفلسطينية ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وان اعتداءات المستوطنين
اليوم تشكل حقيقة باتت تطال الجميع، ويجب علينا ان نعترف بأن المستوطنين
سيواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين كل يوم بل كل لحظة.
وناشد
دغلس كافة الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينين، مؤكدا ان
الاوضاع تزداد توترا وصعوبة وقد نصل الى مرحلة بأن الاوضاع لا يمكن
السيطرة عليها.
وقالت أم ايمن صوفان ان الاعتداءات علي وعائلتي
مستمرة فقد سرق المستوطنون ممتلكاتي وحطموا كل ما يستطيعون تحطيمه على مدى
عشرات الاعتداءات المتكررة، فهذه ليست المرة الاولي واعلم تماما بأنها لن
تكون الاخيرة.
لن ارحل ولن يهزموني.. قالت ام ايمن.. يفعل
المستوطنون ذلك كله كي ارحل.. لن اترك منزلي ولن اترك ارضي مهما فعلوا
وسأتصدى لهم بكل قوة ولكن سرعان ما بدأت تبكي في لحظات.. وبدأت دموعها
تتدفق من عيناها وتصيح قلي يابني "شو اعمل شو اعمل".
مستوطنة ايتسهار منزل عائلة صفوان على بعد 25 مترا فقط من الشارع الرئيسي
للمستوطنة في قرية بورين جنوب نابلس، هاجموا العائلة برفقة عشرات الكلاب
وحطموا كل محتويات المنزل واشعلوا النار فيه، وتوفي رب العائلة حينها ومنذ
ذاك اليوم اعتداءات المستوطنين مستمرة على العائلة.
حنان صوفان 49
عاما قالت لـ"معا" :" كان مشهدا لا يمكن ان يوصف من شدة بشاعته، لا تستطيع
ان تتخيل كيف وقف اطفالي مذهولين من شدة الرعب، وزوجي عطا الله عبد الرحمن
صوفان ابو ايمن الذي كان يعمل في بناء باسرائيل اصيب بجلطة لم تستطع
الطواقم الطبية مساعدته حيث توفي على الفور، بعد ان رأى كل ما عمل على
بنائه خلال سنوات طويلة يحرق امام عينيه في دقائق معدودات.
واضافت
ام ايمن لا تزال الحرب التي يشنها المستوطنون على منزلي واولادي مستمرة
حتى فجر اليوم الخميس حيث قام عشرات المستوطنين بقطع 18 شجرة من الزيتون
الكبير "الروماني" في منطقة عين الجريني الواقعة في المنطقة الشرقية من
بورين، وتؤكد ام ايمن ان كل شجرة زيتون تنتج سنويا ما يقارب 30 كغم من زيت
الزيتون مما يعد خسارة كبيرة لي ولعائلتي، سيما وانه الدخل الرئيسي لنا
بعد وفاة زوجي.
وفي لحظة من التحدي، قالت ام ايمن ان المستوطنين
جبناء لا يستطيعون مهاجمتي الا فجرا ومع ذلك قمت بتركيب كشافات اضاءة حول
منزلي حتى ابقى متيقظة واقوم بالتصدي لهم بامكانياتي المتواضعة التي بين
يدي أنا واولادي التسعة.
غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال
الضفة الغربية قال لـ"معا" ان ام ايمن تشكل قصة تحد حقيقية للمرأة
الفلسطينية ضد المستوطنين في الضفة الغربية، وان اعتداءات المستوطنين
اليوم تشكل حقيقة باتت تطال الجميع، ويجب علينا ان نعترف بأن المستوطنين
سيواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين كل يوم بل كل لحظة.
وناشد
دغلس كافة الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه الفلسطينين، مؤكدا ان
الاوضاع تزداد توترا وصعوبة وقد نصل الى مرحلة بأن الاوضاع لا يمكن
السيطرة عليها.
وقالت أم ايمن صوفان ان الاعتداءات علي وعائلتي
مستمرة فقد سرق المستوطنون ممتلكاتي وحطموا كل ما يستطيعون تحطيمه على مدى
عشرات الاعتداءات المتكررة، فهذه ليست المرة الاولي واعلم تماما بأنها لن
تكون الاخيرة.
لن ارحل ولن يهزموني.. قالت ام ايمن.. يفعل
المستوطنون ذلك كله كي ارحل.. لن اترك منزلي ولن اترك ارضي مهما فعلوا
وسأتصدى لهم بكل قوة ولكن سرعان ما بدأت تبكي في لحظات.. وبدأت دموعها
تتدفق من عيناها وتصيح قلي يابني "شو اعمل شو اعمل".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر