ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    في ذكرى عملية "دلال"-

    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : في ذكرى عملية "دلال"- Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    في ذكرى عملية "دلال"- Empty في ذكرى عملية "دلال"-

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس السبت 14 مارس 2009, 7:21 pm

    غزة -معا- أكد الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبدالناصر فروانة ، اليوم ، بأن الإعتقال والإحتجاز لم يكن ماضياً أو حاضراً مقتصراً على الأحياء ، بل طال الأموات أيضاً ، في محاولة اسرائيلية للإنتقام منهم على ما قاموا به من "أعمال فدائية" قبل وفاتهم، أو لإخفاء آثار جرائمهم البشعة المتمثلة في طريقة قتلهم والتمثيل بجثثهم ، وفي أحياناً كثيرة لإستخدامهم أوراق مساومة في عمليات تبادل الأسرى .

    وأضاف بأن اسرائيل لازالت تحتجز مئات الجثامين لشهداء وشهيدات ومن جنسيات مختلفة ، في ما بات يُعرف "بمقابر الأرقام " أو في ثلاجات الموتى في أماكن سرية، ومنذ عقود طويلة، في ظل رفضها المتواصل لتسليمها لذويهم لدفنها في أماكن مخصصة لذلك، أو حتى دون السماح للمؤسسات الحقوقية أو الإنسانية بالوصول اليها وزيارتها والتأكد منها أو من طبيعة احتجازها .

    واعتبر فروانة بأن دولة الإحتلال هي الوحيدة في العالم التي تنتهج هذا السلوك كسياسة ممنهجة في تعاملها مع الفلسطينيين والعرب عموماً، فيما القانون الدولي يعتبر ذلك جريمة أخلاقية وانسانية وقانونية، أما المادة ( 17) من اتفاقية جنيف، فلقد كفلت للموتى اكرامهم ودفنهم حسب تقاليدهم الدينية وأن تُحترم قبورهم .

    جاءت تصريحات فروانة هذه في الذكرى الـ31 لعملية فدائية نفذتها مجموعة من مقاتلي "حركة فتح" مكونة من احد عشر فدائيا وقادتها الشهيدة دلال المغربي، وشارك فيها المناضل اللبناني يحيى سكاف ، وباشراف الشهيد القائد "ابو جهاد" ، وذلك في 11 آذار/ مارس 1978 ، تمثلت بعملية انزال بحرية على الساحل قرب تل ابيب احتجزت خلالها حافلة اسرائيلية مع ركابها، وانتهت العملية بمقتل قرابة ثلاثين اسرائيليا، واستشهد خلالها ثمانية مناضلين فيما أصيب وأسر ثلاثة آخرون هم خالد أبو أصبع وحسين فياض ويحيى سكاف ، واحتجزت سلطات الإحتلال الأحياء والأموات منهم ، وتحرر جميعهم - الأحياء والشهداء - ضمن صفقات التبادل السابقة ، باستثناء جثة الشهيدة دلال التي مازالت محتجزة لدى دولة الإحتلال ، أما الأسير يحيي سكاف فلا زال مصيره مجهولاً ، ما بين أسير في السجن الإسرائيلي السري 1391 أو كما يطلق عليه الفلسطينيون " غوانتانامو الإسرائيلي " أو شهيداً معتقلاً في مقابر الأرقام .

    وأشاد فروانة بجهود "حزب الله" الذي كان الأكثر اهتماماً بهذا الموضوع، حيث تمكن من استعادة مئات الجثامين في عمليات تبادل سابقة كان آخرها منتصف يوليو / تموز من العام الماضي، وكان من المفترض ان يكون من بين الجثامين المحررة جثتي الشهيدة "دلال المغربي" والشهيد " يحيى سكاف " الذي أكدت فيه اسرائيل انه توفى نتيجة اصابته ولم يعد حياً، حسب ما أعلن آنذاك، ولكن انجزت الصفقة بالكامل ، ليتضح بأن ، اسرائيل تراجعت عن التزاماتها وتلاعبت بمعلوماتها ، وبالتالي بقيت الشهيدة "دلال" معتقلة ، فيما لازال مصير الأسير يحيى سكاف مجهولاً حتى هذه اللحظة.

    وكان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أعلن الخميس 29 يناير الماضي ، بان فحوصات الحمض النووي التي أجريت على أربعة جثامين تسلمها الحزب في تموز (يوليو) 2008 من اسرائيل لم تحسم وجود جثتي المناضلة الفلسطينية دلال مغربي والمناضل اللبناني يحيى سكاف بينها .

    وأوضح فروانة بأن عائلة الشهيدة دلال المغربي ، لازالت على أمل بتحرر رفات ابنتهم واكرامها ودفنها بكرامة في مقابر مهيئة لذلك ووفقاً للشريعة الإسلامية ، وتأمل أن يكون ذلك قريباً .

    فيما عائلة " يحيى سكاف " تأمل بتحرر ابنها من سجون الإحتلال وعودته حياً ، حيث لازالت تؤكد وفي أكثر من مناسبة وآخرها على لسان شقيقه " جمال " على أن ابنها لازال على قيد الحياة أسيراً يقبع في سجون الإحتلال حسب المعلومات والوثائق التي يمتلكونها ويستندون اليها ( حسب تعبيرهم ) .

    وتعقيباً على ذلك قال فروانة بأن هناك ترابط وثيق ما بين المفقودين والشهداء ، وما بين السجون السرية ومقابر الأرقام ، حيث لاتزال سلطات الإحتلال تنكر وجود المئات من المفقودين الفلسطينيين والعرب في سجونها ، ولايُعرف مصيرهم أحياء كانوا أم أموات ، فهي تنفي صلتها بهم ولاتقر أصلاً بوجودهم لديها ، ولازالت تدعي بأنها أعادت رفات ( دلال المغربي ورفيقها يحيى سكاف) ضمن الجثامين التي تسلمها حزب الله في اطار صفقة التبادل في تموز من العام الماضي ، فيما نفى الحزب ذلك .

    وتابع :"قد يكون هناك ممن يعتقد أنهم في عداد المعتقلين والمفقودين قد أعدموا فعلياً بعد الإعتقال وتحولوا الى شهداء يحملون أرقاماً فقط ، أو أن بعضاً ممن كانوا محتجزين في أماكن وسجون سرية ، قد نقلوا جثث الى مقابر وثلاجات سرية ، ولكن بكل الأحوال فان دولة الإحتلال هي من تتحمل المسؤولة الأولى عن مصير هؤلاء، وعليها أن تَكشف عن مصيرهم المجهول ، وأن تُعيد الجثامين لأصحابها ، فيما يجب ملاحقتها ومحاسبة قادتها على ما اقترفوه من جرائم بحق هؤلاء

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 5:21 pm