ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    قوة المنافسة ومفاجآت الفرق الصغيرة وترنح الكبار أبرز ملامح كأس أفريقيا

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : قوة المنافسة ومفاجآت الفرق الصغيرة وترنح الكبار أبرز ملامح كأس أفريقيا Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    قوة المنافسة ومفاجآت الفرق الصغيرة وترنح الكبار أبرز ملامح كأس أفريقيا Empty قوة المنافسة ومفاجآت الفرق الصغيرة وترنح الكبار أبرز ملامح كأس أفريقيا

    مُساهمة من طرف يزن المصري الثلاثاء 19 يناير 2010, 12:13 pm

    رغم انتهاء الجولة الثانية من مباريات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنغولا لم تسفر نتائج الجولتين الأولى والثانية عن خروج أي منتخب من دائرة المنافسة على التأهل للدور الثاني (دور الثمانية).
    ويمثل ذلك مؤشرا حقيقيا على قوة المنافسة في المجموعات الأربع بالبطولة واختفاء الفرق الصغيرة في نهائيات البطولة الحالية حيث فجرت المنتخبات صاحبة التاريخ المتواضع والهزيل مفاجآت عديدة في البطولة الحالية.
    وما يدل على ذلك أيضا أن فريقين فقط نجحا في خطف بطاقة التأهل لدور الثمانية وهما المنتخب المصري حامل لقب البطولة وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (ست مرات) ونظيره الإيفواري الذي تأهل من المجموعة الثانية التي تضم ثلاثة منتخبات فقط.
    وربما كان لأحداث الاعتداء الغاشم على حافلة المنتخب التوجولي قبل بداية البطولة وانسحاب الفريق من فعاليات بطولة كأس الأمم 2010 بأنغولا بعض التأثير على المباريات الأولى في البطولة.
    ولكن مع توالي المباريات وتزايد المفاجآت رغم المستوى العام المتوسط للبطولة حتى الآن لم يعد لهذه الأحداث أثر كبير حيث انشغل الجميع في الحسابات الصعبة لمعرفة المتأهلين من كل مجموعة إلى دور الثمانية.
    وبخلاف المنتخبين المصري والإيفواري، تملك جميع المنتخبات الـ13 الأخرى فرصا شبه متكافئة للوصول إلى دور الثمانية خاصة وأن فرص كل فريق لا تتعلق بنتيجته فقط في الجولة الثالثة وإنما بنتيجة المباراة الأخرى في المجموعة.
    وبذلك، يتصارع 13 منتخبا على ستة مقاعد في دور الثمانية سيكون أحدها محجوزا للمنتخب الفائز من مباراة منتخبي غانا وبوركينا فاسو اليوم الثلاثاء وإن كانت فرصة المنتخب البوركيني أفضل حيث يكفيه التعادل من أجل حجز هذه البطاقة.
    وأقيمت حتى الآن 14 مباراة في البطولة انتهت تسع منها بالفوز مقابل خمسة تعادلات وشهدت البطولة حتى الآن تسجيل 37 هدفا منها ستة أهداف من ضربات جزاء بالإضافة إلى هدفين جاءا عن طريق الخطأ من المدافع الموزمبيقي داريو كان في شباك فريقه.
    ورغم ارتفاع معدل التهديف في الجولة الأولى إلى 22 هدفا في سبع مباريات بمتوسط يزيد على ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة تراجع معدل التهديف في الجولة الثانية إلى 15 هدفا فقط في سبع مباريات بمتوسط يزيد قليلا على هدفين في المباراة الواحدة.
    وأصبح متوسط التهديف في الجولتين مجتمعتين أكثر من 2.6 هدف في المباراة الواحدة.
    ولعبت المباراة الافتتاحية في البطولة دورا كبيرا في ارتفاع معدل التهديف في الجولة الأولى حيث شهدت ثمانية أهداف بتعادل منتخبي أنغولا ومالي 4/4 بينما لعب التوازن الخططي الذي اعتمدت عليه معظم المنتخبات في الجولة الثانية تراجعا في مستوى التهديف نظرا لخشية بعض الفرق من الخروج المبكر من هذه البطولة.
    ووضعت هذه المباراة المنتخب الأنجولي على رأس الفرق الأكثر تهديفا في البطولة حتى الآن برصيد ستة أهداف منها هدفين من ضربتي جزاء.
    ورغم المساندة الجماهيرية الهائلة التي يتمتع بها المنتخب الأنغولي لإقامة البطولة على أرضه، ما زال الفريق مهددا بالخروج المبكر عن البطولة حيث يتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق نقطة أمام كل من مالاوي والجزائر بينما يتذيل منتخب مالي المجموعة برصيد نقطة واحدة.
    ولذلك يحتاج الفريق للفوز على نظيره الجزائري أو انتهاء المباراة بالتعادل على الأقل في الجولة الثالثة لأن الهزيمة ستبدد آمال أصحاب الأرض في بلوغ دور الثمانية إذا انتهت المباراة الثانية بالمجموعة والتي ستقام في نفس التوقيت بهزيمة مالي أمام مالاوي.
    ولذلك تسود 'حسبة برما' في هذه المجموعة حيث تمتلك جميع المنتخبات الأربعة فرص للتأهل إلى دور الثمانية وترتبط هذه الفرص بنتيجة المباراتين سويا ويصعب التكهن بالنتيجتين في ظل المستوى المتذبذب للفرق الأربع في الجولتين الأولى والثانية بل وداخل المباراة الواحدة.
    أما المجموعة الثانية فينحصر خلالها الصراع على البطاقة الثانية إلى دور الثمانية بعدما حجز منتخب كوت ديفوار البطاقة الأولى ولذلك فإن هذه المجموعة هي الوحيدة التي تخلو من الحسابات المعقدة نظرا لأن نتائجها اقتصرت على ثلاث مباريات فحسب بعد انحساب المنتخب التوغولي.
    كذلك انتزع المنتخب المصري (الفراعنة) الفائز بلقب البطولتين السابقتين عامي 2006 بمصر و2008 محترمنا البطاقة الأولى وصدارة المجموعة برصيد ست نقاط بعدما أصبح الفريق الوحيد الذي يحقق الفوز في مباراتيه اللتين خاضهما حتى الآن.
    وتتنافس منتخبات نيجيريا (ثلاث نقاط) وبنين (نقطة واحدة) وموزمبيق (نقطة واحدة) على البطاقة الثانية التي تبدو قريبة من المنتخب النيجيري قبل مباراته بعد غد الأربعاء مع نظيره الموزمبيقي إلا إذا شهدت هذه المباراة أي مفاجأة أو شهدت المباراة الأخرى أيضا مفاجأة من منتخب بنين وسقط نسور نيجيريا أمام أفاعي موزمبيق.
    وتبدو الأمور أكثر تعقيدا في المجموعة الرابعة حيث تتسارع المنتخبات الثلاثة الأولى وهي الجابون (أربع نقاط) والكاميرون (ثلاث نقاط) وتونس (نقطتان) على المركز الأول في المجموعة للابتعاد عن مواجهة المنتخب المصري في دور الثمانية ويدخل معها منتخب زامبيا (نقطة واحدة) في الصراع على المركز الثاني أيضا.
    وتشهد الجولة الثالثة من مباريات المجموعة يوم الخميس المقبل مواجهتين متكافئتين حيث يلتقي أسود الكاميرون مع نسور قرطاج ويتربص المنتخب الغابوني بالمنتخب الزامبي.
    ومع ظهور العديد من المفاجآت في الجولتين الأولى والثانية كان أبرز أبطالها هم منتخبات مالاوي وبوركينا فاسو والغابون يصعب على أي من المتابعين للبطولة التكهن بنتائج الجولة الثالثة والتكهن بهوية الفرق الأخرى التي ستتأهل لدور الثمانية.
    لكن الشيء المؤكد بالفعل أن المنتخبات الخمس التي تمثل القارة السمراء في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ما زالت تترنح في البطولة الأفريقية الحالية باستثناء المنتخب الإيفواري الذي استعاد بعض توازنه بالتغلب على نظيره الغاني علما بأنهما يشاركان سويا في كأس العالم 2010.
    أما منتخبا الكاميرون والجزائر فحقق كل منهما الفوز بصعوبة في مباراتيهما بالجولة الثانية بعد أن سقطا بقوة في الجولة الأولى وهو نفس الشيء بالنسبة لنسور نيجيريا لتصبح جميع المنتخبات الخمسة بحاجة إلى إعادة النظر في استعداداتها قبل خوض بطولة كأس العالم.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 7:07 am