ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مطالبة بتعميم ثقافة مجتمعية تراعي حقوق المعاقين

    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مطالبة بتعميم ثقافة مجتمعية تراعي حقوق المعاقين Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    مطالبة بتعميم ثقافة مجتمعية تراعي حقوق المعاقين Empty مطالبة بتعميم ثقافة مجتمعية تراعي حقوق المعاقين

    مُساهمة من طرف جنين الأربعاء 20 يناير 2010, 1:22 pm

    طالب حقوقيون ومهتمون بحقوق الطفل والمعاقين، اليوم، بضرورة تعميم ثقافة اجتماعية تراعي خصوصية الطفل المعاق، وتضمن كافة حقوق هذه الشريحة، عبر استصدار قوانين ملزمة، تتضمن لوائح إجرائية وعقابية.
    وقالت المحامية في الحركة العالمية للدفاع عن حقوق الطفل فاطمة دعنا، خلال ورشة عمل عقدت بمدينة رام الله، بعنوان 'قانون المعاق الفلسطيني وحقوق الطفل'، 'للأسف فإن الثقافة الاجتماعية السائدة لا تقف عن حدود المنع من الدمج للأطفال المعاقين، بل تتعداها إلى قمع هذه الشريحة أحيانا، وللأسف قد تصل إلى درجة القتل في بعض الحالات.
    وانتقدت دعنا ضعف كفاءة قانون الإعاقة لعام 1999، قائلة 'إن هذا القانون لا يضمن كافة الحقوق المالية، والتعليمية، والصحية لهذه الفئة، عدا عن كونه يتعامل مع هذه الفئة من منطلق الإحسان وليس حقوق الإنسان'، مضيفة 'حتى وفي وضعه الحالي (القانون) لا يطبق كما يجب'.
    وأشارت إلى أن المسؤولية عن هذا الوضع تشمل مختلف الجهات والأطراف، بدءا من أسرة الطفل المعاق، مرورا بالمؤسسات المدنية، والأهلية، والرسمية، منوهة إلى أن حقوق الإنسان هي مسؤولية أخلاقية يجب أن تؤسس لعمل ممنهج ومؤسس وملزم بموجب القانون.
    وأضافت 'إن القانون الحالي يشكل توصيات أكثر منها قانون'.
    وشددت دعنا على الدور الحيوي الذي يفترض بالمجلس التشريعي لعبه في هذا الإطار، من ناحية المساءلة لجميع الجهات العاملة في هذا المضمار، رسمية وأهلية، ودوره في إقرار الموازنات الداعمة للجهود المبذولة في تحسين وتطوير وضع هذه الفئة.
    بدورها، أكدت مديرة المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية ليللروت صراص، التزام المؤسسة السويدية بدعم النشاطات الداعمة لشريحة الأطفال المعاقين في فلسطين، وقالت 'هدفنا هو تحسين ظروف هذه الشريحة وضمان حقوقها، بما يضمن حياة كريمة لهؤلاء الأطفال'.
    وأضافت 'إن المؤسسة السويدية كانت سابقة وعلى مدار 40 عاما في العمل لخدمة هؤلاء الأطفال في فلسطين، وقد كنا أول مؤسسة في هذا المجال، ويشرفنا اليوم العمل والتعاون مع العديد من المؤسسات الأخرى الناشطة معنا في هذا المجال المهم'.
    وتابعت 'إننا نعمل في أكثر من 40 مدرسة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، للعمل على إنصاف الطلبة المعاقين، وإعطائهم كافة حقوقهم، إلى جانب عملنا مع الإغاثة الطبية في أكثر من مكان'.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 11:59 pm