ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الأستاذ مخلص عمرو

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الأستاذ مخلص عمرو Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الأستاذ مخلص عمرو Empty الأستاذ مخلص عمرو

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 27 يناير 2010, 10:28 am

    أ.عبد العزيز أمين عرار
    الأستاذ مخلص عمرو
    (تربوي وصحفي ومناضل)
    والده الشيخ صادق يحيى عبد الرحمن عمرو
    ولد مخلص في مدينة الخليل 1907م
    تعلم في مدارسها حتى الصف الثاني الثانوي ، بعد أن قام بافتتاح الصف الثاني الثانوي لثمان طلاب كان منهم: مخلص عمرو، عبد المعطي طهبوب، عبد الرحيم حمود، عبد المجيد الأشهب، احمد الدويك.
    انتقل مخلص عمرو إلى دار المعلمين بمدينة القدس ، ودرس فيها سنتين ، ثم تقدم لامتحان شهادة الدراسة الثانوية الفلسطينية ونال شهادة الميتروكليشين سنة 1928م.
    عمل في مدينة بئر السبع سنة 1928م معلما لسنتين ثم انتقل إلى مدينة مجدل عسقلان وبقي يعلم فيها حتى سنة 1938م.
    العمل في الصحافة:
    بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في 6/تموز/1945م ادر مخلص وأصدقاءه من المفكرين السياسيين والأدباء العدد الأول من مجلة الغد ، وكان مخلص ورفاقه قد شكلوا رابطة المثقفين العرب في جميع أنحاء فلسطين ومما يلفت النظر ويبرز أفكار هؤلاء المثقفين أنهم أطلقوا على أنفسهم رابطة المثقفين العرب.
    صدر العدد الأول من مجلة الغد في 6/7/1945م ورسالة مجلة الغد كما هو على الغلاف وتواصلت حتى العدد الثالث والأربعين ومما جاء في صدر المجلة :" هذا الاسم الغد مجلة رسالة القومية الواعية والثقافة الحرة تصدر عن رابطة المثقفين العرب ، تعطي الدلالات الواضحة وصدق الانتماء القومي للأمة العربية وأنها قومية واعية وليست شوفونية وثقافتها حرة وديمقراطية".
    وهذا يعبر عن الروح القومية السائدة عند الأستاذ مخلص عمرو وأصدقاؤه ، وهي من المثقفين العرب الفلسطينيين الذين انفتح وعيهم مع المثقفين العرب في باقي الأقطار العربية.
    وعندما نتصفح الأعداد نجد أن الكاتب مخلص كان يسجل الافتتاحيات ويكتبها تحت اسم ابو هشام ( مخلص عمرو) ، وأحياناً بدون ذكر اسم وتحت كلمة (مجهول) ، وكتب معه فريق من المثقفين العرب منهم رؤوف خوري كاتب لبناني.
    واصل مخلص عمرو رعايته للمجلة والكتابة فيها طيلة أعوام 1945 و1946و 1947م حتى توقفت عند العدد 43 حيث بدأ يحدث انشقاق بين الكتاب الفلسطينيين التقدميين على اثر الخلاف في الحزب الشيوعي الفلسطيني وتشكيل عصبة التحرر الوطني ، وقد اختار مخلص عمرو السير مع عصبة التحرر الوطني التي آمنت برفع السلاح في وجه الصهاينة والحفاظ على عقيدتهم القومية بوعي سياسي متميز عم مفهوم الحزب الشيوعي الذي سار في نظرة مغايرة مؤيدة لقرار التقسيم.
    بعد عام 1948م رحل مخلص عمرو مع عبد المجيد ابو النور الحاكم العسكري المصري في الخليل وبيت لحم إلى غزة وعمل في سلك التربية والتعليم ثم عاد إلى مدينة الخليل في عام 1954م ، وعمل في الصحافة الفلسطينية ومنها : جريدة الدفاع وكان يكتب يوميا في احد الأعمدة مقالا بعنوان " في الصميم" ، وكان مسؤولا لوكالة الأنباء المصرية حتى عام 1957م.
    لجأ مخلص عمرو إلى سوريا في عام 1958م بعد إسقاط حكومة سليمان النابلسي ، حيث كان معارضا للنظام الأردني ، وقد التحق بحزب البعث الأردني.
    التقى مخلص في زيارته لسوريا بالأستاذ عبد الله الريماوي وقائد الجيش الأول في سوريا عبد المحسن ابو النور الذي كان صديقا لمخلص عمرو ، وتدارس هؤلاء إسقاط النظام الملكي الهاشمي في الأردن ، ولتجسيد هذه الأفكار الانقلابية تم الترتيب لتهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة الغربية من خلال مخلص عمرو ومن سوريا إلى اربد من خلال حزب البعث.
    كان ياسر عمر طالباً في كلية الحقوق بالجامعة السورية والذي عمل كحلقة وصل بين مخلص عمرو في القدس وعبد المحسن ابو النور وعبد الله الريماوي في دمشق ، وتم نقل الأسلحة إلى الأردن من سوريا ومن غزة إلى الضفة. وأخيراً اكتشفت الخطة وتم اعتقال مخلص عمرو ، ومعه مجموعة كبيرة من حزب البعث العربي الاشتراكي في الضفتين الشرقية والغربية وقد بلغ عددهم قرابة ثمانون عوا ، وتعرضوا للتعذيب الشديد على يد مسؤول المخابرات الأردنية سلامة مهاوش ، والذي عذب وأهان مخلص وجميع المعتقلين من حزب البعث.
    بقي مخلص في سجن الزرقاء – العسكري – ونقل إلى سجن القلقة المسكوبية – بالقدس ، ودخل مستشفى الهوسبيس ، ونقل لمستشفى الأشرفية بعمان.
    وكانت الجهود مبذولة للإفراج عن مخلص من خلال جمال طوقان حاكم الضفة العربية بحكم العلاقة بين عائلة عمرو بالقدس والخليل وحسن الكاتب صديق مخلص وصدرت الإرادة الملكية السامية من قبل الملك حسين بالإفراج عنه ، جاء القرار بالإفراج عنه ونقله إليه المرحوم ياسر عمرو وهو يرقد في المستشفى فقال:
    دنت وظلال الموت بيني وبينها وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو 2024, 8:30 pm