وتلف عجلة الزمان من جديد وتدور بنا لتوصلنا إلى طريق مقفل تحاصره الجيوش, إن ذهبنا لأي من جهاته فلن نجد إلا الموت أو الاعتقال ومن ثم الموت, لذا ليس أمامنا إلا الوقوف في وسط الطريق والانتظار إلى أن نلقى مُغيث ليعيد لنا حقوقنا ويفك من حصارنا .
ومن هنا بدأ الصراع وشق الطريق ليفتح بوابتان الأولى خضراء والثانية صفراء, ليبدأ كثير من مَن في الطريق في الاختيار كلاً حسب مصلحته مع الخضراء أو مع الصفراء, ليدخل في غرفة ويسمع ما يقال له من احد الطرفين إما الفريق الأخضر أو الفريق الأصفر, وبعد ذلك يضع صمام ليقفل أذنيه حتى لا يسمع, ورباط على عينيه حتى لا يرى ليصاب بما يسمى "التعصب الحزبي" .
وبعد ذلك يخرج هذا المتعصب إلى الساحة ويبدي بآرائه دون أن يسمع للطرف الآخر ما يقول, وإن وجد أحد الطرفين أنهما متعارضان فلن يواجها بعضهم إلا بالكره أو بالسلاح إذا اضطرا, وهكذا وصلنا لما نحن عليه من انقسام في الشارع الفلسطيني, لنحقق لعدونا ما يريد ونخدم مصلحته ليصل إلى مبتغاه, وننسى قضيتنا الفلسطينية وننسى من نحن ومن كنا ومن أخرجنا من عمالقة كثر وفي هذا الوقت الصعب الذي نمر به نجد أن كثر قد استغلوا هذا الوضع الصعب ليصلوا لما يريدوا, ومع أننا نحن وقضيتنا لا نهمهم بتاتا سوى فرصة لتحقيق نجاح لهم.
وهنا نجد أن كلا الطرفين من الأخوة في حماس والأخوة في فتح يقفوا ويقولوا لا للانقسام, ولكني أرد عليهم قائلة ألستم أصحاب الانقسام وأنتم من فعله, ولا احد غيركم قادر على إنهاءه سواكم ,لذا كفوا من اللعب واصحوا من النوم العميق الذي صاحبكم فترة طويلة .
فالعدو واحد والهدف واحد لما لا نقف ونصفح عما بدر منا من أخطاء ونقف وقفة رجل واحد أمام من يريد أن يغتصب أرضنا والانقسام هو طريقه لذلك .
ريتا رضوان عيد
ومن هنا بدأ الصراع وشق الطريق ليفتح بوابتان الأولى خضراء والثانية صفراء, ليبدأ كثير من مَن في الطريق في الاختيار كلاً حسب مصلحته مع الخضراء أو مع الصفراء, ليدخل في غرفة ويسمع ما يقال له من احد الطرفين إما الفريق الأخضر أو الفريق الأصفر, وبعد ذلك يضع صمام ليقفل أذنيه حتى لا يسمع, ورباط على عينيه حتى لا يرى ليصاب بما يسمى "التعصب الحزبي" .
وبعد ذلك يخرج هذا المتعصب إلى الساحة ويبدي بآرائه دون أن يسمع للطرف الآخر ما يقول, وإن وجد أحد الطرفين أنهما متعارضان فلن يواجها بعضهم إلا بالكره أو بالسلاح إذا اضطرا, وهكذا وصلنا لما نحن عليه من انقسام في الشارع الفلسطيني, لنحقق لعدونا ما يريد ونخدم مصلحته ليصل إلى مبتغاه, وننسى قضيتنا الفلسطينية وننسى من نحن ومن كنا ومن أخرجنا من عمالقة كثر وفي هذا الوقت الصعب الذي نمر به نجد أن كثر قد استغلوا هذا الوضع الصعب ليصلوا لما يريدوا, ومع أننا نحن وقضيتنا لا نهمهم بتاتا سوى فرصة لتحقيق نجاح لهم.
وهنا نجد أن كلا الطرفين من الأخوة في حماس والأخوة في فتح يقفوا ويقولوا لا للانقسام, ولكني أرد عليهم قائلة ألستم أصحاب الانقسام وأنتم من فعله, ولا احد غيركم قادر على إنهاءه سواكم ,لذا كفوا من اللعب واصحوا من النوم العميق الذي صاحبكم فترة طويلة .
فالعدو واحد والهدف واحد لما لا نقف ونصفح عما بدر منا من أخطاء ونقف وقفة رجل واحد أمام من يريد أن يغتصب أرضنا والانقسام هو طريقه لذلك .
ريتا رضوان عيد
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918