زرع، اليوم، 500 شجرة حرجية بأراض مهددة بالمصادرة في قرية عابود شمال غرب مدينة رام الله، وذلك في إطار الحملة الرسمية والشعبية للتصدي للاستيلاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
تأتي هذه المبادرة بإشراف من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في مدينة رام الله، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية الفلسطينية، وفعاليات رسمية وشعبية.
وقال ناصيف الديك منسق الحملة، 'نشاطنا اليوم يندرج في إطار السعي المستمر، للمؤسسات الحكومية والأهلية، لتعمير وحماية الأراضي المهددة بالاستيطان والضم من جدار الفصل العنصري، الذي يتهدد هذه الأراضي في قرية عابود'.
وأضاف 'عابود مهددة كغيرها من العديد من القرى بالاستيطان والمصادرة، فقد شهدت هذه المنطقة في عام 2006 مواجهات دموية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط شهيد، ونحن مصممون على الاستمرار في مثل النشاطات للتصدي للاحتلال'.
فيما قال المواطن جريس فواضلة من سكان القرية، 'إن الاحتلال الإسرائيلي لا يتورع عن فعل أي شيء لسرقة هذه الأرض، ففي عام 2006 فجر الجيش الإسرائيلي كنيسة بربارا الاثرية، والتي يزيد عمرها عن 1500 عام'.
وتابع 'ردود الفعل المحلية والدولية آنذاك حالت دون الاستيلاء على هذه الأرض، فقد تدخل رجالات دين مسيحيين على مستويات عالية، من مختلف أنحاء العالم، ولكن لا نعلم الآن، إلى متى ستتمهل النوايا الإسرائيلية الاحتلالية للسيطرة على هذه الأرض'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918