ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 822010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 فبراير 2010, 2:02 pm

    البشرى من مؤتمر هرتسيليا-مُرسل الى معاريف



    بقلم: شلومو غازيت

    رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق

    (المضمون: سلام فياض حمل لنا بشرى تخلصنا من خطر الدولة الواحدة. لا اوهم نفسي حتى بعد قيام دولة فلسطينية سنكون مطالبين ببحث المسائل الخطيرة الاخرى كاللاجئين والقدس - المصدر).



    التقدم نحو اتفاق وحل للنزاع الاسرائيلي – العربي بشكل عام والاسرائيلي – الفلسطيني بشكل خاص يحتمل في واحد من الطرق الثلاث التالية:

    • اتفاق يتحقق من خلال مفاوضات بين الطرفين.

    • حل يفرض على الطرفين من الساحة الدولية.

    • وخطوات احادية الجانب سواء اتخذها الطرف أ ام الطرف ب.

    بعد تجربة اكثر من ستين سنة منذ قرار الامم المتحدة في 29 تشرين الثاني، لا ينبغي أن نوهم انفسنا – لا يوجد اليوم احتمال للتوصل الى اتفاق ثنائي بين اسرائيل والفلسطينيين أو بين اسرائيل وسوريا. الفجوة بين مواقف الاطراف ليست فجوة قابلة للجسر كما يظهر في مسيرة المفاوضات. الحد الاقصى الذي يمكن التوصل اليه هو استئناف المحادثات، ولكن هذه المحادثات لن تسمح باختراق.

    كثيرون، في الطرفين – ممن يرون الواقع على نحو صائب – يعلقون آمالهم بالخلاص الذي سيأتي من الخارج. وهم يأملون بحل تفرضه الامم المتحدة، القوى العظمى وربما الولايات المتحدة. أخشى أن يكون هذا أمل عابث. في هذه المرحلة، على الاقل، لا نوجد على رأس سلم الاولوليات العالمي، ويوجد للقوى العظمى مشاكل اكثر الحاحا لتنشغل بها.

    وهذا يجلبنا الى الطريق الثالث – الى خطوات احادية الجانب.

    في مؤتمر هرتسيليا – وينبغي ان نهنىء بذلك منظمي المؤتمر – ظهر قبل نحو اسبوع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية د. سلام فياض. لم يستبعد سلام فياض المفاوضات او الاتفاق الثنائي، ولكن على حد قوله ينبغي اسناد هذه المفاوضات في خطوتين مبادرتين واحاديتي الجانب من الطرف الفلسطيني – الاولى هي بناء البنية التحتية للدولة الفلسطينية التي على الطريق، والثانية – اقامة هذه الدولة الفلسطينية في حدود الخط الاخضر، بعد نحو 18 – 24 شهرا.

    رأينا ردي فعل على هذا الخطاب من الطرف الاسرائيلي – رد فعل استهتار واستخفاف للمتحدث وباعلان نواياه وكان هناك من أبدى قلقا من الوضع الذي قد ينشأ اذا ما اعلن بالفعل عن قيام الدولة الفلسطينية. لشدة العجب لم نجد مرحبين.

    اسمحوا لي، إذن ان أكون من بين المرحبين، ممن يرون في هذه النية – اذا ما تحققت بالفعل، بشرى ايجابية واولى في سموها لنا ايضا.

    الرسالة الاولى تهدئنا من الخوف ومن التهديد الوجودي الاول في سموه للتدهور الى دولة واحدة، من البحر الى النهر، دولة كل مواطنيها، دولة حتى لو اعلنت دولة ثنائية القومية سرعان ما ستصبح دولة القومية العربية – الفلسطينية التي يتواجد فيها – ربما اقلية يهودية محتملة. سلام فياض يختار دولة عربية – فلسطينية الى جانب اسرائيل.

    والرسالة الثانية، هي اخراج الطرفين من المأزق الذي يتواجدان فيه منذ فشل مسيرة اوسلو. كانت هذه أزمة المحادثات في كامب ديفيد التي ولدت انتفاضة الاقصى والتوقع الاشوه الذي تعدنا به وذلك لانه بدون التقدم سنتدهور الى مواجهة عنيفة متجددة.

    بالفعل، سلام فياض لا يعتزم تحقيق الحلم الصهيوني، فلا بد اننا سنكون مطالبين بالبحث في الحدود الدائمة، في شرقي القدس وفي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. لا اوهم نفسي – هذا لن يكون بحثا سهلا. ولكن هذا البحث سيدار بشروط أولية جديدة ومغايرة. اسرائيل ستكون مطالبة بمفاوضات متجددة مع علم واضح ان رؤيا أرض اسرائيل الكاملة انتهت، واسرائيل ستدير مفاوضات حيال شريك شبه مساوي القيمة، حيال دولة وحكومية ستحظيان اغلب الظن باعتراف واسناد دوليين، وستكون اسرائيل مطالبة على الفور بان تحدد موقفا لا لبس فيه – ادارة مفاوضات في ظل تجميد حقيقي للضم الزاحف او مواجهة عنيفة لمبادرتنا، في شروط سياسية غير مريحة جدا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 فبراير 2010, 2:05 pm

    فليبدأوا بالخوف -إسرائيل اليوم



    بقلم: يوآف ليمور

    (المضمون: في العالم العربي مقتنعون بان هذا حصل في بداية كانون الثاني في طهران وفي نهايته في دبي، وقبل سنتين في دمشق وفي اللاذقية. الان يتساءلون هناك متى سيحصل هذا مرة اخرى ومن سيكون الهدف القادم - المصدر).

    في العالم العربي تحدثوا هذا الاسبوع عن الشخصيات الاربعة الذين زعم ان اسرائيل صفتهم. أربعة تبدأ اسماؤهم بالميم، ثلاثة تبدأ اسماء عائلاتهم بالميم والرابع اسمه الشخصي. واحد ايراني، عالم ذرة يدعى مسعود علي محمدي، صفي الشهر الماضي في طهران؛ الثاني سوري، الجنرال محمد سليمان، مستشار الرئيس الاسد الذي صفي قبل سنتين في شمالي الدولة؛ الثالث لبناني، رئيس اركان حزب الله عماد مغنية، الذي صفي قبل سنتين في دمشق؛ والرابع فلسطيني محمود المبحوح، الذي صفي قبل اسبوعين في دبي.

    أربع تصفيات لا توجد أي صلة بينها باستثناء واحدة: كلها تنسب في العالم للموساد. والسبب في ذلك هو أن ليس فقط المصلحة الظاهرة التي لاسرائيل في ازالة كل واحد من الاربعة، بل لان الموساد يعتبر في العالم العربي المنظمة الوحيدة تقريبا القادرة على تنفيذ اعمال تشد الخيال حتى اقصاه: القدرة على انتاج معلومات استخبارية فاخرة وحياكة بدلة تنفيذية لها بحيث تبقي علامات استفهام أكثر مما تعطي من أجوبة.

    المبحوح مثلا. مشكوك أن يكونوا في حماس فكروا بان احدا ما يعرف عن الدور الذي أبداه في شبكة تهريب السلاح الى غزة، ولكن من أجل ان يكونوا واثقين – بعثوه الى دبي في شخصية زائفة. هذا لم يمنع المصفين الذين لاحقوه، قتلوه وصوروا الوثائق قبل أن يعلقوا على الباب شارة "الرجاء عدم الازعاج" في غرفته في الفندق. من هو قادر – باستثناء الموساد – على مثل هذه الجرأة؟ اذا ما سألتم في دبي، لا أحد.

    ورغم ذلك، مشكوك أن يظهر التحقيق أي شيء. بالضبط مثلما حققت سوريا ولم تحل لغز تصفية مغنية وسليمان، بالضبط مثلما تتهم اسرائيل ولكنها لا تعرف كيف تثبت من قتل محمدي. كل هذه الاعمال كانت حريصة ونفذت بكتمان.

    نجاحها هو ليس فقط في أن الهدف صفي وان المصفين فروا، بل في الغموض والشك اللذين بقيا وراءها؛ من كان هنا وما الذي فعله بالضبط، والاكثر اقلاقا من ذلك – ما الذي ينوي عمله اكثر. ان شئتم، هذا هو الانجاز الاساس. ردع يسمون هذا بالكلام المهني، خوف في لغة الشارع.

    ليس سرا ان بالضبط هذا الخوف هو ما تسعى اسرائيل الى زرعه في قلوب اعدائنا. احيانا يكفي ذلك لتبرير عملية تصفية. مشكوك ان تكون هناك حالة كهذه يكون فيها هذا هو المبرر الوحيد، ولكن هذا بالتأكيد يمكنه أن يرجح كفة الميزان في صالح التنفيذ.

    لنأخذ المبحوح كمثال. اذا صدقنا للحظة الادعاء بان الموساد هي المسؤولة فبعد أن عرضت المعلومات الاستخبارية والقدرات التنفيذية، كان مطلوبا من المجلس الوزاري ان يقرر التنفيذ ام لا. ملف المخرب كان يعرفه وكذا مسؤوليته عن خطف وقتل الجنديين، ولكن ايام مطاردة "ايلول الاسود" انقضت، والثأر وحده ليس سببا كافيا لاقرار حملة على مستوى من الخطورة بهذا الارتفاع.

    ماذا نعم؟ مواضيع السلاح والمعرفة في أنه اذا ما صفي – ستنشأ لحماس ثغرة مهنية في المجال. بكلمة واحدة: احباط. من جهة اخرى فان من اتخذ القرار، اذا ما اتخذه، يعرف انه لا يوجد فراغ. فللمبحوح سيعين بديل، يواصل بالضبط من ذات النقطة. غير أن البديل سيكون اكثر حذرا باضعاف. وهذه هي القيمة المضافة. فهو لن يسافر وحده، ولا باسم زائف، ومشكوك ان يتجرأ على لقاء اناس التقاهم المبحوح او ان يدير شركات وأموال بالطريقة التي اديرت بها حتى الان.

    المعنى العملي هو أنه سيكون من الصعب عليه اكثر العمل، ومن سيتصل به – دول، شركات واشخاص عاديين – سيفكرون جيدا جدا اذا كان هذا مجديا لهم إذ هم ايضا تعلموا الدرس بان هناك من يلاحقهم ويتآمر عليهم، وذاك الاحد ما من شأنه ان يمس بهم ايضا.

    باختصار، كل عملية كهذه تورط الطرف الاخر. علماء الذرة في ايران يخافون الان من أن يكونوا هم التالين في الدور، كبار حماس وحزب الله يعرفون بان كل خروج من القبو من شأنه أن يكون ايضا سجل نهاية. ومن رغم ذلك يعمل، يكون مقيدا اكثر بكثير. في الاعمال وفي ردود الافعال على حد سواء.

    كل واحد من المسؤولين عن الاربعة ميمات – ايران، سوريا، حزب الله وحماس – مصممون على الثأر. في هذه الاثناء تصميمهم عابث. صحيح أن هذا يمكن ان يحصل في الصباح ومحظور التبجح او فتح الفم للشيطان، ومع ذلك – الردع يعمل. والدليل: حزب الله يخشى الانتقام مخافة أن يشعل لبنان من جديد، سوريا خشيت الرد حتى على تدمير المنشأة النووية، حماس حذرة هذا الاسبوع من القيام بالعمل الاولي من ناحيتها – اطلاق القسام.



    حساب ربح وخسارة

    غير أنه محظور علينا أن نتشوش. في كل الحالات كانت هناك رغبة شديدة في الثأر، ولكن يوجد ايضا تفكير موزون بان مثل هذا الثأر من شأنه أن يشعل سلسلة ردود فعل توقع عليهم خرابا اضافيا. الفهم المثير للاهتمام في كل هذا هو أنه في الطرف الاخر تجري عملية مرتبة ومنطقية من اتخاذ القرارات، يحركها منطق عقلاني وليس عاطفيا.

    عندنا بالذات لم تتوفر دوما مثل هذه العملية (محاولة التصفية الفاشلة لخالد مشعل في الاردن هي مثال ممتاز، وليس الوحيد)، تدرس بشكل بارد الكلفة حيال المنفعة او ببساطة: العنوان الرئيس عن العملية الناجحة حيال العنوان الرئيس عن الفشل المدوي.

    في كل حملة، التوقع من القائد هو يعرف كيف يسأل. هل المعلومات كاملة وكيف سيتم التنفيذ، ولكن اكثر من ذلك، ما الذي سيحصل اذا ما فشلت لا سمح الله. ما هو مدى الخطورة على المقاتلين في المستوى التكتيكي – الانساني، ما هو مدى الخطورة على الدولة في المستوى الاستراتيجي.

    اذا كان هذا هو الحال، يبدو أن من قرر كان واثقا تماما بان هذه العملية يمكنها أن تنفذ بنجاح تام. وهنا نعود الى المعلومات الاستخبارية. بقدر كبير الحروب اليوم هي استخبارية في أساسها. الموساد تقود الصراع ضد النووي الايراني، المخابرات – ضد الارهاب الفلسطيني. في حالات عديدة الجيش هو مجرد مقاول تنفيذ. وان كان مقاولا ذا مغزى، قادر على الهجوم، حسب منشورات في العالم، على قافلة في السودان او اعتراض سفينة سلاح في قلب البحر – الا أنه مقاول. هذا لا يعني أننا نقلل من قيمته لا سمح الله. فللجيش الاسرائيلي مزايا عديدة وحقوق اكبر، ولكن واضح لقادته ايضا بان امير المعركة الحديث (وليغفر لي رفاقي المدفعيين) هو الاستخبارات. بدونها كل القنابل الذكية عديمة المنفعة وكل الجسارة تبقى عاطلة عن العمل.

    في الاستخبارات يكمن ايضا التفوق المطلق لنا. في غزة يرسلون براميل مفخخة في محاولة بدائية لتفجير سفينة، في اسرائيل يعرفون - هكذا حسب منشورات أجنبية – كيف يصل الى مخدة الرأس في السيارة المحصنة لمغنية، المخرب المطلوب في الشرق الاوسط. ولسوء الحظ فان استخبارات نوعية كهذه نادرة، وعمليا التصفية نادرة اكثر. الموساد تدحرج الاف النشاطات في السنة، معظمها لاغراض الاستخبارات. قليل منها فقط تخلف وراءها جثة مثلما يعزى للموساد في هذه الحالة.

    كي يحصل هذا هناك حاجة الى معلومات كاملة، جدوى تنفيذية ومنطق سياسي – ثلاثة عناصر لا تتداخل دوما بالضبط عندما يريدون. في العالم العربي مقتنعون بان هذا حصل في بداية كانون الثاني في طهران وفي نهايته في دبي، وقبل سنتين في دمشق وفي اللاذقية. الان يتساءلون هناك متى سيحصل هذا مرة اخرى ومن سيكون الهدف القادم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 فبراير 2010, 2:06 pm

    وهم سوريا اولا- هآرتس



    بقلم: عكيفا الدار

    (المضمون: يجب اعادة القناة نحو دمشق من جديد. يجب عمل ذلك بالتوازي مع القناة نحو رام الله. وليس محلها بأي حال - المصدر).

    ما الذي يريده هؤلاء الفلسطينيين اللجوجين من حياتنا؟ فليقولوا شكرا على أن بيبي قال انه يؤيد دولتين لشعبين. فماذا هناك اذا ما أقسم ايضا على أن تبقى القدس الموحدة الى الابد تحت السيادة الاسرائيلية، تعهد بأن تكون ارئيل جزءا لا يتجزأ من الدولة ووعد بأن يواصل الجيش الاسرائيلي على نهر الاردن؟ محمود عباس لم يولد أمس. فهو يفهم بأن رئيس الوزراء لا يقصد حقا تخليد ضم الحي الاسلامي في البلدة القديمة في القدس. من المسلم به ان بنيامين نتنياهو يعرف أنه من غير الوارد دق اصبع طويلة مثل ارئيل في قلب فلسطين. وبالتأكيد لا يتصور أنه في الطريق من نهر الاردن الى الديار، سيكون المواطن في فلسطين السيادية مطالبا بأن يروي للحارس الاسرائيلي من حزم له حقيبته.

    لماذا نحن نصدق نتنياهو كلما أطلق نغمات السلام ونقنع أنفسنا بأنه يذر الرماد في العيون حين يعانق المستوطنين؟ اذا لم تكن لرئيس الوزراء مشكلة في نثر تصريحات بلا غطاء لاغراض داخلية فلماذا تكون له مشكلة في أن يمتشق تصريحات مخلولة لاغراض خارجية؟ اذا كان رئيس الوزراء مستعدا لان يرفع عبثا اسم القدس كي يصالح موشيه يعلون وأفيغدور ليبرمان فماذا يضير ابو مازن ان يكون خطاب بار ايلان لا يرمي الا الى نفض براك اوباما وهيلاري كلينتون عن كاهله؟

    هذه المسائل موضوعة أمام الادارة الامريكية. وهذه لن ترفع العتب الى ان تنتزع من نتنياهو موقفا صريحا من مبادىء التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. المبعوث الرئاسي جورج ميتشل اضاع زمنا طويلا جدا في التجسس على مخططات البناء في الحوض المقدس في القدس، في ارئيل وفي غور الاردن. حان الوقت لان يطلب رؤية مخططات اخلاء البلدات والاحياء اليهودية شرقي الخط الاخضر. اذا تبين بأن القسم الفلسطيني في حل الدولتين لدى نتنياهو يبدو مثل البنتوستانات لتلك العهود المظلمة في جنوب افريقيا، فان ميتشل يمكنه ان يتفرغ لتسوية نزاعات اخرى. نحن سنعرف بأنها انتهت الاعيب "المسيرة السلمية" ونستعد للعيش في نظام أبرتهايد.

    حين يعيد ميتشل التفويض لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين للرئيس اوباما، من المفضل ان يعيد ايضا التفويض لفتح القناة السورية. ثلاثة رؤساء وزراء، اسحاق رابين، شمعون بيرس وايهود باراك، اغروا الرئيس كلينتون بالالتفاف على ياسر عرفات وتجربة حظه لدى حافظ الاسد. نتنياهو هو الاخر جرب حظه. ما الذي كان لنا منذئذ؟ انتفاضة اخرى في الضفة، حرب اخرى في لبنان وحرب اخرى في غزة. كم يوما سيصمد خلفاء عرفات في الحكم اذا ما خانهم اوباما مع الاسد الابن؟ كم من الوقت سيستغرق حماس لتسيطر على "قوة دايتون" بعد ا ن يتبين بأن ليس للاحتلال موعدا ينفد فيه تاريخه؟

    من الصعب التصديق بان السوريين انفسهم مستعدين للتعاون مع جولة اخرى من المفاوضات على ظهر الفلسطينيين. فقبل اسبوع فقط هاجمت وزيرة الاعلام السورية، بثينة شعبان، الدول العربية التي تتجاهل معاناة سكان قطاع غزة. في مقال حاد في صحيفة "الشرق الاوسط" كتبت الناطقة بلسان الرئيس الاسد بأن ما يقوله الامريكيون عن المسيرة السلمية "تطمس حقيقة ان الفلسطينيين هم أسرى احتلال عنصري، عقاب جماعي وقتل شعب".

    منذ آذار 2002، سوريا وم.ت.ف تجددان كل سنة تأييدهما لمبادرة السلام العربية. وينبغي الامل بأن تكررا ذلك في القمة العربية التي ستنعقد في الشهر القادم في طرابلس. المبادرة تقترح على اسرائيل التطبيع مع كل اعضاء الجامعة العربية، مقابل انسحاب من المناطق التي احتلت في كل الجبهات في حرب 1967. شك كبير ان يكون حتى اعادة كل هضبة الجولان اليه ستقنع الاسد بالخروج عن الاجماع العربي واستضافة سفير اسرائيلي، في الوقت الذي تخلد فيه حكومته الاحتلال في الضفة وفي شرقي القدس.

    من الصعب التقليل من اهمية مساهمة السلام مع سوريا في مكانة اسرائيل في المنطقة، ولا سيما أمن الضفة وغزة. يجب اعادة القناة نحو دمشق من جديد. يجب عمل ذلك بالتوازي مع القناة نحو رام الله. وليس محلها بأي حال.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 فبراير 2010, 2:07 pm

    الحسم الآن -يديعوت




    بقلم: يوعز هندل

    التاريخ الانساني ولد قدرا لا حصر له من "القرارات الحاسمة المصيرية"، التي غيرت فيها مجموعة قليلة من الاشخاص – الزعماء – مصيرهم ومصير العالم بأسره. كانت قرارات حاسمة اتخذت بجرة قلم، بسخافة او بجسارة غبية، وكانت قرارات صعبة اتخذت بعد ليال عديدة من عسر النوم، في ظل القلق والتفكر. سواء هكذا او غيره، فان ايا من الزعماء لم يكن يتوقع النتائج المرتقبة.

    دولة اسرائيل تقف منذ اكثر من عقد من الزمان امام مشكلة استراتيجية معقدة: المشروع النووي الايراني. "زمن الحسم، الذي بدأ في موعد ما في نهاية التسعينيات، شد مثل المسكة ومعه الاعصاب المتهالكة لهواة الاخبار في اسرائيل.

    كل سنة يبشر الجمهور بان رئيس الوزراء يوشك على القرار، لان الايرانيين يوشكون على الوصول الى نقطة اللا عودة. وها هي السنة تنتهي والقرار المصيري ينتقل من سنة الى اخرى. ولما كان لكل أمر تاريخي بداية ونهاية، من المعقول الافتراض بان القصة الايرانية سيأتي يوم ينتهي فيه كل شيء – ايران كقوة عظمى نووية او ايران ابتعدت عن القوة النووية.

    بشكل عام كان للزعماء في العالم ولا يزال سبل مختلفة ومتنوعة لاتخاذ القرارات – ابتداء من ارادة الشعب، عبر ارادة الحلفاء وحتى المنفعة الشخصية. البارزون بينهم قرروا بالذات طريق المنظور التاريخي، مع نظرة الى المستقبل البعيد.

    بعد سنوات طويلة من محاولات عقيمة للتأثير على ايران عبر الجيب يمكن اليوم للقيادة الاسرائيلية ايضا ان تنظر الى المستقبل بشكل اكثر وضوحا – ثنائي القطب. من جهة استمرار السياسة الحالية، الى أن تنتهي القصة وتدخل الى جارور التاريخ؛ وفي الجانب الاخر – هجوم عسكري.



    نتيجة الامكانية الاولى يمكن ان تنشأ صباح غد، بعد سنة او بعد ثلاث سنوات. الوقت لا يهم – المعنى مشابه. في اليوم الذي تحوز فيه ايران قدرة هجوم نووي سيحدث انفجار استراتيجي – سباق تسلح اقليمي، منظمات ارهاب اقليمية ذات ثقة زائدة بالنفس، وبالاساس خطر وجودي على دولة اسرائيل.

    يمكن الجدال في المفهوم الوجودي، في حجم الخطر وشدته، يمكن البحث في قدرات الدفاع الاسرائيلية وفي المنطق الايراني الذي لن يسمح بهجوم نووي لدولة تحوز (حسب منشورات اجنبية) قدرات نووية متطورة. ولكن لا يمكن تجاهل الافتراض بان هناك احتمالا (ولو كان طفيفا) بان تقف دولة اسرائيل امام خوف وجودي لم نشهد له مثيلا منذ حرب يوم الغفران.

    من الجهة الاخرى يوجد هجوم عسكري – فرص نجاحه، حسب المتشددين، ليست معروفة. في السيناريو الاسوأ، سلاح الجو يفشل وايران ترد بعدوانية بواسطة حزب الله وسوريا. في السيناريو الافضل سلاح الجو ينجح في تصفية أو تأجيل المشروع لعدة سنوات، وعندها ايضا ترد ايران عسكريا بكل ما يتوفر لها.

    الصعوبة الهائلة، باستثناء المخاطرة التي في الهجوم، هي أنه في كل الاحوال القرار الاسرائيلي بعمل عسكري في ايران سيؤدي الى حرب. لمواطني اسرائيل، مثلما لكل مواطن في العالم الغربي الحديث، يوجد (وعن حق) نفور من الحروب، من القتلى وبالاساس من فقدان الاحساس بالامن الشخصي. انتهت العهود التي كانت فيها الحروب تعتبر مصدر كل الاشياء، مثلما وصف ذلك هرقل – زمن السمو الانساني.
    الحرب مع ايران وحلفائها ستوقع خسائر في الارواح في اسرائيل، يحتمل أن مئات من الجنود والمواطنين سيقتلون والالم سيكون فظيعا. ورغم ذلك، فان هذه الحرب لن تعرض للخطر المستقبل، ولن تضع وجود دولة اسرائيل قيد الاختبار. استمرار السياسة الحالية وان كانت تخلق لنا نحن المواطنين حاضرا آمنا، ولكنها تجعل غامضا وجود مثل هذا المستقبل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 فبراير 2010, 2:08 pm

    رقابة في القدس- هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    مرت نحو 15 سنة منذ وفاة الشاعرة يونا فالخ، وابداعها يقف مرة اخرى في مركز الجدال الجماهيري. وزارة التعليم حذرت على عدنا راش، معلمة الآداب في ثانوية "رابين" في كفار سابا، تعليم قصائد فالخ ولا سيما "انت رفيقتي". وخضعت القصيدة الى الرقابة بسبب شكاوى الاهالي عن "مضامين جنسية" بما فيها كلمات "مثلي"، "فرج" و "قضيب".

    وسعت راش الى تقريب تلميذاتها في الصف الثاني عشر من الشعر العبري، وحسب شهاداتهن نجحت ايضا: "فجأة يوجد هنا معلمة جاءت حقا لتعلم، تنجح في أن تطفىء العطش للمعرفة وتحقق تجربة التعليم"، روت التلميذة نور تروجمان لمراسل "هآرتس" اور كشتي. راش محقة. تلاميذ ابناء 17 في ثانوية علمانية يمكنهم ان يتعاطفوا مع تعابير ومفاهيم ليست غريبة عن حياتهم حين تطرح في ابداع ادبي.

    ولكن في نظر كبار الموظفين في وزارة التعليم – المراقب على تعليم الاداب ومدير دائرة القوى البشرية في السلك التعليمي – فان المعلمة جديرة بالشجب. ودون استيضاح مع راش، امرت الوزارة المدرسة بالكف عن تعليم "هذه القصائد". وخطير على نحو خاص تدخل مدير القوى البشرية، تسيون شبات، الذي عبر عن استخفاف بابداع فالخ وألمح بانه سيعمل ضد المعلمة بعد ان يستوضح اذا كان تعليم القصيدة "قانونية ام لا".

    من الصعب التحرر من الانطباع بأن الموظفين الكبار في وزارة التعليم يحاولون الانسجام مع "روح القائد" التي تهب من حكومة اليمين ولا سيما من وزير التعليم جدعون ساعر، الذي يحاول ان يفرض على المدارس القيم القديمة. ويذكر الهجوم الفظ من نائبة وزير التعليم السابقة، مريم دعسيه – غلزار من الليكود، على فالخ وقصيدة "تفيلين" (نائبة الوزير وصفت الشاعرة "بالبهيمة الشبقة").

    يخيل ان عالم المفاهيم في وزارة التعليم لم يتغير منذ العهود المظلمة لدعسيه غلزار، وموظفيها يشعلون من جديد حربا ثقافية. رد الفعل الفاتر من جانب ساعر، الذي وعد المعلمة "ألا تتضرر"، ولكنه يعطي اسنادا للرقابة على القصيدة بالادعاء الغريب بأن "هناك قيود" – ليس مناسبا. المعلمة التي ارادت ان تبث حياة في دروس الاداب جديرة بالثناء، وليس بالشجب. تلاميذها الذين تجندوا للدفاع عن معلمتهم واحتجوا على تدخل وزارة التعليم يمكنهم ان يعلموا الرقباء في القدس ما هي الديمقراطية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 02 يونيو 2024, 12:42 pm