عزز فريق جبل المكبر صدارته للدوري الممتاز 'أ' بعد فوزه المستحق على مستضيفه شباب الخضر وبنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.
المباراة
جاءت في معظم أوقاتها من طرف المكبر الذي فرض إيقاع لعبه على مجريات
المباراة وحاصر الخضر في منتصف ملعبه وهدد مرماه بالعديد من الفرص المحققة.
الخضر
لم يقنع وظهر ضعيفا جدا، لاسيما الوسط والهجوم وهو ما اركن دفاع وحارس
المكبر إلى الراحة، مع التذكير لبعض المحاولات الخضراوية الخجولة.
البداية
جاءت حذره من كلا الفريقين، وانحصر اللعب في الدقائق العشرة الأولى في
منتصف الملعب مع تمريرات مقطوعة وعشوائية وغياب الهجمات الخطيرة، سرعان
ما تحرر المكبر من قيوده واندفع مهاجما مهددا مرمى الخضر واعتمد لعبه على
الأطراف عن طريق علي الخطيب واحمد علان وفي العمق المتألق ونجم المباراة
الغاني كونتي إلى جانب المخضرم محمود عوده مع لسعات القناص جمال علان .
أولى
فرص المكبر كانت في الدقيقة 5 بتصويبه من الغاني كونتي علت المرمى، واصل
المكبر بعدها اندفاعه الهجومي وأتيحت له فرصة هدف محقق في الدقيقة 11 بدأت
من علي الخطيب عندما مرر الكرة إلى احمد علان وبدوره أرسلها عرضية
وبالمقاس على رأس محمود عوده المنفرد مع الحارس فغمزها إلى جوار القائم
الأيمن .
توقفت
المباراة لحوالي دقيقتين بسبب عدم صلاحية الكرات قبل أن تستأنف، وحسن
الخضر من أدائه قليلا حيث أهدر فرصة محققه في الدقيقة 20 عندما خطف ياسين
صبيح الكرة من مدافع المكبر وتقدم بها وحولها عرضية اخطأ مرة أخرى المدافع
في إبعادها لتصل إلى أمين البستوني الذي كان في غير يومه وتلكأ في التعامل
معها لتقطع من إمامه، وانذر الحكم جمال علان بالبطاقة الصفراء.
وتألق
حارس الخضر إسماعيل أبو صرة في الذود عن مرماه عندما انفرد علي الخطيب به
في الدقيقة 26 واستطاع من صدها باعجوبة حارما المكبر من هدف التقدم.
بقي
الحال على ما هو هجوم قوي من المكبر ودفاع مستميت من الخضر الذي لجأ مدربه
أبو كف في الدقيقة 29 لإجراء أول تغيير بإخراج ياسين صبيح وإشراك محمود
حسن بهدف تفعيل خط الوسط.
وشهدت
الدقيقة 33 هجمة لصالح الخضر قادها أمين اليستوني تعرض إلى مضايقة بالقرب
من منطقة الجزاء لم يحتسب الحكم شيء لتصل إلى الحارس الذي سددها لتصل إلى
لاعب الخضر عمر الشولي الذي تركها للاعب المكبر ظنا منه انه سيخرجها
فأرسلها إلى جمال علان الذي استغل الوضع وتناسى إصابة اللاعب وانفرد مع
الحارس وسجل الهدف هدف الأول ، ليحتج بعدها لاعبي الخضر على هذا التصرف.
بعد
الهدف زادت الخشونة والشد العصبي وانذر الحكم بالبطاقة الصفراء الغاني
كونتي وفي الدقائق الأخيرة أحكم المكبر من قبضته على أحداث المباراة وتألق
الحارس أبو صرة في التصدي لتصوبتين للغاني كونتي الأولى في الدقيقة 39
واستقرت بين أحضانه والثانية بعدها بدقيقه أبعدها بصعوبة .
وأزعج
علي الخطيب مدافعي الخضر وتعرض إلى الخشونة وكاد أن يسجل هدفا لولا تألق
الحارس أبو صرة في إبعاد تسديدته المنفذة من ضربة ثابتة فحولها إلى ركنية .
في
الشوط الثاني منذ البداية قام مدرب الخضر بإخراج حسام شلباية وإشراك يوسف
عيسى .وشهدت الدقيقة 51 وقوف عارضة مرمى المكبر سدا أمام رأسية خليل عيسى .
ضغط
الخضر لدقائق عدة لتعديل النتيجة إلا انه تراجع بعد ذلك وانخفض أداؤه
ومنسوب اللياقة للاعبيه في وقت عاد فيه المكبر إلى الأجواء الحقيقية
للمباراة فرمى بكل ثقله مهددا مرمى الخضر ومنها في الدقيقة 55 من خلال
دربكة خطيرة، رأفت عياد مرر الكرة إلى علي الخطيب صوبها تجاه المرمى تكفل
المدافع في إبعادها لتصل إلى محمود عوده فالحارس صدها وأخيرا إلى القناص
جمال علان فأبعدها مرة أخرى الدفاع .
انفراد
محقق للمكبر في الدقيقة 60 عن طريق احمد علان فشل في ترجمتها إلى هدف بعد
أن أخرجها الحارس إلى ركنية .بعدها بدقيقه عرضية من فادي علان إلى رأسية
محمود عوده المتربص ففضل تمريرها إلى جمال علان الذي تعامل معها بدون
تركيز فذهبت إلى الخارج .
مرة أخرى احمد علان في الدقيقة 68 أهدر فرصة انفراد بعد أن وصلته الكرة من جمال علان فوضعها فوق المرمى.
وبعد
طول عناء للمكبر تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 71 بعد عرقلة لاعبه محمود
عوده في الصندوق ترجمها بنجاح احمد علان لهدف ثان، وكاد نفس اللاعب ان
يضيف هدفا ثالثا لولا أن العارضة وقفت له بالمرصاد.
أجرى مدرب المكبر سمير عيسى تبديله الأول بإخراج محمود عوده وإشراك جهاد جعابيص.
وقبل
النهاية بست دقائق اختتم علي الخطيب مسلسل أهداف فريقه عندما صوب كرة
صاروخية من خارج منطقة الجزاء اخطأ الحارس أبو صرة في تقديرها لترتطم أمام
وتدخل المرمى، خرج صاحب الهدف وحل مكانه ادهم عرار كآخر مباراة له مع
الفريق لإنهاء عقده .
حكم المباراة للساحة خالد أبو فارة وساعده خلدون أبو قبيطه وإبراهيم الطويل ورافع أبو مرخية رابعا.
ــــــــ
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918