ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    ملف التحقيق في "رصاص مصهور" أُغلق لعدم ثبوت الادلة !!

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف التحقيق في "رصاص مصهور" أُغلق لعدم ثبوت الادلة !! Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف التحقيق في "رصاص مصهور" أُغلق لعدم ثبوت الادلة !! Empty ملف التحقيق في "رصاص مصهور" أُغلق لعدم ثبوت الادلة !!

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 01 أبريل 2009, 9:52 am




    ملف التحقيق في "رصاص مصهور" أُغلق لعدم ثبوت الادلة !! Pixel
    بقلم: آنشل بابر
    النائب العسكري العام العميد افيحاي مندلبليت أمر أمس باغلاق تحقيق الشرطة العسكرية في قضية شهادات الجنود، خريجي المعهد العسكري التمهيدي على اسم اسحق رابين في اورانيم عن القتال في حملة "رصاص مصهور". وقضى النائب العسكري في فتواه بان كل الجنود الذين تحدثوا في اطار الاجتماع المنعقد في المعهد الشهر الماضي وطرحوا ادعاءاتهم عن مس بابرياء في اثناء الحملة، استندوا الى الشائعات وبالغوا في توصيفاتهم.
    تحقيق الشرطة العسكرية الذي استغرق اسبوعا ونصف الاسبوع، استبعد كل الادعاءات بشأن افعال غير مناسبة من جانب جنود الجيش الاسرائيلي كان طرحها خريجو المعهد. وشدد النائب العسكري العام في فتواه على أن شهادات المشاركين في الاجتماع، الذين اعترفوا بان قسما من المتحدثين تطرفوا في اقوالهم كي يثيروا انطباع الجمهور. واشار مندلبليت في استنتاجاته الى أنه كان يتعين على الجنود ان يكونوا حذرين عند اعطاء شهاداتهم وانهم ادوا الى مس خطير بصورة الجيش الاسرائيلي ومقاتليه.
    احدى الحالات المركزية التي طرحت في محضر الاجتماع كانت قصة قائد حظيرة من جفعاتي عن حدث قتل فيها مصوب من الجيش الاسرائيلي، على سبيل الخطأ، أمّاً فلسطينية وطفليها بعد أن اطلق سراحهم من البيت الذي استولى عليه الجنود لاغراضهم العسكرية. ذات الجندي اعترف في التحقيق لدى الشرطة العسكرية بانه لم يرَ الحالة بنفسه بل كان في البيت عندما اطلق الجنود سراح العائلة وسمع بعد ذلك العيارات النارية.
    وحققت الشرطة العسكرية مع قائد الحظيرة وكذا مع المصوب الذي كان على السطح في ذاك الوقت. المصوب شهد بانه اطلق النار اجمالا بالاتجاه الثاني نحو شخوص مشبوهة اقتربوا من البيت، والضابط ظن أنه اطلق النار على العائلة وصرخ له ان يكف عن النار. واستنادا الى ذلك قررت الشرطة العسكرية بانه لا يوجد سند للحدث وان اقوال الجندي استندت الى شائعة فقط.
    الحالة الخطيرة الثانية كانت أمرا مزعوما أصدره قائد سرية في جفعاتي لمصوبين باطلاق النار على امرأة عجوز مرت في منطقة القوة. هنا ايضا قال الجندي في التحقيق انه لم يرَ الحدث بنفسه. تحقيق الشرطة العسكرية اظهر حالة ذات مزايا مشابهة اطلقت فيها عيارات تحذير نحو امرأة اقتربت من قوة جفعاتي كانت تلقت اخطارا عن مخربة انتحارية بدت تلبس ملابس منتفخة. الجنود اطلقوا نحوها عيارات تحذير وعندما واصلت هذه الاقتراب من القوة، اطلقوا النار عليها. نتائج التحقيق والتحقيقات التي اجراها قائد لواء جفعاتي لم تظهر خللا في سلوك الجنود.
    خلافا لمزاعم اخرى اطلقت في الاجتماع، كالاوامر التي تلقاها أحد الجنود لاطلاق النار على مدنيين، افساد املاك فلسطينية، استخدام غير مضبوط لقنابل الفوسفور والمس بالكروم وبالاشجار، أظهر تحقيق الشرطة العسكرية بان هذه كانت شائعات وتوصيفات مبالغا فيها او في حالات اخرى اعمال جرت لاسباب عملياتية صرفة. يشار الى أن التحقيق استند بكامله الى التحقيق مع الجنود ولم تجرِ محاولة لجباية شهادات من مصادر فلسطينية.
    "ينبغي الاسف إذن إذ ان احدا من المتحدثين لم يتخذ جانب الحذر حين عرض مزاعمه في اطار حوار الخريجين، فضلا عن ذلك على أن المتحدثين حبذوا عرض حالات "لحقائق" مختلفة ذات طابع خطير، رغم أنهم كانوا واعين بان ليس لديهم أي علم شخصي حولها"، هكذا أجمل مندلبليت فتواه. "يخيل أن من الصعب قياس الضرر على الصورة والقيم، والتي لحقت جراء هذه الاقوال بالجيش الاسرائيلي وبمقاتلي "رصاص مصهور" في البلاد وفي العالم".
    رئيس المعهد، داني زمير قال معقبا على قرار النائب العسكري العام انه منذ البداية لم يفكر بانه كانت حاجة الى تحقيق الشرطة العسكرية وان هدف نشر الشهادات كان ان يعالج الجيش الاسرائيلي الموضوع على المستوى القيمي. وقال امس انه "من غير الصحيح تناول شهادات سماعية محددة. يدور الحديث عن ظاهرة اوسع بكثير". ونفى زمير ان تكون هناك اجواء من المبالغة او الحماسة في الاجتماع الذي عقده.
    وزير الدفاع، ايهود باراك، رحب بقرار النائب العسكري العام وقال: "ان لنا الجيش الاكثر اخلاقية في العالم، من رئيس الاركان وحتى آخر الجنود. انا والجمهور نقف خلف الجيش الاسرائيلي والمعايير التي توجه خطاه في القتال".
    مجموعة من منظمات حقوق الانسان كانت دعت للتحقيق في الشهادات بعد نشرها قالت ان "السرعة التي اغلق فيها النائب العسكري العام الملف تثير الاشتباه في ان التحقيق لم يستهدف تقصي الحقائق بجذرية، بل اعفاء الجيش من المسؤولية. مصادر التحقيق تجاهلت مواد عديدة جمعت مع نهاية الحملة والتي ترسم صورة مشابهة لتلك التي قدمها الجنود في شهاداتهم. الامر يعزز فقط الحاجة الى اقامة هيئة مستقلة تحقق بكل اعمال الجيش في حملة "رصاص مصهور".

    عن "هآرتس"

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 2:25 am