أعلن وزير الأشغال والإسكان د.محمد اشتية، اليوم، عن انطلاق المرحلة الثانية من أعمال التوسعة والصيانة في استراحة بلدية أريحا، والتي تشمل قاعة المغادرين لزيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 50%.
وذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار كامل حميد , ومنير سلامة رئيس اللجنة الرئاسية الخاصة بمتابعة ملف المعابر, وموفق دراغمة منسق شؤون المحافظات. والمحامي حسن صالح رئيس بلدية أريحا ونظمي مهنا مدير عام المعابر والحدود الفلسطينية والرائد مصطفى غنام مدير معبر الكرامة الحدودي.
وقال د.اشتية في تصريح لـ'وفا' خلال تفقده الاستراحة، 'إننا نسابق الزمن للانتهاء من جميع أعمال التوسعة وإعادة التأهيل للاستراحة لتكون جاهزة قبل موسم الصيف، وتنفيذا أمينا ودقيقا لتعليمات الرئيس محمود عباس وتوجهات مجلس الوزراء لتوفير كل السبل الكفيلة بتيسير سفر واستقبال المواطنين.
وأوضح أن الوزارة أعطت تعليماتها للمقاولين بتحديد آجال زمنية محددة وقصيرة بسرعة الانجاز والتنفيذ وبما يضمن استمرار سفر المواطنين بسلاسة ودون أي إعاقة في الوصول أو المغادرة.
وأشاد بالدور الذي تبذله إدارة المعابر والحدود الفلسطينية والشرطة بهذا المجال وكذلك المتابعة الحثيثة من اللجنة الرئاسية الخاصة بمتابعة ملف المعابر ومحافظ أريحا والأغوار ورئيس البلدية. وشدد د.اشتية أن تعليمات الرئيس بتوفير كل الإمكانات وانه من حق المواطن ومستخدم المعابر الفلسطينية أن يحظى بالاحترام والتقدير في حله وترحاله، وان تضمن الاستراحة كل وسائل الراحة والحياة الكريمة سواء المغادر أو القادم، ووجود قاعات مجهزة بكل وسائل الراحة. ولفت إلى أن حكومة د.سلام فياض وفرت الميزانيات والتمويل الكاف لذلك.
وقال محافظ أريحا كامل حميد إن ملف المعابر وعملية التخفيف عن المواطنين والتغلب على إي إعاقة لسفر حظيت باهتمام ومتابعة الرئيس الشخصية وكذلك حكومة د.سلام فياض، والتي برزت من خلال توحيد إجراءات السفر وان تكون إدارة المعابر والحدود 'الاستراحة' مؤقتا لحين التواجد على المعبر الدولي لفلسطين.
وأوضح رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بمتابعة ملف الاستراحة منير سلامة، أن هذه الأعمال تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس بسرعة تحسين وتسهيل إجراءات السفر، منوها إلى أن أعمال الصيانة والتوسعة من شأنها أن تخفف على المواطن.
ونوه سلامة إلى أنه وفق للاتفاقية تم الانتهاء من المرحلة الأولى والتي شملت إعمال التأسيس لقاعة المغادرين ومرحلة بناء الحجر في الواجهة الأمامية وكذلك الانتهاء من أعمال التأسيس الكهربائية وأعمال التمديدات الداخلية للمكاتب والحمامات إلى جانب الانتهاء من التمديدات من خطوط المياه وآلية الربط بين المبنى القديم والجزء المضاف في التوسعة.
وأضاف انه مع مطلع شهر حزيران وتحديدا 1-6 ستكون معظم أعمال التوسعة وإعادة التأهيل منتهية استعدادا للعطلة الصيفية، وأشار إلى أن التعاون الكامل مع دائرة الإنشاءات والهندسة في مكتب الرئاسة ووزارة الأشغال والمحافظة والمعابر والبلدية ساهم في هذا الانجاز الجيد والسليم والمخطط له.
وثمن المحامي صالح هذا الجهد الجماعي وتكامل الأدوار لخدمة المواطن، مشيدا باهتمام ومتابعة الرئيس والحكومة وكل الجهات ذات الاختصاص لحيوية وأهمية هذا الملف.
وقال الرائد مصطفى غنام مدير معبر الكرامة الحدودي، إن لديهم تعليمات واضحة من القيادة السياسية وقيادة الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية بالعمل على تسهيل سفر المواطن والدوام الإضافي لضمان عدم إعاقة أو تأخير سفر المواطنين.
وتشيرا الإحصاءات انه عام 2009 شهد ازديادا بأعداد القادمين والمغادرين ليصل إلى يقارب المليون والنصف بين قادم ومغادر عبر الاستراحة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918