إحياء ذكرى معركة مخيم جنين بمباراة مع منتخب من الجولان المحتل

قال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس إتحاد فلسطين لكرة
القدم، إن أهم دلالة لإحياء بطولة ملحمة مخيم جنين التي سجلت في تاريخ
نضالنا وتضحياتنا، هي أن شعبنا مستمر في العطاء والتضحية حتى ينال حقوقه
المشروعة.

وأضاف،
إننا نلتقي قي جنين مع أهلنا في الجولان المحتلة لنحيي هذه الملحمة
البطولية معا لأن العدو واحد والمأساة واحدة ومشتركة وهدفنا واحد وهو
تحرير التراب الفلسطيني والسوري.

وأثنى
على دور وإصرار أهالي الجولان في تحقيق عروبتهم، داعيا إلى الاستمرار في
التواصل وتنظيم لقاء رياضي لمناسبة 5 حزيران يوم النكبة، لنعبر سويا عن
منظومة أخلاقية وإنسانية.

وقال:
إننا محاصرين من تل أبيب في صمودنا ونضالنا وتضحياتنا، وأشار إلى أن أي
فريق في الإتحاد الدولي وعضو يستطيع أن يلعب في فلسطين وليس كما يدعي
البعض والذين لا يملكون رؤية سياسية أن هذا من باب التطبيع، وأكد دعم
الإتحاد المطلق في تقديم الدعم في كافة المجالات وأبدى استعداده لترميم
وبناء وتوسيع ملعب الشهيد أبو عمار.

وقال
محافظ جنين قدورة موسى، إننا نعتز ونفتخر بهذا اليوم لإحياء معركة البطولة
لمخيم جنين والتي هي كانت معركة الشعب الفلسطيني حاضنة للنضال وللوحدة
الوطنية التي سطرت إرادة الانتصار على المحتل.

وأضاف
قي هذا، اليوم، تتحالف وتلتحم أيادينا مع أشقائنا في الجولان السورية التي
كانت معنا في الخندق الواحد بالنضال ضد المحتل، وإن رسالتنا السياسة في
هذا اللقاء هي: 'أنه لا حدود بيننا وبين الأمة العربية والإسلامية' .

من
جهته قال الأسير المحرر عاصم الولي عضو الإتحاد في كلمة أهالي الجولان، إن
رسالتنا في هذا اللقاء الرياضي لمناسبة ذكرى معركة المخيم هي: 'أننا
نحييكم في النضال الواحد والكفاح الواحد والخندق الواحد السوري
والفلسطيني، إزاء الإصرار على الاستمرار في النضال سويا حنى تحرير التراب
الفلسطيني والسوري وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتحرير كافة الأسرى
الفلسطينيين والعرب'.

وأوضح
عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة جمال
الشاتي، نلتقي على ملعب الشهيد أبو عمار فوق أرض جنين البطولة والتي
تتزامن مع بدء، مباراة في بيروت، وتنظيم مباراة أخرى في الأردن (نادي
الوحدات) إحياء لذكرى معركة البطولة في المخيم دورة 'حق العودة' برعاية
اللواء الرجوب والتي ينظمها سنويا مركز الشباب الاجتماعي في مخيم جنين،
حفاظا على هذا التقليد السنوي، وتخليدا لذكرى المعركة الأسطورية، وتكريما
للأبطال الشهداء والجرحى والأسرى.

وأضاف:
إننا نتطلع إلى ترسيخ دعائم هذه البطولة في الأعوام القادمة، بما يليق
وبعدها الوطني والقومي، وفتح الآفاق أمامها على الصعيدين الداخلي والخارجي.

من
جهته أثنى عصري فياض في كلمة مركز الشباب الاجتماعي على مشاركة أحرار
الجولان وإصرارهم على إحياء معركة المخيم والتي لها المعاني الكبرى في
التأكيد على وحدة الحال والمصير والدم والعروبة والانتماء.

وأضاف
أن هذه رسالة واضحة بوحدة العلمين والنشيدين الفلسطيني والسوري، مشيرا إلى
أن سلاح المخيم القوي أمام المحتل كان بوحدته الوطنية، وبين أنه سقط في
معركة مخيم جنين 23 شهيدا رياضيا منهم سبعة شهداء في انتفاضة الأقصى.
وحضرافتتاح
المباراة بالإضافة إلى الرجوب والشاتي والمحافظ، وفد من الهضبة، النائبين
جمال حويل وشامي الشامي، وعطا أبو ارميلة أمين سر فتح في إقليم جنين،
وممثلون عن المجلس البلدي والأجهزة الأمنية والفعاليات والقوى الوطنية
والأطر النسوية وحشد من الأهالي.

مشكور عائدون

تقبل مروري