"كان الشارع هادئا ، والسكون سيد الموقف قبل أن يبدأ أحد مشاهد الرعب في نابلس ، أكثر من ستين كلبا في الشارع ، غافلتها وفررت من المكان ملتجأً الى بناية مجاورة ، زال الخطر وابتعدت الاصوات ، هممت بالخروج فوجدت مجموعة اخرى تستريح على أدراج البناية من الداخل ، فررت مرة أخرى لكن هذه المرة الى المنزل ، اوصدت الباب وحاولت نسيان ماحدث ، كي لا تفاجئني في احلامي أيضا ".
لم يكن ما كتب سابقا نصا لفيلم محلي ، وبالطبع هو ليس بنص ادبي يشبه المجرمين و المحتلين بأنهم كلاب ، انها كلمات للشاب كريم من نابلس رواها لبرنامج على الطاولة الذي يبث عبر اثير شبكة معا الاذاعية والذي عاد من العمل الى المنزل وقد تجاوزت الساعة منتصف الليل ، وشهد تجمعا للكلاب ، وبالتأكيد ليست هذه كل التفاصيل ، وليست هي القصة الوحيدة ، فالمواطنون في نابلس لا زالوا يعانون من الكلاب التي ضلت الطريق ووصلت مدينتهم ، بل واستقرت فيها بعد أن عجزت الجهات المسؤولة عن ردعها .
الطبيب المختص في بلدية نابلس د.نضال منصور أكد لبرنامج على الطاولة أن قضية الكلاب الضالة في المدينة أن البلدية بصدد احضار سموم من دائرة البيطرة للتخلص من الكلاب المنتشرة في أحياء المدينة ، وأشار د.منصور الى أنه كلف الموظفين بمراقبة الشوارع حتى الساعة الواحدة ليلا والوصول الى الكلاب للتأكد من اطعامها السموم بشكل مباشر كونها متنقلة ولا يمكن الوصول اليها في منطقة محددة.
وأضاف أن البلدية تقوم بتسميم الكلاب بشكل مستمر ، لكن النقص في توفر السموم المقدمة من دائرة البيطرة هو السبب الرئيسي في تزايد أعدداها مؤخرا ، بعد أن تم التخلص من أعداد كبيرة منها بعد الحملة الاولى - والتي جاءت بعد تقارير اعلامية جاء أبرزها من خلال برنامج على الطاولة .
كما أشار الى أن الحل الجذري والوحيد لهذه المشكلة هو من خلال اطلاق النار عليها " بالخرطوش " ليتم القضاء عليها نهائيا والتخلص من شرورها ، وذلك بالتنسيق مع المحافظة لتكون العملية جذرية وامنة، ووعد بأن المشكلة ستحل قريبا بالطريقة الانسب.
فهل تكون هذه الحلقة الاخيرة من مسلسل الرعب ، وتفي البلدية والجهات المسؤولة بوعودها ؟؟
لم يكن ما كتب سابقا نصا لفيلم محلي ، وبالطبع هو ليس بنص ادبي يشبه المجرمين و المحتلين بأنهم كلاب ، انها كلمات للشاب كريم من نابلس رواها لبرنامج على الطاولة الذي يبث عبر اثير شبكة معا الاذاعية والذي عاد من العمل الى المنزل وقد تجاوزت الساعة منتصف الليل ، وشهد تجمعا للكلاب ، وبالتأكيد ليست هذه كل التفاصيل ، وليست هي القصة الوحيدة ، فالمواطنون في نابلس لا زالوا يعانون من الكلاب التي ضلت الطريق ووصلت مدينتهم ، بل واستقرت فيها بعد أن عجزت الجهات المسؤولة عن ردعها .
الطبيب المختص في بلدية نابلس د.نضال منصور أكد لبرنامج على الطاولة أن قضية الكلاب الضالة في المدينة أن البلدية بصدد احضار سموم من دائرة البيطرة للتخلص من الكلاب المنتشرة في أحياء المدينة ، وأشار د.منصور الى أنه كلف الموظفين بمراقبة الشوارع حتى الساعة الواحدة ليلا والوصول الى الكلاب للتأكد من اطعامها السموم بشكل مباشر كونها متنقلة ولا يمكن الوصول اليها في منطقة محددة.
وأضاف أن البلدية تقوم بتسميم الكلاب بشكل مستمر ، لكن النقص في توفر السموم المقدمة من دائرة البيطرة هو السبب الرئيسي في تزايد أعدداها مؤخرا ، بعد أن تم التخلص من أعداد كبيرة منها بعد الحملة الاولى - والتي جاءت بعد تقارير اعلامية جاء أبرزها من خلال برنامج على الطاولة .
كما أشار الى أن الحل الجذري والوحيد لهذه المشكلة هو من خلال اطلاق النار عليها " بالخرطوش " ليتم القضاء عليها نهائيا والتخلص من شرورها ، وذلك بالتنسيق مع المحافظة لتكون العملية جذرية وامنة، ووعد بأن المشكلة ستحل قريبا بالطريقة الانسب.
فهل تكون هذه الحلقة الاخيرة من مسلسل الرعب ، وتفي البلدية والجهات المسؤولة بوعودها ؟؟
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918