ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الزعارير يكتب عن حكومة فياض - ما لم تقل شكراً..فلا أهلاً ولا سهلاً

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الزعارير يكتب عن حكومة فياض - ما لم تقل شكراً..فلا أهلاً ولا سهلاً Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    الزعارير يكتب عن حكومة فياض - ما لم تقل شكراً..فلا أهلاً ولا سهلاً Empty الزعارير يكتب عن حكومة فياض - ما لم تقل شكراً..فلا أهلاً ولا سهلاً

    مُساهمة من طرف عـائـــدون السبت 30 أكتوبر 2010, 11:50 pm

    الزعارير يكتب عن حكومة فياض - ما لم تقل شكراً..فلا أهلاً ولا سهلاً

    رام الله - خصّ فهمي الزعارير عضو المجلس الثوري وكالة معا بمقالة عنوانها " ما لم تقل شكراً..فلا أهلاً ولا سهلاً " جاء في مضمونها ان انجازات حكومة الدكتور سلام فياض جاءت بفضل حركة فتح وان ذلك جاء لقناعة حركة فتح والرئيس بقدرة فياض على الاداء في هذه المرحلة ولكن ذلك لا يعني ان يقوم البعض بالتطبيل والتزمير والايحاء اعلاميا انها انجازات شخصية لفياض :

    نص المقالة :
    ]هذه المقالة كتبت منذ اسبوع تنفيذا لفكرة راودتني منذ زمن، وقد كتبت لتنشر، ولن تتأثر بأي خطوات استباقية استشعارية، وإن اعتبرت في الاتجاه الصحيح فهي تستوجب المتابعة الحثيثة[.

    أحدث إنقلاب حماس في قطاع غزة حزيران 2007..كارثة وطنية بامتياز..قلنا مراراً أن مفاعيلها توازي النكبة والنكسة..لم نتجاوزها بعد..لأنها جاءت من بين ظهرانينا..كان من آثارها تشكيل حكومة طواريء فلسطينية برئاسة د.سلام فياض، فيما بقيت حماس متشبثه بادارة قطاع غزة..فيما يعرف أمراً واقعاً ب"الحكومة المقالة"..مع أن الصحيح الحكومة السابقة.

    هدفت فتح بارادة الرئيس أبومازن الى تأكيد سياستها المتمسكة بوحدة الوطن، ورفضها لترسيم تقسيم الوطن أو تشريعه، كي يسقط شعار غزة لحماس والضفة لفتح، فالرئيس أبومازن الذي يرأس حركة فتح، قد إنتخب من الشعب الفلسطيني المقيم في الأراضي المحتلة عام 1967 (في الضفة وغزة والقدس)، وهو يرأس منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الجبهة الوطنية العريضة المكونة من فصائل العمل الوطني وفي مقدمتها فتح، وتقود المشروع الوطني لشعبنا منذ قيادتها من الثورة الفلسطينية المعاصرة، ورئيس الوزراء المعيّن، وهو أقرب للمستقلين الوطنيين منه الى الحزبيين، وإن ترأس قائمة الطريق الثالث، التي حصلت على مقعدين في المجلس التشريعي، لأن الطريق الثالث كتلة إنتخابية وليست حزباً سياسياً.

    بهذا تراجعت فتح للخلف وقدمت رئيساً للوزراء من غير الفتحاويين، على أن يكون برنامج الحكومة مستند كلياً لبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية ولكي تعمل لتنفيذ برنامج الرئيس ابو مازن الانتخابي، فيما تفرغ الرئيس لمهمته الوطنية الكبرى، فيما يعرف بادارة الصراع لإنهاء الاحتلال الواقع على أرضنا وشعبنا منذ ما يزيد على ستة عقود، وهي مهمّة فتح الأصيلة المتمثلة في التحرر.

    يتبين أن حركة فتح تقوم بمهمة مزدوجة "التحرير والبناء"، في الأولى مواصلة الجهد التحرري لإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة والاستقلال..وهي المهمة الكبرى التي يجهد رئيسنا لإنجازها منطلقاً من تضحيات عظيمة قدمها شعبنا، وجاهداً لحشد الدعم والاسناد الدولي لذلك..وفتح تقف كالبنيان المرصوص خلف رئيسها لإعانته وشد أزره.

    أما المهمة الثانية، فهي عملية البناء، كون أن السلطة تدير الحياة اليومية لشعب على أرض، وهي تستوجب عملاً كبيراً، ويعتمد الرئيس في ذلك على مجلس الوزراء المكلف، لمساعدته وفق نصوص النظام الأساسي ، وهذه الحكومة تشمل وزراء من فصائل منظمة التحرير بما فيها فتح، والمستقلون الوطنيون والاسلاميون.

    إذن هذه الحكومة ليست وليدة أفكار شخص ولا إنجازاتها تخصه، مهما تم تجنيد الاعلام والكاميرات، ومهما تحدث الساسة المحليون والدوليون، أو استأجرت الأقلام من هنا وهناك.

    الحقيقة السياسية هنا، أن كل ما تقوم به حكومة د. سلام يجب أن يعرّف كترجمة لبرنامج الرئيس ورؤيته..ومن خلفه حركة فتح، فلا رؤية تخص رئيس الوزراء..بل إن الحكومة هي حكومة الرئيس ومنظمة التحرير، بخلاف ما يشاع وتدق الطبول، ولا علاقة لها بالشأن السياسي، أياً كانت شهادات البنك الدولي وإطراء الموالين السياسيين على الساحة الدولية، تعقيبا على الخطط المرحلية السياسية من قبيل، دولة في عامين، وموعد مع الحرية.
    لقد بات الحديث متواصلا عن حاجة ملحة للتغيير الوزاري لأسباب متعددة، بعضها واجب التخلص منه دون إثارته، وفتح التي لم توفر ابنائها حال وقوعهم في أخطاء إدارية أو مالية، وفرت الكثير عن الآخرين، تيمناً بقول الرسول الكريم عليه السلام "واستعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان" وبعضها واضح لا نستطيع إخفاءه وتنوء به كل الأنظمة، فكيف يكون رئيس الوزراء "آمر الصرف" وزيرا للمالية "أمين الصندوق" في آن واحد، وكيف يشغل أربع وزارات أخرى، الأشغال العامة والاسكان، القدس، الإعلام، الشباب والرياضة، وكأنه وزير الوزراء لا الوزير الأول، وكيف..وكيف..وكيف..!!؟

    لكن الأخطر في علاقة رئيس الوزراء مع فتح ..ما إكتشفته من محاولاتي البدائية على مدى طويل..في رصد عبارة مديح أو ثناء، إطراء أوحتى مجامله من رئيس الوزراء في فتح، محاولتي قد تمت باستخدام معظم محركات البحث على الشبكة العالمية للمعلومات، مكتوبه text، صوتيه audio فيديو vedio، ]هنا جاء بعض الكلام باللاتيني لتناسب ثقافة الرصد الاعلامي في المؤسسات الاعلامية الحكومية[، وتابعت بحثي في اللقاءات الصحفية الإذاعية والتلفزيونية منذ فترة طويلة و"النشاطات المكثفة"، حتى أن حديثه الإذاعي الأسبوعي كل أربعاء تجاوز عن قصد فتح العظيمة (بالمناسبة الرئيس الأمريكي له حديث إذاعي أسبوعي كل يوم ثلاثاء)، لم أجد ردا للجميل بل لمست صبراً فتحاوياً جميلاً، مع أن فتح هيأت كل الظروف لحكومة ناجحة وفاعلة، فقد دافعت فتح عن الحكومة ورئيس وزرائها، ووفرت له قاعدة شعبية واسعة رحبت به في كل مكان أينما رحل أو حل.

    ومع هذا ينبري البعض بين الفينة والأخرى ( رغم نصيحتنا لمعالي رئيس الوزراء أن لا يسمح لأحد بامتطاء صهوة جواده ضد فتح) دفاعا عن إنجازات رئيس الوزراء ورفعاً لرايته، وهذا لا يضيرنا لأنه صنعنا، لكن أن تصوّب الأسهم ضد فتح، والاشارة أنها تكره النجاح عموما وتخصيصا تكره نجاحات القائد الفذ المبدع، ولو أسعفتهم ثقافتهم اللغوية وبحثهم في بطون الشعر والأدب الجاهلي لقالوا الفارس الهمام الجهبذ، ولربما الفطحل والغضنفر..نقول رداً، إن فتح المساندة على الدوام للآخرين..الحازمة مع أبنهائها، ينطبق عليها القول :

    يا ضيفنا لوزرتنا لوجدتنا..نحن الضيوف وأنت رب المنزل..!؟!؟
    حتى أن بعضنا بات يقول..إما أن يعامل من هم من خارج الحركة كأبناء الحركة، ليتلمسوا كم هي صعبة الديناميات الداخلية في الحركة، أو أن يعامل ابناء الحركة بترف ورعاية من هم خارجها.

    وعطفا على الفقرتين السابقتين، لنتفكر قليلا كيف أن مقالة Wall street journal أحدثت بلبلة، مع أنها مقالة غير مسندة، وليست تقريراً أو تحقيقاً علمياً كما ورد في تقرير بحثي آخر نشر تزامناً في Newyork review of books، بعنوان "رجلنا في فلسطينّ"، وعشرات المقالات والتقارير الأخرى، التي ابدعت في تشخيص الفياضية لا الفتحاوية، fiadism not fatehism، واعتبارها بديلا عبقريا، لقد كنا على الدوام هكذا نكرم ضيفنا على حساب أبنائنا ونقسو على أنفسنا، أما ضمائر فتح فتقول، صغارنا كبار .. وكبارنا سادة قومهم ومنارات يهتدي بها الضالون.

    لربما ما نكتبه صعب على رئيس الوزراء ومن حوله..لكنه حق، والأصعب منه أن نقبل بالهوان..ونحن الذين قال أسلافنا تحدياً لا ،قاطعة ومانعة..في زمن عز فيه الرجال وكثر فيه المتآمرون قبل خمسة عقود، نقول ما لم تقل شكراً واعتزازاً عن طيب خاطر، فقد استوجب الرحيل، وفتح التي خرجت المناضلين شهداء وأسرى وجرحى..قد خرجت الأكفياء في علوم الإدارة والمال والسياسة والتنمية قادرون على ترؤس مجلس الوزراء وقيادة الوزارات، كما فعلت فتح في قيادة النظام السياسي وثورته المعاصرة منذ إنطلاقتها، وكما أسست السلطة الوطنية برمتها، ويمكن التفكير في نموذج الرياضة التي يمارسها الناس ترويحا وترويجا وترفيها، حولها الفتحاويون لمضمار نجاح سياسي لا عدو فقط، فتح هذه ما زالت تزرع قيم العزة والاباء والكبرياء والشموخ..في نفوس زهراتها واشبالها وشبيبتها، ولن تخذل دماء ابنائها وتضحياتهم..فنحن لسنا مطية لأحد، ومن يشير أن الفتحاويين كانوا، فليعلم أنهم باقون وما زالوا، عصية على الكسر والعصر، باقية منتصرة ما بقيت فلسطين الخالدة.

    أما أن لا تشهد لفصيل منحك فرصة البداية قبل سبع أعوام، وأعانك وساندك..فهذا يعني أنك تتنصل منه، (هنا تذّكر من تتنصل منه يتنصل منك)، تتنصل لربما لتبتعد عن الإحراج إبان منافسة قادمة، هنا يستحضرني شعار ط3 في انتخابات 2006، "بالفعل مش بالقول حاربنا الفساد"، كان علينا التنبه سابقاً، ولربما يؤخذ علينا حسن النية في التعامل مع الآخرين، لكننا لن ننتظر العقرب حتى يلدغنا مرة أخرى من نفس الجحر، ومن يريد أن ينافسنا عليه أن يتهيأ لذلك.

    بعد كل هذا العرض..تصوّر أنك تقف الى جانب أحدهم تسنده وتؤازره وتؤمّن له مقوّمات النجاح، فيخرج من مجلسك متبرّماً متمتماً، لا شاكراً..ماذا ستقول له؟ وما هو تعليقك؟! بالضبط ما تقوله الآن في نفسك!..هو ذاته الذي نقوله لك، ولا أظنها أقل من عنوان مقالتنا، ويبقى الشكر والوفاء، ضمانا لإدامة النعم، والاستزادة منها.

    ملاحظة: هذه المقالة كتبت منذ اسبوع تنفيذا لفكرة راودتني منذ زمن، وقد كتبت لتنشر، ولن تتأثر بأي خطوات استباقية استشعارية، وإن اعتبرت في الاتجاه الصحيح فهي تستوجب المتابعة الحثيثة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 11:31 pm