لتوثيق الذاكرة الفلسطينية ومخاطر إلغاء الجغرافياأجرى اللقاء رفيق بكري
في الطابق السفلي من بيته، الذي تحوّل إلى أرشيف لإصداراته التوثيقية لذاكرة شعبنا الفلسطيني بكل جوانبها التاريخية والجغرافية والتراثية، التقينا بالمؤرِّخ د. شكري عراف (أبو العبد) 77 عاماً ابن قرية معليا في أعالي الجليل.
استقبلني بحفاوة وكرم عربي أصيل، وفي غرفة الاستقبال كان يجلس ومن حوله الكتب والأوراق في كل زاوية ولكنه كان يعرف كل ورقة ومكانها، بعد ذلك علمت أن هذه الأوراق هي مسوّدات لكتاب يستعد لإصداره قريباً.
قبل السؤال والجواب بدأ أبو العبد يحدِّثني عن أهمية توثيق التاريخ الحقيقي في هذه البلاد وأثنى على ما تقوم به الحقيقة في زاويتها الأسبوعية ذاكرة وطن، إلاّ أنه لم يُخفِ قلقه عندما تحدّث عن المحاولات المتكررة لمحو ما يسميه الجغرافيا الفلسطينية لهذه البلاد.
قال لي: تفضّل معي إلى مكتبي في الطابق السفلي. توقّعت أن أدخل إلى غرفة مكتب صغيرة فيها طاولة ومقعدان، وعندما دخلت كانت فعلاً تلك الطاولة بمقاعدها الأربعة، ولكن من حولها الخزائن والرفوف التي تعجُّ بالملفات والكتب، ومقابل مكتبه غرفة واسعة جداً مليئة بالكتب والموسوعات والملفات التي تحتوي على أبحاث كثيرة جمعها وأرشفها د. عرّاف بنفسه على مدار سنوات طويلة بعمل النملة.
التغيّرات التي نشأت ألغت التاريخ الجغرافي لفلسطين بشكل قاطع
بدأ د. عرّاف يروي لي بشغف وبنبرات صوت قوية فيها روحٌ شابّة، وطاقة وحيوية ونشاط استمدّها من إيمانه الكبير بأبحاثه وكتبه القيِّمة.
بدأ أبو العبد يروي لي دون أن تظهر عليه أي علامة تعب وقال: هذا الذي تراه هنا هو جزء من الأرشيف الذي أمتلكه في بيتي، هنا في هذا الأدراجْ توجد خرائط وكل دُرج يحتوي على خرائط لمرحلة تاريخية معينة. فتح أبو العبد الدرجْ الأول وقال: إذا بدَّكْ أولْ خريطَة علميِّة رسمتها فرقة لاستِكشاف فلسطين سِنة 1870، كل هذه الخرائط هي أساسْ لكل الخرائط اللي رُسِمت وبعدين تسجَّلت في دائرة المساحة إن كانت فلسطينية أو إسرائيلية، أما في الدُرجْ الثاني هنا ترى خرائط بِمقياس رسِم واحَدْ لَميت ألف إمتِدادي، هذه الخرائط ممكن أن تنفَع لأيْ دِراسِة، إذا بْتوخُذْ مثلاً مدينة (صفد) وتقدّم هذه المعطيات لإنسان اختصاصي مع الأدوات العلمية القياسية اللازمِة، تستطيع أن تجد ما هي التغيّرات التي نشأت في إلغاء التاريخ الجغرافي لفلسطين بشكل قاطع.
قلت: من المفضّل أن نقول محاولة إلغاء التاريخ الجغرافي لفلسطين؟..
أبو العبد: لالالا هي ليست محاولة، بل ألغَتْ التاريخ الجغرافي لفلسطين، وسأنشر عن ذلك في صحيفتكم الحقيقة قريباً.
إيلان بابي كتب عن التطهير العرقي وأنا اشتغلت على التطهير الجغرافي
وبصراحة اسم شكري عراف يُذكر في كتب الباحثين الإسرائيليين وأُعرَّف على أنني من الباحثين المُتزمِّتين على أنني ضد النظرية الصهيونية .... هُنِّي كان عندهم تطهير عِرقي كتب عنه د. إيلان بابي في كتابه الأخير بعدين طِلع بابي على لندن لأنّو ما لاقى مَحلّو هون، وواحد مثله لا يستطيع أن يجد مكاناً له في مثل هذا البلد، فإذا كان هو كتب عن التطهير العرقي، فأنا اشتغلت على التطهير الجغرافي، ولكن لم تلق دراساتي بهذا الصدد الاهتمام والعناية الكافية حتى الآن.. صدرت مقالات كثيرة عن كتبي في الخارج ... في بيروت وحتى في كندا، ولكن للأسف هنا في هذه البلاد لا يوجد باحثون في هذا المجال وأرجو أن لا أكون الباحث الوحيد.
نعتمد في دراساتنا على إحداثيات وضعتها فرقة استكشاف فلسطين رغم بعض الأخطاء فيها
وتابع أبو العبد حديثه وقال: إذا خذنا الدُّرج الثالث فيه خرائط من نوع آخر أكثر دِقّة 1 إلى عشرين ألف، يعني على سبيل المثال هذه الخريطة ليافا وتل أبيب وهي إنتدابية المرحلة والتاريخ، ولذلك تستطيع أن تستعيد هنا جميع أسماء البلدات الفلسطينية العربية في تلك الفترة.
في الدُّرج الرابع هنا خرائط مقياس 1 إلى 250 ألف للمواقع السياحية في فلسطين. وهنا في الدُّرج الأخير توجد خرائط لكل بلدة على حِدة ولكل شارع، يعني خرائط تفصيلية لقرانا وبلداتنا العربية... فإذا أخذنا بشكل عشوائي هذه الخريطة مثلاً وهي لمعلوت، أُنظُرْ هُنا، مكتوب عليها فقط (معلوت) وباللغة العبرية ولم يكتب اسم ترشيحا بالمرّة رغم أن هناك يوجد مجلس بلدي مشترك.. ولهذا يمكن الحديث كثيراً عن الأدراج الخمسة لأنها مصدر معلومات أساسي لإجراء الأبحاث عن تاريخ هذه البلاد، إذاً فإن تعيين ما يسمّى بالإحداثيات (خطّْ الطول والعرض) المحلي وضعته فرقة استكشاف فلسطين التي لا نزال نعتمد عليها حتى الآن رغم بعض الأخطاء هنا وهناك إلاّ أنها تعطينا صورة كاملة عن جغرافية المكان.
القرى المهجّرة أسمّيها القرى المهجّر أهلها لأن مكان القرية ومعالمها لا تزال موجودة
توجّه أبو العبد إلى مكتبته وقال: إذا انتقلنا إلى زاوية الدراسات القروية، فهنا جانب بسيط من الدراسات القروية التي تحتوي على دراسات لعدد من القرى، وقد أصدرت كتاباً حول هذا الموضوع باسم (القرية العربية - مبنى واستعمالات أراضٍ) صدر لأوّل مرّة عن جمعية الدراسات الفلسطينية التي أسسها المرحوم فيصل الحسيني، وأعتقد أن هذا الكتاب أصبح حجر الزاوية لكل الدراسات القرويّة الريفيّة الفلسطينية، وفيه تَعْدادْ القرى والبلدات الفلسطينية، فيه اسم البلدة وعدد سكانها منذ سِنة 1596 وهذه هي أقدم إحصائية لسكان المدن والقرى في فلسطين منذ الدولة العثمانية وبعد قيامها بثمانين سنِة.. ونجد أيضاً في الكتاب إذا كانت قرية قد هدمت عام 1948 يمكنك أن ترى اسمها وعلامة محوها ومكانها ترى اسم المستوطنة اللي بنيت على أنقاضها..هذا الكتاب كما قلت أعطانا أساس لكل الدراسات اللي جاءت بعده حول القرى المهجّرة والتي أسمّيها (ألقرى المهجّر أهلها)، لأن القرية ومكانها لا يزال موجوداً فلو أخذنا الكويكات والمنشية والغابسية وعمقا، فالموقع بَعدو موجود، بَعِدْ في آثار، بَعِدْ في صَبِِرْ، بَعِدْ في جامِعْ، بَعِدْ في مَقبَرة، بَعِدْ بَعِدْ بَعِدْ . هذا ما أردت أن أقولو بما يتعلّق بالدراسات، وهناك كْثارْ من الشباب والصَبايا اللي تْوجّهولي هون وكمان من قِطاعْ غَزٍّة لمساعدتهِن بدراسات ووظائف حول هذه المواضيع.
وتابع أبو العبد: الصراحة أنا أحاول جاهداً إجراء هذه الدراسات لسبب بسيط إنّو إحنا اهتمّينا أكثر في الدراسات المدنية المدينيّة وأهملنا دراسات القُرى والأرياف.
حضارتنا تواجه خطر الزوال
قلت: شايِفْ هونْ في زوايا المكتب أدوات بيتية قديمة كمَحْمَصْ القهوة والقُفِّة والميزان؟... أبو العبد: أنت انتبهت إلى شيء مهم جداً أنت تأخذني بسؤالك إلى موضوع آخر... أنا من سِنة 1952 أهتم بجمع الآثار، فقد توجّهت إلى المدارس العربية مراراً وعرضت على المسؤولين مسألة هذه الحضارة التي تواجه خطر الزوال، وأنا شخصياً عملت في دور المعلِّمين والجامعة ولاحظت مدى جهل الطلاب بحضارتهم الماديَّة، وأقصد بالمادية كل شيء يتعلّق بالأرض بالإنسان بالبناء بالحجر وغير ذلك.
في الطابق السفلي من بيته، الذي تحوّل إلى أرشيف لإصداراته التوثيقية لذاكرة شعبنا الفلسطيني بكل جوانبها التاريخية والجغرافية والتراثية، التقينا بالمؤرِّخ د. شكري عراف (أبو العبد) 77 عاماً ابن قرية معليا في أعالي الجليل.
استقبلني بحفاوة وكرم عربي أصيل، وفي غرفة الاستقبال كان يجلس ومن حوله الكتب والأوراق في كل زاوية ولكنه كان يعرف كل ورقة ومكانها، بعد ذلك علمت أن هذه الأوراق هي مسوّدات لكتاب يستعد لإصداره قريباً.
قبل السؤال والجواب بدأ أبو العبد يحدِّثني عن أهمية توثيق التاريخ الحقيقي في هذه البلاد وأثنى على ما تقوم به الحقيقة في زاويتها الأسبوعية ذاكرة وطن، إلاّ أنه لم يُخفِ قلقه عندما تحدّث عن المحاولات المتكررة لمحو ما يسميه الجغرافيا الفلسطينية لهذه البلاد.
قال لي: تفضّل معي إلى مكتبي في الطابق السفلي. توقّعت أن أدخل إلى غرفة مكتب صغيرة فيها طاولة ومقعدان، وعندما دخلت كانت فعلاً تلك الطاولة بمقاعدها الأربعة، ولكن من حولها الخزائن والرفوف التي تعجُّ بالملفات والكتب، ومقابل مكتبه غرفة واسعة جداً مليئة بالكتب والموسوعات والملفات التي تحتوي على أبحاث كثيرة جمعها وأرشفها د. عرّاف بنفسه على مدار سنوات طويلة بعمل النملة.
التغيّرات التي نشأت ألغت التاريخ الجغرافي لفلسطين بشكل قاطع
بدأ د. عرّاف يروي لي بشغف وبنبرات صوت قوية فيها روحٌ شابّة، وطاقة وحيوية ونشاط استمدّها من إيمانه الكبير بأبحاثه وكتبه القيِّمة.
بدأ أبو العبد يروي لي دون أن تظهر عليه أي علامة تعب وقال: هذا الذي تراه هنا هو جزء من الأرشيف الذي أمتلكه في بيتي، هنا في هذا الأدراجْ توجد خرائط وكل دُرج يحتوي على خرائط لمرحلة تاريخية معينة. فتح أبو العبد الدرجْ الأول وقال: إذا بدَّكْ أولْ خريطَة علميِّة رسمتها فرقة لاستِكشاف فلسطين سِنة 1870، كل هذه الخرائط هي أساسْ لكل الخرائط اللي رُسِمت وبعدين تسجَّلت في دائرة المساحة إن كانت فلسطينية أو إسرائيلية، أما في الدُرجْ الثاني هنا ترى خرائط بِمقياس رسِم واحَدْ لَميت ألف إمتِدادي، هذه الخرائط ممكن أن تنفَع لأيْ دِراسِة، إذا بْتوخُذْ مثلاً مدينة (صفد) وتقدّم هذه المعطيات لإنسان اختصاصي مع الأدوات العلمية القياسية اللازمِة، تستطيع أن تجد ما هي التغيّرات التي نشأت في إلغاء التاريخ الجغرافي لفلسطين بشكل قاطع.
قلت: من المفضّل أن نقول محاولة إلغاء التاريخ الجغرافي لفلسطين؟..
أبو العبد: لالالا هي ليست محاولة، بل ألغَتْ التاريخ الجغرافي لفلسطين، وسأنشر عن ذلك في صحيفتكم الحقيقة قريباً.
إيلان بابي كتب عن التطهير العرقي وأنا اشتغلت على التطهير الجغرافي
وبصراحة اسم شكري عراف يُذكر في كتب الباحثين الإسرائيليين وأُعرَّف على أنني من الباحثين المُتزمِّتين على أنني ضد النظرية الصهيونية .... هُنِّي كان عندهم تطهير عِرقي كتب عنه د. إيلان بابي في كتابه الأخير بعدين طِلع بابي على لندن لأنّو ما لاقى مَحلّو هون، وواحد مثله لا يستطيع أن يجد مكاناً له في مثل هذا البلد، فإذا كان هو كتب عن التطهير العرقي، فأنا اشتغلت على التطهير الجغرافي، ولكن لم تلق دراساتي بهذا الصدد الاهتمام والعناية الكافية حتى الآن.. صدرت مقالات كثيرة عن كتبي في الخارج ... في بيروت وحتى في كندا، ولكن للأسف هنا في هذه البلاد لا يوجد باحثون في هذا المجال وأرجو أن لا أكون الباحث الوحيد.
نعتمد في دراساتنا على إحداثيات وضعتها فرقة استكشاف فلسطين رغم بعض الأخطاء فيها
وتابع أبو العبد حديثه وقال: إذا خذنا الدُّرج الثالث فيه خرائط من نوع آخر أكثر دِقّة 1 إلى عشرين ألف، يعني على سبيل المثال هذه الخريطة ليافا وتل أبيب وهي إنتدابية المرحلة والتاريخ، ولذلك تستطيع أن تستعيد هنا جميع أسماء البلدات الفلسطينية العربية في تلك الفترة.
في الدُّرج الرابع هنا خرائط مقياس 1 إلى 250 ألف للمواقع السياحية في فلسطين. وهنا في الدُّرج الأخير توجد خرائط لكل بلدة على حِدة ولكل شارع، يعني خرائط تفصيلية لقرانا وبلداتنا العربية... فإذا أخذنا بشكل عشوائي هذه الخريطة مثلاً وهي لمعلوت، أُنظُرْ هُنا، مكتوب عليها فقط (معلوت) وباللغة العبرية ولم يكتب اسم ترشيحا بالمرّة رغم أن هناك يوجد مجلس بلدي مشترك.. ولهذا يمكن الحديث كثيراً عن الأدراج الخمسة لأنها مصدر معلومات أساسي لإجراء الأبحاث عن تاريخ هذه البلاد، إذاً فإن تعيين ما يسمّى بالإحداثيات (خطّْ الطول والعرض) المحلي وضعته فرقة استكشاف فلسطين التي لا نزال نعتمد عليها حتى الآن رغم بعض الأخطاء هنا وهناك إلاّ أنها تعطينا صورة كاملة عن جغرافية المكان.
القرى المهجّرة أسمّيها القرى المهجّر أهلها لأن مكان القرية ومعالمها لا تزال موجودة
توجّه أبو العبد إلى مكتبته وقال: إذا انتقلنا إلى زاوية الدراسات القروية، فهنا جانب بسيط من الدراسات القروية التي تحتوي على دراسات لعدد من القرى، وقد أصدرت كتاباً حول هذا الموضوع باسم (القرية العربية - مبنى واستعمالات أراضٍ) صدر لأوّل مرّة عن جمعية الدراسات الفلسطينية التي أسسها المرحوم فيصل الحسيني، وأعتقد أن هذا الكتاب أصبح حجر الزاوية لكل الدراسات القرويّة الريفيّة الفلسطينية، وفيه تَعْدادْ القرى والبلدات الفلسطينية، فيه اسم البلدة وعدد سكانها منذ سِنة 1596 وهذه هي أقدم إحصائية لسكان المدن والقرى في فلسطين منذ الدولة العثمانية وبعد قيامها بثمانين سنِة.. ونجد أيضاً في الكتاب إذا كانت قرية قد هدمت عام 1948 يمكنك أن ترى اسمها وعلامة محوها ومكانها ترى اسم المستوطنة اللي بنيت على أنقاضها..هذا الكتاب كما قلت أعطانا أساس لكل الدراسات اللي جاءت بعده حول القرى المهجّرة والتي أسمّيها (ألقرى المهجّر أهلها)، لأن القرية ومكانها لا يزال موجوداً فلو أخذنا الكويكات والمنشية والغابسية وعمقا، فالموقع بَعدو موجود، بَعِدْ في آثار، بَعِدْ في صَبِِرْ، بَعِدْ في جامِعْ، بَعِدْ في مَقبَرة، بَعِدْ بَعِدْ بَعِدْ . هذا ما أردت أن أقولو بما يتعلّق بالدراسات، وهناك كْثارْ من الشباب والصَبايا اللي تْوجّهولي هون وكمان من قِطاعْ غَزٍّة لمساعدتهِن بدراسات ووظائف حول هذه المواضيع.
وتابع أبو العبد: الصراحة أنا أحاول جاهداً إجراء هذه الدراسات لسبب بسيط إنّو إحنا اهتمّينا أكثر في الدراسات المدنية المدينيّة وأهملنا دراسات القُرى والأرياف.
حضارتنا تواجه خطر الزوال
قلت: شايِفْ هونْ في زوايا المكتب أدوات بيتية قديمة كمَحْمَصْ القهوة والقُفِّة والميزان؟... أبو العبد: أنت انتبهت إلى شيء مهم جداً أنت تأخذني بسؤالك إلى موضوع آخر... أنا من سِنة 1952 أهتم بجمع الآثار، فقد توجّهت إلى المدارس العربية مراراً وعرضت على المسؤولين مسألة هذه الحضارة التي تواجه خطر الزوال، وأنا شخصياً عملت في دور المعلِّمين والجامعة ولاحظت مدى جهل الطلاب بحضارتهم الماديَّة، وأقصد بالمادية كل شيء يتعلّق بالأرض بالإنسان بالبناء بالحجر وغير ذلك.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر