ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»:

    avatar
    محمد الاسود
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»: Palestine_a-01
    نقاط : 281
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/07/2009

    البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»: Empty البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»:

    مُساهمة من طرف محمد الاسود الأحد 09 أغسطس 2009, 12:41 pm

    البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»: المفكر منير شفيق: مشروع أوباما للتسوية هو نفسه مشروع بوش


    محمد السعيد/ بيروت- العودة
    الحديث مع المفكر الفلسطيني العربي الإسلامي منير شفيق ليس مجرد كلام عابر في السياسة، بقدر ما يختزن خبرة هذا الرجل الذي يشغل الآن مهمة الأمين العام للمؤتمر القومي الإسلامي.
    خبرة تأتّت إليه من خياراته الفكرية التي عاشت معه في عدة مراحل، وتطورت تطوراً طبيعياً –كما يرى البعض- حتى وصلت به رحلته إلى الفكر الإسلامي حاملاً معه مخزوناً من فكر المقاومة والثورة الثقافية وخيارات الشعوب، وعدد كبير من الكتب المتنوعة ومئات المقالات المواكبة للقضية، التي تسبر أغواراً لا يصلها أحد بسهولة.
    التنوع الفكري والعملي في حياة منير شفيق لا يعطي لكل كلمة معنى فحسب، بل يمنحها وزناً إضافياً في جديتها، وعمقاً فكرياً في قيمتها..
    وهي أيضاً ليست خلاصات وخواتيم نصوص بقدر ما هي عصارات تجربة طويلة من النضال الفلسطيني.
    في هذا الحوار يركّز منير شفيق على تأثير الجيش الأمريكي على مشروع أوباما، بحيث يقف اللوبي الصهيوني عاجزاً أمام قوة هذا التأثير. ويرى أن التفكير في «حل الدولتين» هو تنازل عن حق العودة، محذراً من الغفلة أمام إمرار مشروع أوباما في المنطقة، وهو ما سيكون ثمنه غالياً على القضية، يصل إلى حد تصفيتها لو نجح هذا المشروع.
    «العـودة»: نبدأ من الآخر؛ من خطابيْ أوباما ونتنياهو.. ماذا قرأت في خطاب أوباما في القاهرة؟ وماذا بعده؟
    لا أتعامل في السياسة مع النص، ولا أستند إليه، إلا إذا تطابق مع الممارسة. أما إذا عاكسته الممارسة فيجب تغليبها على النص واعتباره نوعاً من قنابل الدخان التي يُراد منها تغطية الممارسة أو إنامة اليقظة تجاهها.
    لذلك لم أجد في خطاب أوباما ما يتطابق مع ممارسته قبل إطلاقه في القاهرة، بل تباعد التطابق أكثر بعده حتى اليوم، وأحسب أن الحبل على الجرار.
    يجب، منذ اللحظة الأولى، ألا يخطر على البال للحظة أن أوباما سيكون مختلفاً عن الرؤساء الأمريكيين. فهو رأس دولة إمبريالية مُصَهينة. فكيف مثلاً لا يكون جنرالاً إذا كانت ميزانية جيشها سبعماية مليار دولار بما يفوق ميزانية الدول الكبرى مجتمعة وأضف عليها عشرات الدول الأصغر. كيف نتصور «حمامة السلام» تقود ذلك الجيش؟
    من يستمع إلى خطابَي أوباما في الـ«أيباك»، وقبله في الكيان الصهيوني في أثناء ترشحه للرئاسة، ومن يتابع سجل فريقه الذي جاء به معه إلى الإدارة الأمريكية لا يحق له أن يبحث عن «إيجابية» في نص أُلقي خصيصاً من القاهرة لتملّق العالم الإسلامي تخفيفاً للأزمة العميقة التي أورثتها إدارة بوش له من ذلك العالم.
    ولو دققنا باستراتيجيته المعلنة بشأن كسب الحرب في أفغانستان وتابعنا التصعيد العسكري تجاه الشعب الأفغاني بما فاق ويفوق كل ما فعله بوش، لتبيّن أن خطاب أوباما في المصالحة مع العالم السلامي أكذوبة كبرى ثم أضف إشعاله لحرب خطرة داخل باكستان نتج منها حتى الآن مليون مهاجر يعيشون في أصعب الأحوال، والطيران الأمريكي يشارك في تلك الحرب.. ولوجدنا أن المصالحة مع العالم الإسلامي أكذوبة، إلا إذا عددنا أن خطابه في القاهرة أهم من هذه الوقائع التي ترقى إلى جرائم الحرب.
    في اليوم التالي لخطابه في القاهرة، وفي مؤتمره الصحافي مع المستشارة الألمانية ميركل في مدينة درسدن الألمانية، طرح أوباما سياسة إزاء القضية الفلسطينية تُعَدُّ استمراراً لسياسة بوش مع تصعيد لها. فقد طالب من محمود عباس، بعد مديحه لما قام به في مجال التعاون الأمني مع الكيان الصهيوني، طالبه بالمزيد لأنّ ذلك غير كافٍ. وطلب من الدول العربية اتخاذ خطوات تطبيعية وحتى الاعتراف مقابل وقف النموّ الاستيطاني وتخفيف الحواجز وفتح المعابر بما لا يتعارض مع الأمن الإسرائيلي.
    هذا يعني أنه يريد أن يقدّم تنازلات مجانية لدولة الكيان الصهيوني ويسحب من الدول العربية آخر الأوراق التي ما زالت بيدها، حين يطالبها بالتطبيع والاعتراف مقابل وقف النمو الاستيطاني بعد أن بلغ مداه، وهو وقف مؤقت حتى لو استُجيب له.
    «العـودة»: على ماذا يرتكز مشروع أوباما في المنطقة؟ وماذا يخفي وراءه؟
    مشروعه العام يرتكز على «حلّ الدولتين»، وهو يضمن التخلي الكلي من جانب الفلسطينيين والعرب والمسلمين عن حق العودة، والتسليم بكل الحقوق التاريخية للصهيونية مع التشديد على الاعتراف «بإسرائيل اليهودية» كما جاء على لسان جورج ميتشل.
    أما ما سيبقى من القدس والضفة الغربية فكلّه محوّل إلى مفاوضات، وهنا يريد أن يبدأ أوباما من حيث انتهت المفاوضات الثنائية التي تمّ الاتفاق فيها على تبادل الأراضي. والأسوأ أن إدارة أوباما تحدثت في ما يتعلق بالقدس عن وضع الأماكن المقدسة تحت إشراف دولي، من دون التطرق حتى إلى شطري القدس كما فعلت كوندوليزا رايس. فمشروع أوباما للتسوية هو مشروع بوش: «حل الدولتين»، «خريطة الطريق»، «نهج أنابوليس». وهو مشروع تصفوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولا يجوز أن يُفهم على غير ذلك أو أن يقابَل بغير الرفض الكامل والحازم.
    وبالمناسبة، إن ما وراء أوباما وسياساته هو الجيش الأمريكي، بل يمكن الاستنتاج أن الذي جاء به إلى الرئاسة وكان وراء تشجيعه هو الجيش الأمريكي. فكل ما يطرحه أوباما، وتحديداً في ما يتعلق بباكستان وأفغانستان والعراق وفلسطين هو بالضبط ما عبّر عنه الجيش الأمريكي، ويعمل من أجله. فعلى سبيل المثال، صرح باتريوس قائد القوات الأمريكية في آسيا بأنّ حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يخدم مواجهة التحديات التي يواجهها الجيش في جبهات القتال، لأنه ينزع الورقة الفلسطينية من يد خصوم أمريكا. فقناعة الجيش كما عبّر عنها رئيس الأركان مولن هي أن إيجاد حل للصراع في فلسطين سينزع ورقتها من يد حماس وحزب الله وإيران وكل خصوم أمريكا في العالم الإسلامي.
    من هنا يجب أن نفهم ما وراء إصرار إدارة أوباما على إيجاد حل سريع خلال العام الحالي وقبل انتهاء 2010، ونفهم لماذا انقسم اللوبي الصهيوني في أمريكا ضد نتنياهو إلى جانب أوباما. بل يمكن أن نلحظ أن اللوبي الصهيوني يفقد نفوذه إذا كان الأمر يتعلق بموقف يراه الجيش في خدمة الجبهة. فقوة أوباما لا تأتي من بلاغة خطابه، ولا تأتي من تجرؤ شخصي عنده للضغط على الكيان الصهيوني بخصوص وقف النمو الاستيطاني، بل تأتي من الجيش الأمريكي.
    فالجيش الأمريكي في ورطة حقيقية في العراق وأفغانستان وباكستان، وأثبت الجيش الصهيوني أنه غير قادر على الحسم في حرب تموز 2006 ضد حزب الله أو في الحرب على قطاع غزة 2009 ضد حماس. وهذا يفسر حرصه على إنقاذ الموقف ومحاولة الجمع بين الجهد العسكري والجهد السياسي. وهنا تأتي أهمية الإسراع بإيجاد «حل ما» في الموضوع الفلسطيني، وتملق العالم الإسلامي ببعض الكلام المعسول. وهذا كله ما كان ليحدث لولا الحفرة التي سقطت فيها الإدارة الأمريكية نتيجة إخفاقات حروب بوش وسياساته ونتيجة الأزمة المالية الطاحنة.
    خطاب نتنياهو
    «العـودة»: وضع نتنياهو شروطاً كثيرة فرّغت الموقف من مضمونه، ورحب الغرب بهذا الخطاب.. هل فعلاً هذا ما كانوا يريدونه؟

    خطاب نتنياهو وسياساته وكيفية معالجته للرغبة الأمريكية في إيجاد حل سريع تتسم بالمناورة أكثر مما تتسم باتخاذ أي موقف نهائي. فعندما رفض «حل الدولتين»، أو رفض وقف الاستيطان في الوقت الذي يدرك فيه أن ثمة رغبة أميركية ملحّة، ومن الجيش الأمريكي، للسير في طريق حلّ كان يعلم أنه سيتراجع، لكن لماذا لا يحاول ابتزاز جورج ميتشل حول يهودية الدولة؟ ولماذا لا يساوم على وقف النمو الاستيطاني بانتزاع تنازلات فلسطينية وعربية عن حق العودة ويهودية الدولة والتطبيع؟ فتفسير مواقف نتنياهو يجب أن تُرى من هذه الزاوية، لا باعتبارها مواقف نهائية لن يتراجع عنها. والدليل أنه سلم الملف لباراك وزير الدفاع وأبعد عنه ليبرمان.
    فنتنياهو يدرك أن معركته ليست مع أوباما، وإلا كان هو واللوبي الصهيوني أكلاه بلقمة واحدة، لكنه يدرك أن أوباما واجهة للجيش الأمريكي ويدرك أن الحركة الصهيونية منقسمة أيضاً داخل أميركا وفي أوروبا وفي الكيان الصهيوني بشأن دعم مشروع حل الدولتين ووقف النمو الاستيطاني.
    «العـودة»: هذا يعني أن هناك تسوية قد يُكره عليها نتنياهو، هل تعتقد أن الإدارة الأمريكية وخلفها الجيش سينجحان هذه المرة؟
    إذا كان طريق التسوية سيتعثر فلن يكون بسبب تشدد نتنياهو فحسب، بل أيضاً، والأهم، نتيجة خوف بعض الأطراف العربية من تقديم تنازلات بالنسبة إلى التطبيع والاعتراف قبل أن يقع أي حلّ. لأن الفضيحة هنا ستكون مجلجلة إذا قدمت هذه التنازلات وتعثرت التسوية أو حدثت تطورات في أفغانستان وربما العراق وباكستان تُفقِد الجيش الأمريكي قناعته بأن حل «الصراع» في فلسطين سيخدمه في جبهات القتال.
    في الجهة الفلسطينية
    «العـودة»: الانقسام الفلسطيني قائم، والحوار متعثر، والواقع الأمني الداخلي مضطرب.. بانتظار الجولة السابعة من الحوارات، هل تعتقد أن الحوار الفلسطيني الداخلي سيصل إلى نتيجة إيجابية أم سيذهب إلى جولة ثامنة أو سيتلاشى بدون نتيجة؟

    المشكل في الحوار الفلسطيني أنه لا يتناول جوهر الخلاف؛ أي الخلاف حول الخط السياسي. فإذا كان محمود عباس سيمضي في خطه السياسي – خط أنابوليس وما قدمه من تنازلات في المفاوضات الثنائية السرية وما تورط فيه من تعاون أمني أمريكي – إسرائيلي - فلسطيني (دايتون) فالحوار مجرد تشاطر ومناورة ولا أساس عملياً له.
    فخط محمود عباس التفاوضي والأمني لا يمكن أن يكون أساساً لوحدة وطنية فلسطينية، ليس مع حماس والجهاد فحسب، بل أيضاً مع غالبية الفصائل والشعب الفلسطيني، بل هنالك داخل فتح معارضة واسعة له يُراد إجهاضها من خلال السيطرة على مؤتمر فتح في عقده تحت الاحتلال وفي ظل قوات الأمن الفلسطينية التي يُشرف عليها الجنرال دايتون.
    avatar
    محمد الاسود
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»: Palestine_a-01
    نقاط : 281
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/07/2009

    البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»: Empty رد: البحث عن «حل الدولتين» يعني التخلي عن «حق العودة»:

    مُساهمة من طرف محمد الاسود الأحد 09 أغسطس 2009, 12:43 pm


    فما تواجهه حماس في الحوار هو تشاطر من جانب ممثلي محمود عباس ولا أقول فتح في كيفية إنهاء شرعيتها التي جاءت عبر صناديق الاقتراع 2006، وفي كيفية انتزاع السلطة منها في قطاع غزة. فالمطلوب إيصالها مع تمديد «شرعية محمود عباس المنتهية» واستمرار حكومة فياض غير الشرعية إلى نهاية عام 2009، وإجراء انتخابات مسيطر على نتائجها أو تساوي الجميع في فقدان الشرعية عندما تنتهي مدة المجلس التشريعي.
    طبعاً لولا كل ذلك لما كان هناك أسهل من التوصل إلى وحدة وطنية فلسطينية. والآن تاتي محاولة فرض تسوية «حل الدولتين» التصفوي وما سيترتب عليه من إجراءات لإمراره، الأمر الذي يجعل المضي في الخطة الأمنية في الضفة الغربية ضرورة لا مفرّ منها، وكذلك نقل التجربة -كما أعلن سلام فياض في خطابه- إلى بناء مؤسسات الدولة خلال السنتين القادمتين؛ أي تصفية كل عناصر «فتح القديمة» للمجيء بعناصر من فتح وخارجها تسير ضمن خطة بناء أجهزة الوزارات على النهج الذي بُنيت به الأجهزة الأمنية.
    «العـودة»: أين أصبح «حق العودة» في مسيرة منظمة التحرير؟
    يا أخي في موضوع «حق العودة» تأكد أن كل من يضع يده في البحث عن «حل الدولتين» يكون قد قرر التخلي عن «حق العودة». فمحمود عباس يدرك منذ أول يوم دخل فيه على طريق التسوية أن «حق العودة» سيكون أول الحقوق التي سيجري التخلي عنها. وإلا فهل من معنى آخر لعبارة «حل عادل لقضية اللاجئين» غير التعويض والتوطين والوطن البديل.
    «العـودة»: المفاوض الفلسطيني تخلى عملياً عن حق العودة المبني على القرار 194 (إلى الأراضي التي أُخرجوا منها)، لمصلحة «عودتهم» إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، هل يلبي هذا شروط نتنياهو الأخيرة؟
    إن مَن يريد التمسك بحق العودة عليه التمسك بكل الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية جملة وتفصيلاً، وعليه ألا يقترب من التسوية ويتمسك بالمقاومة وبالممانعة، بل يتمسك بكل تلك الحقوق حتى لو جاءت ظروف، لا سمح الله، تَحُول دون ممارسة المقاومة.
    إن التسوية التي يوجهها أوباما ليست كارثة على فلسطين التاريخية وحق العودة فحسب، بل أيضاً هي كارثة على الضفة الغربية نفسها.
    «العـودة»: نقف أمام عدد من الاستحقاقات المفصلية: الانتخابات التشريعية والرئاسية، إصلاح منظمة التحرير، مؤتمر فتح السادس.. كيف ترى المشهد القادم في ظل هذه الاستحقاقات؟
    باختصار: إذا ذهبت فتح إلى المؤتمر السادس في الضفة الغربية فسيكون كارثة عليها وينهي ما بقي منها، وتكون عملية اغتيال شارون للشهيد ياسر عرفات قد استُكملت لأن هدفها كان اغتيال فتح أيضاً.
    وإذا ذهب الوضع الفلسطيني إلى الانتخابات فسيكون التزوير وراء الباب وبتواطؤ من قِبل كل من لم يحترموا نتائج الانتخابات لعام 2006. فلا أحد منهم يقبل أن تكرر تجربة 2006 الانتخابية.
    المستقبل
    «العـودة»: كيف ترى مستقبل التسوية؟ ومستقبل الصراع القريب والبعيد؟ وهل تتوقع نجاح الإدارة الأمريكية الجديدة في تحقيق ما عجز أسلافها عن تحقيقه؟
    مستقبل التسوية أراه من جهة على نار حامية أكثر من أي مرحلة سبقت، وذلك بوضوح لأن الجيش الأميركي يريدها من أجل تثبيت قواعد عسكرية له في العراق قبل 2011 ومن أجل تحسين وضعه العسكري في أفغانستان وباكستان.
    ولكن ما هو مطروح سيكون مرفوضاً من الشعب الفلسطيني وسيواجَه بمعارضة شديدة. وما هو مطلوب من الدول العربية منذ الخطوات الأولى سيكون صعباً جداً؛ أي التطبيع الفوري وفتح الأجواء، كذلك إن حالة أمريكا في العراق وأفغانستان وباكستان ليست على ما يرام؛ بل ماضية إلى التدهور.
    من أجل ذلك، أتوقع أن تتغلب عوامل إفشال التسوية التصفوية على عوامل إنجازها. والصراع في كل الأحوال سيستمر، فأمريكا والكيان الصهيوني إلى أفول والشعوب إلى صعود إن شاء الله. ولكني أُحذّر من الغفلة أو النوم على فراش من حرير، فثمة جدية خطيرة من قبل جورج ميتشل لإنجاز شيء ما.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 8:05 am