بعد تبادل الاتهامات ومصادر تتوقع فشل الحوار الوطني سريعاً
أن الاجتماع بين وفدي حركتي حماس وفتح
سيتركز على الحديث عن تذليل بعض المعيقات التي تواجه التوافق الفلسطيني،
ومتابعة الأمور التي اتفق عليها بين الجانبين والخروج بحكومة فلسطينية
قادرة على قيادة الشعب وإخراجه من مأزقه الحالي ".وكشفت المصادر عن أن
اللقاء الشامل للفصائل الفلسطينية سيبدأ يوم 26-2 أي بعد اللقاء الثنائي
بين حركتي "فتح" و "حماس" وهو اجتماع رؤساء وفود الفصائل من أجل تشكيل 5
لجان هي " منظمة التحرير –والحكومة- والانتخابات- وإعادة بناء الأجهزة
الأمنية- والمصالحة الفلسطينية".
وتوقعت مصادر فشل حوار القاهرة بين
الفصائل الفلسطينية "وخاصة بين حركتي فتح وحماس" مرجحة أسباب الفشل
الممارسات التي تجري على أرض الواقع من قبل حركة فتح والسلطة الفلسطينية
بالضفة الغربية وحركة حماس في غزة من إنكار وجود معتقلين سياسيين في
سجونهما أو حتى فكرة الإفراج عنهم، واستمرار حملة الاعتقال حتى في أجواء
المصالحة الوطنية".
وقالت مصادر مقربة من حماس أن شرط حماس للتوافق الفلسطيني مع حركة فتح
ولإزالة كل المعيقات التي تواجه الحوار ، يكمن بخطوة أولى من طرف السلطة
وحركة فتح بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بما فيهم أنصار حركتي
حماس والجهاد الإسلامي، مضيفاً في حال لم تفرج السلطة عن المعتقلين وتوقف
كافة حملاتها الإعلامية لن ينجح الحوار وستخرج مصر وتعلن فشله ".
وعلى نفس الخط فاجئت وزارة الداخلية المقالة أمس بخروج الناطق باسمها
"ايهاب الغصين" في مؤتمر صحفي يتهم فيه عناصر من حركة فتح في القطاع
بالعمالة ومساعدة الاحتلال قبل وأثناء وبعد الحرب الإسرائيلية الشرسة على
قطاع غزة.
كما اتهم الغصين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية
الفلسطينية بالتعاون مع اسرائيل اثناء هجومها على قطاع غزة من خلال
تزويدها خرائط عن مواقع "حماس" حصلت عليها من عناصر تابعة لها في القطاع.
وقال
المدير في جهاز الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة محمد لافي: "قام
ضباط وعناصر من الاجهزة الامنية التابعة لمقاطعة رام الله بتكليف اتباعهم
رسميا برصد وكشف تحركات المقاومة ونقلها لهم، ومن ثم نقلت الى العدو الذي
استهدف هذه المواقع".
وفي بداية الرد علة اتهامات الداخلية المقالة أعلن نبيل شعت القيادي في حركة فتح أن حركة "حماس" تتملص من حوار القاهرة وتريد تعطيله
وبناء على هذه التطورات اعتبره محللون فلسطينيون بأنه بداية مرحلة
جديدة من الخلافات الداخلية وزيادة الانشقاق وضوء أخضر لاعلان الفشل في
الحوار الداخلي !
أن الاجتماع بين وفدي حركتي حماس وفتح
سيتركز على الحديث عن تذليل بعض المعيقات التي تواجه التوافق الفلسطيني،
ومتابعة الأمور التي اتفق عليها بين الجانبين والخروج بحكومة فلسطينية
قادرة على قيادة الشعب وإخراجه من مأزقه الحالي ".وكشفت المصادر عن أن
اللقاء الشامل للفصائل الفلسطينية سيبدأ يوم 26-2 أي بعد اللقاء الثنائي
بين حركتي "فتح" و "حماس" وهو اجتماع رؤساء وفود الفصائل من أجل تشكيل 5
لجان هي " منظمة التحرير –والحكومة- والانتخابات- وإعادة بناء الأجهزة
الأمنية- والمصالحة الفلسطينية".
وتوقعت مصادر فشل حوار القاهرة بين
الفصائل الفلسطينية "وخاصة بين حركتي فتح وحماس" مرجحة أسباب الفشل
الممارسات التي تجري على أرض الواقع من قبل حركة فتح والسلطة الفلسطينية
بالضفة الغربية وحركة حماس في غزة من إنكار وجود معتقلين سياسيين في
سجونهما أو حتى فكرة الإفراج عنهم، واستمرار حملة الاعتقال حتى في أجواء
المصالحة الوطنية".
وقالت مصادر مقربة من حماس أن شرط حماس للتوافق الفلسطيني مع حركة فتح
ولإزالة كل المعيقات التي تواجه الحوار ، يكمن بخطوة أولى من طرف السلطة
وحركة فتح بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بما فيهم أنصار حركتي
حماس والجهاد الإسلامي، مضيفاً في حال لم تفرج السلطة عن المعتقلين وتوقف
كافة حملاتها الإعلامية لن ينجح الحوار وستخرج مصر وتعلن فشله ".
وعلى نفس الخط فاجئت وزارة الداخلية المقالة أمس بخروج الناطق باسمها
"ايهاب الغصين" في مؤتمر صحفي يتهم فيه عناصر من حركة فتح في القطاع
بالعمالة ومساعدة الاحتلال قبل وأثناء وبعد الحرب الإسرائيلية الشرسة على
قطاع غزة.
كما اتهم الغصين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية
الفلسطينية بالتعاون مع اسرائيل اثناء هجومها على قطاع غزة من خلال
تزويدها خرائط عن مواقع "حماس" حصلت عليها من عناصر تابعة لها في القطاع.
وقال
المدير في جهاز الامن الداخلي التابع للحكومة المقالة محمد لافي: "قام
ضباط وعناصر من الاجهزة الامنية التابعة لمقاطعة رام الله بتكليف اتباعهم
رسميا برصد وكشف تحركات المقاومة ونقلها لهم، ومن ثم نقلت الى العدو الذي
استهدف هذه المواقع".
وفي بداية الرد علة اتهامات الداخلية المقالة أعلن نبيل شعت القيادي في حركة فتح أن حركة "حماس" تتملص من حوار القاهرة وتريد تعطيله
وبناء على هذه التطورات اعتبره محللون فلسطينيون بأنه بداية مرحلة
جديدة من الخلافات الداخلية وزيادة الانشقاق وضوء أخضر لاعلان الفشل في
الحوار الداخلي !
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918