ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

كل الفخر والاحترام

عاشت الذكرى

تحيتي

الشعبية في غزة : احتفال ذكرى الانطلاقة

افتتح الرفيق نزار القاضي عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في فرع سوريا مسئول منطقة الشمال في حلب حفل التكريم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء والقي كلمة الجبهة، مؤكدا على الثوابت الوطنية من حق العودة إلى إقامة الدولة عاصمتها القدس كخطوة في تحرير كامل التراب الفلسطيني.

نظمت جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الامريكية يوم امس السبت مهرجانا جماهيريا حاشد بمناسبة الذكرى ال 42 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك بحضور المحافظ قدورة موسى والدكتور حاتم جرار رئيس البلدية وعلي زكارنة ممثل عمادة شؤون الطلبة ورائد عباس عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وقيادة وكوادر وممثلي الشعبية والقوى الوطنية والاسلامية والاطر الطلابية.

وبعد النشيد الوطني وقسم الجبهة القى لؤي طافيش كلمة جبهة العمل موجها التحية لارواح شهداء الجبهة وفي مقدمتهم المؤسس الحكيم والامين العام الشهيد ابو علي مصطفى والاسير احمد سعدات الامين العام الذي لا زال يحمل راية فلسطين دفاعا عن ثوابت شعبنا ووحدته وحريته واستقلاله ولتبقى الجبهة الشعبية تناضل مع كل قوى وفصائل شعبنا لتحقيق اهداف شعبنا وثوابته التي لا تنازل عنها.وحيا عميدي اسرى الجبهة الاسيرين حمزة زايد وسامر المحروم بمناسبة مرور 24 عاما على اعتقالهما.

قدورة موسى

واشاد المحافظ قدورة موسى بالجبهه ومواقفها ودورها في مسيرة شعبنا التي عمدت بدماء قادتها الشهداء والاسرى التي التحمت مع كل دماء وتضحيات شعبنا لتؤكد في هذه المرحلة التاريخية والحساسة باننا مصممون على المضي قدما في الدفاع عن مشروعنا الوطني والتمسك بالحوار مضيفا اننا نؤكد رفضنا للاقتتال وحرصنا علىانهاء الانقسام لان ثقافة الحوار كانت الاداة التي وفرت الحماية لشعبنا رغم كل المؤامرات والمجازر. ودعا موسى كافة الفصائل وفي مقدمتها حماس للتوقيع على الورقة المصرية لتضميد الجرح واستعادة الوحدة.

القوى الوطنية

وفي كلمة رائد عباس باسم القوى الوطنية قال في ظل واقعنا الصعب المفاوضات وصلت لطريق مسدود والجبهة تمنع من الاحتفالات في غزة وامام الاصرار على عدم توقيع ورقة المصالحة في غزة والرئيس يعلن عدم الترشح والمجلس التشريعي على ابواب انهاء ولايته فان المسؤولية الوطنية تتطلب من كافة القوى والفصائل ان تتحرك ومعها المجلس المركزي ليتحمل مسؤولياته الوطنية والتاريخية ليس فقط من الجانب الدستوري والقانوني لايجاد المخرج والحل مضيفا وان الهدية الاكبر التي نقدمها في ذكرى انطلاقة الشعبية الذهاب الفوري لتوقيع ورقة المصالحة لاستئناف الحوار الشامل لنؤسس لمواجهة التحديات. وقال عباس المطلوب منا جميعا ان نقول بلغة وصوت وقرار فلسطيني واحد خيارنا العودة للحوار والشعب عبر انتخابات حرة ونزيهه على اساس التثميل النسبي وتكريس التعددية.

كلمة الجبهة

والقى ناصر ابو عزيز عضو اللجنة المركزية كلمة الجبهة مؤكدا تمسكها بثوابت شعبنا وخيار الوحدة وقال ليكن عيد انطلاقة الجبهة مناسبة لتكريس الوحدة الوطنية لانه اصبح من المؤكد لدى الجميع بانه لا مجال لتحقيق الانتصار الا عبربوابة استعادة الوحدة المفقودة.

واضاف ابو عزيز ليس هناك من مصلحة بان نكرر اسطوانه من يتحمل المسؤولية عن الازمة والانهيار والانقسام وتداعياته لاننا نعتقد ان الكل الفلسطيني مسؤول عن اللحظة السياسية والمستقبل الوطني وكل من لا يعمل من اجل استعادة الوحدة متهم من قبل شعبنا.

وقال ابو عزيز ان امكانية الاستمرار في النضال والكفاح تستدعي ان نوفر تطور سياسي وبدون الشراكة والوحدة لن نستطيع ان نحقق ثوابتنا واعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية والذي يتطلب اعادة الاعتبار لاعلان القاهرة واضاف ان مسار التفاوض والمقاومة عليهما اسئلة كثيرة وكبيرة فالمفاوضات لم تجلب لنا الا مزيد من الاستيطان والجدار وهذا كما اعلن الرئيس محمود عباس في خطابه الجريء وصل لجدار مسدود.

اما بوابة المقاومة فمنذ خمس سنوات هي في –بيات شتوي– وممنوعه مضيفا ان اشكال المقاومة عديدة فهناك الشعبية والجماهيرية والديمقراطية وعلينا ان نعيد الاعتبار لثقافة المقاومة امام ثقافة الاستيطان والتهويد من الاحتلال والتخوين والتكفير الداخلي لننقذ ما تبقى من قضيتنا وما حدث من احراق للمسجد في ياسوف وهجمات الاستيطان والمستوطنين تؤكد انه لا مجال للاقتتال واستمرار الانقسام ويجب فتح صفحة جديدة لنواصل مسيرتنا نحو تحقيق اهداف شعبنا العادلة والمشروعة.

ضمن احتفالات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعيدها الثاني والأربعين, أقامت الجبهة حقل استقبال يوم السبت الموافق 12/12/2009 مساءً في مخيم اليرموك بمقر المركز الشبابي الفلسطيني "جفرا"

وأم الاحتفال حضور كثيف من القوى والفصائل ا لفلسطينة والمؤسسات الاجتماعية وفعاليات ولجان حق العودة, ومن الأحزاب والقوى الحليفة والصديقة و ألقى الرفيق ابو علي حسن كلمة في حفل الاستقبال, حيا فيها جمهور الحاضرين على مشاركتهم في عرس الجبهة وانطلاقتها, قائلاً: نحن الجبهاويون ونحن اليساريون ونحن العروبيون, ونحن الثوريون, ونحن الذين نحمل على كاهلنا أحلام وتطلعات شعبنا ونوصلها من جيل إلى جيل...من حقنا أن نفتخر بانطلاقتنا ونحتفل بهذه الذكرى التي مثلت بالنسبة لنا معنى الفكرة الثورية, وتوارثها من جيل الرواد إلى جيل المكافحين اليوم, كما أكد الرفيق ابو علي حسن أن خيارنا اليوم هو خيار المقاومة, ووجهتنا نحو فلسطين الديمقراطية, وطريقنا طريق الوحدة الوطنية, وحيا الحاضرين قائلا: " لن نساوم, لن نصالح حتى ولو أعطونا الامارة ...حتى ولو أعطونا السلطة"....وبعد انتهاء الاحتفال, وعلى وقع نشيد الجبهة " ما هم أن نموت...." التف الحضور حول شعلة الانطلاقة حيث قام الرفيق ابو علي حسن بإيقاد شعلة الانتفاضة هاتفاً "تحيا الجبهة..تحيا الانطلاقة..تحيا الذكرى..نحو فلسطين..نحو فلسطين, وذلك وسط زغاريت النساء وهتافات الشبيبة.

وعلى مدار الساعة قامت الشبيبة الجبهاوية بالغناء والدبكات الشعبية وسط حماس واندفاع كبيرين عبرا عن حب الجبهة الإخلاص لها.

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا مسيرة رمزية الى مقبرة الشهداء في مخيم عين الحلوة بمناسبة الانطلاقة المجيدة، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية و حشد من كوادر واعضاء وأنصار الجبهة في المخيم تقدمهم اعضاء قيادة منطقة صيدا في الجبهة الشعيبة .

انطلقت المسيرة من أمام مركز الشباب الفلسطيني، قاعة الشهيد ناجي العلي يتقدمها اكليل الزهر ، حيث سارت المسيرة وصولاً الى مقبرة شهداء مخيم عين الحلوة زينت مداخل المقبرة بصور القادة المؤسسين و صور الرفيق القائد احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد رحب الدكتور طلال ابو جاموس عضو قيادة منطقة صيدا بالمشاركين في المسيرة و حيا الشهداء القادة والاسرى ، و تحدث عن أهمية هذه المسيرة الرمزية والى دلالاتها التي تؤكد على احترام قيم الشهادة، كما تؤكد على حفظ الارث الذي تركوه لنا، و دعا الى الوقوف دقيقة صمت اجلالا للشهداء تلا ذلك النشيد الوطني الفلسطيني و نشيد الجبهة (باسم الشعب).

والقى الرفيق عبدالله الدنان عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة حيا فيها القادة المؤسسين و قال : "لقد قال أولئك الرجال، الرجال: كلمة الحق التي مثلت عهدا ووعدا لفلسطين. لرجال فلسطين ونساءها لشيوخها وأطفالها.. لشبابه وشاباتها..لأرضها لبحرها ونهرها.. لسمائها وقدسها.. إننا وان جار التاريخ والزمان.. لن نركع لن نهين لن نستسلم".

وتابع الرفيق عبدالله الدنان في كلمته:" فكان التواصل بين الأجيال على نفس الدرب في الكفاح في البذل في العطاء في الدم والدمع والعرق ولأننا في زمن يرتد فلسطينيا على ذاته انقساما تشظيها.. انهيارا.. وعلى نسج عرب ترتد وتنهار تخلفا وترديا وانهزاما..".

و تحدث الرفيق مسئول منطقة صيدا الى اهمية استعادة الوحدةالوطنية و تمتينها على قاعدة احترام مبدأ التنوع والشراكة معتبرا ان اي تفكير بمصلحةالشعب الفلسطيني و قضيته العادلة لا بد ان ينطلق من قاعدة اساسية هي الوحدة الوطنية.

اما عن لبنان فأشار الى اهمية العمل على النضال من اجل قضايا الناس " ان كم كبير من القضايا التي تساهم في قهر الناس واستعبادها والتي يجب علينا باعتبار إننا كلنا أي الفصائل والمؤسسات واللجان والفعاليات مسؤولين عن امن وكرامة هذا الإنسان على فرض إننا نمتلك شرعية التمثيل الحقيقي للناس..

و اختتم الرفيق عضو اللجنة المركزية الفرعية كلمته بالتأكيد على ثوابت الجبهة الشعبية وقيمها النضالية التي جسدتها على مرّ تاريخها وعلى ا حترام هذا المبدأ من قبل الأجيال المتلاحقة وحيا الشهداء .

وبعد انتهاء الكلمة قام وفد من قيادة الجبهة والقوى والمؤسسات والفاعليات المشاركة بوضع اكليل من الزهر على ضريح الجندي المجهول.

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في كوبا مهرجان سياسي ثقافي بمناسبة الذكرى 42 لانطلاقتها في مقر الاتحاد العربي في العاصمة "هافانا".

وشارك في المهرجان كل من: رئيس جمعية الصداقة الكوبية العربية رودريغو الفاريس كامبراس، ورئيس الاتحاد العربي في كوبا ألفريدو درويش، و مدير الجمعية الكوبية لشؤون الامم المتحدة الرفيق آمات، و مندوب قسم الشرق الاوسط و شمال افريقيا في دائرة العلاقات الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي الرفيق عمر غارسيا، و مدير البيت العربي ريغوبيرتو مينينديز، و مندوب منظمة التضامن (أوسبال ) الرفيق روبيرتو، و مدير مركز دراسات افريقيا و الشرق الاوسط سلفيو بارو، و مدير مركز دراسات شؤون الدفاع الرفيق الكورونيل مانويل كاربونيل فيدال، و نائب مدير دائرة افريقيا و الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الكوبية الرفيق روبيرتو بلانكو.

كذلك حضر سفراء كل من فلسطين و فينزويلا و ايران و الجمهورية الصحراوية، وكذلك ممثلي كل من سفارات نيكاراغوا و ليبيا و قطر و كوريا الشمالية، بالاضافة الى ممثلي حركات التحرر الاجنبية المعتمدة في كوبا.

وتميز الحفل بمشاركة واسعة للطلاب الفلسطينيين في كوبا بالاضافة الى عدد من الرفاق الكوبيين أعضاء لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني و مجموعة من الفنانين و الصحفيين الذين قامو بدورهم بتغطية المهرجان في كافة وسائل الاعلام.

بدأ النشاط بالنشيدين الوطنيين الكوبي و الفلسطيني ثم قامت كل من الرفيقتان ريتا رمضان و مايرا فينارديل بعرافة الحفل حيث قدمتا 6 مقاطع شعرية للشاعر الوطني محمود درويش على مدار الحفل و بكلا اللغتين العربية و الاسبانية.

وقدم الدكتور رودريغو الفاريس كامبراس بتقديم كلمة باسم كل من الاتحاد العربي في كوبا و المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب و البيت العربي وحركة السلام الكوبية و مركز دراسات افريقيا و الشرق الاوسط و منظمة التضامن (الاوسبال) و الجمعية الكوبية لشؤون الامم المتحدة و باسم جمعية الصداقة العربية الكوبية و لجان التضامن.

وأكد على تقديره العالي لدور و مكانة الجبهة الشعبية في دعم النضال الوطني الفلسطيني، مشيداً بالجهود الجادة التي تبذلها الجبهة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وثمن وضوح و ثبات المواقف السياسية للجبهة المتميزة بتصديها للعدوان و الاحتلال الصهيوني و للسياسات الامبريالية الداعمة لها، مشيداً بمناقب الرفيق المؤسس جورج حبش مستذكرا لقاءاته الثلاثة معه.

وأعلن عن التضامن الكوبي مع قضية الاسرى و المعتقليين الفلسطنيين، مديناً إختطاف الرفيق أحمد سعدات من سجن اريحا بتآمر و تواطوء بريطاني أمريكي واصفا عملية الاختطاف بالقرصنة, واختتم كلمته بالمطالبة بالحرية لكافة المعتقلين الفلسطنيين في سجون الاحتلال و على رأسهم الرفيق الامين العام أحمد سعدات.

بدوره، ركز الدكتور أكرم سمحان سفير دولة فلسطين في كوبا في كلمته على أهمية و مكانة و دور الجبهة الشعبية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ودورها المؤسس والفاعل في منظمة التحرير الفلسطينية. وهنأ قيادة الجبهة الشعبية بالمناسبة محييا صمود الامين العام أحمد سعدات، متذكرا مكانة الشهيد أبو علي مصطفى وساردا لمحة تارخية من الحياة النضالية للرفيق المؤسس جورج حبش.

و أكد على التضامن مع كافة المعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 11500 أسير و أهمية العمل على اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

واختتم كلمته مركزا على ضرورة مواجهة السياسات الصهيونية للثنائي ليبرمان و نتنياهو والمدعومة بتراجع الوعود الامريكية من خلال العمل على تجسيد الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير و النضال من أجل تحقيق و تجسيد الاهداف الوطنية المعلنة في وثيقة الاستقلال المقرة من المجلس الوطني عام 88، مؤكدا ثقته بأن الشعب الفلسطيني سينتصر في هذه المواجهة.

بدوره قرأ ممثل حزب قوة الثورة الدومينيكاني الرفيق هسويه غوميس رسالة تهنئة وتضامن الأحزاب والمنظمات السياسية الاجنبية المعتمدة في كوبا,وهم: جبهة فارابوندو مارتي للتحرر الوطني السلفادورية، و الحزب الشيوعي الكولومبي، والحزب الشيوعي التشيلي، والحزب الشيوعي السوداني، والحزب الشيوعي الارجنتيني، والحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا، والقوات المسلحة الثورية الكولومبية، وجيش التحرير الوطني الكولومبي، والوحدة الوطنية الثورية الغواتيمالية، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و حزب الشعب الفلسطيني، وحزب العمال الدومينيكاني، وحزب قوة الثورة الدومينيكاني، و حركة الاستقلال اللاوستوسيانية البورتوريكية.

و عبرت الرسالة عن أصدق تحياتهم وتهانيهم لقيادة الجبهة الشعبية في ذكرى إنطلاقتها ال42 مؤكدين على تضامنهم الواسع مع مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني وحرية جميع الاسرى في السجون الصهيونية وحق عودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكد الرفيق غوميس على أن إنتصار الشعب الفلسطيني يمر عبر وحدته ووحدة جميع القوى الوطنية المناضلة في سبيل تحرير الوطن فلسطين.

وإختتم كلمته مؤكدا ثقته بإنتصار الشعب الفلسطيني متذكرا ما قاله الامين العام الرفيق أحمد سعدات في مرافعته عندما قال "طالما بقي الاحتلال الصهيوني قائما فإنه سيواجه مقاومة شعبنا". وطالب بالحرية الفورية للقائد احمد سعدات وكافة المعتقلين والاسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

و اختتم الجانب السياسي من المهرجان بكلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث القاها الرفيق باسل اسماعيل سالم ممثل الجبهة الشعبية في كوبا، مؤكدا على دور ومكانة الرفاق و القادة المؤسسين للجبهة ومنهم القائد المؤسس الدكتور جورج حبش والقائد الشهيد أبو علي مصطفى، وموجها التحية لصمود ومقاومة أميننا العام المعتقل في السجون الصهيونية الرفيق أحمد سعدات.

وأكد الرفيق على أهمية تذكر ما جاء في المادة الاولى من النظام الداخلي للجبهة حول تعريف ماهية الجبهة الشعبية و ما هي أهدافها والربط ما بين الهدف المرحلي والاستراتيجي.

وأوضح الرفيق أن تاريخ الانطلاقة 11\12 يرتبط بتاريخ اصدار قرار 194 و المتعلق بحق عودة اللاجئيين الفلسطينيين الى ديارهم و بذلك تؤكد الجبهة الشعبية حرصها و حرص الشعب الفلسطيني على أن حق العودة لا عودة عنه.

وتطرق الرفيق الى آخر الاجراءات العدوانية على مدينة القدس واعتبارها جريمة من جرائم الحرب والتطهير العرقي والتي تهدد الوجود العربي الفلسطيني. هذه الممارسات العنصرية الابادية تعتبر ارهاب دولة. واننا امام هذا الوضع مطالبون بالعمل السريع و على كافة الاتجاهات و المسارات والمؤسسات الدولية وفي مقدمتها مجلس الامن.

وأضاف أنه في ظل الازمة التي نعيشها علينا العمل في اتجاهين: الاول وضع حد للمفاوضات العبثية ,والثاني العمل على استعادة الوحدة الطنية وانهاء الانقسام الداخلي و لدينا الفرصة المناسبة للقيام بعملية مراجعة سياسية حقيقية لامتلاك استراتيجية وطنية جديدة وبديلة, حيث تعتمد على الدعوة لعقد مؤتمر دولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وليس التفاوض عليها، و الركن الثاني لهذه الاستراتيجية هو المقاومة الوطنية وجوهرها استعادة طبيعة ومكانة ودور حركة التحرر الوطني والتعريف الواضح لحقيقة العلاقة ما بين شعب محتل والقوات المحتلة العنصرية لذلك يجب أن تعتمد هذه المقاومة كنهج وعقيدة وليس فقط كأسلوب، مقاومة شاملة وواسعة ما بين شعبية ومسلحة، وعامل نجاح هذه المقاومة هو وحدة القوى والاحزاب في اطار وطني واسع يضم الجميع الا وهو اطار "م.ت.ف".

وفيما يتعلق بقضية الأسرى، أكد الرفيق على اهمية هذا الملف ونقله للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والنضال الجاد لتحرير كافة أسرانا ومعتقلينا وكذلك اطلاق سراح الاخوة الكوبيين الخمسة المعتقلين في السجون الامبريالية الامريكية.

وفي الختام، شكر الرفيق التضامن الاممي اللاتيني الامريكي و الكاريبي كما شكر أيضا الرفاق الكوبيين على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية مجددا في نفس الوقت دعمنا ودفاعنا عن ثورة كوبا الاشتراكية, وجدد التزام وتعهد الجبهة الشعبية للنضال من أجل الاستعادة الفورية للوحدة الوطنية الفلسطينية, كما وطالب مجددا بالحرية الفورية الرفيق الامين العام أحمد سعدات وكافة المعتقلين السياسيين الثوريين في سجون الاحتلال الصهيونية والامبريالية.

وجدير بالذكر أنه تخلل الاحتفال عرضان لافلام قصيرة قام باعدادهما عدد من الرفاق تحت عنوان "الحرية" و الاخر تحت عنوان "عائدون" حيث يتطرق الاول لقضية الاسرى و الثاني لقضية اللاجئين.

وقدم كارلوس سانشيز وماريا دلكار أداء مسرحي لقصيدة "حبيبتي فلسطين" للشاعر محمود درويش باللغة الاسبانية.

و اختتم الحفل بنشيد موطني من خلال فيديو كليب مصور لعدة مناطق من فلسطين وكان مترجم للغة الاسبانية حيث ردد الحضور العربي النشيد.

تم توزيع "بروشور" لترجمة نشيد موطني و أضيف اليه شعار حملة التضامن مع الرفيق الامين العام أحمد سعدات.

هذا وتلقت منظمة الجبهة رسائل تهنئة وتضامن من كل من:

ممثل حزب الشعب الفلسطيني في أمريكا اللاتينية والكاريبي الرفيق خالد سلامة.

السكرتير العام لمنظمة التضامن أوسبال ألفونسو فراغا بيريز

دائرة العلاقات الدولية في حزب الثورة الدومينيكاني

عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكولومبي "ممثل الحزب في كوبا"

رئيس بعثة حركة الاستقلال الاوستوسيانية البورتوريكية.

دائرة العلاقات الدولية لحزب العمال الدومحترماني.

ممثلية فارابوندو مارتي للتحرر الوطني – السلفادور

سكرتاريا العلاقات الدولية لمنظمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية.

الحزب الشيوعي التشيلي.

هذا وقد زينت جدران القاعة بمعرض للفنان ناجي العلي و نبذة تاريحية عن حياته و عدد من الصور التارخية لقلسطين و ممجموعة من صور الفن التشكيلي وايضا العلم الفلسطيني وأعلام الجبهة الشعبية.

رغم الذعر الذي ساد قطاع غزة مؤخراً مع انكشاف اعداد متزايدة من ضحايا انفلونزا "الخنازير" الاّ ان حديث الشارع الفلسطيني في القطاع، في الاسبوع الأخير، تمحور حول قدرة الفصائل الفلسطينية على حشد جماهيرها في المهرجانات السنوية، التي يتصادف هذا الاسبوع مع احتفالين منها أحدهما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والثاني لحركة حماس، ويأتي هذا الحديث على خلفية الأثر الذي تركه المهرجان السنوي الذي عقدته حركة الجهاد الاسلامي، والذي فاجأ الجميع لجهة الحشد الهائل الذي انتظم في هذا المهرجان، مع قدرة عالية على التنظيم، ويعتقد على نطاق واسع، ان ذلك قد أثر في العلاقات بين الفصائل الفلسطينية، خاصة بين حركتي حماس والجهاد.

بالامس، كان مهرجان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، تختلف التقديرات في عدد هذا الحشد وهو مقياس بات مهماً لناحية آثاره من ناحية، وانعكاسه على العلاقات الفصائلية من ناحية ثانية، هناك تقديرات ان هذا الحشد بلغ مائة الف مواطن، وتدور التقديرات حول هذا المتوسط، وسيظل حديث الشارع الغزي لأيام، وسيشكل تحدياً للحشد المنتظر لحركة حماس بعد يومين.

أقول ذلك، ليس لقناعة مني بما يتوجب ان تعكسه أرقام الحشود، فأنا ما زلت اعتقد بما سبق وتعلمته في صفوف الجبهة الشعبية، ووفقاً للنظرية الماركسية اللينينية، التي ما زلت اعتقد بصوابيتها في العديد من النواحي، وخطئها في العديد من الجوانب، وفقاً لهذه النظرية، فإنه ما دامت الارقام والاعداد، لم تتحول إلى "نوع"، فان هذه الارقام تبقى مجرد اعداد، وبالتالي، فان عدم القدرة على تحويل الحشد - على سبيل المثال- إلى تحرك مؤثر يعني أن الارقام تبقى صماء جوفاء، وعليه فان الأرقام لا تعنيني في هذا السياق، الاّ في حال انعكاسها المؤثر على الواقع الداخلي الفلسطيني، وعلى القدرة على المواجهة مع العدو الاستيطاني من ناحية ثانية.

وهذا ربما يذكرني بأحاديث متداولة وعلى نطاق واسع منذ سنوات، بل منذ عقود، في الأوساط الفلسطينية وخاصة في الشتات الفلسطيني، واقصد هنا، ان الجبهة الشعبية التي قادت مسيرة اليسار الفلسطيني، ورغم ايمانها الايديولوجي بالطبقة العاملة، الاّ ان ما ميز عضويتها هي عضوية متعلمة ومثقفة في الغالب، امتازت الجبهة بكونها جامعة علمية ومؤسسة ثقافية على كافة مستوياتها التنظيمية القيادية والكادرية والقاعدية، وكان عضو الجبهة الشعبية مميزاً أينما حل بهذه الخاصية التي توازن مع خاصية اخلاقية عالية، في تعامله مع الجمهور ومع كل اشكال العلاقات في المجتمع.

في هذا السياق، اذكر عندما انتسبت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ان الامين العام جورج حبش قام بجولة معتادة على القواعد العسكرية، وكان يسأل كل مقاتل عدة اسئلة تتعلق بحياته ومدى رضاه وانتقاداته، وعندما تحدثت عن رغبتي في مواصلة تعليمي، اشار إلى رفيق كان يرافقه ويكتب الملاحظات - وهو الرفيق احمد دحبور من قيادات الجبهة الشعبية وعضو لجنتها المركزية لعدة دورات - بالاهتمام بالامر، وعندما طلبت امدادي ببعض الكتب للقراءة اضافة إلى البرنامج التثقيفي الرسمي، اشار الحكيم إلى الرفيق احمد بتدوين ذلك وامدادي ببعض الكتب، بعد حوالي اسبوع، سلمني الرفيق احمد كتاباً واحداً، واتذكر هذا الكتاب جيداً انه بعنوان "انتي دوهرنغ" اي ضد دوهرنغ، وفرحت فرحاً شديداً لهذا الاهتمام وتزويدي بالكتاب المذكور، لكني عندما حاولت ان اقرأ الكتاب، لم أتمكن من ان افهم سطراً واحداً منه، فهو كتاب فلسفي تاريخي، يعتمد على تواريخ سابقة واحداث لا اعرف منها شيئاً، واصبت بالصدمة كوني لم اتمكن من فك طلاسم هذا الكتاب، لاعتقادي ان كل من حولي ومن سبقني من الرفاق، على معرفة جيدة بهذا الكتاب ومضمونه المعقد، باستثنائي، وتبين لي مع الوقت ان ذلك كان خطأ كبيراً، ذلك انني اعتقد، انه وحتى بعد مضي عدة عقود، ولو كان هذا الكتاب بيدي اليوم، لما تمكنت أيضاً من فك طلاسمه وتعقيداته، لا أنا ولا معظم - ان لم يكن كل- قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعد ذلك، طلبت كتباً اضافية، وتم تزويدي بكتب مختلفة أذكر منها على سبيل المثال كتاب "أسس اللينينية" هذا الكتاب كان سهلاً مع ان من كتبه هو جوزيف ستالين، وكان يمكن ان أقرأ في المقدمة ان هذا الكتاب تم اعداده لتثقيف المبتدئين بالماركسية اللينينية، وكان ذلك صحيحاً فقد أفادني هذا الكتاب مع أني ما زلت أربط بين المؤلف، وبين زعامته السلطوية الديكتاتورية، وكنت أتمنى لو ظل يكتب بدلاً من نفي المخالفين له ولحزبه إلى سيبيريا، حسب ما عرفناه من التاريخ.

وقبل ان أنسى هذا السياق، فقد واصلت الجبهة تشجيعي على إكمال دراستي الجامعية، ثم التحاقي لنيل شهادة الماجستير على نفقتها حيناً، وضمن منح دراسية حيناً آخر وحالتي هذه ليست فردية على الاطلاق، بقدر ما اسوقها باعتبارها حالة عامة تعكس اهتمام الجبهة الشعبية بالتعليم والثقافة لقاعدتها الحزبية، وانعكس ذلك على تراتبية تنظيمية جعلت من المتعلمين والمثقفين بشكل عام، يحظون بمراكز رفيعة في معظم الاحيان، وبالتوازي مع القيادات العسكرية المقاتلة.

ولأن الصورة ليست بلورية او شفافة الى هذه الدرجة من النقاء، فانني اذكر ان احد الكوادر العسكرية، بالغ الشهرة باعتباره مناضلاً وشجاعاً في مواجهة العدو الاسرائيلي جنوب لبنان، كان يزور مجلة "الهدف" في بيروت بين فترة وأخرى، فقط لكي يقول لنا نحن الصحافيين: ماذا تفعلون.. ألا تخجلون، تكتبون على المكاتب بينما رفاقكم في الجنوب يعيشون في المغر والقواعد ويقاتلون، بينما أنتم تتسلون بالكتابة والدردشة والسياسة.. هذا الرفيق كان يحتقر كل من كان في المجلة، ويجلس بملابسه العسكرية على المكتب وليس على كرسي المكتب، لكي يخطب فينا هذا الخطاب العسكرتاري.. وهو نموذج فريد، غير معمم، لكنه حدث وربما يحدث في المستقبل!!

نعود إلى سنوات خلت من تاريخ الجبهة الشعبية المجلل بالثقة والأمل في المستقبل، لكن مثل هذه العودة، قد تكون ستاراً للحذر من الحديث عن الراهن وحساسية قياس كيف يمكن الحديث عن تطور أو تراجع لفصيل هنا وآخر هناك، العودة إلى الماضي شكل من أشكال التقييم والتقويم، لكنه مع ذلك شكل من اشكال الهروب من استحقاقات الماضي والمستقبل.

تحت شعار بالوحدة
والمقاومة والصمود ننتصر أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة
جماهيرية حاشدة في ذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين، حيث انطلقت المسيرة
من إمام مقر الصليب الأحمر في الخليل باتجاه دوار المنارة في مركز المدينة
التي زينت أعمدتها بالأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وشعارات تدعو للوحدة
وإنهاء الانقسام.

وشارك في المسيرة ممثلين عن القوى والمؤسسات
والشخصيات الوطنية وقيادت وكوادر الجبهة الشعبية وحشد كبير من انصارها في
محافظة الخليل، وقد تقدم المسيرة صور القادة التاريخيين للجبهة الدكتور
جورج حبش والأمين العام للجبهة الأسير احمد سعدات والشهيد ابو علي مصطفى.

كما
رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة ويافطات تدعو
الى الوحدة الوطنية ومحاربة الانقسام وتؤكد على ان الوحدة الوطنية
الفلسطينية خيار لا بديل عنه لشعبنا وقواه السياسية وهتف المشاركون
بالحرية لكافة الأسرى وفي المقدمة منهم الأمين العام للجبهة احمد سعدات
وطالبوا بإطلاق الحريات ووقف الاعتقال السياسي في الضفة وغزة وضرورة
العودة للحوار الشامل.

وفي نهاية المسيرة اقيم مهرجان خطابي في
ساحة المنارة بوسط المدينة حيث القى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية
عبد العلم دعنا كلمة استذكر في بدايتها مسيرة الجبهة منذ انطلاقتها
والمحطات التي مرت بها، قائلا: "اننا نعيش مرحلة حساسة في تاريخ شعبنا
بسبب حالة الانقسام التي نعيشها".

ودعا دعنا في كلمته الى "الاعلان
الرسمي عن فشل المفاوضات ووصول مسيرة اوسلو ومرجعيتها الأمريكية وما سمي
بخارطة الطريق ومؤتمر انابوليس الى طريق مسدود لم يفاجيء الكثيرين".

وأضاف
"باتت المسؤولية القيادية والوطنية تتطلب من الجميع الإقدام على مراجعة
سياسية شاملة بما فيها الإعلان عن انتهاء المرحلة الانتقالية للحكم
الاداري الذاتي وما ارتبط بها من التزامات والعودة بالملف الفلسطيني الى
الامم المتحدة ( اطارا ومرجعية وقرارات)، بما في ذلك توفير الحماية
الدولية لشعبنا والزام دولة الاحتلال بالقانون الدولي وتنفيذ قرارات
الشرعية الدولية ذات الصله التي تؤكد على وتضمن حقوق شعبنا في المقاومة من
اجل انهاء الاحتلال والاستيطان والافراج عن الأسرى وتمكن شعبنا من نيل حقه
في الاستقلال الوطني الناجز والعودة".

وشدد على ضرورة الافراج
الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفض
اللجوء للعنف بكافة أشكاله في معالجة الشأن الداخلي، ومحاربة الفساد
والالتزام بسيادة القانون والحريات العامة، والتصدي للبطالة المتفشية
والفقر والجوع وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأبناء الشعب وعائلات
الشهداء والأسرى والجرحى داخل الوطن وفي مخيمات ومناطق اللجوء.

وأضاف
دعنا "انه وإدراكا لطبيعة المرحلة بوصفها مرحلة تحرر وطني وديمقراطي، فإن
الجبهة الشعبية لتجدد العزم في هذه المناسبة على بناء تيار يساري
ديمقراطي، ببرنامج تحرري وديمقراطي يؤكد على دوره التاريخي من اجل الوحدة
والثوابت الوطنية والتمسك بـ م.ت.ف وبرنامجها".

كلمة القوى
السياسية في المحافظة ألقاها طه نصار عضو اللجنة المركزية للجبهة
الديمقراطية حيث هنأ في بدايتها الجبهة الشعبية قيادة وقواعد في ذكرى
انطلاقتها وحيا الشهداء قادة الشعب.

وقال: "ان انطلاقة أي فصيل هي
من اجل الحرية والاستقلال وان مصداقية أي فصيل يكون بالعمل السريع من
انقاذ الشعب الفلسطيني من النتائج الكارثية للانقسام الذي اضعف الحالة
الفلسطينية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والشعب هو
الخاسر الاكبر من هذا الوضع بينما الاحتلال يرقص فرحا على مشاهد الوضع
المأساوي ودعا نصار الى اعتماد الوثيقة المصرية وما تم عليه الاتفاق في
القاهرة اساسا لانهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة وعدم التوقيع عليها
وتعطيل الانتخابات الرئاسية و التشريعية والمجلس الوطني يصب في خدمة
استمرار الانقسام.