ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في 12\3\2008 باغتيالها اربعة من النشطاء الفلسطينيين، خلال وجودهم في سيارتهم بمدينة بيت لحم، رغم امكانية القبض عليهم احياء. وقالت مصادر محلية لمراسلنا، بان فرقة من المستعربين الاسرائيليين فاجاوا النشطاء واعدموهم باطلاق النار المتواصل عليهم، مما ادى الى استشهادهم وهم: محمد شحادة المطارد لسلطات الاحتلال منذ عدة سنوات، والصحافي عيسى مرزوق عضو مجلس بلدية بيت لحم، وعماد الكامل، وثلاثتهم من حركة الجهاد الاسلامي، بالاضافة الى احمد البلبول وهو من حركة فتح.
ويعتبر شحادة الذي يطلق عليه محبوه (أبو شحادة) اقدم مطلوب فلسطيني لسلطات الاحتلال، فهو مطلوب لهذه السلطات منذ اكثر من 14 عاما، ونجا خلال السنوات الماضية من عدة محاولات اغتيال، ويعتبر أمثولة في أساليب الاختباء، وانكشفت مجموعات من المستعربين، اكثر من مرة، من خلال عمليات اقتحام استهدفت اغتياله، وفي الاسبوع الماضي، هدمت سلطات الاحتلال منزله.
ويتمتع شحادة بشعبية جارفة، وسط المواطنين، وكان ترشح، وهو مطارد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة، وقاد حملته الانتخابية في ظروف صعبة وحصل على اكثر من عشرة الاف صوت. وخلال الاشهر الماضية تمكنت سلطات الاحتلال من اعتقال عدد من المقربين له، ابرزهم عاطف الكامل، ومحمد عابدة.
وانخرط شحادة مبكرا في المقاومة الفلسطينية، مستخدما أدوات بدائية، وفي عام 1980 التحق أبو شحادة بحركة فتح، وبعد عام اعتقل بعد تنفيذه عملية فدائية، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية، بالسجن لمدة 25 عاما، ولكن أطلق سراحه في عام 1985، في صفقة تبادل إطلاق الأسرى الشهيرة بين الجبهة الشعبية القيادة العامة وإسرائيل.
وانتمى أبو شحادة لحركة الجهاد الإسلامي، واصبح أحد رموزها، ولكنه تميز بتفكيره المستقل، ساعده في ذلك ثقافته وانفتاحه على التيارات الفكرية في العالم، حتى انه اختار عبارة لمفكر فرنسي لحملته الانتخابية التشريعية وهي (لا وطن مع الظلم). واعتقل شحادة اكثر من مرة، وابعد عام 1992 إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني، وخلال مسيرته، تمكن أبو شحادة من أن يشكل قدوة لمجموعات شبابية، ومنذ أعوام يعيش مطاردا، وبعد انطلاقة انتفاضة الأقصى، اخذ يعيش تحت الأرض.
وتبنى شحادة الفكر الشيعي، وخلال لقاءات سابقة مع ايلاف، كان يؤكد دائما على انه أممي التفكير، وانه ينتمي "لكل الأحرار في العالم". اما الشهيد عيسى مرزوق، فقد عمل مراسلا لقناة المنار، التابعة لحزب الله، في الاراضي الفلسطينية، ولكن ظروف المطاردة، حالت دون استمراره في مهنته، ونجح في الانتخابات الاخيرة للمجالس البلدية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية، من الوصول الى عضوية مجلس بلدية بيت لحم.
ويعتبر الشهيد عماد الكامل، احد اعضاء النواة الصلبة المقربة من الشهيد شحادة، ونجا من عدة محاولات اعتقال او اغتيال. اما الشهيد احمد البلبول، فهو مطارد للسلطات الاسرائيلية منذ قبل انتفاضة الاقصى، وينتمي لحركة فتح.
ويعتبر شحادة الذي يطلق عليه محبوه (أبو شحادة) اقدم مطلوب فلسطيني لسلطات الاحتلال، فهو مطلوب لهذه السلطات منذ اكثر من 14 عاما، ونجا خلال السنوات الماضية من عدة محاولات اغتيال، ويعتبر أمثولة في أساليب الاختباء، وانكشفت مجموعات من المستعربين، اكثر من مرة، من خلال عمليات اقتحام استهدفت اغتياله، وفي الاسبوع الماضي، هدمت سلطات الاحتلال منزله.
ويتمتع شحادة بشعبية جارفة، وسط المواطنين، وكان ترشح، وهو مطارد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة، وقاد حملته الانتخابية في ظروف صعبة وحصل على اكثر من عشرة الاف صوت. وخلال الاشهر الماضية تمكنت سلطات الاحتلال من اعتقال عدد من المقربين له، ابرزهم عاطف الكامل، ومحمد عابدة.
وانخرط شحادة مبكرا في المقاومة الفلسطينية، مستخدما أدوات بدائية، وفي عام 1980 التحق أبو شحادة بحركة فتح، وبعد عام اعتقل بعد تنفيذه عملية فدائية، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية، بالسجن لمدة 25 عاما، ولكن أطلق سراحه في عام 1985، في صفقة تبادل إطلاق الأسرى الشهيرة بين الجبهة الشعبية القيادة العامة وإسرائيل.
وانتمى أبو شحادة لحركة الجهاد الإسلامي، واصبح أحد رموزها، ولكنه تميز بتفكيره المستقل، ساعده في ذلك ثقافته وانفتاحه على التيارات الفكرية في العالم، حتى انه اختار عبارة لمفكر فرنسي لحملته الانتخابية التشريعية وهي (لا وطن مع الظلم). واعتقل شحادة اكثر من مرة، وابعد عام 1992 إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني، وخلال مسيرته، تمكن أبو شحادة من أن يشكل قدوة لمجموعات شبابية، ومنذ أعوام يعيش مطاردا، وبعد انطلاقة انتفاضة الأقصى، اخذ يعيش تحت الأرض.
وتبنى شحادة الفكر الشيعي، وخلال لقاءات سابقة مع ايلاف، كان يؤكد دائما على انه أممي التفكير، وانه ينتمي "لكل الأحرار في العالم". اما الشهيد عيسى مرزوق، فقد عمل مراسلا لقناة المنار، التابعة لحزب الله، في الاراضي الفلسطينية، ولكن ظروف المطاردة، حالت دون استمراره في مهنته، ونجح في الانتخابات الاخيرة للمجالس البلدية التي شهدتها الاراضي الفلسطينية، من الوصول الى عضوية مجلس بلدية بيت لحم.
ويعتبر الشهيد عماد الكامل، احد اعضاء النواة الصلبة المقربة من الشهيد شحادة، ونجا من عدة محاولات اعتقال او اغتيال. اما الشهيد احمد البلبول، فهو مطارد للسلطات الاسرائيلية منذ قبل انتفاضة الاقصى، وينتمي لحركة فتح.
عدل سابقا من قبل اجراس العودة في الثلاثاء 31 مارس 2009, 9:05 am عدل 1 مرات
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر