ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين Empty مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 06 مارس 2009, 1:13 am

    مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين :

    عند التعرض لبحث مشاريع الاستيطان اليهودية خارج فلسطين لابد من الإشارة إلى أن تلك المشاريع اقترحتها هيئات وجهات مختلفة . فمشروعا الاستيطان في الأرجنتين وكندا قامت بوضعهما الجمعية اليهودية للاستيطان التي أسسها البارون دو هرش . بينما تقدم تيودور هرتزل و المنظمة الصهيونية بمشروع شرقي إفريقيا ( المعروف أيضا بمشروع أوغندا ) و مشروع سيناء ( العريش ) . أما مشروع ليبيا فقد قامت بطرحه المنظمة اليهودية للأراضي وهي منظمة انشقت عن التيار الرئيس للحركة الصهيونية تحت قيادة إسرائيل زانغويل عام 1905.
    1) الأرجنتين : يرتبط الاستيطان اليهودي في الأرجنتين ارتباطا وثيقا باسم البارون موريس دو هرش مؤسس الجمعية اليهودية للاستيطان في لندن سنة 1891 . و قد أنشئت مستعمرة مويزفيل في إقليم (( سانتا في )) الزراعي الخصب في العقد الأخير من القرن الماضي , بالإضافة إلى العديد من المستوطنات الأخرى . ثم امتدت هذه الشبكة من المستوطنات مع حلول سنة 1914 إلى مقاطعات (( لابامبا )) و (( انتري ريوس )) و (( بونس ايريس )) و كانت غالبية المهاجرين إليها من يهود أوروبا الشرقية . و لابد من التذكير بان هرتزل اختار الأرجنتين في كتابه (( دولة اليهود )) لتكون أحد الموقعين المحتملين لإقامة الدولة اليهودية , أما الموقع الآخر فقد كان فلسطين .
    شملت خطة العمل الأساسية للجمعية اليهودية للاستيطان مفاوضة الحكومة الأرجنتينية لاستعمار ما يقارب 3,75 مليون هكتار من الأراضي من جهة , و مفاوضة روسيا القيصرية من جهة أخرى للسماح بهجرة ثلاثة ملايين يهودي إلى الأرجنتين على امتداد خمسة و عشرين عاما . إلا أن هذه الخطة لم تنجح تماما , فلم يتم الحصول على أكثر من 600,000 هكتار من أراضي الأرجنتين .
    و قد بلغ عدد اليهود في مستعمرات الأرجنتين الزراعية في عشرينات هذا القرن حوالي 20,000 يهودي . و هو أعلى رقم اجتمع في المستوطنات الزراعية , لأن المدن الكبيرة استقطبت المزارعين اليهود كما حصل في المستوطنات الزراعية اليهودية في البلدان الأخرى . و هكذا فشلت مشاريع الاستيطان الزراعية .
    و على الرغم من أن منظمة غير صهيونية هي التي أسست مستوطنات الأرجنتين و أمدتها بالعون فقد مال يهود هذه المستوطنات بولائهم السياسي و الإيديولوجي سريعا نحو الحركة الصهيونية العالمية . و يهود الأرجنتين , و عددهم اليوم نحو مليون , يشكلون قوة سياسية ضاغطة لها تأثيرها في السياسة الخارجية للحكومة الأرجنتينية .
    2) الولايات المتحدة و البرازيل و كندا : كان الاستيطان اليهودي في كندا يجري تحت رعاية الجمعية اليهودية للاستيطان أيضا . و بالرغم من أن نشاطها الأساسي كان يتجه نحو استقطاب هجرة اليهود الروس و البولونيين إلى الأرجنتين فإنها أولت بعض الاهتمام للمشاريع الاستيطانية في أماكن أخرى . فقد حصلت الجمعية على بعض الأراضي في الولايات المتحدة , و تم تنظيم بعض المستوطنات في ولايات نيويورك و نيوجيرسي و بنسلفانيا . و اشترت الجمعية عام 1904أراضي في مقاطعة (( ريوغراندي دوسول)) البرازيلية حيث تم تأسيس مستوطنة في ضاحية (( كواترو ايراماموس )) مساحتها 93 ألف هكتار . لكن هذه المشاريع لم تتحول إلى مستوطنات فعلية , مما أدى إلى صرف النظر عنها .
    أما في كندا فقد بدأ الوضع مشجعا , إذ أسست الجمعية عام 1892 ((مستوطنة هرش)) في مقاطعة ساسكا تشوان . و تم تأسيس مستوطنات أخرى في مقاطعة ((مانيتوبا)) ,كما تم تأسيس فرع كندي للجمعية للإشراف على العدد المتزايد من مشاريع الاستيطان هناك . وغدا فرع الجمعية الكندي , مع حلول عام 1910 , مسئولا عن خمسة مشاريع استيطانية يهودية رئيسة وقد بلغت الحركة الاستيطانية أشدها في ذلك الزمن . لكن الحكومة الكندية رفضت فيما بعد أن تبيع مساحات واسعة من الأراضي . و هكذا منعت انتشار المستوطنات اليهودية في تلك البلاد .
    3)مشروع العريش : كان مشروع العريش للاستيطان في شبه جزيرة سيناء من أوائل مشاريع الاستيطان الصهيونية . و كان مشروعا محببا إلى تيودور هرتزل . و قد تولى الزعيم الصهيوني الألماني دافس تريتش دراسة هذا المشروع دراسة مستفيضة لأن تصوره (( لفــلسطين الكبــرى)) اليهودية كان يشمل فلسطين نفسها و سيناء و قبرص.
    اعتقد هرتزل أن نجاح مشروع العريش يعتمد على دعم وزارة المستعمرات البريطانية , و يعتمد كذلك على إمدادات مائية من نهر النيل . و قد سعى هرتزل لوضع هذا المشروع تحت حماية البريطانيين و رعايتهم على انه مشروع استيطاني مستقل مستغلا وجود اللورد كرومر حاكم مصر الفعلي في ذلك الوقت .
    و قد زارت سيناء عام 1902 لجنة صهيونية عالية المستوى تضم خبراء في الاستيطان وبعض المهندسين , ثم أجرت مفاوضات مع المسؤولين في لندن , و مع اللورد كرومر في مصر . و انتعشت آمال الصهيونيين من النتائج الايجابية التي توصلت إليها تلك اللجنة .
    لكن هذه المفاوضات لم تصل في نهاية الأمر إلى غايتها المنشودة , فقد رفضت الحكومة المصرية تقديم الإمدادات المائية من نهر النيل لشعور اللورد كرومر بان المشروع قد يؤدي إلى خلق متاعب سياسية لبريطانية في مصر و للإمبراطورية العثمانية في فلسطين .
    4)مشروع أوغندا : في عام 1903 , و بعد فشل مشروع الاستيطان اليهودي في العريش, عقد جوزيف تشمبرلن وزير المستعمرات البريطاني محادثات مع تيودور هرتزل حول إمكانية الاستيطان اليهودي في بعض أجزاء الإمبراطورية البريطانية المترامية الأطراف في إفريقيا , و على الأخص في منطقتي كينيا و أوغندا . و كان هرتزل يرغب في الحصول على عرض محدد , و على ترخيص رسمي بالاستيطان من الحكومة البريطانية إلى ا لمنظمة الصهيونية تواكبه تعهدات باستقلال يهودي ذاتي في الشؤون الداخلية . أما فيما يتعلق بالحدود النهائية لهذا الإقليم فقد اقترح أن تحددها لجنة مشتركة من الصهيونيين و من خبراء المستعمرات البريطانيين . و قد وجد البريطانيون في هذا المشروع الاستيطاني فرصة مؤاتية لاستقطاب ذوي المهارات و رأس المال إلى إمبراطوريتهم الإفريقية , و ربما لتحويل هجرة اليهود الروس من بريطانيا إلى إفريقيا أيضا . أما فيما يتعلق بهرتزل فان (( مشروع أوغندا )) , كما أصبح يعرف , كان يمثل تأكيدا لبرنامج بازل (بال) و انتصارا لدبلوماسيته التي كانت تتجه نحو الحصول على براءات للاستيطان . لذا فان عرضا بريطانيا من هذا القبيل كان من شانه أن يمنح هرتزل كسبا هاما يستخدمه في المؤتمر الصهيوني السادس .
    أدى مشروع أوغندا إلى انقسامات خطيرة في صفوف اليهود عندما عرض على المؤتمر الصهيوني السادس . فقد دار الصراع بين أنصار هرتزل (و المشروع) من جهة و الفئة التي عرفت باسم صهيوني صهيون من جهة أخرى . و أصر هؤلاء على الالتزام بالاستيطان في فلسطــين . و جرى طرح حل وسط يقضي باعتماد أوغندا مؤقتا لتلبية الحاجات اليهودية الآنية , و مرحلة على طريق الهدف النهائي , أي فلسطــين . لكن هذا الحل لم يلق تجاوبا من صهيوني صهيون الذين خرجوا من قاعة المؤتمر ووجهوا إنذارا نهائيا إلى هرتزل بالتحلي عن مشروع أوغندا .
    و بعد ذلك التاريخ بعام واحد سحبت الحكومة البريطانية عرضها هذا , و مات تيودور هرتزل , فانتهى أمر هذا المشروع الاستيطاني , بالرغم من أن إسرائيل زانغويل و المنظمة اليهودية للأراضي ثابرا على العمل لإحياء ذلك المشروع دون جدوى .
    5) أنغولا و أستراليا و المكسيك و ليبيا و العراق : بعد موت تيودور هرتزل , وخلال انعقاد المؤتمر الصهيوني السابع عام 1905 , انشقت عن الحركة الصهيونية الأساسية زمرة من المندوبين الصهيونيين بقيادة إسرائيل زانغويل و أسست المنظمة اليهودية للأراضي كمنظمة مستقلة . و كان مبعث هذا الانشقاق في الدرجة الأولى الخلاف في الرأي حول المكان الذي قد تنشأ فيه المستعمرات اليهودية الكبيرة . فبينما ركز الصهيونيون جهودهم على فلسطين كان أعضاء المنظمة اليهودية للأراضي , أو (( أصحاب الأرض)) كما جرت تسميتهم , يرغبون في إقامة المستعمرات في أي مكان بشرط أن تكون الأرض كبيرة كافية. و قد قال زانغويل ذات مرة : (( لا توجد بقعة من الأرض لم تفكر فيها المنظمة اليهودية للأراضي )) .
    تابع (( أصحاب الأرض)) في البداية المفاوضات التي كان هرتزل قد أجراها مع وزارة المستعمرات البريطانية حول مشروع أوغندا , لكن هذه المفاوضات لم تتقدم بشكل ملموس. و حاول أصحاب الأرض الحصول على براءة للاستيطان في بقاع كبيرة من أنغولا عام 1907 , و في أماكن أخرى كاستراليا و المكسيك , و في الشرق الأوسط حيث ركزوا جهودهم على الحصول على أراض ملائمة من الحكومة العثمانية في ليبيا عام 1908 , و في العراق عام 1909 .
    و يرتبط مشروع الاستيطان في ليبيا باسم ناحوم سلاوش احد أتباع هرتزل الأوائل و احد مؤسسي الاتحاد السويسري الصهيوني الذي انضم فيما بعد إلى جماعة زانغويل , أي أصحاب الأرض , و كان سلاوش أستاذا للأدب العبري في جامعة السوربون الفرنسية و خبيرا في شؤون يهود إفريقيا الشمالية . و قد أمضى بعض الوقت في ليبيا بين عام 1906 و عام 1908 لدراسة الأوضاع هناك بغية تأسيس مشروع يهودي كبير للاستيطان فيها . و أصبح التقرير السري الذي قدمه سلاوش أساسا لمبادرة قام بها (( أصحاب الأرض)) . و يروي ناحوم سلاوش في كتابه ((رحلات في شمال إفريقيا )) أن بعثة من أصحاب الأرض تضم خبراء في الزراعة و الهندسة بقيادته هو استقبلت بحفاوة من قبل السلطات العثمانية في ليبيا عام 1908 . و قد أجرت البعثة مفاوضات حول مشروع لإقامة ((مستعمرة يهودية قومية تتمتع بالاستقلال الذاتي )) في ليبيا . لكن هذه المفاوضات لم تؤد إلى نتائج ملموسة.
    و هكـــذا تداعت مشاريع الاستيطان اليهودي خارج فلــــسطين واحدا بعد الآخر و اتجهت الحركة الصهيونية كما خططت من البداية إلى فلسطــين حيث استعمرتها تدريجيا و أقامت فيها ( الدولـــة ) التي أقر إنشائها مؤتمر بازل ( بــال ) .

    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين Empty رد: مشاريع الاستيطان الصهيونية خارج فلسطين

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الأحد 08 مارس 2009, 2:23 pm

    سلسلة تاريخية توضح جشع الصهاينة في بناء وطن هنصري يهودي لهم ....وهاهم في فلسطين العربية ...يفرضون سياستهم العنصرية بالنار والحديد ...ولكن المقاومة مستمرة الى العودة الى الديار ...

    تحياتي الحر عائدون

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 12:08 am