'شبكة فلسطين' اطار فلسطيني جديد ترفضه الفصائل
تتناول الاوساط الفلسطينية مؤخرا انباء حول اطار فلسطيني جديد يتم الاعداد له على عجل في الشتات تحت اسم 'شبكة فلسطين، معاً، نبني فلسطين الديمقراطية'.
وهناك انباء مؤكدة عن ان المؤتمر العام لهذا الاطار الجديد سيتم في شهر شباط (فبراير) القادم.
جاء ذلك فيما هاجمت اغلب الفصائل الفلسطينية هذا الاطار الجديد، وقام المركز الفلسطيني للاعلام (الموقع الاعلامي لحركة حماس) بنشر تقارير تشكك في اهداف المشروع وانه يحاول 'اسقاط حق العودة ودمج فلسطينيي الشتات في دول اغترابهم'، فيما اكدت مصادر داخل الجبهتين الشعبية والديمقراطية لـ'القدس العربي' رفض الجبهتين لهذا المشروع،
وعبرت 'شبكة الجالية الفلسطينية' في الولايات المتحدة الأمريكية عن تخوفها من المشروع، وقالت ان من يقوم عليه هي السفارة الفلسطينية في واشنطن، ويقف خلفه بعض أقطاب سلطة رام الله.
وحذَّرت من مخاطر التعاطي مع هذا المشروع، والذي يراد منه تفسيخ النسيج الاجتماعي للجاليات الفلسطينية وتقسيمها، واعتبارها مجرد مجموعات من المغتربين، وكذلك مخاطر التحايل على وضعهم الإنساني والقانوني والسياسي، وتجنُّب المشروع لذكر حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجِّروا منها.
والقائمون على المشروع هم غسان الخطيب، ورمزي خوري، ورفيق الحسيني، وعيسى قسيسيا، ويتولى رمزي خوري مهمة الرئيس التنفيذي للمشروع.
وقال محمد مشارقة، احد الفاعلين في مشروع الشبكة بأوروبا، 'نحن اطار اجتماعي ثقافي نريد ان نجمع كل اطياف الشعب الفلسطيني'. وفي رده على الاتهامات قال 'هذه الاتهامات باطلة جملة وتفصيلا لان وثائق التأسيس لا تشير لا من قريب ولا من بعيد سوى الى فلسطين الديمقراطية، ولا يوجد اي ابعاد للمماحكة السياسية في تأسيس هذا المشروع، وحاولنا بقدر المستطاع ان نبتعد عن المماحكة السياسية والصراع السياسي بين الفصائل وبين ابناء الجاليات في كل الشتات الفلسطيني'.
واضاف مشارقة 'انهم يهاجموننا لاننا اطار ديمقراطي مفتوح للجميع، وبالتالي ستكون مؤتمراتنا سيدة نفسها ولا تعتمد على الفصائلية، ونعتمد اساليب جديدة لها روح العصر'.
وهناك انباء مؤكدة عن ان المؤتمر العام لهذا الاطار الجديد سيتم في شهر شباط (فبراير) القادم.
جاء ذلك فيما هاجمت اغلب الفصائل الفلسطينية هذا الاطار الجديد، وقام المركز الفلسطيني للاعلام (الموقع الاعلامي لحركة حماس) بنشر تقارير تشكك في اهداف المشروع وانه يحاول 'اسقاط حق العودة ودمج فلسطينيي الشتات في دول اغترابهم'، فيما اكدت مصادر داخل الجبهتين الشعبية والديمقراطية لـ'القدس العربي' رفض الجبهتين لهذا المشروع،
وعبرت 'شبكة الجالية الفلسطينية' في الولايات المتحدة الأمريكية عن تخوفها من المشروع، وقالت ان من يقوم عليه هي السفارة الفلسطينية في واشنطن، ويقف خلفه بعض أقطاب سلطة رام الله.
وحذَّرت من مخاطر التعاطي مع هذا المشروع، والذي يراد منه تفسيخ النسيج الاجتماعي للجاليات الفلسطينية وتقسيمها، واعتبارها مجرد مجموعات من المغتربين، وكذلك مخاطر التحايل على وضعهم الإنساني والقانوني والسياسي، وتجنُّب المشروع لذكر حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجِّروا منها.
والقائمون على المشروع هم غسان الخطيب، ورمزي خوري، ورفيق الحسيني، وعيسى قسيسيا، ويتولى رمزي خوري مهمة الرئيس التنفيذي للمشروع.
وقال محمد مشارقة، احد الفاعلين في مشروع الشبكة بأوروبا، 'نحن اطار اجتماعي ثقافي نريد ان نجمع كل اطياف الشعب الفلسطيني'. وفي رده على الاتهامات قال 'هذه الاتهامات باطلة جملة وتفصيلا لان وثائق التأسيس لا تشير لا من قريب ولا من بعيد سوى الى فلسطين الديمقراطية، ولا يوجد اي ابعاد للمماحكة السياسية في تأسيس هذا المشروع، وحاولنا بقدر المستطاع ان نبتعد عن المماحكة السياسية والصراع السياسي بين الفصائل وبين ابناء الجاليات في كل الشتات الفلسطيني'.
واضاف مشارقة 'انهم يهاجموننا لاننا اطار ديمقراطي مفتوح للجميع، وبالتالي ستكون مؤتمراتنا سيدة نفسها ولا تعتمد على الفصائلية، ونعتمد اساليب جديدة لها روح العصر'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918