من قبل عامٍ مضى ،حلّ الأسى فينا جاءوا بنا حرباً،قد أشعلوااللهبا
واليوم نذكرها من بعد ذا عام ٍ نُجدّد الذكرى،نسترجع الحرْبا
لم يأتِ تغييرٌ،لم يأتِ تعميرٌ لم يأت ِ تعويضٌ لما لنا جُلِبا
ظلّ الحصارُ بنا ،لم يرفعوا عنا إغلاقَ نحياهُ، طوْقاً بنل نُصِبا
كلّ ٌ على حالهِ ،ما جاء إصلاحٌ ولا شفاء أتى وجرحنا التهبا
لا بارك الله من حرب قد جاءت قد دمّرت دوراً، قد قتّلت صحبا ٍ صحبا
شعبي يلوم ومن قد كانهُ سبباً لتلكَ حرب ٍ قد جاءت بنا نكبا
تلك الصواريخُ قد كانت لَحُجّتهم في أنها قد أتت بقراهمو رُعبا
تلك الصواريخ قد كانت بلا نفع ٍ لم تأتهم ردعاً،قد سببت ضربا
لولا صواريخُ قد جاءت بهم فزعاً لم نلقه قتلاً ،لم نلقَهُ ر عبا
كذا اعتقال لذا جنديّهِم "شاليط" كان لهم عذراً ،كان هو السّببا
شنّوا بنا حرباً،لم تأتِ من قبل بالجوّ ، بالبرّ،بل بالبحر ِقد جُلِبا "
إثنا وعشرونَ "ظلّوا بناقصفاً في أهلِ ،في دور ٍ،في كلّ ما انتصبا
في شيخِ،في طفلٍ،في إنسِ ،في جنّ ٍٍ حتى النساء كذا قد ذقنه عطبا
وفي المشافي كذا، هم في مدارسنا جاءوهُ تدميراً ، جاءوا لها خربا
كذا المساجدَ لم تسلم بقصفهمو كذا النبات فلم يسلم، قد التهبا
ألفٌ ونصفٌ، ومن شهدائنا سقطوا آلافُ جرحى، وما إسعافهم وَجبا
آلافُ خمسةُ من دور ٍ لقد هُدِمتْ خمسونَ ألفاً كذا جاءوا لها شطبا
عمّ الدمارُ بهم ،عمّ الخرابُ كذا دمٌ أريقَ على الطرقات وانسكبا
رعبٌ وخوفٌ ،بكاءُ إذ لنا جُلبا حلّ العويلُ على من منهمو ذَهَبا
قصفٌ لدور ٍ لنا لم يبقهِ شيئاً من العمار ِ ،فكلّ عمارنا سُلِبا
وكل عالمنا شهد الدمارَ وهم قد قتّلوا بشراً، حجراً ،كذا ذهبا
وكل بيت ٍ بنا ،نعى له أحداً أمّاً كذا إبناً أيضاً كذا وأبا
وكم لَعائلة ٍمن شعبنا بادوا لم يتركوا بيتاً إلاّ وقد نُكِبا
أنهارُ من دمنا ٍ،سالت وفي طُرُق ٍ تشكو الى اللهِ أهلاً كذا عربا
لم يأتنا دعم ٌ ،من دولة ٍ أبداً لم يأ تنا أحدٌ وقفاً لها حربا
حتى ومن بعض ٍلم يأتِ من أحد ٍ يواجهُ الخصمَا، أو يوقف الخطبا
ذي "غزّةُ" اشتعلتْ ناراً بحربهمو أهلٌ لها صاروا وقودَها ،حطبا
صبّوا رصاصهمو فوق القطاع ِوقد صهر الجميعَ غدا شعبي لهم لهبا
صُراخُ ،شكوى، دعاءٌ ليس يسمعهُ غُرْبٌ ولا عَربٌ، لم يوقفوا الضرْبا
ما ذنبهُ شعبي يأتي الرصاصُ به قد جاء يصهرهُ ،لم يقترفْ ذنْبا
الشاعر:سامي غانم/بيت ساحور
واليوم نذكرها من بعد ذا عام ٍ نُجدّد الذكرى،نسترجع الحرْبا
لم يأتِ تغييرٌ،لم يأتِ تعميرٌ لم يأت ِ تعويضٌ لما لنا جُلِبا
ظلّ الحصارُ بنا ،لم يرفعوا عنا إغلاقَ نحياهُ، طوْقاً بنل نُصِبا
كلّ ٌ على حالهِ ،ما جاء إصلاحٌ ولا شفاء أتى وجرحنا التهبا
لا بارك الله من حرب قد جاءت قد دمّرت دوراً، قد قتّلت صحبا ٍ صحبا
شعبي يلوم ومن قد كانهُ سبباً لتلكَ حرب ٍ قد جاءت بنا نكبا
تلك الصواريخُ قد كانت لَحُجّتهم في أنها قد أتت بقراهمو رُعبا
تلك الصواريخ قد كانت بلا نفع ٍ لم تأتهم ردعاً،قد سببت ضربا
لولا صواريخُ قد جاءت بهم فزعاً لم نلقه قتلاً ،لم نلقَهُ ر عبا
كذا اعتقال لذا جنديّهِم "شاليط" كان لهم عذراً ،كان هو السّببا
شنّوا بنا حرباً،لم تأتِ من قبل بالجوّ ، بالبرّ،بل بالبحر ِقد جُلِبا "
إثنا وعشرونَ "ظلّوا بناقصفاً في أهلِ ،في دور ٍ،في كلّ ما انتصبا
في شيخِ،في طفلٍ،في إنسِ ،في جنّ ٍٍ حتى النساء كذا قد ذقنه عطبا
وفي المشافي كذا، هم في مدارسنا جاءوهُ تدميراً ، جاءوا لها خربا
كذا المساجدَ لم تسلم بقصفهمو كذا النبات فلم يسلم، قد التهبا
ألفٌ ونصفٌ، ومن شهدائنا سقطوا آلافُ جرحى، وما إسعافهم وَجبا
آلافُ خمسةُ من دور ٍ لقد هُدِمتْ خمسونَ ألفاً كذا جاءوا لها شطبا
عمّ الدمارُ بهم ،عمّ الخرابُ كذا دمٌ أريقَ على الطرقات وانسكبا
رعبٌ وخوفٌ ،بكاءُ إذ لنا جُلبا حلّ العويلُ على من منهمو ذَهَبا
قصفٌ لدور ٍ لنا لم يبقهِ شيئاً من العمار ِ ،فكلّ عمارنا سُلِبا
وكل عالمنا شهد الدمارَ وهم قد قتّلوا بشراً، حجراً ،كذا ذهبا
وكل بيت ٍ بنا ،نعى له أحداً أمّاً كذا إبناً أيضاً كذا وأبا
وكم لَعائلة ٍمن شعبنا بادوا لم يتركوا بيتاً إلاّ وقد نُكِبا
أنهارُ من دمنا ٍ،سالت وفي طُرُق ٍ تشكو الى اللهِ أهلاً كذا عربا
لم يأتنا دعم ٌ ،من دولة ٍ أبداً لم يأ تنا أحدٌ وقفاً لها حربا
حتى ومن بعض ٍلم يأتِ من أحد ٍ يواجهُ الخصمَا، أو يوقف الخطبا
ذي "غزّةُ" اشتعلتْ ناراً بحربهمو أهلٌ لها صاروا وقودَها ،حطبا
صبّوا رصاصهمو فوق القطاع ِوقد صهر الجميعَ غدا شعبي لهم لهبا
صُراخُ ،شكوى، دعاءٌ ليس يسمعهُ غُرْبٌ ولا عَربٌ، لم يوقفوا الضرْبا
ما ذنبهُ شعبي يأتي الرصاصُ به قد جاء يصهرهُ ،لم يقترفْ ذنْبا
الشاعر:سامي غانم/بيت ساحور
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918