ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+7
وديع
ابنة عكا
جنين
جيفارا
فلسطينية لاجئة
عـائـــدون
لمى جبريل
11 مشترك

    ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008

    غسان كنفاني

    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    • مساهمة رقم 31

    ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الثلاثاء 02 فبراير 2010, 1:16 pm

    الشعبية في دير البلح تحيي الذكرى الثانية لرحيل الحكيم جورج حبش


    والذكرى الأولى للحرب الصهيونية على غزة، من خلال حفل جماهيري بقاعة مركز دير البلح الثقافي وذلك ظهر امس السبت الموافق 13/1/2010.



    وحضر الحفل العديد من قيادات وكوادر واعضاء الجبهة في المنطقة، حيث بدات الحفل الرفيقة داليا فطاير بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وبالسلام الوطني الفلسطيني.


    بدوره القى الرفيق عبد الكريم ابو لوز كلمة الجبهة الشعبية استعرض فيها أهم مناقب حياة الحكيم جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مؤكدا ان الحكيم توحدت في شخصيته الأبعاد الإنسانية والوطنية حيث بات كل بعد فيها يغذي الآخر، ويعمّق الأصالة فيها، وقد تجذر انتماؤهُ الوطني، ومدى الحقد الذي تملّكه إزاء المستعمر والحركة الصهيونية، وأنه أدرك لاحقاً بأن تحرير فلسطين يبدأ بالعمل الثوري المستند إلى وحدة الأمة العربية التي آمن بها عميقاً والذي قاده فيما بعد لتأسيس حركة القوميين العرب.


    وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية منها فرة شعرية عن العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وعرض كورال غنائي من فرقة مركز دير البلح الثقافي، وتم عرض فيلم بانوراما الحرب الصهيونية الأخير على قطاع غزة.
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    غسان كنفاني

    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    • مساهمة رقم 32

    ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الثلاثاء 02 فبراير 2010, 1:19 pm

    الذكرى الثانية لميلاد روح الحكمة أميننا وشهيدنا الحكيم


    بقلم: مؤيد الجديلي

    لن يكون الرثاء كثير الكلام ،فبالكلام سطوة وبهت أحيانا ،نبتعد به عنك في احترام لخصوصية الكلمة بحق روحك الحكيمة قولا أو كلام .

    لن نمتلك الحق في الوقوف رثاءا لروحك ، فما روحك خلقت لتموت كي نرثيك فيها وأنت الحاضر الغائب فينا.

    نسلم على روحك وكلنا اعتزاز بأننا أبنائك وأبناء تلاميذك من الرفاق ننقل معنا رسالة لافتتاح عهد اشتاق حنيننا اليه يوم كانت السواعد ثابتة والهامات متعالية تعيد قراءة الكتاب وتنثره حروفا في ضمائرنا ونحن حزب الضمائر ،لتكن الانطلاقة من روحك في وجداننا .

    حكيمنا الملهم
    لقد استقبلنا عامنا الجديد وقلوبنا تدبها الحيوية والأمل في التجدد ،صوت يردد ويحيي همم نهضتنا المتعاظمة تجدد فيها عهد الحكمة فينا وأنت الحكيم والأمين .

    اسمح لنا أن نستوقف روحك في حضور مشهد اجتمع به النشاط وتعالت به الهمم المجددة لعهد جبهتنا (شهداء,, حكماء ,,أمناء )، ذكرى اثنان وأربعون عاما من الانطلاق كان فيه المشهد كانبعاثات الحنون لحظة انسداله في ربيع باعث بالأمل ،نحييه ويحيينا بذكريات جميلة تداعبنا وتغرينا رغبة في إعادة صياغة تاريخ لماضينا ،أكدنا فيها بأن فكرنا الذي أضفت عليه حضورا ووعيا أنت وكل رفاق دربنا لا زال باقٍ تحتضنه العقول والقلوب المؤمنة بالتجدد وإنهاء عهد الانكسار ،فجاءت الذكرى ال42 مؤكدة أن الأيام دوال وفي تداولها إمكانية لانتزاع نصيب لنا. والحشود التي شاركت الانطلاق في بهجة اشترك بها الشيخ والشاب المرأة والطفل ، انعكست بأجواء من الأعياد دبت شوارع غزة المحاصرة .

    لقد حملت الانطلاقة الأمل والتجدد الذي أحيط بنظرات الحب والتشجيع المرسومة على وجوه الجماهير وهي تحيينا جيئة وذهاب ،نعم لقد نجحنا في صناعة هدف الانطلاقة واستحق كل جهد منا أن يشكر على الرغم من ظهور بعض التجاوزات التي اعترضتنا والتي هي نتيجة لعمل متكامل مقدر له أن تشوبه بعض الأخطاء والتجاوزات "فمن يعمل يخطئ"،وجميعنا اشترك في العمل بنجاحه المميز وإخفاقه الضئيل الذي دوناه بحروف من المراجعة النقدية البناءة لتصويب إخفاقنا وتعزيز تقدمنا .

    دكتورنا أبو الميس
    قد تكون المداعبة بالقول أن القدر كان جبهاويا فخطط لنا وهيأ ومنحنا الفرص المتتالية لنثبت وجودنا ونعزز مكانتنا بما أنهكتها التناقضات الأبوية التي صورنا بها أنفسنا بأننا الابن العاق لحزبنا الأم وقادته العظماء ،فكان علينا أن نستعيد ثقتنا بانتماءاتنا الحزبية وان نعزز دعواتنا المشمولة بالحب لكل الرفاق الذين ينظرونا للمشاركة وأن نردد بصوت مبعثه الوحدة والتماسك لنلغي عهد الاستنكاف والمناظرات التشكيكية ولنتوجه بخطوات أكثر قربا وملامسة لحاجاتنا المتمثلة في تعزيز شعارنا بأننا الخيار .

    نعم حكيمنا هذه هي الأجواء التي خيمت بظلالها في احتفال الذكرى ال42 لانطلاقة حزبنا العظيم ،أجواء من البهجة والحذر مزيج من القلق والترقب طافت أذهاننا تبحث عن التحدي في تغيير القدر وتأكيده بأنه استحق أن يكون جبهاويا تتوجه الذكرى الثانية لميلاد روحك حكيمنا لنستدعيك حاضرا بعهدك الذي لا زالت تحفظه العقول وتحمله القلوب المؤمنة بفكر جبهة الحكمة والحكيم لن نقبل رحيلك بمزيد من التذكر والاستيقاظ ،وسنحرص أن نحمل لك فيها كل النشوة والأمل الباعث للحياة في شرايين حزب جبهتنا،لنعلن بحضرة روحك أن لا متسع من التأمل ولا مبرر لمزيد من الانتظار .
    عهدنا للوطن والشهداء والتقدم

    جبهة العمل الطلابي التقدمية
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    • مساهمة رقم 33

    ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الأحد 07 فبراير 2010, 2:36 pm

    الشعبية بخان يونس تحيي الذكرى الثانية لرحيل الحكيم




    أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة خان يونس أمس السبت الموافق 6/10/2010 مهرجانا جماهيريا على شرف الذكرى الثانية لاستشهاد مؤسس حركة القوميين العرب و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، القائد الأممي الكبير الدكتور جورج حبش، في قاعة جمعية الهلال الأحمر بخان يونس ، وسط حضور عدد من قياديي و مناصري و كوادر الجبهة بالمدينة تقدمهم عدد من ممثلي الفصائل الوطنية و الإسلامية بالإضافة لممثلين عن مؤسسات أهلية ولفيف من الشخصيات العامة ووجهاء وفعاليات المحافظة .

    وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني، فيما ألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير الرفيق عبد الحليم الغول قال فيها " أن الحكيم كان ديمقراطياً وثورياً صلباً واضحاً رمزاً للتواضع الثوري، أسس دعائم مدرسة رائدة في النضال وهي مدرسة الجبهة الشعبية".

    واستعرض الغول أهم ما ميز الحكيم خلال حياته موضحا انه كان يتسم بسعة صدره وذكيا متابعا لكل صغيرة وكبيرة على الصعيد النضالي فلم يكن يمر شيء دون أن يسأل عنه حتى عن اسر الشهداء والمعتقلين.

    وأكد الغول ان الحكيم وضع أربع شروط رئيسية للانتصار في عملية الصراع الدائرة مع الاحتلال الصهيوني وتتمثل بالخط السياسي السليم المنطلق من الثوابت الوطنية، و الخط النضالي والعسكري السليم في حرب التحرير الشعبية، بالإضافة للوحدة الوطنية التي تجمع كل قوى الشعب في معركة الحرية والاستقلال على أساس برنامج الاجتماع الوطني، رابعها توفير الامتداد والعمق الوطني والتحالفات الاممية.

    موضحا أن الجبهة الشعبية حافظت على امتداد مسيرتها النضالية بالخط السياسي الملتزم بالثوابت الوطنية لحماية الثورة من الانحراف وناضلت ضد اتفاقية أوسلو وما زالت، لافتا انه مضى أكثر من عقدين من المفاوضات العبثية مع الاحتلال دون تحقيق أي تقدم، داعيا الرئيس عباس وكل المراهنين على السياسة الأمريكية بضرورة مغادرة هذا الخط الذي أضاع زمنا طويلا من الرهان الخاسر من عمر النضال الوطني.

    وحمل الغول طرفي الصراع فتح وحماس مسؤولية استمرار حالة الانقسام التي وضعت القضية الوطنية برمتها في مأزق مركب وصعب، داعيا حركة حماس لضرورة التوقيع على الورقة المصرية، معبرا عن أمله بالعمل على كل المؤشرات الأخيرة الايجابية بين الفريقين جدية وسريعة النتائج الملموسة على الارض، مجددا موقف الجبهة بضرورة وقف الاعتقالات السياسية واحترام حقوق الإنسان.


    من جهته قال طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية في كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " ان هذا الوقت هو الوقت الذي نحتاج فيه إلي الحكيم و مدرسة الحكيم هي من علمت كل ثوار العالم وأحرار العالم والذين يفتخرن كلهم بهذه المدرسة التي علمتهم النضال " معاهدا الحكيم على ان تبقى القوى الفلسطينية على الدرب حتى إقامة الدولة الفلسطينية وهذه مدرسة الحركة الوطنية التي أنجبت الشهداء والقادة ليحملوا راية الحقوق الوطنية .

    ووجه ابو ظريفة باسم اليسار الفلسطيني التحية إلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التي لا زالت على عهد العين بالعين والسن بالسن والرد الحاسم و اتهم أبو ظريفة بأن من يفكر بأن الاتفاق تنهي الحصار هو واهم و لا يعرف الحقيقة بل علينا وقف التدخلات الإقليمية و الجلوس حول طاولة الحوار لمواجهة الاحتلال.

    وتابع أبو ظريفة كلمته قائلا " بأن من يعتقد ان الاتفاق الجزئي الاستيطان يمكن ان يحقق انجازا او من يرفع شعار المقاومة ولا يقاوم هوا أيضا واهم وأن الحل هو الجمع بين السلام والمفاوضات, وانهي كلمته بدعوة وجهها أبو ظريفة لجميع قوى اليسار من اجل التوحد وتشكيل تيار ثالث يحدد بوصلة الخيار الوطني وليحقق أهدافنا .

    وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية كان منها وصلة غنائية للفنان الشاب محمد عساف، ومن ثم كانت الفقرة الختامية للمهرجان عبارة عن عرض LCD ، يبرز فيه اهم محطات الحكيم وسيرته النضالية والذي استمر عرضه لقرابة النصف ساعة وسط حضور المئات من المشاركين و المشاركات الذين جاؤا من مختلف مناطق محافظة خان يونس ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الثانية لرحيل الدكتور جورج حبش
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    • مساهمة رقم 34

    ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الأحد 07 فبراير 2010, 2:38 pm

    الشعبية في صور تحيي الذكرى الثانية لاستشهاد د. جورج حبش بندوة تحدث فيها رفيق دربه منيف فرج



    نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منطقة صور، ندوة بعنوان "الحكيم حكاية شعب" وذلك وفاء للمبادئ والقيم التي امن بها ودافع عنها واستشهد من اجلها الدكتور القائد الوطني والقومي والاممي الكبير الدكتور جورج حبش ولمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيله، وذلك في قاعة مركز الشباب الفلسطيني في مخيم برج الشمالي . وتحدث في الندوة رفيق درب الحكيم الاستاذ منيف فرج .
    وحضر الندوة ممثلين عن الاحزاب والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية والهيئات والمؤسسات الاهلية والاجتماعية وعدد من فاعليات مخيمات منطقة صور وحشد من ابناء مخيم برج الشمالي .
    ورحب عضو قيادة فرع لبنان للجبهة ابو العبد الراشدي بالحضور متحدثا عن معاني المناسبة مستعرضا بعضاً من حياة الحكيم النضالية والانسانية .
    بدوره قدم المناضل الاستاذ منيف فرج قراءة في بعض جوانب حياة حياة الحكيم ومما جاء في مداخلته :-
    " لا ادري لماذا يخطر ببالي كلما هممت بالكتابة عن الحكيم بأنه لم يمت باعتبار ان الموت يشكل حالة عدمية او عبثية وانه مازال يمثل في صورة الفتى الحالم بفلسطين وأهلها وكأنه يعيد صورتها المتألقة ويلملم حجارتها المتناثرة "

    واستعرض الاستاذ فرج بعضاً من حياة الدكتور جورج حبش منذ النكبة والتحاق الحكيم بالجامعة الاميركية وتأسيس حركة القدميين العرب ثم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتجربته القومية ونظرته للناصرية والماركسية . وعلاقته بالراحل ابو عمار وتشدده في مسألة الوحدة ونبذ الانقسام ، وايمانه العميق بالديمقراطية والحوار سبيلاً لمعالجة الخلافات السياسية الداخلية .
    وتناول الاستاذ منيف بعضاً من علاقته المباشرة مع الحكيم في تأسيس حزب العمل الاشتراكي العربي ، وفي قواعد الجبهة العسكرية على الحدود الفلسطينية الاردنية مستذكراً بعضاً من الاحداث واللحظات التي عاشها مع الحكيم في تلك الفترة التي تكشف وبوضوح نبله وانسانيته وعاطفته الجياشه .
    وتابع الاستاذ منيف فرج قائلاً " وقبل الرحيل بزمن ، كان لي مع الحكيم لقاء مملوء بالود والحنين فيه سأل عن احوال لبنان بالتفاصيل ، وكأنه يبحث عن ضائع يعني له الكثير . لم ينس الرفاق بالاسم ... توقف طويلاً مع ذكريات رفيقه " محمد الزَيات " وقطع الدمع الحديث قبل ان يعود الى مشاريعه قائلاً ( انني بصدد التوثيق للتجربة عسى ان تستفيد الاجيال القادمة من التجربة ) وبلطافته المعهودة طلب مني العمل معه ، فشعرت معه ان المستقبل بخير وأنه ما زال في البداية ".
    وختم رفيق درب الحكيم حديثه قائلاً :- " بين الامس واليوم ، مسافة تنعدم فيها الحياة، يتوقف الزمن في فترة فيجعلك تعيش الماضي في ابعاده وتفاصيله ، لأنها صارت جزءأً منك . رحل الحكيم وعلى شفتيه ابتسامة اعتذار ، بأن المسافة بين الحلم والحقيقه كانت اقصر مما يتصور" .
    • الرجوع الى أعلى الصفحة
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009
    • مساهمة رقم 35

    ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008 - صفحة 2 Empty رد: ملف خاص في ذكرى وفاة القائد الرفيق جورج حبش 26\1\2008

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الأحد 07 فبراير 2010, 2:42 pm

    لك المجد يا حكيم

    بقلم: فايز أبو شرخ


    حينما تتحدث عن الكبار... الكبار من هذه الأمة امثال الدكتور الحكيم.. مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور جورج حبش يمكن ان تكون بمنأى عن جوهر القضية الفلسطينية بما يكتنفها من كافة الجوانب، اخلاقية انسانية، او ثورية، وهنا يكون المرء حائرا من اين يبدأ مع الحكيم، فإنه ذلك الرجل القائد الناسك المتجدد دوماً بإرادته بصناعة الحدث لا بل التاريخ .

    لم يكن الحكيم بطفولته من احد أبناء العائلات المسحوقة بل كان من ابناء تلك العائلة المسيحية الأرثوذكسية الميسورة والتي لم يكن انتمائهم لغير فلسطين، وحينما بدأ دراسته بالطب كان انسانا عاديا بعيدا عن أي تجاذبات سياسية او تنظيمية، وما ان سمع عن مؤامرة وقرار التقسيم حتى بدأت نواميس الحس الوطني لديه ينتابها التهيج حين بدأت الكثير من الأسئلة تدور في رحاها اذ لم يمهله الوقت حتى رأى وسمع من المهاجرين الذين بدأوا يهجرون أمام المذابح اليومية واشاعات المذابح الهادفة.

    اصر الحكيم الى الرجوع الى اللد ليكون بين اهله وشعبه مشاركا منخرطا في أي شىء يمكن ان يعمله من اجل فلسطين، والتحم بمهنته كحكيم ليساعد ويضمد الجرحى وليتسنى له ان يكون شاهدا على طبيعة الاجرام الدموي الصهيوني الاقتلاعي وليرى جثة اخته وجاره الذين قتلا في الشارع المؤدي الى منزلهما، ليجبروا على الرحيل واهله تاركين ما لديهم سوى الشرف والحقد والتفكير بماذا يجب ان يعمل.

    رجع الحكيم وترك اهله يتوجهون الى رام الله ليلتقي جورج وباقي زملائه في الجامعة الأمريكية ببيروت امثال وديع حداد واحمد الخطيب وصالح شبلي والهندي وغيرهم ممن كانوا يلتقون في العروة الوثقى التي باتت محطة نضالية للقادة العظام والملتقى الفكري الجامع لأولئك الذين باتوا بلا وطن سوياً مع أبناء شعبنا العربي من كافة أقطاره .

    أولئك الذين بداوا يدركون طبيعة الاجرام لهذه الهجمة التي ستكون رأس حربة لاستشراء السرطان الاستيطاني الاقتلاعي الكولنيالي الذي سيطال الامة العربية جمعاء اذا لم يجد من لم يواجهها .

    لقد كانت بيروت مركز استقطاب اولئك المناضلين المطلوبين لحكوماتهم لأسباب سياسية لتكون جدلية العلاقة بين ذلك المصري والعراقي واليمني مع ذلك الفلسطيني الذي بات مشردا وبلا وطن . والفارق الوحيد بين هذا وذاك ليس بعيدا فالوحدة بين من يلاحق المصري ومن اقتلع الفلسطيني هي المصلحة البريطانية التي تلاقت وتوحدت بها المصالح الصهيونيةوالأهداف والأدوات الرجعية .

    هذا هو جوهر الإجابة على السؤال القائل لماذا كتائب الفداء العربي؟ ولماذا كانت ردود الفعل الإرهابية على الكنائس وغيرها لقد أعطى ضياع فلسطين والمآسي الناشئة وحقيقة النكبة بعدا معنويا روحيا أبعد من أن تكون خسارة أرض وضياعها..لقد كان الحكيم من القيادات المجمع عليها فمن يختلف معه لا يختلف عليه.

    لقد نشط الحكيم في 1950 في تكوين وبناء المجموعات السرية والتي سميت آنذاك "بمنظمة العروبة "، وفي 1951 عمل على دمج الخلايا في منظمة العروبة مع باقي الخلايا السرية ليتمخض عنها نواة صلبة من شباب يعقد عليهم العزم لتحقيق الأهداف القومية .

    لقد كان الحكيم آنذاك مسئولا عن هيئة الشباب القومي والتي كان يعمل تحت مسئوليتها الخطيب والحداد وشبلي والهندي والجبور .

    لقد كان الحكيم يعي حجم الكارثة التي طالت شعبنا هذا ما عكس نفسه عليه ليكون على مستوى الحدث فالعدو الصهيوني الاقتلاعي لا يمكن له ان يواجه الا بحجم هذا التحدي .

    في صيف 1952 كان الحكيم على رأس هيئة مقاومة الصلح مع اسرائيل التي بادرت بإصدار نشرة الثار وذلك بتاريخ 20/11/1952.في 1951 تخرج الحكيم من كلية الطب وشبلي من كلية الاقتصاد وفي 1952 تخرج الخطيب ووديع .

    ليواصل الحكيمان جورج ووديع منطلقاتهما عبر عيادة في احد الاحياء الفقيرة في عمان .
    لقد حافظ الحكيم على شفافيته وطهارته ونقائه وحبه للجميع فكان ذلك السهل الممتنع بما لا يدعه يقبل المساس بالمشروع القومي او الوطني، فالحكيم كان يبتهج بالفرحة عندما يلتقي أبناء الارض المحتلة فيجلس معهم ويسألهم عن وضع القطاع والضفة وعن تفاصيل ما يواجهونه أبناء شعبنا حين كان يسبح في ملكوت الماضي فيرى جاره وأخته وقد فارقا الحياة دون ان يستطيع عمل لهم شيئا .

    الحكيم كان دوما من دعاة الوحدة الوطنية فهو لا يرى فيها سوى خشبة الخلاص الوطني والصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات، الحكيم كان كبير بفكره وعقله ومبدأيته التي لم تهتز رغم كل التحولات بتاريخه وحزبه ووطنه فعندما كنت تنظر في ردهات مكتبه المتواضع كنت ترى صورة قائد الثورة الإيرانية الأمام الخوميني وجيفارا هذا الجامع الوحدوي الوطني القومي والاممي .

    انه الحكيم الذي حمل خارطة الطريق.. خارطة الثأر عندما كلف برصد المعلومات عن الملك عبد لله وغيرهم ممن كانوا تحت ميكروسكوب كتائب الفداء العربي حين حمل لرفاقه آنذاك خارطة الطريق والتي تحتوي على خط سير الملك وحجم المحاطين به من الطغمة الفاسدة وغيرهم من العملاء، وهنا نستطيع ان نقول "خارطة عن خارطة بتفرق" فشتان بين خارطة الطريق التي أنتجتها أوسلو وتورطت بها السلطة الفلسطينية، التي كان أحد أهم عناوينها التنسيق الأمني، وملاحقة المقاومة، والتي طالت الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، وبين خارطة الطريق التي تسعى لقتل العملاء والذين شاركوا في ضياع فلسطين.

    الحكيم سيبقى مَعّلما ومدرسة ثورية لكل الثوريين تستقي منها باقي الثورات الدروس والعبر والصلابة والانحياز للمصلحة الوطنية العليا ...

    نم قرير العين يا حكيم فوصاياك نحفظها جميعا فكلماتك الأخيرة الداعية الى الوحدة ستبقى البوصلة التي سنهتدي بها.
    • الرجوع الى أعلى الصفحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 8:27 pm