فعاليات النكبة في ذكراها 62

عاشت جهودكم

دعا حزب الشعب الفلسطيني، جماهير شعبنا للمشاركة في جميع النشاطات التي تقام في الوطن والشتات إحياء للذكرى الثانية والستين للنكبة.

وقال الحزب في بيان صحفي اليوم، إن ذكرى النكبة المؤلمة تعيد للأذهان تلك اللحظات المؤلمة والمجازر الرهيبة التي تعرض لها شعبنا حين قامت الحركة الصهيونية بتشريد شعبنا وتحويل معظمه إلى لاجئين بعد تدمير أكثر من 500 مدينة وقرية فلسطينية.

وأوضح الحزب أن مواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بشعبنا، تحتم الإسراع في إنهاء حالة الانقسام التي تعصف فيه، واستعادة الوحدة الوطنية، داعيا حركة حماس لحسم ترددها والتوقيع على وثيقة المصالحة المصرية والمباشرة في إجراءات المصالحة الوطنية الشاملة التي تعيد لشعبنا الأمل في نيل حقوقه ومحو الآثار الناجمة عن النكبة.

بدورها دعت حركة فتح إقليم غرب غزة اليوم، كوادرها وعناصرها ومناصريها للمشاركة غدا في المسيرة الجماهيرية التي ستنطلق من ميدان الجندي المجهول لمناسبة الذكرى 62 للنكبة وصولا إلى مقر الأمم المتحدة .
وأشارت إلى أن المسيرة تأتي بمشاركة كافة الفصائل والقوى وتهدف لإيصال صوت الشارع الفلسطيني الرافض للاحتلال.

ودعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في قطاع غزة، جماهير شعبنا في القطاع للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الكبرى في مدينة غزة يوم غد والتي ستنطلق من ساحة الجندي المجهول الساعة الثانية عشرة ظهراً باتجاه مقر الأمم المتحدة.

وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم، أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة هي الطريق لحماية الحقوق الثابتة وفي مقدمتها حق العودة، مشيرة إلى أن شعبنا حول ذكرى النكبة إلى مناسبة وطنية يؤكد فيها بأن لا بديل عن هذا الحق.

وأشارت إلى إن استمرار الانقسام بات يقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، ويضعف القدرة على مواجهة مشاريعه التي تتطلب اتحاداً وصفاً موحداً، وتفاقم من معاناة شعبنا وتضعف قدرته على الصمود في ظل الحصار الجائر وانهيار الاقتصاد وتدهور مستوى المعيشة.

وطالبت، بالعودة الفورية لطاولة الحوار الوطني الشامل على أساس الورقة المصرية والتوقيع عليها، وإعادة الوحدة السياسية لشطري الوطن والمؤسسات الوطنية، وصولاً إلى برنامج سياسي وكفاحي موحد يحدد خيارات شعبنا ووسائل النضال والكفاح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت اللجنة تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة، ورفض المشروع الإسرائيلي العنصري القائم على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية والتأكيد على المرجعية القانونية السياسية ممثلة بالقرار الدولي 194، الذي يكفل حق اللاجئين في العودة، باعتباره حق لا يسقط بالتقادم.

كما أكدت على صيانة وحدانية م. ت. ف. كممثل شرعي ووحيد لشعبنا وتعزيز مكانتها كإطار ائتلافي جامع لكل قوى شعبنا.

وشددت على أهمية تحسين الظروف المعيشية والحياتية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من خلال تحسين خدمات وكالة الغوث ورفض أي تقليص أو تغيير في مهامها، وتوفير التمويل لموازنتها، حتى تتناسب خدماتها مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين وتوفير الحياة الكريمة لهم.

إنطلقت صافرات الإنذار عند منتصف اليوم السبت في كافة المدن الفلسطينية، إحياء لذكرى النكبة الثانية والستين التي حلت بالشعب الفلسطيني، عندما جرى تهجيره من أرضه وبيوته في عام 1948.

وعلى ذات الصعيد انطلقت في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات مسيرات ومظاهرات، شارك فيها الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني، معربين عن تمسكهم بحق العودة ورفض كل "المؤامرات" التي تحاول النيل من حقهم وافراغ قضيتهم من جوهرها.

وفي هذا الإطار يستذكر الفلسطينيون ما حل بهم طوال سنوات النكبة من كوارث وويلات ألمت بهم منافيهم، ومن أبرزها نكسة عام 1967، عندما اقدمت اسرائيل على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وأجزاء من دول عربية مجاورة، مما ساهم في تعميق ازمة الفلسطينيين وزاد من صعوبة معاناتهم وسعيهم للعودة وإنهاء الاحتلال.

محمد باكير لاجئ فلسطيني طرد الاحتلال والده من يافا إلى مخيمات قطاع غزة يقول: "صحيح اننا نعيش في حصار وضيق ولكننا على يقين من عودتنا لأنها وعد إلهي لنا وهذه أرضنا فلم لا نعود؟".

"ابو محمد" لاجئ آخر من غزة يشعر بالضيق لأن "الشعب الفلسطيني وقادته لم يوظفوا ما جرى بحقهم في المحافل الدولية كما فعلت اسرائيل باستغلالها للمحرقة في متاحف يؤمها قادة العالم قبل شعوبهم".

مبعدو كنسية المهد وغيرهم يحيون ذكرى النكبة بطريقتهم الخاصة

في الذكرى الـ62 للنكبة.. نكبة اخرى يعيشها مبعدو كنيسة المهد والمبعدون الذي شملهم القرار الاسرائيلي 1650.. فقد كان المبعدون يستمعون الى حكايات النكبة من اجدادهم ليجدوا انفسهم جزءا من القصة.. باتوا يدركون مرارة البعد والتشرد، ويدركون معنى حق العودة وتقرير المصير ومعنى البعد عن الارض.

مبعدو كنيسة المهد طالبوا خلال وقوفهم أمام المجلس التشريعي "المتخاصمين" في الساحة الفلسطينية من حركتي فتح وحماس بضرورة التوحد خلف القضايا الرئيسية "القدس وعودة اللاجئين وازالة المستوطنات".

وحمل المبعدون الاعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه".

ووجه فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين رسالة للاحتلال الاسرائيلي قال فيها: "نقول للاحتلال الاسرائيلي مهما مارست من سياسات إبعاد وتهجير قسري سواء في العام 48 وإبعاد بحق مبعدي كنيسة المهد والقرار الاسرائيلي الاخير 1650 القاضي بترحيل عشرات الفلسطينيين لن تنسينا حقنا في العودة ولن نستسلم لمقولة الكبار يموتون والصغار ينسون سنعلم ابناءنا وأحفادنا حقنا في العودة".

ودعا كنعان باسم المبعدين الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان الى التحرك العاجل وتنفيذ قرارات الامم المتحدة القاضية بعودة اللاجئين ووضع حد للقرار 1650.

كما طالب المبعد ياسين الهريمي بتضامن عربي واسلامي مع حق العودة وبجانب ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات معربا عن رفضه للتوطين أو التعويض.

وثمن المبعدون التوحد الذي سيجري في مسيرة الوحدة الوطنية بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية مطالبين بان تكون مقدمة للوحدة وانهاء الانقسام.

من جانبهم اعرب 13 مبعدا من مبعدي 48 الموجودين في خيمة اقيمت على معبر بيت حانون ايريز رفضهم للقرار 1650 باعتبارهم اكثر الناس ادراكا لمعنى النكبة وعواقبها.

وقال المبعد محمد العطاونة من مدينة بئر السبع في اتصال، لـ"معا": "نحن أكثر الناس الذين نشعر بالنكبة المتجدد، نكبتنا اننا انفصلنا عن اطفالنا وذوينا لانه في العام 48 تشردت العائلات دفعة واحدة وبقية متوحدة اما نحن فقد شردنا وبتنا نحن في جهة وعائلاتنا في جهة ".

ودعا العطاونة حركتي فتح وحماس لنبذ الخلافات والعودة الى المصالحة الوطنية كمطلب شعبي جماهيري داعيا المجتمع الدولي ان ينظر للمبعدين كمشردين من بيوتهم وذويهم بلا مأوى.

إنطلقت صافرات الإنذار عند منتصف اليوم السبت في كافة المدن الفلسطينية، إحياء لذكرى النكبة الثانية والستين التي حلت بالشعب الفلسطيني، عندما جرى تهجيره من أرضه وبيوته في عام 1948.

وعلى ذات الصعيد انطلقت في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات مسيرات ومظاهرات، شارك فيها الالاف من أبناء الشعب الفلسطيني، معربين عن تمسكهم بحق العودة ورفض كل "المؤامرات" التي تحاول النيل من حقهم وافراغ قضيتهم من جوهرها.

وفي هذا الإطار يستذكر الفلسطينيون ما حل بهم طوال سنوات النكبة من كوارث وويلات ألمت بهم منافيهم، ومن أبرزها نكسة عام 1967، عندما اقدمت اسرائيل على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وأجزاء من دول عربية مجاورة، مما ساهم في تعميق ازمة الفلسطينيين وزاد من صعوبة معاناتهم وسعيهم للعودة وإنهاء الاحتلال.

محمد باكير لاجئ فلسطيني طرد الاحتلال والده من يافا إلى مخيمات قطاع غزة يقول: "صحيح اننا نعيش في حصار وضيق ولكننا على يقين من عودتنا لأنها وعد إلهي لنا وهذه أرضنا فلم لا نعود؟".

"ابو محمد" لاجئ آخر من غزة يشعر بالضيق لأن "الشعب الفلسطيني وقادته لم يوظفوا ما جرى بحقهم في المحافل الدولية كما فعلت اسرائيل باستغلالها للمحرقة في متاحف يؤمها قادة العالم قبل شعوبهم".

مبعدو كنسية المهد وغيرهم يحيون ذكرى النكبة بطريقتهم الخاصة

في الذكرى الـ62 للنكبة.. نكبة اخرى يعيشها مبعدو كنيسة المهد والمبعدون الذي شملهم القرار الاسرائيلي 1650.. فقد كان المبعدون يستمعون الى حكايات النكبة من اجدادهم ليجدوا انفسهم جزءا من القصة.. باتوا يدركون مرارة البعد والتشرد، ويدركون معنى حق العودة وتقرير المصير ومعنى البعد عن الارض.

مبعدو كنيسة المهد طالبوا خلال وقوفهم أمام المجلس التشريعي "المتخاصمين" في الساحة الفلسطينية من حركتي فتح وحماس بضرورة التوحد خلف القضايا الرئيسية "القدس وعودة اللاجئين وازالة المستوطنات".

وحمل المبعدون الاعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه".

ووجه فهمي كنعان الناطق باسم المبعدين رسالة للاحتلال الاسرائيلي قال فيها: "نقول للاحتلال الاسرائيلي مهما مارست من سياسات إبعاد وتهجير قسري سواء في العام 48 وإبعاد بحق مبعدي كنيسة المهد والقرار الاسرائيلي الاخير 1650 القاضي بترحيل عشرات الفلسطينيين لن تنسينا حقنا في العودة ولن نستسلم لمقولة الكبار يموتون والصغار ينسون سنعلم ابناءنا وأحفادنا حقنا في العودة".

ودعا كنعان باسم المبعدين الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان الى التحرك العاجل وتنفيذ قرارات الامم المتحدة القاضية بعودة اللاجئين ووضع حد للقرار 1650.

كما طالب المبعد ياسين الهريمي بتضامن عربي واسلامي مع حق العودة وبجانب ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات معربا عن رفضه للتوطين أو التعويض.

وثمن المبعدون التوحد الذي سيجري في مسيرة الوحدة الوطنية بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية مطالبين بان تكون مقدمة للوحدة وانهاء الانقسام.

من جانبهم اعرب 13 مبعدا من مبعدي 48 الموجودين في خيمة اقيمت على معبر بيت حانون ايريز رفضهم للقرار 1650 باعتبارهم اكثر الناس ادراكا لمعنى النكبة وعواقبها.

وقال المبعد محمد العطاونة من مدينة بئر السبع في اتصال، لـ"معا": "نحن أكثر الناس الذين نشعر بالنكبة المتجدد، نكبتنا اننا انفصلنا عن اطفالنا وذوينا لانه في العام 48 تشردت العائلات دفعة واحدة وبقية متوحدة اما نحن فقد شردنا وبتنا نحن في جهة وعائلاتنا في جهة ".

ودعا العطاونة حركتي فتح وحماس لنبذ الخلافات والعودة الى المصالحة الوطنية كمطلب شعبي جماهيري داعيا المجتمع الدولي ان ينظر للمبعدين كمشردين من بيوتهم وذويهم بلا مأوى.

ندوة حول النكبة في جنين

نظمت جمعية كي لا ننسى النسوية في مقرها في مخيم جنين ندوة حول الذكرى 62 للنكبة وذلك في إطار التوعية الوطنية لجيل الشباب ضمت مجموعة من طلبة المدارس وعددآ من أهالي المخيم

وقد افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية لرئيسة الجمعية فرحة أبو الهيجاء التي أكدت فيها على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيهم ومدنهم وقراهم التي هجروا منها، مضيفة "ان العودة حق سياسي وتاريخي وأخلاقي وقضية اللاجئين هي المفصل الرئيسي للقضية الفلسطينية وان أقامة الدولة الفلسطينية لا تعني بديلا عن حق العودة معتبرة هذا الحدث يشكل مناسبة للتذكير بالنكبات والمآسي والمجازر التي مرت بالشعب الفلسطيني عامة وأهالي المخيم خاصة".

أما هيفاء عامر عضو الهيئة الإدارية قالت "إننا نعيش نكبة جديدة وذلك بسبب الالتفاف على الحق الفلسطيني والتنكر له ونكبة الاستمرار في احتلال الأراضي الفلسطينية التي انعكست اثاره السلبية على كل نواحي الحياة الفلسطينية".

وتحدث حسين محمود من سكان المخيم عن قريته (المنسي) وحنينه إليها قائلآ "انني ما زلت احمل املآ وحنينا لعودتي اليها مطالبا المجتمع الدولي الإسراع الفوري لحل قضية اللاجئين وإعادتهم إلى وطنهم.

المقدسيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرة حاشدة



أحيا آلاف المقدسيين امس، الذكرى الـ62 للنكبة بمسيرة نظمها الائتلاف من اجل القدس.

وانطلقت المسيرة بالقرب من قبر الجندي المجهول في باب الأسباط، وعند ضريح شهداء الواجب من الفلسطينيين والعرب الذين ارتقوا شهداء دفاعا عن المدينة المقدسة قبل سقوطها عام 67.

وأكد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خلال مشاركته في المسيرة على حق شعبنا الفلسطيني بالعودة، وأن هذا الحق لا يمكن أن يسقط بالتقادم.

وقال المفتي في كلمته قبيل وضعه إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول، إن الذكرى الثانية والستين للنكبة هذا العام ، تتزامن مع تصعيد اسرائيلي غير مسبوق في مدينة القدس، ومحاولات محمومة لتهويدها وطمس معالمها العربية والإسلامية والتضييق على مواطنيها عبر سياسات الحصار والخنق الاقتصادي والتطهير العرقي. وأضاف: إن وجودنا هنا بالقرب من ضريح شهداء الواجب تأكيد على صمود المقدسيين وعلى الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة.

بعد ذلك توجه المشاركون في المسيرة إلى حي الشيخ جراح دعما ومساندة لصمود المواطنين هناك وتنديدا بالاعتداءات المستوطنين اليومية على سكان الحي. واستقبلت المسيرة عائلات الغاوي وحنون والكرد التي طردت من منازلها العام الماضي على رأسهم أم كامل ورفقة الكرد وماهر حنون، وسط هتافات سكان الحي الذي رفعوا علم فلسطين وأنشدوا الأناشيد الوطنية.

وفي كلمة له بالعائلات المقدسية في الشيخ جراح أكد المفتي وقوف القيادة الفلسطينية رئاسة وحكومة، وكذلك الهيئات والفعاليات الوطنية والدينية مع تلك العائلات، منددا باعتداءات المستوطنين اليومية بحق الأطفال والنساء، وتطاولهم على الشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان حي الشيخ جراح شهد الليلة الماضية اشتباكات بالأيدي بين المواطنين المقدسيين هناك ومجموعات من المستوطنين اقتحمت الحي وشرعوا بالاعتداء على ممتلكات المواطنين، وشتم الرسول محمد عليه السلام، ما أثار غضب المواطنين، خاصة أن نساء من المستوطنين شاركن في هذه الاعتداءات ورششن المواطنات المقدسيات بالغاز المسيل للدموع، وأطلقن العبارات النابية.

ندوة ثقافية شعرية بطولكرم لمناسبة ذكرى النكبة


أكد شعراء كرميون أن الحقوق الوطنية غير قابلة للتنازل أو التفريط، وأن قضية اللاجئين وحق العودة تشكل جوهر القضية الفلسطيني ومسرح النضال الأول حتى تتحقق آمال وطموحات وحقوق شعبنا.

جاء ذلك خلال ندوة ثقافية شعرية نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بطولكرم، حول النكبة وتداعياتها على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وذلك في مدرسة بنات جمال عبد الناصر في المدينة.

وتحدث الشاعر عبد الناصر صالح، مدير عام وزارة الثقافة، حول النكبة والبعد الثقافي الذي حافظ على الذاكرة الجماعية لشعبنا ودور الأدباء والشعراء والمثقفين في إبقاء قضية حق العودة حية في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني والأمة العربية.

واستعرض صالح التجربة الثقافية والأدبية للشعراء الذي جسدوا وصانوا الهوية الوطنية لشعبنا مقدراً القيمة العالية لدور الإبداع الفلسطيني في معركة النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التصفوية التي تستهدف تقويض الحلم الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإحقاق الحقوق الوطنية العادلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

بدوره، أكد الشاعر محمد علوش أهمية تنظيم الفعاليات الوطنية والثقافية في ذكرى النكبة وفي كل المناسبات الوطنية، حفاظاً على الذاكرة وحتى تظل قضية حق العودة حية.

واعتبر أن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم وأنه حق فردي كفلته قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الأمر الذي يطلب مضاعفة الجهود والنضال من أجل تحقيق الثوابت الوطنية.

وفند علوش مقولة 'جولدا مائير' حول الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأنه سيتنازل عن حقه في العودة إلى الديار مع تقادم الأيام عندما قالت 'إن الكبار سيموتون وإن الصغار سينسون'، داعياً إلى إطلاق حملة وطنية لحماية حق العودة ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه شعبنا وتنفيذ كافة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وطالب الشاعر د. فياض الفياض، بالحفاظ على التراث الشعبي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من نهب وسلب صهيوني، مشيداً بإطلاق أكبر كوفية فلسطينية لتدخل موسوعة غينيتس، ومشدداً على أهمية دور المثقفين والأدباء في حماية التراث والثوابت الوطنية.

وأكد أن مسيرة النضال ستستمر حتى يحقق شعبنا حقه في العودة وأن شعبنا في مختلف أماكن تواجده وبعد اثنين وستين عاماً على النكبة لم ولن ينسى أرضه ووطنه رغم ألم النكبة والتشريد وممارسات الاحتلال، وأن الشعار ما زال إما العودة وإما العودة.

وقرأ الشعراء قصائدهم حول النكبة أشادت بتضحيات ونضالات وصمود الشعب الفلسطيني، والتي حلقت بصورها المعبرة حول أجواء المشهد الفلسطيني ككل، كما قاموا بالرد على أسئلة واستفسارات الطالبات المشاركات بالندوة.

وثمنت مديرة المدرسة وفاء آسيا، دور الشعراء في إحياء الذاكرة الوطنية والثقافية لشعبنا وصياغة وجدانه الوطني، مطالبة بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

معرض تراثي في مخيم عين الحلوة في الذكرى الـ62 للنكبة


أقيم في مخيم عين الحلوة بلبنان اليوم، معرضا تراثيا بمناسبة الذكرى الـ 62 للنكبة الفلسطينية، شارك فيه حشد من القيادات والفعاليات الفلسطينية وأبناء المخيم .

وامتدت الرسوم التي أشرفت عليها جمعية الكشاف والمرشدات الفلسطينية على طول الرصيف المحاذي لمدراس الانروا في الشارع الفوقاني من المخيم، واشتملت على العديد من الادوات المتوارثة، والعديد من اللوحات التي تجسد الحياة في فلسطين قبل النكبه، والعمله الفلسطينية وصور استعرضت تاريخ المأساة الفلسطينية.وقال خالد عوض أمين سر الجمعية الفلسطينية في كلمة ألقيت خلال حفل الافتتاح ، 'اننا بهذه المعرض نؤكد للعالم ان النكبه على قسوتها على مدار الـ62عاما الماضيه لم تسلبنا الامل، وان الحلم الفلسطيني باق فينا ما حيينا، وان مفاتيح بيوت الاباء والاجداد ستكون البوصله التي لن تكون وجهتها الا البيوت التي اجبرنا على الخروج منها قسرا وعدوانا، وان كل طفل فلسطيني يحمل فلسطين نبضا بقلبه واملا ابدا لن يموت.

إحياء الذكرى الـ62 للنكبة في محافظة جنين


أحيت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في محافظة، اليوم، ذكرى النكبة بمهرجان أقامته في قرية الجلمة شرق جنين تحت عنوان، 'مهرجان العودة إحياء لذكرى النكبة 62'.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مستشار الرئيس لشؤون اللاجئين، سلطان أبو العنين، في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، إن لدى المفاوض الفلسطيني الجرأة والشجاعة أن يقتحم المفاوضات السياسية بثبات لتحقق حقوقنا الوطنية الثابتة والمشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وغير منقوصة.

وأضاف، إننا نفاوض بنفس الشجاعة والقوة والصلابة والثبات حرسنا ونحرس الثوابت الوطنية، مطالبا الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل بوقف كافة أنواع العدوان على شعبنا ومقدساته وتاريخه وأرضه، خاصة سياسة نهب الأراضي من خلال الغول الاستيطاني الذي لم يتوقف.

وتابع: نريد سلام يعطي للشعب الفلسطيني حقه دون إنتقاص بدولة كاملة السيادة ويعيش بأمن وأمان وبكرامة وبحرية وباستقرار وبحقه التاريخي بالمقاومة الشعبية ومقاطعة منتجات المستوطنات، من خلال توفير العمل لأبنائنا الذين يعملون في المستوطنات وقطع دابر هذا السرطان المستشري في فلسطين.

وقال أبو العنين إن شعبنا يحيي هذه المناسبة لنقول لإسرائيل يجب أن تقرأ التاريخ بأن الحلم أصبح حقيقة ساطعة للشعب الفلسطيني بالرغم من كافة المؤامرات التي حيكت ضد هذا الشعب.

وأضاف قائلا: ما أكثر سهام وجراح الإخوة في جسدنا الفلسطيني، في طريق الآلام شهدنا على خناجر وسكاكين الأخوة بعد أن سقط أحبة لنا برصاص ممن ادعوا لفلسطين وللوطن، بعد أن أصبحت بنادقهم للإيجار لهذا ولذاك، ومحاولة أبناء جلدتنا تقسيم هذا الوطن والذي هو أخطر من الانقلاب بالرغم من أن الاحتلال لا يفرق بين فصيل وفصيل، داعيا إلى تحرير ذاتنا لأننا رفضنا ونرفض التبعية والإحتواء والوصاية عند إذن نستطيع أن ننهي الانقسام الذي قسم هذا الوطن المجروح والمسلوب من الاحتلال وهذه هي نقطة ضعفنا في قوتنا الفلسطينية.

وقال أبو العنين، لقد قالوا إن الكبار يموتون والصغار ينسون ولكن هذه المقولة الصهيونية لا مكان لها بعد أن أثبت شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ما بين اللجوء والنزوح، أن هذه أرض الآباء والأجداد الذين حملوا أسماء شهدائنا.

وأكد أبو العنين أن الشعب الذي تحتل أرضه ويتنازل عن المقاومة بكل أشكالها لا يستحق الحياة، لأنه من يظن أن تكون فلسطين بوابة عبور على حساب قضيتنا الوطنية فهو خاسر لأننا هكذا تعلمنا من مدرسة التاريخ لحركة فتح لمعلمها الشهيد الراحل أبو عمار.

ونقل أبو العنين تحيات أبناء المخيمات اللذين ينتظرون عودتهم الى أرض الوطن بالرغم من العربدة الإسرائيلية في سماء أرضنا وتاريخنا، إلا أنهم وكافة أبناء شعبنا أشد انتماء والتصاقا بقضيتهم على طريق الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين الى قراهم التي دمرت وهجروا منها قصرا.

من جهته قال محافظ جنين قدورة موسى إننا أصحاب حق في أن نعيش بأمن وأمان وإستقلال في دولتنا الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة، وهذه رسالتنا اليوم في إحياء النكبة لنؤكد على حق العودة وتقرير المصير، وأن نبني وطن جميل نعيش به بأمن واستقرار وبدولة ديمقراطية ذات تعدد سياسي وهي الرسالة التي أستشهد من أجلها الشهيد أبو عمار وحمل هذه الرسالة إلى الرئيس محمود عباس.

وأضاف موسى، إننا ندعو الانقلابيين في غزة ليعودوا إلى البيت الفلسطيني الممثل بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وألقى خالد أبو فرحة رئيس مجلس قروي قرية الجلمة كلمة باسم اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، أكد فيها أن رسالتنا في هذا المهرجان في هذه الذكرى المؤلمة والمأساة الكبرى التي عاشها شعبنا، هي أولا أننا لا ننسى وسوف نزرع ونرعرع المعرفة والإنتماء والتشبت بالحقوق في صدور أبنائنا من جيل الى جيل مهما طال الزمن.

وأضاف إن نكبة فلسطين تشكل انعكاسا لضخامة التطهير العرقي الذي ألم بالفلسطينيين، وانتهاكا صارخا وواضحا وفاضحا لحقوقهم السياسية والإنسانية والفردية وخصوصا حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها وحقهم في تقرير المصير.

واختتم أبو فرحة، يعتبر حق العودة للاجئين حقا فرديا وجماعيا لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف أو الاستفتاء ولا يحق التنازل عنه، وهو أحد أسس ركائز السلام.

وتخلل مهرجان العودة الذي أقيم في القرية بمحاذاة جدار الضم والتوسع العنصري الذي أقيم فوق أراضي القرية وبمحاذاة أراضي عام 1948، العديد من الفقرات الفنية الغنائية الفليكلورية والدبكات الشعبية، ونصب خيمة العودة بمقتنياتها، وتم توزيع الكوفية والقمصان كتب عليها النكبة.

شارك بالمهرجان عدد من كوادر فتح وأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء من المجلس التشريعي والمجلس الثوري لحركة فتح، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلون عن مختلف الأجهزة الأمنية، وحشد كبير من المواطنين.

إسبانيا: عدة فعاليات في مدريد بالذكرى الـ 62 للنكبة


انطلقت فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة في العاصمة الإسبانية مدريد يوم 8/5/2010 بإقامة ندوة في مقر الجالية تحت عنوان ' 62 سنة بدون ارض وبدون حقوق' وضع اللاجئين الفلسطينيين.

ويوم 15/5 تمت الدعوة إلى مسيرة و تجمع لإحياء الذكرى في ساحة اسبانيا مع نصب خيام وتشكيل لمخيم للاجئين في ساحة اسبانيا وسط العاصمة مدريد شارك جمع غفير من الفعاليات الاسبانية والفلسطينية.

وفي البيت العربي بالعاصمة مدريد تم اقامة ماراثون السينما الفلسطينية حيث تم عرض الافلام التالية: أبناء عيلبون : هشام زريق، وعيد ميلاد سعيد سيد مغربي: آفي مغربي، وفلسطيني: ديما ابو غوش، وتحقيق شخصي: علا طبري، ولاجئون مدى الحياة: هادي زقاق، ولكل فلسطينيه: نادين ناوس ولينا روشيل، والمحطة الاخيرة: غادة طيراوي، وملوك وكمبارس: عزة الحسن، وارض النساء: جان شمعون، وفلسطين حبي: ميسون شيخ علي، وحول البحر: صبحي الزبيدي، والعشاء الاخير في ابو ديس: عيسى فريج، وأنا غزة: أسماء بسيسو، وقائع إختفاء: ايلي سليمان، وفتحة في الجدار: صدى للاعلام، وفلسطين، فلسطين: دومينيك دوبوسك.

وعلى مدار اكثر من 12 ساعة تم استقبال الجمهور في صالة العروض في البيت العربي لمشاهدة هذه الافلام التي تروي حكاية شعبنا وتتعرض لمعاناته.

وفي مدينة برشلونة عاصمة اقليم كاتلونيا أقامت الجالية الفلسطينية احتفالا بالمناسبة والذي تم فيه رصد جائزة الامل التي تعبر عن ذكرى النكبة الفلسطينية وهذه هي المرة الاولى التي يتم توزيع هذه الجائزة التي فازت بها الناشطة الايطالية وعضو البرلمان الأوروبي السابق لويزا مورغانتيني، وقد شارك في الاحتفال الى جانب سفير فلسطيني كفاع عودة الأمين العام لوزارة الداخلية في حكومة كاتالونيا جوان بوادا وعدد من السياسيين واعضاء البرلمان وكذلك تم تكريم الناشطة الكاتالانية ماريا مار فرنانديث البالغة من العمر 66 سنة لمشاركتها في عديد النشاطات التضامنية مع فلسطين، حيث تم التأكيد في الاحتفال على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من اجل الحرية واحقاق الحقوق وتقرير المصير على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأقيم الاحتفال يوم السبت 14/5/2010 بالتعاون بين مع حكومة كاتالونيا وهيئة السلام وحقوق الإنسان فيها حفل تكريم لويزا مورغانتيني وتسليمها جائزة الامل بحضور سفير فلسطين لدى اسبانيا كفاح عودة.

وفي مدينة غرناطة تمت اقامة النشاطات التالية: ايام مفتوحة في صالون الاحتفالات في مجمع Triunfo، وافتتاح حملة لإحياء ذكرى النكبة/ لوثيا لوبيث منسقة الحملة، وندوة حول الليبرارية الاقتصادية الجديدة/ ايفان مارتين، والسيطرة الأميركية، وإسرائيل كدولة إستراتيجية والقضية الفلسطينية ' محور الشر'، خوليو رودريغيث وماجد الدبسي ومانويل ريفويلتا، والسلام الاقتصادي والتنمية في الارض الفلسطينية في ظل الجدار العنصري، ايساياس بارينيادا واوغستين فييوسو، مع عرض صور حول الواقع والنضال والأمل في فلسطين تنظمه الجمعية الاندلسية للسلام والتضامن .

وأقيم في مدرسة الدراسات العربية حفل موسيقي بعنوان 'عود ودبكة فلسطينية' نظمته جمعية الصداقة فلسطين غرناطة / تراب والجمعية الثقافية الجنوب، وعلى مدار شهر أيار / مايو كل يوم ثلاثاء على الساعة 9.00 عرض فيديو يليه نقاش حول القضية الفلسطينية وسيتم عرض كل من الافلام التالية: جنيني، جنين (2002) وغيتو 2009 (2009) ماشي (2009) وبلعين حبي (2004) 14 و 15 مايو، وتم تنظيم ورش عمل في 14/5 على الساعة 5.00 حول حقوق الإنسان وتحركات منظمات المجتمع المدني، ومسيرة جماهيرة تنطلق من بلاثا نويفا وغران فيا حتى حدائق ساحة النصر.

وفي مدينة فالنسيا تم عرض للنشاطات بهذه المناسبة تقدمه ' كونسويلو رامون من جامعة فالنسيا ولولا بانيون من لجنة اسبانيا للاونروا وكانت الندوة الافتتاحية تحت عنوان ' الجدار في الضفة الغربية والجدران الأخرى' قدم لها خافيير دي لوكاس من جامعة فالنسيا، إضافة إلى الفيلم الوثائقي 'آفاق الجدران' لجوهان اريكسون، ويقدمه ادواردو لوريت من لجنة اسبانيا للاونروا، و'التحديات في الشرق الادنى ومستقبل جدار الضفة الغربية' خوسيه ماريا ريداو من لجنة اسبانيا للاونروا.

وأقيمت ورشة حول ' حقوق الانسان المنتهكة في الضفة الغربية' راكيل مارتي من لجنة اسبانيا للاونروا، وأخرى حول 'الجدار ونظام الفصل العنصري والدولة الفلسطينية' رافائيل اسكوديرو من جامعة كارلوس الثالث في مدريد مبدأ ولاية القانون الدولي والصراع العربي الاسرائيلي' كريستينا غارثيا باسكوال. جامعة فالنسيا.

كما تم عرض الفيلم الوثائقي 'آفاق الجدران' لجوهان اريكسون، ويقدمه ادواردو لوريت من لجنة اسبانيا للاونروا، وأقيم حفل الاختتام بعنوان ' الآفاق الدولية والانسانية' – خيسوس نونييث'.

مهرجان لتربية جنين في ذكرى النكبة


أحيت مديرية التربية والتعليم في جنين شمال الضفة الغربية، اليوم، الذكرى الـ62 للنكبة بمهرجان أقامته في مدرسة الشهيدين الإبراهيميين الأساسيين، بعنوان 'حق العودة وتقرير المصير إحياء لذكرى النكبة 62'.

وقال محافظ جنين قدورة موسى، إننا نعيش اليوم ذكرى الخوف والضياع والتشرد والمآسي والآلام التي مر بها شعبنا، وذكرى بطاقة كرت المؤن التي حولها شعبنا إلى شعب ثائر يطالب بحريته وأمنه واستقلاله دولته وأن يعيش بأمن وأمان في دولتنا الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وغير المنقوصة، وهذه رسالتنا اليوم في إحياء النكبة لنؤكد على حق العودة وتقرير المصير.

ودعا حماس في غزة ليعودوا إلى البيت الفلسطيني الممثل بمنظمة التحرير الفلسطينية لكي نتمكن من الاستمرار في النضال والتصدي للاحتلال ولبضائع المستوطنات ونحافظ على هويتنا وتراثنا وشعرنا التي خطه الشاعر درويش وتوفيق زياد وسميح القاسم. وقال: 'هذا هو أدب وثقافة المقاومة لنرسلها للعالم بأننا طلاب سلام ومحبة وتعايش في ظل كنس الاحتلال ومستوطنيه'.

بدورها قالت سلام الطاهر مديرة التربية والتعليم في كلمتها أن رسالتنا في هذا المهرجان في هذه الذكرى المؤلمة والمأساة الكبرى التي عاشها شعبنا في كافة الجوانب، هي أولا أننا لا ننسى وسوف نزرع ونرعرع المعرفة والانتماء والتشبث بالحقوق في صدور أبنائنا وطلبة المدارس من جيل الى جيل مهما طال الزمن.

وأضافت أن نكبة فلسطين تشكل انعكاسا لضخامة التطهير العرقي الذي ألم بالفلسطينيين، وانتهاكا صارخا وواضحا وفاضحا لحقوقهم السياسية والإنسانية والفردية وخصوصا حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها وحقهم في تقرير المصير.

من جهته أكد العقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين لقوات الأمن الوطني في كلمته، أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبداخل الخط الأخضر جسد النكبة بكل تفاصيلها خاصة تشبث أهلنا فلسطينيي ألـ 48 بالرغم من كل المحاولات الإسرائيلية لترحيلهم عن أرضهم بقوا كشجرة الزيتون صامدين وأبقوا لنا معنا الصمود .

وقال عصيدة وباسم المؤسسة لأمنية لن يضيع حق بالتقادم والتاريخ يذكر ذالك وحركات التحرر في العالم شهدت على ذالك أيضا .

وأكد عصيدة أن القنبلة ستنفجر في وجه الظالمين والمحتلين وسوف يعود الوطن موحدا بوحدة شعبه وفصائله وستعود غزة إلى الشرعية.

وألقى مفلح طبعوني من مدينة الناصرة كلمة فلسطيني ألـ 48،والذي تحدث بها عن سبب مآسي نكبة الشعب العربي الفلسطيني والتي شاركت بها الرجعية العربية والصهيونية المارقة والقوى العالمية المتآمرة على أرض فلسطين وشعبها .

وأضاف هذه التراكمات والمآسي التي حلت بنا بالداخل والخارج وفي الوطن جذر منها المبدعون والمثقفون اليساريون بمثابرة ووضوح وعملوا على تثبيت تاريخنا على هذه الأرض في ظروف صعبة لأقلية قومية باقية في وطنها لها جذورها وأجندتها رغم تهجير القسم الأكبر منها، وسلب ومصادرة الأرض في ظل حكم عسكري لا يعرف إلا القمع والاضطهاد، تمكنوا من تقوية الذاكرة الجماعية للحفاظ على الهوية ومواجهة إسقاطات النكبة.

وأكد طبعوني أن الشعب الفلسطيني بالداخل يضع المعجزات من أجل الخروج من صعوبة هذه المرحلة، مرحلة الاحتلال البغيض، والخروج من الأزمات الاقتصادية والاستمرار بالتواجد والتكاثر والانتكاسات السياسية، ورفض التسليم بالأمر الواقع ونعمل بطرق مستحيلة من أجل الأفضل والتسامي بحياتنا، ونعمل بصلابة وبقوة ووحدة من أجل استعادة كل ذرة من تراب هذا الوطن .

واستذكر شعراء المقاومة، محمود درويش وتوفيق زياد وعبد الرحيم محمود وسميح القاسم، مثنيا على الدور الوطني والنضالي لآلاف الأسرى الذين ضحوا من أجل حرية واستقلال فلسطين وعودة اللاجئين، كما أتقى قصيدة شعرية مهداة إلى الشهيد الراحل الشاعر محمود درويش بعنوان ' راهب العودة'.

وشارك بالمهرجان الذي تخلله عبور الأطفال على جسر العودة والقطار الذي يؤكد على حق العودة إضافة الى العديد من الفقرات الفنية والغنائية الفليكلورية ونصب خيمة العودة في ساحة المدرسة، وفد من فلسطينيي ألـ 48، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلون عن مختلف الأجهزة الأمنية، وحشد كبير من المواطنين والطلبة وذويهم.

طولكرم تحيي النكبة بمهرجان مركزي ومشاركة فلسطينيي 48


أكد المتحدثون في مهرجان النكبة الذي أقامته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بطولكرم اليوم، على التمسك بالثوابت الوطنية المقدسة وعلى رأسها حق العودة للاجئين.

ودعوا إلى إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وتهويد مدينة القدس.

وتحدث مستشار الرئيس لشؤون المخيمات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين خلال المهرجان الذي أقيم في قاعة الشهيد ياسر عرفات في جامعة خضوري، عن الذكرى الأليمة للنكبة التي يحيها الشعب الفلسطيني في كل بقاع الأرض، حينما سعى المجتمع الدولي إلى تطبيق الشق الأول من قرار التقسيم وهو إقامة دولة إسرائيل التي أقيمت على أرض فلسطين، ولم يسعى لتطبيق الشق الثاني من القرار القاضي بإقامة دولة فلسطينية.

وأكد أن الأجيال التي ولدت خارج فلسطين أشد تمسكاً وانتماءاً للأرض والهوية من أجدادهم، وأثبتوا زيف المقولة الإسرائيلية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.

ودعا أبو العينين، حماس لإنهاء الانقسام والحفاظ على القرار الوطني المستقل، مؤكداً أن شعبنا الذي يرفع غصن الزيتون لم يسقط خيار المقاومة ما دام الاحتلال جاثما فوق أرضنا، وقال 'هذه الأرض هي بوابة السلام وإما أن تكون شرارة الحرب'.

وثمن أبو العينين قرار الرئيس محمود عباس الذهاب للمفاوضات رغم استمرار الاستيطان، لفضح الموقف الإسرائيلي الرافض لأي تسوية سياسية.

وألقى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، كلمة أشار فيها إلى أن الإسرائيليين يحتفلون بدولتهم القائمة على نكبتنا متوهماً أن الأجيال القادمة سوف تنسى، ولكن هذه الأجيال ظلت متمسكة بحقها وحاملة لمفاتيح منازلها في المدن والقرى الفلسطينية المدمرة عام 1948.

ووجه التحية للقيادة الفلسطينية وللرئيس أبو مازن لصموده في وجه الاحتلال وتمسكه بالثوابت الوطنية ورفضه المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان، مشيراً أن الاحتلال غير معني بالسلام ولا بحقوق الشعب الفلسطيني.

وثمن حملة مقاطعة منتجات المستوطنات لتنظيف السوق الفلسطيني منها والمراهنة على وعي التاجر والمستهلك الفلسطيني.

ودعا دويكات حركة حماس لإنهاء الانقسام الذي يراهن عليه الاحتلال وضرورة تجسيد الوحدة الوطنية وتوجيه كل الجهود لمواجهة مخططات الاحتلال، والاستمرار في مسيرة النضال نحو الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وألقى فيصل سلامة كلمة اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة، أكد فيها الصمود على الأرض الفلسطينية والتمسك بالثوابت الوطنية خصوصاً حق العودة، مشيراً أن شعبنا موحد في يافا وحيفا ونابلس والقدس والشتات رافضاً كل البدائل عن العودة عن أرض الوطن.

وحذرت عضو الكنيست حنين الزعبي في كلمتها من محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية واستمرار مسلسل مصادرة الأراضي، وتنفيذ المشروع الصهيوني القائم على حجر أساس واضح وهو الدولة اليهودية.

ودعت إلى إيجاد مشروع سياسي وبرنامج وطني فلسطيني موحد لكل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده يقوم على أساس إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأشارت إلى أهمية النضال الذي يمارسه أبناء شعبنا داخل المناطق المحتلة عام 48، ضد المشروع الصهيوني رافضة فكرة يهودية الدولة والتي تنهي حق العودة وحق الفلسطينيين في الداخل.

واعتبرت الزعبي أن قضية القدس وفلسطين مسؤولية عربية وليست فقط فلسطينية، وأن استمرار الانقسام هو نكبة فلسطينية ومؤكدة أن إسرائيل بالرغم من قوتها فإنها تخاف من الذاكرة الفلسطينية.

وألقت ندى طوير كلمة فصائل العمل الوطني بطولكرم، دعت إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وترسيخ الوحدة الوطنية وتعميق النضال الشعبي وإنهاء الانقسام الداخلي.

واستهل المهرجان بكلمة ترحيبية من رئيس جامعة خضوري د. داوود الزعتري الذي أكد أن فلسطين ستبقى أرضاً وشعباً وهوية إلى الأبد، بالرغم من النكبة، وأن شعبنا متمسك بحقوقه المشروعة ومسيرته النضالية.

وتخلل المهرجان الذي حضره النائب جمال الشاتي، واسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية، والنائب الدكتورة سهام ثابت، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى الوطنية، وطلبة الجامعات والهيئات التدريسية ووفد من فلسطينيي 48، فقرة شعرية للكاتب د. سليمان ناطور، وفقرات غنائية للفنان الكرمي مأمون الجيوسي وفرقة هيئة الياسر للتنمية والتأهيل (الشراع).

الأطر النسوية في حيفا تحيي ذكرى النكبة بعرض فيلم 'ملح هذا البحر'


أحيت الأطر النسوية في حيفا (وحدة الدراسات النسوية في مدى الكرمل، والسوار، وكيان، ومنتدى الجنسانية، وأصوات، والفنار) ذكرى النكبة بعرض فيلم 'ملح هذا البحر' في مسرح الميدان في حيفا.

وافتتحت الأمسية د. نادرة شلهوب- كيفوركيان، مديرة برنامج الدراسات النسوية في مدى، بمداخلة عن قضية أمير مخول ود. عمر سعيد المعتقلين لدى السلطات الإسرائيلية، وقالت 'لقاؤنا اليوم في ذكرى النكبة التي بدأت ضد شعبنا ولم تنته، كما لم تنته منظومة الملاحقة والسيطرة ومحاولات الإخراس، والتحريض الممنهج والمتواصل ضد أبناء وبنات شعبنا، مشيرة إلى أن مخول وسعيد ما زالا في سجن هذه الدولة، ليذكروهما ويذكرونا بنكبتنا المستمرة، ومحاولاتنا اللامتناهية في رفضها ومقاومتها'،.

وأضافت أن الأمسية جاءت لتبادل المعرفة والتذكر، 'نتذكر أن النساء هن من ألقي على عاتقهن دور الحفاظ على الذاكرة، والهوية، والواقع، والعمل رغم الغربة والانقطاع المادي عن الأرض والمكان.. يأتي لقاؤنا اليوم ليذكرنا بشتاتنا القريب (هنا)، والشتات البعيد (في مخيمات اللاجئين)... نأتي اليوم لنلتقي ونفكر سوية في خطواتنا المستقبلية في مواجهة منظومة القمع الممنهجة'.

بعد المداخلة، تم عرض فيلم 'ملح هذا البحر ' للمخرجة آن ماري جاسر، الذي يروي قصة الشابة الفلسطينية ثريا (سهير حماد) التي ولدت في بروكلين بنيويورك وقررت العودة للإقامة في وطنها فلسطين. وتبدأ الأسئلة حول الهوية منذ وصولها إلى المطار، حاملة جوازاً أميركيا، فبمجرد وصولها إلى المطار تخضع لتفتيش دقيق ومهين وتكتشف معنى الحواجز والإغلاق ومعنى أن تكون فلسطينية.

تصل ثريا إلى رام الله حيث تلتقي بالشاب عماد (صالح بكري) الذي يحلم بالحصول على تأشيرة للرحيل إلى كندا. ولدى وصولها رام الله، تطلب استرجاع المال الذي تركه جدّها في أحد المصارف ويُرفض طلبها.

ثريا عماد ومروان يقومون بسرقة النقود من البنك، ويهربون إلى أراضي الـ48. ورغم أن ثريا لم تزرها أبدا، إلا أنها تشعر بالانتماء إليها.. تذهب لزيارة بيت جدّها في يافا. وفيما بعد، تنتقل ثريا برفقة عماد إلى بلدته القديمة، الدوايمة، حيث يحلمان بالمكوث فيها وتأسيس عائلة فلسطينية تكون الأولى في هذه القرية منذ عام 1948.

سفارة فلسطين لدى كوبا تحيي ذكرى النكبة


أحييت سفارة دولة فلسطين لدى كوبا، وبالتنسيق مع منظمة تضامن شعوب إفريقيا واسيا وأميركا اللاتينية (اوسبال) وجمعية الصداقة الكوبية العربية الذكرى 62 للنكبة.

وأقيمت للمناسبة ندوة في مقر المنظمة، تطرق خلالها ارنستو اباكال هو 'سفير كوبا له العديد من الكتب حول الصراع العربي الإسرائيلي وقد كان سفير لدى عديد من الدول العربية'، إلى المراحل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية وأكد على حق الشعب الفلسطيني التاريخي في الأرض وفي العيش بسلام.

من جهة أخرى استعرض السفير د.أكرم سمحان سفير فلسطين لدى كوبا الوضع الحالي وخاصة قرار القيادة بالعودة إلى المفاوضات الغير مباشرة، وأكد أن القيادة متمسكة بالثوابت بما فيها حق العودة للاجئين، وجميع القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني.

وفي النهاية أكد السفير على عدالة القضية وحق الشعب في تقرير المصير بحسب الشرعية الدولية والحق في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

جمعية راس أبو عمار تحيي ذكرى النكبة في مخيم عايدة



أحيت جمعية راس أبو عمار، وهي إحدى القرى الفلسطينية التي أجبر أهلها على الرحيل قبل اثنين وستين عاما على أيدي العصابات الصهيونية عام 1948، بالتعاون مع جمعية نور المستقبل وجمعية بلد في بيت لحم، اليوم، ذكرى النكبة بمهرجان جماهيري.

وحضر المهرجان، الذي أقيم بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، ممثلون عن المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، وحركة فتح وفصائل العمل الوطني، والجمعيات الخيرية في محافظة بيت لحم، ورئيس بلدية الدوحة سامي مروة، وحشد كبير من أبناء مخيم عايدة.

وافتتح الاحتفال بالسلام الوطني وآيات من القران الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، تلاها قيام مجموعة من أطفال جمعية راس أبو عمار بإلقاء قسم العودة الذي أكدوا فيه تمسكهم بحق عودتهم إلى قراهم الأصلية.

واستعرض أحمد رضوان، في كلمة جمعية راس أبو عمار، واقع المعاناة الفلسطينية التي عايشها اللاجئون منذ اليوم الأول للنكبة وحتى يومنا هذا، مشيرا إلى عدد القرى وعدد الفلسطينيين الذين هجروا.

وشدد رضوان على تمسك الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم، وهو الأمر الذي كفلته لهم الشرعية الدولية، موضحا أن قرار 194 يؤكد على ثلاث نقاط، هي حق العودة، واستعادة الممتلكات، وتعويض اللاجئين على ما عانوه خلال سنوات التهجير.

من جهته، شكر سامي مروة في كلمة ألقاها نيابة عن مدير التربية والتعليم، كافة المؤسسات التي ساهمت في إقامة هذا المهرجان وغيره من المهرجانات التي تعلم الأجيال الجديدة التمسك بحقهم في العودة إلى قراهم الأصلية، مشيرا إلى أن هذه النشاطات تأتي استكمالا لجهد التربية والتعليم والسلطة الوطنية في تعريف الأجيال بحقوقهم، وعلى رأسها حق العودة.

وشدد مروة على أن إحياء النكبة في كل عام يشكل بندا رئيسيا في السعي لتحقيق حلم العودة مهما طال الزمان، مشيرا إلى أن هذا الحضور، وخصوصا من جيل الشباب والزهرات، يؤكد فشل مراهنات الاحتلال على موت الأجيال الأولى للنكبة ونسيان الأجيال الشابة لحقها في العودة.

وشدد عامر رحال في كلمة جمعية نور المستقبل على أهمية تعاون وتضافر كافة الجهود من اجل تعزيز مفاهيم حق العودة والتمسك به بين الأجيال الشابة.

من ناحيته، قال حسام دعم الله في كلمة 'جمعية بلد' المشاركة في المهرجان، إن هدف هذا المهرجان لتأكيد على حق العودة إلى القرى الأصلية التي دمرت وهجّر أهلها منها، وإن النكبة تمثل عنوان القضية الفلسطينية التي لن يكون لها حل إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية.

وأشار دعم الله إلى أشكال المعاناة المتعددة التي عايشها شعبنا الفلسطيني منذ اليوم الأول للنكبة وحتى يومنا هذا، مؤكدا أن أنواع التعذيب هذه لن تزيد شعبنا إلى إيمانا بحقه في العودة.

واشتملت فعاليات المهرجان على العديد من الفقرات الفنية والدبكة الشعبية، حيث قدمت الطفلة وعد إسماعيل عليان كلمة أطفال راس أبو عمار، أكدت فيها تمسكهم بحقهم في العودة إلى قريتهم قرية الآباء والأجداد، فيما قدم الطفل محمد إسحق عليان قصيدة فلسطين، هذا بالإضافة إلى تقديم فرقة نادي اتحاد شباب بيت جالا أغاني وطنية ملتزمة لفرقة الراب تتحدث عن فلسطين، تلاها إنزال الأطفال بالحبال بالقرب من الجدار العنصري لتأكيد أن هذا الجدار لن يمنع الأجيال الفلسطينية المتعاقبة من العودة إلى ديارهم الأصلية.

كما قدمت فرقتا جمعية راس أبو عمار للدبكة الشعبية، وفرقة أم العواصف من بيت فجار، دبكات شعبية من التراث الفلسطيني.