ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+11
محمد الاسود
وديع
غسان كنفاني
عـائـــدون
كتائب ابو علي
جيفارا غزة
عائد كالشمس
لمى جبريل
بنت ابا الميسا
ابنة عكا
جيفارا
15 مشترك

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 1112

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 22 نوفمبر 2009, 1:33 pm

    في إطار الاستعداد لإحياء الانطلاقة .. الشعبية تنظم لقاء جماهيري شمال غزة
    نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنطقة الشهيد صالح دردونه في جباليا لقاءً جماهيرياً في إطار الاستعدادات والتحشيد لإحياء الذكرى 42 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
    وتم تننظيم اللقاء في شارع الحكمة في جباليا البلد شمال قطاع غزة بحضور مسؤول المنطقة الرفيق أبورامي بحضور عشرات الشباب والرفاق والشخصيات الوطنية التي تقطن الحي .
    وقدم الرفيق أبو وسام السلطان مسؤول التجمع الوطني الديمقراطي في شمال غزة مداخله سياسية تناول خلالها موقف الجبهة من التطورات السياسية الاخيره وبالتحديد بما يتعلق بالانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدا على موقف الجبهة في السعي الجاد والحثيث، لإنهاء الانقسام من خلال الحوارات المستمرة مع طرفي الانقسام وأخر هذه المحاولات المبادرة التي قدمت من قبل عضوا لمكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق جميل المجدلاوي.
    وأوضح السلطان ان القضية الفلسطينية مشروعنا الوطني يمران في مقتطفات خطره جراء استمرار الهجمة الصهيونية في الاستيطان و التهديد داعيا الى ضرورة وأهمية التوحد للتمكن من مواجهة هذه الهجمة.
    من جانبه أكد القيادي في الجبهة الشعبية الرفيق حسين الجمل على أهمية وتميز احتفالات الانطلاقة ال42 لهذا العام كونها تأتي وشعبنا الفلسطيني يئن و يعاني من و ويلات الانقسام والحصار وتهديد الأرض والمقدسات .كما تأتي الجبهة الشعبية مطالبة بان تلعب دورا اكبر تجاه قضايا وهموم الشعب وهذا ماتطالبه جماهير شعبنا الفلسطيني .
    وشدد الجمل في مداخلته على ضرورة إعلاء صوت الجبهة من خلال تحشيد الجماهير لتصل رسالتنا للداخل والخارج والتي مفادها أن الشعب الفلسطيني ليس فقط على طرفي الانقسام بل أن الفعالية الديمقراطية من جماهير شعبنا هي ضد الانقسام ويجب أن يعلى صوتها ونقول كلمتها .
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 22 نوفمبر 2009, 1:41 pm

    اثنان وأربعون عاماً من النضال
    بقلم: فايز أبو شرخ
    اثنان وأربعون عاماً من التضحيات.. اثنا وأربعون عاماً من المقاومة المستمرة.. اثنا وأربعون عاماً والمؤامرة تلو المؤامرة تتهاوى تحت نعال المتمترسين على الثوابت ...
    وما بين كانون وكانون نهر من الدماء النازفة من خاصرة هذا الوطن ورفاقنا يجسدون أروع معالم الصمود والبطولة في الأقبية ..
    وما بين كانون وكانون يتعاظم عطاء الجبهة التي قدّمت على مذبح الحرية والاستقلال خيرة أبنائها الاستشهاديين والقادة من العظماء.. العظماء ..
    وما بين كانون وكانون ترّد الجبهة الصاع صاعين على جرائم الاحتلال الذي أمعن في طغيانه.. استيطانه.. ملاحقته لرفاقنا الذين شعر بهم خطر الرد المزلزل.. وما بين كانون وكانون ينبت الزرع وتكسب زهرات الاقحوان بساتين الربيع نضرةً وجمالاً تعبيراً عن تواصل شهداء الرائدة الذين لم يمض كانون دون أن يكون لنا أو أن يكون ..
    ففي خضم ساحة الاشتباك المستمر تكون الدماء والتضحيات وثمرة الانتصار سيان كان ذلك بالصمود أو الشهادة.. إنه الانتصار الرافض لكل غبار الهزيمة.. إنه الإصرار الجبهاوي ...
    إنها الجبهة الشعبية صمام الأمان وحلقة الممانعة الأساسية لهذه الثورة وهذا الشعب .. اثنا وأربعون عاماً والجبهة الشعبية تسبح في مجر الانعتاق عكس التيار ..
    هذا التيار الذي بدأ زاحفاً من على سلم التسويات لاهثاً لا بل زاحفاً صوب الحلول الاستسلامية لتكون القارعة... أوسلو النكبة وتداعياتها التي لم ولن تكن خارطة الطريق آخر معطياتها ..
    هذه الخارطة التي أحد أهم جرائمها سجن أريحا والتنسيق الأمني الذي وبأجهزته المفعلة أمريكياً وإسرائيلياً تم اعتقال الرفيق الأمين العام أحمد سعدات ورفاقه الذين أطاحت أياديهم الطاهرة رأس العنصرية الصهيوني.. رداً مزلزلاً على اغتيال القائد الملهم الوطني والقومي الكبير أبو علي مصطفى.. إذاً لم تكن هذه الخارطة منعزلة عما سواها من انزلاق من على سلم التنازلات المقيتة.. التي كان من أهم نتائجها ونتائج فساد من رسموا هذه الخارطة أو قبلوا بها هو الهجرة إلى بديل أشد وأقوى ميراساً لتنفيذ القانون الذي يرتأيه.. حتى باتت ثقافة إلغاء وشطب الآخر أحد أهم مفردات هذا القانون ...
    اثنا وأربعون عاماً وحزب ليس كما الأحزاب.. إذ أنني ليس نرجسياً حين أقول ذلك.. وحكيمنا تخلى عن موقعه القيادي مكوناً سابقة في ظل هذا النظام الحزبي والعربي الرسمي.. ذهب الحكيم وما زال أيقونة بصفاته وسلوكه وطهارته وصلابته الوطنية ...
    ذهب الحكيم وآخر كلماته تتساءل عن الوحدة الوطنية وعن ضرورة إنهاء الانقسام البشع.. استذكروا الحكيم بصلابته الوطنية واذرفوا عليه الدموع.. وقالوا كنت محقاً يا حكيم.. فما يحصل في غزة لهو نتائج ما حذرتنا منه.. إنه الأبشع والأكثر انزلاقاً في تاريخ مسيرتنا الوطنية ..
    وعندما استشهد القائد أبو علي مصطفى استنفرت الجبهة الشعبية طاقاتها حين انجبت القائد أحمد سعدات كبديلاً ثورياً الذي قال وصدق فقبل أن يمضي أربعون يوماً على استشهاد أبو علي مصطفى كانت إسرائيل تولول من شر ما اقترفت يداها باغتيال القاتل رحبعام زئيفي.. وقالت ولم تنتهي حلقات الرد فما زالت مستمرة ..
    ليكون الرفاق القادة ما بين سجون سلطة أوسلو وسجون الكيان الصهيوني ... إنه تكامل عوامل خارطة الطريق ونتائجها المذلة ..
    لقد أثبتت الجبهة الشعبية أنها لم تكن يوماً عاقراً أو من الوباء ما جعلها عاقراً... إنها الجسم المعافا من كل تلك الترسبات التي أنتجها الفساد والافساد كالكثير من الأحزاب والحركات السياسية التي باتت مشاريع استرزاق واستنزاف لطاقات الناس يستفيد منها زمرة من المتنفذين ..
    إن الجبهة الشعبية التي قدّمت على مذبح الحرية والاستقلال خلال اثنا وأربعون عاماً آلاف الشهداء وقدمت الرفيق أبو علي مصطفى أمينها العام والرفيق الحكيم والرفيق القائد البطل أحمد سعدات أسيراً ورفاقه الأبطال.. هذه الجبهة التي كان أهم مداميكها من الشهداء والقادة ...
    أبو باسل الكبيسي وأبو أمل.. ووديع حداد.. وغسان كنفاني.. جيفارا غزة " محمد الأسود" والعكاوي وأبو ناصر دردونة.. واسحاق مراغه.. وأبو خديجة.. ووليد الغول.. وقافلة كبيرة من الشهداء لجديرة بالبقاء وجديرة بأن تكون صمام الأمان لدماء شعبنا لثوابتنا.. لحق العودة واللاجئين ...
    وهي الأجدر على قول كلمة الحق في وجه سلطان الانقسام الجائر.. في ليلة 11/12/2009 ليلة الثاني والأربعون عاماً من الجهد والعرق والدم والتضحيات سوف نطفئ الاثنا والأربعون شمعة يا حكيمنا وأبو علينا ويا شهدائنا.. سوف نطفئها معاً يا أبو غسان.. يا أميننا العام واثقين من أن حريتك قادمة لا محالة.. وأن المجد الذي تركتموه للجبهة لقادر على استنهاضها لتقول للقاصي والداني إننا هنا باقون كالصبار .. كالزيتون.. كسيقان الصنوبر.. ولكن كما قالها الرفيق هوشي منه " في ظل الرياح العاتية تحنو سنبلة الأرز عنقودها وبعدما تذهب العاصفة ترجع يانعة ناصعة ".
    فإلى الأمام... إلى اللقاء لإحياء ذكرى انطلاقتنا بالشكل الذي يرتأي به الثوار ....
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 22 نوفمبر 2009, 3:08 pm

    الانتماء للجبهة شرف عظيم
    كيف لا يكون الشرف عظيماً للرفيق الإنسان الذي انتمى (أي أنه انحاز) إلى حزب كل اهتماماته هو المصلحة الوطنية العليا حزب الفقراء والمحرومين حزب الثبات على المبدأ .. حزب التضحيات لا حزب المغانم.. حزب الأربع آلاف شهيد على مذبح الحرية والاستقلال حزب.. لم يكن نزوة أو صدفة... ولم يكن ليزيد بنشأته عذابات وآلام شعبه أو يزيدهم شرذمة وانقسام، بل كان رافعة من روافع العمل الوطني والإسلامي... حزب يستشهد أمينه العام على مذبح الحرية وهو يمثل أكبر عملية اختراق للمشروع الصهيوني الرجعي " أوسلو" حين قال الأمين العام أو أبو على مصطفى " عدنا للوطن لنقاوم على المبادئ لا نساوم" وحين قال لأبناء شعبنا "أن هذا العدو المجرم لا يثنيه عن إجرام إلا مزيداً من المقاومة أمام القتل والتدمير، إذا ضغط العدو على الزناد بإصبع فالضغط على الزناد جميعاً بالعشرة أصابع في مواجهة هذا العدو الغاشم"..
    حزب يقدم أمينه العام أسيراً ونائب أمينه العام، نعم إنه قدّم الرفيق المناضل البطل الأمين العام أحمد سعدات ونائبه الرفيق عبد الرحيم ملوح بين رفاقهم وإخوانهم في أقبية التحقيق والسجون الصهيونية محافظين على شرفهم الحزبي دون أن يحركوا لسانهم حزب يرد الصاع صاعين على قتل أمينهم العام أبو على مصطفى بقتل رأس الأفعى رحبعام زئيفي وزير السياحة الصهيوني.
    حزب تربى على مفاهيم الصمود والبطولة، والتي من أهمها الاعتراف خيانة حتى بات هذا المفهوم من أهم سمات المقاتل الجيفاري والذي بات يتوج الصامد بصموده بالقائد الحقيقي وينطبق على من يشي حتى على نفسه بالقائد المزيف.
    حزب لم يكن عبثياً أو عفوياً بل إنه حزب النظرية الثورية... حزب الوحدة الفكرية السياسية التنظيمية... الحزب الذي فهم المضمون العام والخاص بما قاله المناضل الكاتب الطاهر حين قال "واحدنا من أجل كلنا، وكلنا من أجل واحدنا وهنا يكون التجلي والانصهار بين الخاص والعام بين الفرد والجماعة وهنا تكون الثقة الحزبية بين الفرد والجماعة".
    هذا الحزب الذي تخلى عن كافة المنافع الشخصية وعن المغريات التي قدمتها أوسلو من مغانم، مؤكداً أن كل ما يقدم من مغريات ما هي إلا رشوة امبريالية حزب ما زالت قيادته أمثال وديع حداد وأبو على مصطفى والحكيم وأبو أمل والعكاوي وإبراهيم الراعي وإسحاق مراغه يضرب بهم المثل، فمن لم يشهد للرفيق أبو على والحكيم بنظافة اليد واللسان وباقي الرفاق أيضاً – من لا يشهد لرفيقنا الراعي وأبو خديجة وإسحاق مراغه بالبطولة والفداء وهم يدافعون بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية متحدين السجن والسجان حتى ماتوا وهم واقفين صارخين في وجه جلاديهم .. نعم للجوع ولا وألف لا للركوع..
    وديع حداد وليلى خالد الذين أضاءوا سماء العالم بهجومهم الناري من خلال خطف الطائرات وشرح قضايا شعبنا وكشف زيف الدعاية الصهيونية.. ليلى خالد التي احتلت سماء فلسطين أربع وعشرون ساعة دون أن يستطيع الكيان المسخ وقيادته من فعل شئ.
    أبو أمل الذي انتصر واستشهد وهو واقفاً مدافعاً دفاع الأبطال عن مخيم تل الزعتر في وجه النظام السوري آنذاك.
    الجبهة الشعبية التي أفشلت التقاسم الوظيفي فكان الرصاص يسبق الكلمات حين تحدت نظام كامب ديفيد وقتلت الشيخ الخزندار وتحدت الأردن وقتلت ظافر المصري.
    والعكاوي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة دون تحريك لسانه أو الإيشاء على أي رفيق.
    كيف لا يكون شرفاً عظيماً لنا ونحن حاملي عضوية وانتماء الجبهة ينشانا صادقاً أميناً مخلصاً للوطن والشعب ونحن الذين خرج من بيننا الاستشهاديين محمود صالح، مهند مهدي، فؤاد أبو سرية ، طارق المصري، اسماعيل السعيدني، بطل الكوماندا شادي نصير، القصاصين، خليل شحادة، سعيد المجدلاوي، والسكافي.. وسام محارب، والكثير الكثير من كان انصهار الرفيق منهم بحزبه عنوان الانسجام عنوان الثقة عنوان العنفوان والتضحية.
    حزب أحد أهم أبجديات مفرداته الصدق والإخلاص والتفاني وحب الجماعة والأمانة الثورية والشفافية والنزاهة والإخلاص والبعد عن الفضولية والثرثرة والكذب والجبن.
    حزب عنوانه الثقافي والأمني هو "الهلاك الأخلاقي مقدمة للسقوط الأمني".
    حزب يفهم الانتصار من جدلية تراكم الفعل النضالي أو ليس بالجدير فينا فعلاً أن نؤكد على عنوانا أن الانتماء للجبهة شرف عظيم بل وعظيم جداً.
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    انثى العقرب جنسيتك : سعودية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Saudi_arabia_a-01
    نقاط : 464
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الأحد 22 نوفمبر 2009, 10:38 pm

    عاشت الذكرى

    يعطيكم العافيه

    تحيتي

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Icon_flower
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 23 نوفمبر 2009, 9:02 am

    نعم...الانتماء للجبهة شرف عظيم
    فلتكونوا رفاقي بمستوى هذا الشرف
    ولترتقوا لمستوى قادتكم الحكيم وابو علي مصطفى ووديع حداد واحمد سعادات
    في ذكرى الانطلاقة، لتجددوا العهد لجبهتكم ولوطنكم ولتحملوا مشاعل الحرية لتنيروا دروب الوطن
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 3:59 pm

    الشعبية في بيت حانون تنظم سلسلة فعاليات استعداداً لاحياء ذكرى الانطلاقة الـ42
    في إطار استعداداتها لإحياء ذكرى الانطلاقة الـ42 الشعبية في بيت حانون منظمة الشهيد فايز الزعانين نظمت امس الاثنين لقاءً نسوياً حاشداً بحضور الرفيقة اكتمال حمد عضو اللجنة المركزية والرفيق لؤي الزعانين مسؤول منطقة بيت حانون الغربية وعدد كبير من الرفيقات من المنطقة.
    بدروها قالت الرفيق اكتمال حمد أن هذا اللقاء يأتي للاستعداد لإحياء ذكرى الانطلاقة الـ42 لتحشيد اكبر عدد من الرفاق والرفيقات والأصدقاء لمشاركة الجبهة في إحياء انطلاقتها، مؤكدة في الوقت ذاته أن المرأة لها دور هام في هذه الفعاليات .
    وشددت حمد على ضرورة أن يكون في المناطق برنامج تثقيفي كامل للرفيقات لتوعيتهن بحقوقهن المدنية ودورهن الهام والفاعل في المجتمع الفلسطيني، وثمنت حمد على دور الرفيقات في منظمة الشهيد فايز الزعانين لمشاركتهن الفاعلة في جميع فعاليات الجبهة المتعددة.
    من جهته قدم الرفيق لؤي الزعانين التحية والتهاني للرفيقات بمناسبة الانطلاقة الـ 42 وحلول عيد الأضحى الذي يطل علينا في ظل الأوضاع الصعبة الذي يعيشها أهلنا في قطاع غزة من حصار وغلاء فاحش في الأسواق يثقل كاهل المواطن .
    وأكد الرفيق الزعانين ان هذا اللقاء يأتي في إطار الاستعداد التي تقوم بها الجبهة الشعبية في الوطن والشتات لاحياء ذكرى الانطلاقة مؤكدا في الوقت نفسه على الدور الفاعل للمراة الفلسطينية ودورها الفاعل في العمل السياسي.
    تجدر الإشارة إلى أن منظمة الشهيد فايز الزعانين اطلقت يوم السبت الموافق 21/11/2009 حملة أسبوع المارد الجبهاوي وان هذا اللقاء ياتي ضمن الحملة حيث تقوم بالتحشيد ودعوة اكبر عدد من المواطنين والأصدقاء لمشاركة الجبهة بفعاليات الانطلاقة.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 4:02 pm

    الجبهة الشعبية وهي تحتفي بعيد انطلاقتها المجيدة
    تحتفي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذه الأيام ، بمرور 42 عاماً على انطلاقتها المجيدة في 11 ديسمبر العام 1967 . إنها 42 عاماً من مسيرة نضالية مستمرة، 42 عاماً من الثورة والانتفاضة والمقاومة والسجون وآلاف الشهداء والجرحى والأسرى والتضحيات العظيمة . واليوم، وبعد أربعة عقود ويزيد، لا تزال الجبهة الشعبية تحتل موقعها الطبيعي داخل المشهد الوطني الفلسطيني، وترى إلى الحالة الفلسطينية والعربية والدولية، وتواجه ، كغيرها من قوى شعبنا وأمتنا تحديات سياسية ومفصلية كبرى، وأسئلة كثيرة تتصل بدور قوى المقاومة في فلسطين والشتات، وكيفية الشروع في إعادة بناء وتعزيز دورها ومؤسساتها الجماهيرية والنقابية والعسكرية والاجتماعية في إطار استعادة شاملة لدور الحركة الوطنية الفلسطينية ومغادرة حالة الرخاوة والتصدع التي تعيشها الحركة الوطنية وضرورة إعادة بناء أداتها التنظيمية: منظمة التحرير الفلسطينية.
    أسئلة وتحديات كثيرة، باتت لا تحتمل المرواغة أو شراء الوقت والانتظار . تحتاج لأجوبة صريحة، وممارسة عملية ونضالية في آن، وسلوك ونضال تحت الشمس، ينشد النهوض الحزبي والوطني معاً.
    ولأن الجبهة الشعبية تحتل موقع نضالي ووطني وتاريخي مميز، فإنه من المشروع أن يتوقع منها مساهمة رئيسية وبارزة في احداث نقلة نوعية لصالح قضية شعبنا . فلا بد من مواجهة للوقائع والحقائق ولا بد من قراءة لنتائج التجربة الفلسطينية حتى اللحظة الراهنة . كذلك، على كاهل الجبهة الشعبية تقع المسؤولية الأولى، أو ربما مسؤولية القائد، في تفعيل وتطوير مشروع اليسار الفلسطيني الجذري واستعادة محتواه التقدمي والطبقي في المجتمع وفي إطار المقاومة على طريق العودة والتحرير.
    إن ذكرى الانطلاقة، وبقدر ما تكون محطة من أجل تجديد العهد والوفاء للمسيرة وللأهداف الوطنية، بقدر ما هي انطلاقة متجددة، نحو المستقبل، ونحو مشروع التغيير الثوري الديموقراطي. وللتأكيد على جوهر الأهداف والبرنامج الثوري للجبهة الشعبية، والتعبير عن الوفاء لدماء الشهداء وعذابات الاسرى، وللملايين من المناضلين والمناضلات الفلسطينيين والعرب والأمميين الثوريين في العالم.
    بين الانطلاقة المجيدة في العام 67 والراهن الفلسطيني مسافة عمرها 42 سنة و 3 آلاف شهيد وشهيدة سقطوا في مسيرة مجيدة ومعارك ودروب صعبة، من أجل تحقيق العودة وإنجاز مشروع التحرير. وبين تلك اللحظة التاريخية، التي ولد فيها اليسار الفلسطيني الثوري، والآن، وقعت أحداث كبرى، وتغيرت الكثير من " البديهيات " و " الشعارات "، وجرت مياه ( ودماء ) كثيرة تحت جسر النضال الوطني والقومي. وبرغم كل ذلك، ظل هذا الحزب الثوري، القادم من رحم " حركة القومين العرب " وفياً لجذره الممتد والذي يلامس عام النكبة الفلسطينية في العام 48 . لقد راكمت الجبهة الشعبية من الدروس والمعرفة والوعي والتجربة التاريخية ما يؤهلها اليوم لاستئناف نوعي لمسيرتها النضالية على طريق تحقيق كامل الأهداف والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، إلى جانب كل قوى وتيارات المقاومة الفلسطينية وعلى اختلاف هوياتها السياسية والفكرية .
    لا تزال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعرّف عن هويتها باعتبارها جزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطني الفلسطينية والعربية والأممية . تؤمن الجبهة في خوض عملية نضالية وكفاحية شاملة مستمرة ، جوهرها مقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة . وتمارس الجبهة ، وفق قدراتها الراهنة ، كافة أشكال النضال والمقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح . فالنضال الدامي لنفي العدو و" دولته " أو كيانه السياسي المسمى " إسرائيل " وتسيدها في المنطقة، يحتاج إلى قوى ثورية تتمسك بالحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وحق تقرير المصير، ويظل حق العودة هو ( جوهر ) القضية الوطنية والجسر الواصل لحق شعبنا في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني وإنهاء الصراع بالمعنى التاريخي لصالح شعبنا وأمتنا ولصالح العدالة والسلام الحقيقي في فلسطين.
    ترى الجبهة في الكيان العنصري الاسرائيلي التجسيد السياسي والمادي والعملي للمشروع الكولونيالي الاستيطاني في فلسطين والمنطقة، فهذا المشروع الدموي والذي تقف خلفه وتسانده قوى متعددة، وتقود وجهتها الامبربالية الأمريكية في هذه الحقبة التاريخية والسياسية الراهنة من عمر الصراع العربي الصهيوني، لم يستطع حتى اللحظة من حسم الصراع لصالحه. وربما تكون كلمات الرفيق الأمين العام أحمد سعدات في إحدى المحاكم الصهيونية مفيدة للتذكر ، فقال ما معناه ، "إن مجرد وجودي هنا ، في هذه المحكمة ، ولأكثر من مرة ، يثبت أن مشروعكم قد فشل".
    تنتمي الجبهة إلى الطبقات الشعبية الفلسطينية والعربية وهي لا تزال تناضل من أجل مصلحة هذه الطبقات المستغلة. إن الجبهة الشعبية تعتبر مصالح الطبقات الشعبية هي مرجعيتها الأولى والأخيرة، لأنها ببساطة الطبقات والشرائح المتضررة التي تواجه الاحتلال والاستعمار والنفي والاستغلال وهي ضحية لمشاريع التخلف والرجعية والتبعية من جهة أخرى . فلا غرابة اذن أن تقف الجبهة الشعبية اليوم ضد كل مشاريع التسوية والمفاوضات العبثية تماماً كما وقفت سابقاً ضد مشاريع مسمومة كثيرة جاءت تحت بأسماء متعددة ، كروابط القرى العميلة ومشروع التقاسم الوظيفي وأشكال الوصاية بمستوياتها الفلسطينية والعربية والدولية .
    في عيد الانطلاقة المجيدة ، نجدد الثقة في الجبهة الشعبية والوفاء للمؤسس د. جورج حبش ( الحكيم ) ولحزب أبوعلي مصطفى وجيفارا غزة وغسان كنفاني وشادية أبو غزالة ووديع حداد وأبو أمل وإبراهيم الراعي وربحي حداد وعشرات القادة الشهداء البررة الطاهرين والطاهرات من أبناء وبنات شعبنا وأمتنا العربية الخالدة.
    وفي عيد الانطلاقة المجيدة نجدد أسمى آيات الوفاء والحب والعهد للرفيق القائد أحمد سعدات وكل رفاق وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    عاشت فلسطين، عاشت الجبهة، عاشت الذكرى .
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 4:03 pm

    صفحات من تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
    بقلم: فايز أبو شرخ
    إن الجبهة الشعبية منذ انطلاقتها فى 11-12-1967 أثر هزيمة حزيران والتي هي امتداداً طبيعياً لحركة القوميين العرب, كامتداد لكتائب الفداء العربى , حين انعتق الكادر القيادى لهذه الكتائب من العمل العفوى والإرتجالى وردات الفعل الى حركة لها محدداتها التنظيمية السياسية الفكرية , محددة ارتباطاتها ومنطلقاتها وتحالفاتها ومبررات وجودها، التي كان نكبة فلسطين عام 48 وخيانة القادة العرب وهزيمة الجيوش العربية السبعة احد اهم عناوينها.
    و كان الولوج إلى تأسيس المداميك الأولى للعمل المقاوم أمر لم ولن يكن بعيدا عن سمات المرحلة من تشرد وتمزق وضياع الشعب الفلسطيني وعليه كانت خصوصية الفرع الفلسطيني لحركة القوميين العرب آنذاك تقتضى أن لا تخرج أو تقفز عن سمات هذا الواقع , فكان العمل على تكوين جناح عسكري لحركة القوميين العرب الفرع الفلسطيني، وعندما نتطرق لذلك فإن ما انعكس على الواقع الفلسطيني لم يكن بمنأى عن سياسة حركة القوميين العرب والأخذ بخصوصيتها في كافة الأقاليم، آخذة فى عين الاعتبار في الفرع الفلسطيني حال تكوين الجهاز حدود هذه الأنظمة النضالية وسياساتها حفاظا على استمرارها وعدم تأجيج روح التناقض بين الحركة وهذه الأنظمة التي كانت دوما تدعي ان الأمر لم يحن بعد للصدام مع الصهاينة وضرورة الوصول للتوازن الإستراتيجي فكانت تعمل تحت قاعدة فوق الصفر وتحت التوريط .
    ورغم ذلك مارست الحركة النشاط العسكري وسقط الشهيد الأول للحزب الرفيق خالد أبو عيشة في شهر 11 من عام 1964 حيث وردت أول إشارة عن ولادة تنظيم جديد يحمل اسم الجبهة الشعبية في صحيفة الأنوار اللبنانية وثيقة الصلة بالتنظيم الفلسطيني لحركة القوميين العرب .
    كما ورد في الأنوار أيضا في 7 كانون الأول 1967 أن الجبهة الشعبية تنظيم موحد بقوى فدائية تعمل قبل 5 حزيران وبعده وإن لها تنظيمات مقاتلة في جميع أنحاء الأرض وأن أوامر القتال تلقوها ليلة 27 تشرين تانى حيث قاموا بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية قبل عام 1967،وسقط خلالها شهداء منهم: رفيق عساف ومحمد اليمانى وسعيد عبد السعيد كما أسر المناضل سكران محمد سكران ولقد كان من أهم مبادئها وفلسفتها هو:
    - أن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري .
    -وإن إلهاب الأرض تحت أقدام الغزاة أينما وجدوا هي الطريق الأنجع للوصول إلى الهدف .
    كما أن المقاومة ليس حكرا على أحد بل هي حق لكل إنسان فلسطيني وعربي وأنه لا يمكن تأطير الجماهير وتحشيدها إلا من خلال حزب ثوري . لقد كان العنوان الأبرز للوليد المنبثق من رحم الحركة عنوان الوحدة الوطنية.
    - ففي البيان السياسي الأول المذاع في 11-12-1967 دعت الجبهة للالتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة.
    - آمنت الجبهة منذ نشأتها، وفى ظل غابة البنادق أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان والخلاص الوطني بعيدا عن حرف هدفها الأساسي وهو العدو الصهيوني على اعتبار أن التناقض الرئيسي لا يمكن أن يكون إلا مع الاحتلال .
    - في 1968 شهد سلسلة من الاتصالات بين مختلف الفصائل الفلسطينية بهدف وضع صيغة لتحقيق الوحدة الوطنية من اجل تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة مؤامرات النظام الأردني ضد الفصائل الفلسطينية وخاصة الجبهة الشعبية.
    - في 22-2-1968 أصدرت الجبهة بيانا أثر معركة الكرامة حيت فيه يقظة المناضلين التي كانت فيه سدا منيعا انكسرت على صخرة صموده ووحدته عنجهية العدو.
    - في السابع من نيسان أذاعت الجبهة الشعبية بيانا أعلنت فيه الاتصال خلال ستة شهور مع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية وفتح من أجل وحدة العمل المسلح .
    - في ظل انعقاد المؤتمر الوطني الرابع في القاهرة في شهر تموز وجهت الجبهة الشعبية مذكرة للمجلس أكدت فيه تحديد صيغة معقولة لتأمين الدعم المالي لكافة أطر المقاومة.
    - في 15-2-1969 أصدرت الجبهة الشعبية بيانان قالت فيهما أنها جاهزة للشراكة والعمل للمساهمة في المجلس إذا عمل هذا المجلس كإطار جبهوى متكامل كما أوضح البيان ان عدم اشتراك الجبهة لن يكون استخفافا أو تجاهلا للعلاقات الوطنية، وأن الجبهة تسعى لأن تكون وحدة وطنية حقيقية. وان الجبهة أول من دعا إلى إقامة جبهة وطنية عريضة تلتقي على برنامج الحد الأدنى شرط الحفاظ على الاستقلال الأيديولوجي والسياسي والتنظيمي والعسكري.
    - في 1970 قدمت الجبهة العديد من التعديلات والبيانات والتصريحات والمشاريع الوحدوية أمام دورات المجلس الوطني التي نالت الاهتمام الشعبي .
    - في 5-11-1970 أكدت الجبهة أنها ماضية مع كافة الفصائل من اجل الوحدة الوطنية وتعميقها وعلى إثر بيان الجبهة التي خونت كل من يحاور السلطة اللبنانية لتصفية ذيول الحوادث الداخلية التي وقعت في شهر آذار آنذاك حيث هدد كمال عدوان وهاجمها بشدة في 16 كانون تانى 71، وقد ردت الجبهة الشعبية انها تؤكد ان مجموع الفصائل لحركة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة "فتح" قوى وطنية فاعلة وان أي خلاف في وجهات النظر يجب أن لا يخرج من حجمه داخل إطار رفاقية السلاح وإن الوحدة الوطنية لا تعني حرمان أي من الفصائل وأطراف هذه الوحدة من التعبير عن وجهة نظرها أو التعبير عن أرائها بهذه الروحية فهمت الجبهة الشعبية كيفية حل تناقضاتها الوطنية بعيدا عن تأجيج الصراع الداخلي وإغراق الساحة الفلسطينية في دوامات الدم.
    - في 1971 هاجمت الجبهة الشعبية حركة فتح بصورة خاصة لاستبعاد الجبهة من المشاركة في وفد الصين الشعبية بمناسبة أسبوع فلسطين العالمي، اضافة الى وقف حركة "فتح" دفع مخصصات الشهداء والأسرى في الأراضي المحتلة منذ مطلع 1971.
    من جانبها أكدت الشعبية في بيانها في ذكرى 5 حزيران ضرورة المساهمة في وضع برنامج سياسي قتالي يتلاءم وطبيعة الظروف الجديدة؟، تلتقي على أساسه جميع القوى والعناصر المستعدة لحماية الثورة والقتال ضد الصهاينة .
    - إن خصوصية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كانت دوما ومازالت تؤاثر على نفسها وتتحدى الصعاب من اجل إن تكون الوحدة الوطنية مبنية على أساس المواقف والبرنامج السياسي السليم بعيدا عن استخدام مفهوم الوحدة الوطنية من اجل أن تكون غطاءً على المؤامرات والمشاريع الانهزامية، التي توجد في العديد من العناوين التي من أهمها: الحفاظ على البندقية المقاتلة في لبنان. و ضد التسوية الاستسلامية على قاعدة مؤتمر جنيف .
    - في 6-1-1973 نادت الجبهة في بيانها قوى المقاومة على ضرورة وضع خطة عمل ترتكز على أسلوب نضال ومهام ثورية يومية وبرنامج تنظيمي يستند إلى تطوير م.ت.ف ولوائحها وبرنامجها وأنظمتها لتتطابق مع وحدة شعبنا النضالية الفلسطينية وإلى إنشاء قيادة جماعية حيث وصفت ذلك الهدف انه إنجاز عظيم آنذاك .
    - في 1973 تبلور طرفان، الطرف الأول كانت الجبهة الشعبية التي أكدت ان حرب أكتوبر حرب تحريكية، والطرف الآخر أكد أنها حرب وطنية، لافتة في إطار رؤيتها أن الحل غير الوطني لا يتيح الإمكانية لإنتاج حل وطني وعليه ضرورة الاستمرار بالمقاومة.
    - 1974 استمرت الجبهة في نهجها المناهض للاستسلام.
    - في 26-4-1979 صدر بيان للجبهة تدين فيه فصل القوات الذي سيؤدي إلى فك ارتباط مصر عن القضية العربية والاعتراف بالعدو الصهيوني .
    - وفي عام 1977 كانت زيارة السادات لتعكس مدى صوابية رؤية الجبهة الشعبية وكانت الجبهة السباقة في اكتشاف اختراق الجدار العربي المصري من قبل العدو الامبريالي الصهيوني.
    - رفضت الجبهة مشاركة الثورة في مؤتمر جنيف.
    - 16-2-1974 وضح الحكيم الأضرار التي منعت اشتراك الثورة في مؤتمر جنيف وهو ان هذا المؤتمر يقوم على أساس قراري 242-338 اللذين يقرا بشرعية إسرائيل إضافة إلى الظروف السياسية غير المواتية التي تصب لصالح الإمبريالية وربيبتها.
    - 1974 دعا حبش إلى ضبط العمليات الخاصة والاستناد إلى الخط الثوري السليم وعدم الانزلاق.
    - في 8-6-1974 أكدت الجبهة الشعبية في مذكرتها على موقفها من مضمون برنامج النقاط العشرة، ورفض مؤتمر جنيف وقرار مجلس الأمن 242 والتأكيد على نهج الكفاح المسلح ورفض أي كيان فلسطيني يكون ثمن لاعتراف وضمان الحدود الآمنة للكيان.
    - في 26 -9 -1974 نظرا للتصريحات والممارسات انسحبت الجبهة من اللجنة التنفيذية لكي لا تتحمل الجبهة مسؤولية الانحراف التاريخي الذي تسير عليه القيادة المتنفذة .
    - ردت الجبهة على نهج الانحراف بعدة عمليات موجعة منها عملية سينما حنين بتل الربيع في 11-12-1974.
    - لقد تبلور آنذاك تياران من الفصائل الوطنية هما:
    1. م .ت.ف + الديمقراطية + الصاعقة.
    2. تيار جبهة القوى الرافضة للحلول الاستسلامية وهى الجبهة الشعبية, القيادة العامة, التحرير العربية, النضال الشعبي.
    - 9-3-1976 دعا الحكيم الجماهير الشعبية للوحدة الوطنية لحماية الثورة .
    - 22-6-1976 كان الهجوم الفاشي على مخيم تل الزعتر حتى 12-8-1976 استشهد على إثر ذلك القائد عضو الجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق أبو أمل.
    - 18-10-1976 عقد مؤتمر الرياض الذي حضره عرفات والملك السعودي ورئيس لبنان، التي أبدت معارضتها له.
    اذ لابد من التأكيد ان حبل المأساة لم يكن قصيرا بل استمر الزحف على سلم التنازلات التي أودت بنا إلى النكبة الحقيقية الأكثر إضرارا من نكبة 48، وما تلاها من سياسات القضم الاستيطاني في الضفة الغربية، وليس انتهاءً بالانقسام الذي قطع أوصال هذا الشعب أفقيا وعموديا، حتى بات الانقسام الناشئ بين حركتي فتح وحماس ينذر بالخطر سيما وأن الهبوط السياسي هو نتيجة لهذا الانقسام الضار بمصالح شعبنا، ما دعا قوى الأعداء الداخليين والخارجيين إلى اللعب على هذا الوتر بشكل كبير، دفعت جماهير شعبنا فاتورته اضافة الى حساب الحصار الظالم.
    ألم يكن كل ذلك كافيا لكل من حركتي فتح وحماس أن تقفا أمام جماهير شعبنا ليعتذرا للدماء التي سالت وللعيون التي ذرفت دمعا ودماً، إنها حرب الأخوة الأعداء فهل من متعظ؟.
    عائد كالشمس
    عائد كالشمس
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه
    مشرف أجراس للصوتيات والصور والرياضة والترفيه


    ذكر الاسد المزاج : فاآآآآيق وراآآآآيق ...
    جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 1425
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 30/01/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف عائد كالشمس الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 7:02 pm

    عاشت ذكرى الانطلاقة ... ومشكورين عالتقارير
    avatar
    جيفارا غزة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر العذراء جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Kuwait_a-01
    نقاط : 127
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا غزة الثلاثاء 01 ديسمبر 2009, 12:12 pm

    رسالة معايدة للرجل الجبهاوي في عامه 42
    بقلم: أحلام رضوان عيد
    شديد الوطنية تعشق الأرض , إنساني تناصر كل مظلوم ووحشي أمام كل ظالم, عقائدي قوي, حر حتى وان كنت تحت قبضة السجان شهم عزيز النفس .
    دموعك لا تذرف لو غرست سكين في قلبك وتصبح شلالا لو ضاعت حبة رمل من أرضك , لا أحد يحب الوطن كما تحبه أنت ولا يوجد من يقدس الموت في سبيله كما تقدسه أنت .
    كنت دائما في الطليعة "خطف طائرات, تفجيرات واغتيالات " وضعت بصمة فريدة من نوعها لم تشابهها بصمة احد .
    في اللحظة التي كنت تلقي بها خطابا كان كبار الزعماء الصهاينة يتركون كل شئ ليستمعوا إليك ,تارة تدب في قلوبهم رعبا, وتارة زلزالا, ومرة بركان أوصلتهم لحد الهستيريا والجنون بكثرة ما حققته من انتصارات.
    أنت هكذا كنت, ولكن هل مازلت؟!!! أين أنت الآن ؟
    أين هو موقعك في ساحة القتال كيف يهون عليك أن تتركها فارغة بلا مقاتل ,, وأنت نفس الرجل الذي قال " إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ".
    من حقي عليك أن تبرر لي سبب صمتك وسكونك لان آمالي كلها معقودة عليك ؟
    لن اقبل بأن تبقى على هذا الحال فأنت من بيده صنع المعجزات
    كامل المسئولية تقع على عاتقك, لأنك حينما كان عمرك يوم وعدتني بان تعيد لي بيتي المجاور لحقل الزيتون
    واليوم بعدما أن أصبح عمرك اثنين وأربعين آن لك أن تجدد لي عهدك فانا بأمس الحاجة إليك .
    باقي الرجال خيبوا أمالي بهم عندما قتلوا بعضهم من اجل مجموعة من الحماقات والتفاهات لذا لن أناشدهم هم ليعيدوا حقي إلي وبالطبع لن أناشد العرب فكثرة هم من ناشدوا العرب .
    أناشدك أنت يا من يوجد بداخلك " جورج حبش, وديع حداد, أبو علي مصطفى. واحمد سعدات" .
    اعذرني إن وجدت مني قسوة في الكلام فعتابي لا أريد منه سوى إيقاظ تلك الصفات الإرادية اللاإرادية في أعماقك .
    في تاريخك العريق أعطيتني الكثير لدرجة انك جعلتني اطمع بما هو أكثر .
    آمل أن نسمع قريبا بعملية اغتيال زئيفي آخر و أتمنى أن تتكرر عملية مطار اللد من جديد.

    أنت عظيم تستحق مني كامل الاحترام, يتحتم علي أن أقف وقفة إجلال وتقدير إليك .
    أعلم أن حلم العودة لن يتحقق إلا لو كنت طرفا فيه .
    تحية لك أيها الجبل الجبهاوي.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الخميس 03 ديسمبر 2009, 11:43 am

    هل تحتفل الجبهة الشعبية بانطلاقتها بوجود أمينها العام...؟؟؟
    بقلم: راسم عبيدات
    مما لا شك فيه أن الجبهة الشعبية دفعت ثمناً باهظاً على المستوى القيادي، فالاحتلال عندما شعر أن الجبهة الشعبية تعيد ترتيب أوضاعها، وأنها أخذت تستعيد دورها وفعلها وحضورها الجماهيري والكفاحي، بفضل وجود القائد الشهيد أبو على مصطفى، أقدمت على اغتياله بصواريخ موجهة من طائراتها في مكتبة برام الله في 27/8/2001، معتقدة أنها باغتيال القائد الشهيد فإنها ستحد من أنشطة وكفاحية وفعالية ودور الجبهة الشعبية، بل كانت هناك مراهنة على أن الجبهة والتي كانت في المراحل الأولى لاستعادة عافيتها، قد تتفكك وتتحلل، أو على الأقل تصبح مخصية وغير قادرة على النهوض، ولكن مثل هذا الرهان سقط، حيث أن الجبهة كانت قد أرست دعائم مؤسساتها الحزبية في مؤتمرها السادس تموز /2000، وانتخبت لجنتها المركزية رداً على هذه العملية الإجرامية، وبأغلبية ساحقة أحد أبرز رموزها وقادتها أميناً عاماً لها خلفاً للشهيد القائد أبو علي، ألا وهو الرفيق سعدات، هذا الرفيق الذي يدرك حجم المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، وفي المقدمة منها، مهمة الرد على جريمة اغتيال الأمين العام للجبهة القائد أبو علي مصطفى، هذا الثمن والرد الذي تعهد بهما بالقول الرأس بالرأس والسن بالسن، وتعهده هذا لم يكن في لحظة غضب وانفعال، أو مجرد حديث للاستهلاك المحلي، أو مجرد شعارات لتحريك العواطف والمشاعر، أو عبارات لشحذ الهمم ورفع المعنويات، بل كان الرفيق القائد يعني كل كلمة يقولها، ولم يمضي أكثر من أربعين يوماً، حتى كان الوفاء بالعهد والرد، وردت الجبهة الشعبية على جريمة اغتيال أمينها العام الشهيد القائد أبو علي مصطفى، باغتيال أكثر وزراء الاحتلال عنصرية وتطرفاً وحقداً وكرهاً للعرب، أنه الوزير" رحبئام زئيفي"، وكانت تلك العملية نوعية بكل المقاييس ، وشكلت ضربة موجعة للمستويين السياسي والاستخباراتي الإسرائيليين، واللذان فقدا صوابهما، وأعلنا حملة شاملة على الجبهة الشعبية بقصد وهدف اقتلاعها وتصفية وجودها، وكانت تلك الحملة شبيهة بالحملات التي تعرضت لها الجبهة في أعوام 76 و 85 و91 +92، تلك الضربات التي أثبتت لحكومة الاحتلال وجهاز مخابراتها أن الجبهة الشعبية عصية على الكسر والتصفية، بل تلك الضربات زادت من حضورها وشعبيتها ودورها وفعلها النضالي والكفاحي والجماهيري، بل للجبهة الشعبية ورفاقها الفخر في إرساء مدرسة الصمود في أقبية وزنازين التحقيق.
    وباغتيال زئيفي أصبح سعدات ورفاقه هدفاً لإسرائيل وأجهزة مخابراتها، وليجري في أوائل عام 2002 اعتقاله من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، ومكث في سجونها بإشراف أمريكي- بريطاني، حتى 14/3/2006، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية سجن أريحا، واختطفت سعدات ورفاقه إلى سجونها في عملية تواطؤ ومشاركة أمريكية وبريطانية وموقف مريب من قبل السلطة الفلسطينية، ومما لا شك فيه أن غياب الرفيق القائد سعدات عن ساحة الفعل اليومي والمباشر واحتجاز قدراته وطاقاته، وما يتمتع به من "كريزما" وحضور وتأثير، ليس على مستوى الجبهة الشعبية فقط، بل وعلى المستوى الوطني ترك أثراً ملموساً على الرأس والمستوى القيادي في الجبهة، ناهيك عن مدى الوضوح والحزم في مواقف الجبهة في العديد من القضايا المفصلية والجوهرية، والتي تحتاج الى قرارات جريئة، لا تحتمل أي غموض أو وسطية فيها، فسعدات غير مجامل في الحقوق الوطنية، ولا في المواقف، متجرد من كل الحسابات الذاتية والشخصية.
    ومن هنا فسعدات الذي مثل حالة نضالية مميزة في كل محطات وظروف عمله العلني والسري، الكفاحي والجماهيري، الحزبي والوطني، جعله محط استهداف إسرائيل وأجهزة مخابراتها، ومن بعد اعتقاله وضعت خطة ممنهجة ومبرمجة من القمع والتعذيب بحق القائد سعدات بغرض تحطيمه وكسر معنوياته، وعمدت إلى إبقاءه في حالة دائمة من عدم الاستقرار من خلال التنقل الدائم بين زنازين وأقسام عزل سجونها المختلفة، وكل ذلك لم ينفع مع قائد جبل وتربى في معمان النضال والكفاح، فاستمر في العمل والفعل بقدر ما سمحت ظروفه في الأسر، ومثل حالة رمزية وصدقية لأبناء الحركة الأسيرة، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على ظروف أسرى العزل وكذلك ظروف عزله، وهذا العناد والثبات على المواقف والمبادئ جعل إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية وأجهزة مخابراتها تتخذ قراراً بالعزل الدائم للرفيق القائد سعدات، حيث اتخذت المحكمة الإسرائيلية في بئر السبع في الثاني والعشرون من شهر أكتوبر/2009، قراراً بتجديد عزل الرفيق سعدات بستة أشهر أخرى في قسم عزل سجن"ريمون"، إضافة إلى الستة أشهر من العزل السابقة.
    واليوم مع اقتراب الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي ظل دخول صفقة تبادل الأسرى، مرحلة الاقتراب من الحسم والإنجاز تجري تسريبات إعلامية عديدة، حول رفض إسرائيل شمول الرفيق القائد سعدات في هذه الصفقة، ونحن نفهم جديداً أن إسرائيل تتعامل مع الرفيق القائد سعدات على قاعدة الثأر والانتقام من جهة، ومن جهة أخرى تتلمس مدى الدور الذي يمكن لهذا الرفيق القائد أن يلعبه، ليس على الصعيد الجبهة الشعبية فحسب، بل وعلى المستوى الوطني، لجهة لعب دور فاعل تجاه إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وتصليب وتعميق نهج المقاومة في الساحة الفلسطينية، وهي من خبرتها وتعاملها مع هذا الرفيق القائد، تدرك جيداً أن هذا الرفيق متجذر ومتصلب في النضال، شرس وعنيد، مصلحة الوطن والقضية عنده فوق كل الاعتبارات.
    هذه الاعتبارات والمبررات الإسرائيلية ليست بالغريبة، وكذلك نحن نقدر ونثمن عالياً للفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي"شاليط" إصرارها وتمسكها بشمول الرفيق القائد سعدات في صفقة التبادل، ولكن ما هو مستغرب وغير مفهوم، إذا ما صحت المعلومات التي تقول بأن السلطة الفلسطينية، طلبت عدم شمول سعدات والبرغوثي في الصفقة، وإطلاق سراحهم بعد عدة شهور، فهذه خطيئة ترتكب بحق هذين القائدين، وخصوصاً أن معرفتنا وخبرتنا مع الاحتلال في هذه الجوانب بالتحديد، تقول بأن الاحتلال لا يحترم أو ينفذ أي تعهد والتزام، وإذا ما التزم بذلك فإنه يحول قضيتهما إلى قضية ابتزاز سياسي، ومن هنا أجد لزاماً علي القول، أنه على السلطة الفلسطينية إذا ما صحت هذه المعلومات، أن لا تنزلق إلى مثل هذا المطب، والذي قد يشكل مقتلاً وانتحاراً سياسياً لها، وخصوصاً أن هناك الكثير من الغموض يحيط بموقفها ودورها في قضية اختطاف القائد سعدات من سجن أريحا.
    إننا نأمل مع حلول الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية، أن تقيم أعراسها واحتفالاتها بوجود أمينها العام الرفيق احمد سعدات، هذا القائد الذي سيكون تحرره من الأسر ووجوده بين رفاقه وحزبه وشعبه، إضافة نوعية ليس للجبهة الشعبية فحسب، بل وللوطن والقضية الفلسطينية، فسعدات دفع ثمناً غالياً في سبيل الوطن والقضية، وما زال مسكوناً بحب الوطن والعودة، وقائداً من هذا الطراز وبهذا الحجم، يجب الإصرار على أن يكون في مقدمة الأسرى المطلوب تحررهم في صفقة التبادل.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الخميس 03 ديسمبر 2009, 12:42 pm

    لقاء جماهيري آخر في بلدة جباليا تحضيراً لانطلاقة "الشعبية" الـ42
    شدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق حسين الجمل على ضرورة مغادرة لغة الصمت حيال الأوضاع الحياتية الصعبة التي يعاني جراءها جماهير شعبنا من الحصار والانقسام البغيض، محذرا من مخاطر التسليم بالتعايش مع الانقسام القائم .
    وأوضح الجمل أن المأزق السياسي المتمثل في فشل المفاوضات مع العدو الصهيوني وتردي أوضاع البيت الفلسطيني، يتطلب قبل كل شيئ إنهاء حالة الانقسام وسرعة التوافق الوطني بين شطري الوطن لمواجهة استحقاقات ما بعد 25/1/2010.
    جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته الجبهة الشعبية في بلدة جباليا والذي عقد في حارة آل النجار بحضور لفيف من أهالي الحي.
    من جانبه، القى الرفيق أبو رمزي عساف كلمة أكد فيها على ضرورة "التمسك بالكفاح المسلح كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين" داعيا جماهير شعبنا للاستمرار بالنضال وفاءً لدماء شهداء الثورة الفلسطينية،على رأسهم القائد المؤسس د.جورج حبش وقمر الشهداء ابو علي مصطفى، والرئيس الراحل ابو عمار وغيرهم من الشهداء.
    هذا وأدار اللقاء الرفيق علي مهره حيث حض على تكثيف الجهود أستعداداً لاحتفالات الجبهة الشعبية بانطلاقتها الـ42.
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأحد 06 ديسمبر 2009, 1:07 pm

    الشعبية وحق العودة
    بقلم: محمد الغول
    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " حزب سياسي كفاحي، يعمل لتوعية وتنظيم وقيادة الجماهير الفلسطينية من أجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كهدف مرحلي على طريق إقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، والتي يعيش جميع مواطنيها بمساواة كاملة بدون تمييز في الحقوق والواجبات، وهو يناضل من أجل إقامة مجتمع اشتراكي خالي من الاستغلال، قائم على المبادئ الديمقراطية والإنسانية على طريق تحقيق مجتمع عربي اشتراكي موحد"(المادة الأولى من النظام الداخلي للجبهة الشعبية).
    يصادف يوم الحادي عشر من كانون أول / ديسمبر انطلاقة هذا الحزب الذي عمد بدماء الشهداء وعذابات الأسرى وبسجل حافل من العمل والنضال والكفاح، إن يوم 11/12 من كل عام يوم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم لكل فلسطيني يفخر بفلسطينيته وثوريته، يوم لكل ثائر ومقاتل لكل مفكر وعامل وفلاح وطالب، يوم للمرأة الفلسطينية وللشباب الفلسطيني، والأروع من ذلك أنه يوم لكل لاجئ هجر وشرد من دياره ومن أرضه عام 1948 أثر نكبة فلسطين التي أحلت بالشعب العربي الفلسطيني من قبل الغزاة الصهاينة الذين استوطنوا الأراضي الفلسطينية، هجرت الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين خلال النكبة الفلسطينية، حيث تم تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني ما بين الأعوام 1947-1949، وبقي نحو 150 ألف فلسطيني فقط في المناطق التي أصبحت بتاريخ 15 أيار 1948 تعرف بدولة "إسرائيل". وهنالك ما يقارب 400 ألف فلسطيني معظمهم هجّر للمرة الثانية أثناء الحرب العربية- "الإسرائيلية" في العام 1967 وعدد منهم هجّر داخلياً بمن فيهم الفلسطينيون من شرقي القدس. كما تواصلت بعدها عمليات التهجير القسري للفلسطينيين ومنهم اللاجئين من المناطق المحتلة عام 1967 وفي مناطق الشتات وبأشكالٍ مختلفة.*
    11/12/1967 تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من رحم حركة القوميين العرب كرد على هزيمة حزيران " النكسة " ولم يكن اختيار الدكتور جورج حبش ورفاقه مؤسسي الجبهة مجرد صدفة عابرة إن اختيار يوم 11/12 هو مرتبط بقرار الأمم المتحدة قرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين لتؤكد للعالم أن حق العودة لا يمكن لكائن من كان أن يعبث أو يفرط به، ولتصبغ هذا الحق بعقول كل الأجيال.
    صدر عن الأمم المتحدة حوالي ثلاثين قرارا تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، واستخدمت أميركا في كل مرة حق النقض (الفيتو) لإبطال هذه القرارات التي تدين "إسرائيل". ورغم تأكيدها المستمر في أكثر من نص واضح على حرية الشعوب والأفراد في تقرير مصيرهم والعيش بكرامة، اتخذت الأمم المتحدة قرارا بتقسيم فلسطين بتاريخ 29/11/1947، وبعدها انسحبت بريطانيا من فلسطين وحلت مكانها إسرائيل إثر حرب عام 1948 التي أسفرت عن تهجير العديد من الفلسطينيين عن أراضيهم ومنازلهم.
    وفي 16/9/1948 رفع الوسيط الدولي برنادوت تقريره إلى الأمم المتحدة الذي حمل فيه "إسرائيل" المسئولية، وطالب بحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم ومنازلهم كشرط أساسي لتسوية النزاع بين الطرفين.
    ووفقاً لهذا التقرير أصدرت الأمم المتحدة قرارها رقم 194 بتاريخ 11/12/1948 حيث تؤكد الفقرة 11 على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، " تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وعن كل مفقود أو مصاب بضرر، بحيث يعود الشيء إلى أصله وفقا لمبادئ القانون الدولي والإنصاف. أن يعوض عن ذلك الفقدان أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسئولة"(نص قرار 194 المادة 11). كما ودعا القرار إلى إنشاء لجنة توفيق دولية مهمتها السعي لتحقيق السلام في فلسطين، وتسهيل عودة اللاجئين من جديد، وإعادة تأهيلهم الاقتصادي والاجتماعي إلى جانب دفع التعويضات لهم.
    تعتبر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قضية اللاجئين جوهر الصراع العربي "الإسرائيلي" كما وتعتبر حق العودة ثابت من أهم ثوابت القضية الفلسطينية دون التقليل من أهمية الثوابت الفلسطينية تقرير المصير وإقامة الدولة لذلك كان لا بد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تربط ذكرى انطلاقتها بذكرى قرار حق العودة لتحيى هاتين المناسبتين وتؤكد على حرصها الدائم على إبراز قضية اللاجئين باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية، والجسر الذي نصل به إلى دولة فلسطين العلمانية الديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
    إن يوم 11/12 يمثل للشعب الفلسطيني يوم عز وانتصار يوم أن فجرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انطلاقتها لترفض الواقع العربي الهزيل الذي لحق بالجيوش العربية جراء هزيمة حزيران، ويمثل هذا اليوم أيضا حق تاريخي كفلته الشرعية الدولية للشعب الفلسطيني من خلال إصدار قرار 194، هذا القرار الذي يجب علينا كفلسطينيين أن نطالب بآليات تطبيقه وليس لنتفاوض عليه، إن المطروح من خلال إعلان المبادئ ( اتفاقية أوسلو ) لحل قضية اللاجئين وما طرح من مواقف المبادرة العربية والمفهوم الأمريكي لحل قضية اللاجئين لم ولن يرى النور لأن ما يطرح لم ولن يلبي عذابات وتضحيات جماهير شعبنا الذين هجروا والذين عانوا مرارة اللجوء، ولم يطبق هذا القرار(194) كما ترى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا من خلال إعادة طرح القضية الفلسطينية تحت مظلة مؤتمر دولي كامل الصلاحيات يبحث في آليات تطبيق قرارات الشرعية الدولية وليس التفاوض أو الالتفاف عليها.
    كل عام ولاجئ شعبنا بألف خير .. كل عام والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بألف خير .. كل عام وجماهير شعبنا بألف خير.
    · يذكر أن عدد اللاجئين حسب تقديرات الأونروا لعام (2008) 4.7 مليون لاجئ.
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأحد 06 ديسمبر 2009, 1:37 pm

    الشعبية"تنظم لقاء لكادراتها بمحافظة خان يونس على شرف الانطلاقة الـ 42
    نظمت مساء أمس السبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- قيادة منظمة الشهيد محمد السيقلي "ابوصالح " لقاءا لكوادر وكادرات وأصدقاء الجبهة بالمحافظة في قاعة اتحاد لجان العمل الزراعي . وذلك علي شرف الذكري 42 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولتناقش كيفية أحياء الانطلاقة بالمحافظة وتحشيد عضوينا وجماهيري شعبنا إلي المهرجان الوطني الكبير المقر أحياء يوم السبت 12/12/2009م علي ارض ملعب فلسطين ، وذلك بحضورعضوى اللجنة المركزية العامه كل من أبو يوسف الغلبان،أبو فادي حنيدق، وعضو قيادة الفرع جميل مزهر
    فيما افتتح اللقاء الرفيق عصام شعت مسئول اللجنة الثقافية بالمحافظة بكلمات توحي بإرث وتاريخ ونضالات الجبهة طول مسيرة كفاح طويلة عمدت بآلاف الشهداء والجرحى والأسري ولازالت عزائمها وبشائره قائمة .
    بمداخلة الرفيق أبوديع ، أكد علي أهمية تلك المهرجان في هذا الوقت بالتحديد والذي يأتي في حالة استمرار الانقسام الفلسطيني وإمعانه مابين أوساط شعبنا ازء سرعة تقاسم المنقسمين علي السلطات والصلاحيات ، موضحا إن المهرجان لهذا العام هو المهرجان المركزي لكل الجبهياوين في العالم في كافة ساحاته مؤكدين أن ذلك لم يأتي من فراغ بل جاء علي حسب ارتفاع شعبيا وجماهيري وعضوية الجبهة في ساحة غزة ونظرا لأهمية ساحة غزة بالقضية الفلسطينية على وجه العموم ، مؤكدا علي انه هنالك جهودا جبارة تبزل منذ أسابيع بل شهور لإنجاح تلك المهرجان من جوانب عدة من الجانب الإعلامية ومن جانب التحشيد والنظام والانضباط لهو خير من خلال احتشاد الجماهيري من صبيحات يوم 12/12 وانضباطها لتكون عاكسا أمام العالم كله علي جماهيرية الجبهة وانضباطها مؤكدا أن كل الأحرار والثورين واليسارين في العالم يراقبنكم ويراقب مهرجان الانطلاقة لهذا العام .
    من جانبه أكد الرفيق الغلبان علي ضرورة شحذ الهمم في غضون الأيام المتبقي للانطلاقة من خلال زيارات الناس والتواصل والتفاعل الاجتماعي وإيصال دعوات المهرجان لكل بيت فلسطين مؤكدين علي ضرورة استغلال المادة الإعلامية بشكل جيدة في تزين الأماكن الرئيسة بالمحافظة . مؤكدا أن المهرجان يحمل مجموعة رسائل منها ليؤكد علي مدي جماهيرية الجبهة وقوتها في الساحة والرسالة الاخري والمهمة وهي للمتقاسمين ليدعوهم إلي أن هنالك شعبكم يرفضون ممارساتكم وسلوكم ويدعوكم بصرامة إلي التزام خط الوحدة الوطنية .
    بدورها أكد الرفيق ابوجهاد شاهين علي مدي جاهزية المنطقة علي التحشيد لهذا اللقاء الوطني الهام بالنسبة للجبهة الشعبية بشكل عام وبالنسبة لمحافظة خان يونس بشكل خاص مؤكد أن المكتب السياسي نظر للجبهة علي أن يكون المهرجان المركزي في قطاع غزة كما نظرا وتعول قيادة الجبهة في غزة علي أهمية منظمة الشهيد ابوصالح السيقلي في التحشيد والاعتماد عليه لهي ستكون تلك المنظمة الرافع الأساسي والسند القوي والمبشر في تلك المهرجان والوجه الخير والنير والبريق المضي .
    وكان هنالك مجموعة مداخلات من قبل الرفاق والرفيقات الحضور تهتم موضوع الانطلاقة تهدي بمدي اهتمام وتعاظم الرفاق علي روحهم في التحشيد للمهرجان المركزي .
    يذكر آن المنظمة تنوي القيام بعدة مبادرات لأحياء الانطلاقة منها كتابة جداريات حائط وتزين الشوارع بأعلام وأشكال عدة ومن المقرر أطلاق مفرقعات والعاب نارية متزامنا ليوم الانطلاقة الساعة 7 مساء بيوم 11/12/2009م والتي من شانها تعزز التحشيد ، فيما ستجوب عربات الإذاعة ومكبرات الصوت يومي الخميس والجمعة للدعوة للمهرجان وإحياء الذكري .
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأحد 06 ديسمبر 2009, 1:38 pm

    على شرف انطلاقتها " الشعبية" تنظم ندوة جماهيرية في حي الزيتون
    في إطار سلسلة الفعاليات واللقاءات الجماهيرية التي تنظمها الجبهة الشعبية في منطقة غزة الشرقية بمناسبة الذكرى الـ 42 لانطلاقة الجبهة ومن أجل توضيح الموقف السياسي للجبهة الشعبية نظمت قيادة المنطقة هناك ندوة جماهيرية في حي الزيتون شارك فيها حشد من المواطنين وعدد كبير من الرفاق والأنصار.
    وأكد القيادي في الجبهة الرفيق أسامة الحاج أحمد على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ليتسنى للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه وتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة.
    وتطرق الرفيق أحمد إلى حالة التدهور الخطير في الأوضاع السياسية والاجتماعية فضلاً عن الوضع الاقتصادي حيث يشهد قطاع غزة أعلى نسبة بطالة في صفوف العمال والفقراء حتى أصبح الفقراء يمثلون ثلثي عدده، علاوة على تردي الأوضاع الصحية والتعليمية وكافة مناحي الحياة وذلك بسبب الحصار والانقسام المقيت.
    وتناول الرفيق أحمد الورقة المصرية مستعرضاً جميع عناوينها، موضحاً تحفظات الشعبية إزاءها وخاصة فيما يتعلق تشكيل لجنة إدارية لإدارة قطاع غزة إلى حين إجراء الانتخابات حيث رأت الجبهة بأن هذا الإجراء يعمق الانقسام وطرحت بدلاً عنه ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مهمتها إعادة توحيد المؤسسة الفلسطينية وتهيئة الأجواء من أجل إجراء الانتخابات وكذلك إعادة إعمار البيوت والمنشآت التي دمرها الاحتلال في حربه الأخيرة على قطاع غزة.
    وطالب بأن تجري الانتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل للمجلس التشريعي والوطني وكافة المؤسسات الأهلية ليتسنى للجميع المشاركة في صنع القرار.
    ولفت إلى أن الرفيق النائب جميل المجدلاوي قدّم مبادرة للمصالحة الوطنية داعياً خلالها الفصائل كافة للتوقيع على الورقة المصرية وفي الوقت نفسه يتم دعوة جميع المشاركين في الحوار للقاهرة ويتم نقاش الورقة لمدة يومين وما يتم الاتفاق عليه يضاف للورقة المصرية والأمور المختلف عليها تبقى محط نقاش، وأن المهم التوقيع على الورقة المصرية والبدء بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لأن التجربة أثبتت عدم صوابية ونجاح اتجاه بعينه بل يجب أن تكون الخيارات جميعها مفتوحة أمام شعبنا الفلسطيني.
    وفي نهاية الندوة وجه الرفيق الحاج دعوته للمواطنين للمشاركة في انطلاقة الجبهة الشعبية الـ 42 رفضاً للانقسام، وتأكيداً على وحدة وحقوق شعبنا.
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأحد 06 ديسمبر 2009, 1:50 pm

    في يومها : حضر الحكيم وصور أخرى
    بقلم: عطا منّاع
    في زمن الهبوط والتردي والاشتباك والعدم تفقد الشعوب بوصلتها، في هذا الزمن تطفو للسطح الطحالب التي تسكن في أعماق المستنقع، والطحالب تفعل فعلها رغم عمرها القصير، تلتف حول أعناقنا وتمتص الجميل من ذكرياتنا وتجُرنا لعتمة القاع بعيداً عن الشمس، وتحولنا لأجسام استوطن فيها العفن واللامبالاة، تحولنا لمجرد أشياء ميتة.
    قد يكون المتوقع من الذي يكتب لمناسبة الذكرى أل 42 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شحذ قلمه وفتح النار في كل اتجاه والتغني بالأمجاد التي عاشتها منظمة التحرير ومرحلة النهوض الوطني التي سبقت حقبة أوسلو وأخواتها.
    وقد يكون من المناسب تشخيص الواقع ألمتأزم لشعبنا، وشن هجوم تحليلي على أمراء الحرب الجدد الذي يتمسكون فيما يعتقدون قناعات ومفاهيم وقيم وطنية ستقود لتحرير فلسطين، تلك القيم التي توالدت بشكل غير شرعي انقلابا أحدث مجموعة من الانقلابات السياسية والجماهيرية والوطنية والنضالية.
    ما أعتقد بة هو الحقيقة، وطالما نحتفل بفصيل فلسطيني نادى بشعار الحقيقة كل الحقيقة للجماهير، يصبح من المجدي النطق بالحقيقة رغم المرارة التي ترافقها من منطلق أن الكي آخر العلاج، وأن المجد الذي حفرة القادة الاوئل بحروف من نار في وجه التاريخ لن يزول في غفلة من الزمن.
    في عيدها يحضرون فكراً ونموذجاً أصيلاً، ينفضون عن كاهلهم حتمية الكينونة ويهزمون الموت ويحضرون، وفي عيدها تتخذ الأشياء لونها الحقيقي ويختفي المزيف ويخرج من بين الجموع حكيمها محاطاً بالرفاق المتسلحين بالبصر والبصيرة، يعودون في عيدها وكأنهم ألان، يواجهون قوانين الطبيعة ويترجلون، يخرجون من الصورة ويذوبوا في المشهد.
    في عيدها أل 42 يأتيها الحكيم من العدم ليقول كلمته ، مجرم من يسفك الدم الفلسطيني، ومجرم من يعبث بالحلم الفلسطيني، ومجرم من يفرط بالحق الفلسطيني، يتطلع في الحضور منادياً: هل هدمت الحدود؟ لا لقد بنينا ألف حدود........يا سيدي هي بحر من الدماء، ما عادت اللد قريبة وسقطت القيم وما عدنا رفاق.
    يطغى الحضور القادم من العدم على المشهد، ويختفي النفاق الموقف الرمادي والمتربع في حضن السلطان، فالمشهد ملكاً للقادم من العدم، صدق الطاهر وطار، الشهداء يعودون في عيدها ليقولوا الحقيقة كل الحقيقة، هذا ما ردده غسان كنفاني لسنوات طول في مجلة الهدف، غسان الذي حذرنا من أبو الخيزران الذي أخصته الهزيمة وقال لنا أقرعوا جدران الخزان، ها هو يعود من العدم لقرع الجدران، ولينادي بنا بأعلى الصوت: الإنسان قضية، قد تكون فلسطينياً، وقد تكون قائداً سياسياً أو ما شئت من التوصيفات، ولكن تذكر لن تُعمد فلسطينيتك إلا بان تكون قضية.....لا تنسى المعادلة، وإذا نسيت اقرأ عائد إلى حيفا.
    المشهد ينتصر على المشهد، هنا الموت حياة والحيات موت، أيعقل أن يعودوا ويمسكوا الدفة؟ نعم..... انة الموقف، والموقف لا يموت، من قال أن أبو على مصطفي مات؟ هو يتجول في رام اللة فجراً يحتضن شوارعها ويشيح بوجهة عن الذي لم يصن الأمانة، الإنسان موقف وقضية وشهداء وقادة وحنظله.
    حنظله يشارك أطفال المخيم في مسيراتهم الليلة، حنظله يتقدم أطفال جباليا والامعري والجلزون وبلاطة والدهيشه هاتفا لا لكاتم الصوت، لا للانقلابيين والمفرطين وأمراء الأنفاق وأولاد دايتون، وحنظله هذه المرة ليس وحيداً ولا ضعيفاً، لقد أستحضر التاريخ والجغرافيا والشهداء، الجغرافيا دائما منتصرة،والثورة دائماً منتصرة، هناك كبوات سريعان ما تزول.
    ما أكثر الذين حضروا، وما أكثر الصور، نهضوا من نومهم غاضبين، من صبرا وشاتيلا، من سوريا والعراق ومقبرة سحاب، من المقابر الجماعية في عيدها حضروا، عادوا من التيه يحتضنوا الوطن، فعيدها عيدنا وعيدهم وعيد كل الحالمين بالحرية والانعتاق من الاحتلال والطبقات المهاجرة عبرة المحيطات.
    من العتمة جاءوا، والى النور عادوا، يتقدمهم حكيمهم، لوح بيده وقال: أنا آخر العائدين والى اللد، سأرجع مع الريح، أن الروح الحرة التي لا تهدأ، أنا الروح التي تسبح في فضائها، لا تمنعها الحدود، أتبعوا روحي ففيها الخلاص، وأتبعوا ذاك الرجل القابع في عزلة جسداً، هو صاحب الروح التي لا تمنعها جدران الزنزانة من تنشق هوائها والتعمد ببحرها.
    كلهم عادوا على أمل اللقاء، وبقي صاحب الزنزانة في عزلة يتأمل المشهد، هو ليس وحيداً هو ليس أسيراً ولا مستلباً ولا مساوماً، هو صاحب الروح الحرة التي استضافت الحكيم في عيدها.
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty الشعبية تحتفي بعيد انطلاقتها المجيدة

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الإثنين 07 ديسمبر 2009, 12:27 am

    بقلم: خليل المقدسي

    تحتفي
    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذه الأيام ، بمرور 42 عاماً على
    انطلاقتها المجيدة في 11 ديسمبر العام 1967 . إنها 42 عاماً من مسيرة
    نضالية مستمرة، 42 عاماً من الثورة والانتفاضة والمقاومة والسجون وآلاف
    الشهداء والجرحى والأسرى والتضحيات العظيمة . واليوم، وبعد أربعة عقود
    ويزيد، لا تزال الجبهة الشعبية تحتل موقعها الطبيعي داخل المشهد الوطني
    الفلسطيني، وترى إلى الحالة الفلسطينية والعربية والدولية، وتواجه ،
    كغيرها من قوى شعبنا وأمتنا تحديات سياسية ومفصلية كبرى، وأسئلة كثيرة
    تتصل بدور قوى المقاومة في فلسطين والشتات، وكيفية الشروع في إعادة بناء
    وتعزيز دورها ومؤسساتها الجماهيرية والنقابية والعسكرية والاجتماعية في
    إطار استعادة شاملة لدور الحركة الوطنية الفلسطينية ومغادرة حالة الرخاوة
    والتصدع التي تعيشها الحركة الوطنية وضرورة إعادة بناء أداتها التنظيمية:
    منظمة التحرير الفلسطينية.

    أسئلة وتحديات كثيرة،
    باتت لا تحتمل المرواغة أو شراء الوقت والانتظار . تحتاج لأجوبة صريحة،
    وممارسة عملية ونضالية في آن، وسلوك ونضال تحت الشمس، ينشد النهوض الحزبي
    والوطني معاً.

    ولأن الجبهة الشعبية تحتل موقع
    نضالي ووطني وتاريخي مميز، فإنه من المشروع أن يتوقع منها مساهمة رئيسية
    وبارزة في احداث نقلة نوعية لصالح قضية شعبنا . فلا بد من مواجهة للوقائع
    والحقائق ولا بد من قراءة لنتائج التجربة الفلسطينية حتى اللحظة الراهنة .
    كذلك، على كاهل الجبهة الشعبية تقع المسؤولية الأولى، أو ربما مسؤولية
    القائد، في تفعيل وتطوير مشروع اليسار الفلسطيني الجذري واستعادة محتواه
    التقدمي والطبقي في المجتمع وفي إطار المقاومة على طريق العودة والتحرير.

    إن
    ذكرى الانطلاقة، وبقدر ما تكون محطة من أجل تجديد العهد والوفاء للمسيرة
    وللأهداف الوطنية، بقدر ما هي انطلاقة متجددة، نحو المستقبل، ونحو مشروع
    التغيير الثوري الديموقراطي. وللتأكيد على جوهر الأهداف والبرنامج الثوري
    للجبهة الشعبية، والتعبير عن الوفاء لدماء الشهداء وعذابات الاسرى،
    وللملايين من المناضلين والمناضلات الفلسطينيين والعرب والأمميين الثوريين
    في العالم.

    بين الانطلاقة المجيدة في العام 67
    والراهن الفلسطيني مسافة عمرها 42 سنة و 3 آلاف شهيد وشهيدة سقطوا في
    مسيرة مجيدة ومعارك ودروب صعبة، من أجل تحقيق العودة وإنجاز مشروع
    التحرير. وبين تلك اللحظة التاريخية، التي ولد فيها اليسار الفلسطيني
    الثوري، والآن، وقعت أحداث كبرى، وتغيرت الكثير من " البديهيات " و "
    الشعارات "، وجرت مياه ( ودماء ) كثيرة تحت جسر النضال الوطني والقومي.
    وبرغم كل ذلك، ظل هذا الحزب الثوري، القادم من رحم " حركة القومين العرب "
    وفياً لجذره الممتد والذي يلامس عام النكبة الفلسطينية في العام 48 . لقد
    راكمت الجبهة الشعبية من الدروس والمعرفة والوعي والتجربة التاريخية ما
    يؤهلها اليوم لاستئناف نوعي لمسيرتها النضالية على طريق تحقيق كامل
    الأهداف والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، إلى جانب كل قوى وتيارات
    المقاومة الفلسطينية وعلى اختلاف هوياتها السياسية والفكرية .

    لا
    تزال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعرّف عن هويتها باعتبارها جزء لا
    يتجزأ من حركة التحرر الوطني الفلسطينية والعربية والأممية . تؤمن الجبهة
    في خوض عملية نضالية وكفاحية شاملة مستمرة ، جوهرها مقاومة المشروع
    الصهيوني في فلسطين المحتلة . وتمارس الجبهة ، وفق قدراتها الراهنة ، كافة
    أشكال النضال والمقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح . فالنضال الدامي لنفي
    العدو و" دولته " أو كيانه السياسي المسمى " إسرائيل " وتسيدها في
    المنطقة، يحتاج إلى قوى ثورية تتمسك بالحقوق التاريخية والوطنية للشعب
    الفلسطيني وعلى رأسها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وحق تقرير
    المصير، ويظل حق العودة هو ( جوهر ) القضية الوطنية والجسر الواصل لحق
    شعبنا في تقرير مصيره فوق ترابه الوطني وإنهاء الصراع بالمعنى التاريخي
    لصالح شعبنا وأمتنا ولصالح العدالة والسلام الحقيقي في فلسطين.

    ترى
    الجبهة في الكيان العنصري الاسرائيلي التجسيد السياسي والمادي والعملي
    للمشروع الكولونيالي الاستيطاني في فلسطين والمنطقة، فهذا المشروع الدموي
    والذي تقف خلفه وتسانده قوى متعددة، وتقود وجهتها الامبربالية الأمريكية
    في هذه الحقبة التاريخية والسياسية الراهنة من عمر الصراع العربي
    الصهيوني، لم يستطع حتى اللحظة من حسم الصراع لصالحه. وربما تكون كلمات
    الرفيق الأمين العام أحمد سعدات في إحدى المحاكم الصهيونية مفيدة للتذكر ،
    فقال ما معناه ، "إن مجرد وجودي هنا ، في هذه المحكمة ، ولأكثر من مرة ،
    يثبت أن مشروعكم قد فشل".

    تنتمي الجبهة إلى
    الطبقات الشعبية الفلسطينية والعربية وهي لا تزال تناضل من أجل مصلحة هذه
    الطبقات المستغلة. إن الجبهة الشعبية تعتبر مصالح الطبقات الشعبية هي
    مرجعيتها الأولى والأخيرة، لأنها ببساطة الطبقات والشرائح المتضررة التي
    تواجه الاحتلال والاستعمار والنفي والاستغلال وهي ضحية لمشاريع التخلف
    والرجعية والتبعية من جهة أخرى . فلا غرابة اذن أن تقف الجبهة الشعبية
    اليوم ضد كل مشاريع التسوية والمفاوضات العبثية تماماً كما وقفت سابقاً ضد
    مشاريع مسمومة كثيرة جاءت تحت بأسماء متعددة ، كروابط القرى العميلة
    ومشروع التقاسم الوظيفي وأشكال الوصاية بمستوياتها الفلسطينية والعربية
    والدولية .

    في عيد الانطلاقة المجيدة ، نجدد
    الثقة في الجبهة الشعبية والوفاء للمؤسس د. جورج حبش ( الحكيم ) ولحزب
    أبوعلي مصطفى وجيفارا غزة وغسان كنفاني وشادية أبو غزالة ووديع حداد وأبو
    أمل وإبراهيم الراعي وربحي حداد وعشرات القادة الشهداء البررة الطاهرين
    والطاهرات من أبناء وبنات شعبنا وأمتنا العربية الخالدة.

    وفي
    عيد الانطلاقة المجيدة نجدد أسمى آيات الوفاء والحب والعهد للرفيق القائد
    أحمد سعدات وكل رفاق وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
    عاشت فلسطين، عاشت الجبهة، عاشت الذكرى
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 1:23 pm

    استمرار اللقاءات الدعائية والتحشيدية لاحتفالات الانطلاقة ال42 في بلدة جباليا
    في الساحة الرئيسية بحي النزلة ببلدة جباليا، نظم لقاء جماهيري حاشد جديد بحضور عدد من كادرات الجبهة من بينهم مسؤول المنطقة الرفيق ابراهيم السلطان وكل من حسين الجمل، وعصام ابو وردة وآخرين.
    واستعرض الرفيق أبو وردة الأوضاع الصعبة التي يعيشها جماهير شعبنا، مطالبا اياهم بضرورة التوحد في مواجهة الحصار والانقسام كما وجه لهم الدعوة لحضور المهرجان الذي سيقام إحياءً للذكرى ال42 للانطلاقة في ملعب اليرموك ظهر يوم السبت القادم.
    أما الرفيق الجمل فقال في مداخلته التي تناولت الوضع السياسي والمأزق الذي آلت إليه المفاوضات ان الجبهة الشعبية تحذر من هذا المآل منذ 18 عاماً، وقالت أن منهج التفاوض نهج عقيم في ظل الاختلال الواضح في موازين القوى مع الاحتلال، مطالبا كافة القوى بالتوحد لمواجهة هذا المأزق والتصدي لمشاريع التهويد للقدس والأقصى التي ينفذها المحتل.
    أما في الشأن الداخلي فأوضح الجمل موقف الجبهة من الانقسام والمحاولات الحثيثة المستمرة لقيادة الجبهة لإنهاءه، وأشار إلى المبادرة التي قدمها الرفيق جميل المجدلاوي، محذراً من مغبة استمرار مظاهر التكيف مع حالة الانقسام.
    ودعا جماهير شعبنا للخروج من حالة الصمت، والضغط على طرفي الانقسام لقبول العودة للحوار واستعادة الوحدة الفلسطينية.
    واستعرض المحطات المهمة في تاريخ الجبهة، مشدداً أن الجبهة كانت وستبقى صمام أمان الوحدة الوطنية.
    وانتقد ارتهان عملية اعمار غزة بانهاء الانقسام، داعيا طرفي الانقسام الى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وتحقيق حالة التوحد.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 1:24 pm

    على شرف الانطلاقة، متحدثون يطالبون بانهاء الانقسام خلال ندوة في بيت لاهيا
    طالب متحدثون في ندوة ثقافية نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- منظمة الشهيد حسان عليان في بلدة بيت لاهيا على شرف الذكرى الـ42 لانطلاقة الجبهة الشعبية بانهاء الانقسام واعادة الوحدة الوطنية لشعبنا وأرضه.
    وشدد المتحدثون على ضرورة المراجعة السياسية الشاملة لمسيرة شعبنا طوال العقود الماضية لاتخاذ العبر منها، واشتقاق برنامج سياسي موحد يجمع عليه الجميع للمرحلة القادمة، يتصدى للمخاطر الصعبة التي تواجه قضيتنا ومشروعنا الوطني.
    وقال مسؤول اللجنة الثقافية الرفيق حاتم رجب ان يوم انطلاقة الجبهة الشعبية لهذا العام هو يوم الوحدة والصمود والمقاومة لكل مشاريع التصفية لقضيتنا والاستيطان والتهويد لأرضنا.
    واستعرض الرفيق رجب مواقف الجبهة ازاء القضايا السياسية والمجتمعية التي تحدق بقضيتنا، مؤكداً أن الجبهة تعمل وستظل تعمل من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، و اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
    بدوره، دعا عضو قيادة المنطقة الرفيق معتز سلمان الحضور للمشاركة بفعالية في فعاليات الانطلاقة، التي تصادف ظروف في غاية الصعوبة يعيشها شعبنا وقضيته، تحتم على الجميع التحرك والضغط على المنقسمين لانهاء انقسامهم الذي يهدد قضيتنا ومشروعنا الوطني برمته.
    وكان مسؤول رابطة الشهيد ابراهيم الراعي الرفيق سهيل سلمان افتتح الندوة، مرحباً بالحضور، وداعياً الرفاق منهم الى التحشيد الواسع لفعاليات الانطلاقة المختلفة.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 1:25 pm

    الشعبية" في بيت حانون تلتقي رفاقها وكوادرها على شرف الانطلاقة
    التقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة الشهيد أحمد زكي القرمان في بلدة بيت حانون حشد من كوادر الجبهة وكادراتها وأعضاء التجمع الوطني الديموقراطي، والأطر النقابية المختلفة للجبهة في البلدة.
    وافتتح اللقاء مسؤول التجمع الديموقراطي في البلدة الرفيق سامي نصير، مستعرضاً التاريخ المشرق والمعمد بالدماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تحتفي بانطلاقتها لهذا العام في 11/12/2009 في ظل ظروف في غاية الصعوبة والتعقيد.
    وقال مسؤول قيادة المنطقة الرفيق يحيى محمد أن انطلاقة الجبهة لهذا العام يرصدها كافة الرفاق اليساريين والتقدميين في كافة أنحاء العالم، لأنها تمثل مناسبة للاحتفاء بقضيتنا الفلسطينية، وباليسار الفلسطيني.
    بدوره، وجه عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الرفيق أبو علي ناصر تهانيه لكل رفاق وأصدقاء وأنصار الجبهة في غزة وكل أنحاء العالم لمناسبة الانطلاقة، مؤكداً أن المستقبل في انتظار الجبهة ورفاقها.
    ودعا الرفيق ناصر إلى أن تكون الانطلاقة محطة مهمة لانهاء الانقسام المدمر على الساحة الفلسطينية، ورسالة للأطراف المتخاصمة بأنكم لستم وحدكم من تحددون مصير الشعب الفلسطيني بل هناك قوى وطنية وديمقراطية فاعلة لا يمكن تجاوزها، وان هذه الحشود الزاحفة في ذكرى المارد الجبهاوي تؤكد لمن يشكك في شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها لتاريخ ونضال شعبنا الفلسطيني بأن المنظمة موجودة وبقوة في كل مكان.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 1:26 pm

    "الشعبية" تنظم سلسلة فعاليات جماهيرية للاحتفاء بالانطلاقة الـ24 في مخيم جباليا
    على شرف الذكري الثانية والأربعون لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تعتزم منظمة مخيم جباليا، شمال قطاع غزة لعقد سلسلة من الفعاليات للاحتفاء بالمناسبة.
    وقال المسئول الإعلامي في المنظمة الرفيق فضل الخالدي أن مسؤولي لجان الروابط سيعقدوا اجتماعات موسعة لروابطهم لبحث آليات وسبل انجاح فعاليات الانطلاقة.
    ولفت إلى أن كوادر المنظمة توجهوا الى الشخصيات الاعتبارية ومخاتير ووجهاء المنطقة وطالبوهم بتعزيز دورهم بين الجماهير للتخفيف من الأعباء والأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا.
    هذا، ووجه الرفاق في المنظمة دعوات لمختلف الفعاليات السياسية والمجتمعية للمشاركة في الانطلاقة، التي تعتزم الجبهة أن تكون مناسبة للضغط في اتجاه استعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا، ومقاومته.
    وأشار الخالدي على أن الجبهة تجري استعداداتها لتنظيم يوم طبي مجاني لمعالجة المرضى في المخيم في أقرب وقت ممكن، وسيضم اليوم عيادات لأمراض الأطفال، والعظام والجلدية والنساء، والعام بالتعاون مع التجمع الطبي الديموقراطي.
    كما ستنظم الجبهة هناك مسيرة محمولة بالتعاون مع منطقة المشروع يوم الخميس الموافق 10/12/2009 في مخيم جباليا الساعة الثالثة عصراً.
    هذا وانتهى كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة هناك من تزيين المخيم بالأعلام الفلسطينية و الجبهاوية وصور القادة الشهداء في شوارع وأزقة المخيم
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الثلاثاء 08 ديسمبر 2009, 1:28 pm

    جبهة العمل بجامعة الأقصى- خان يونس تبدأ أول أنشطتها لإحياء انطلاقة "الشعبية"
    شرعت جبهة العمل الطلابي التقدمية بجامعة الأقصى – فرع خان يونس بتنظيم أولى فعالياتها لاحياء انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك من خلال تعليق بوسترات وملصقات تنادي بالوحدة الوطنية والصمود، وتدعو للتحشيد للمهرجان المقرر إقامته علي ارض ملعب فلسطين في 12/12/ 2009 م فيما علقت يافطات وصور للأمناء العاميين للجبهة وشهدائها.
    الجدير ذكره ان جبهة العمل الطلابي بدأت تجهيزاتها وفعالياتها استعدادا للانطلاقة منذ الأسبوع السابق وعقدت لهذا الخصوص لقاء موسع لعضويتها العاملة والصديقة.
    وستنظم جبهة العمل انشطتها على مراحل ثلاث تبدأ بفعاليات اليوم وستختتم بنشاط كبير.
    هذا ونفذت لجنة خاصة فرزت لهذا الغرض حملة تواصل مع مجموعة من المحاضرين والاكاديمين وهم الدكتور عبد الرؤف الطلاع والدكتورة ياسرة ابوهدروس والدكتور نمر القيق عميد شئون الطلبة والاستاذ علي برغوت وعميد كلية الإعلام ومجموعة من الطلبة للاستفادة من أرائهم وملاحظتهم على دور جبهة العمل في الساحات الاكاديمية، وسوف تنشر هذه الآراء في العدد المقرر اصداره علي شرف الانطلاقة من مجلة الهدف الطلابي علي مستوي قطاع غزة.
    فيما ستستمر اللجنة في التواصل مع المحاضرين بالجامعة والاكاديمين طوال الاسبوع الحالي للتواصل معهم ودعوتهم للمشاركة في مهرجان نصرةً للوحدة والمقاومة.
    ولاقى نشاط الجبهة ترحيبا من قبل الطلبة، فيما تسعى جبهة العمل للحصول على موافقة ادارة الجامعة على اقامة مهرجان طلابي على شرف الانطلاقة، الذي سيتوج فعاليات وانشطة جبهة العمل إحياءً لذكرى الانطلاقة المجيدة.
    جدير بالذكر بأن جبهة العمل ستستكمل غدا حملتها بين الطالبات ومن المنتظر البدء بالحملة الثانية يوم الثلاثاء القادم.
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الشعبية: أسئلة بريئة

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 12:29 pm

    في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الشعبية: أسئلة بريئة
    بقلم: طلال عوكل
    ابتداءً من هذا الشهر، منذ اعوام كثيرة، وحتى ثلاثة اشهر الشتاء، يحل موسم الاحتفالات، بانطلاقات الفصائل الفلسطينية، معظم الفصائل وبالأخص منها الاساسية.
    في الحادي عشر من هذا الشهر تدشن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هذا الموسم تتلوها بعد أيام قليلة حركة حماس، ثم الجهاد الاسلامي ثم حركة التحرير الفلسطيني (فتح)، ثم الجبهة الديمقراطية، فحزب الشعب، ومعذرة لمن كانت انطلاقته خارج الموسم، او لمن خانتني الذاكرة وجعلتني اتجاهله بدون قصد.
    والسؤال الذي لم اجد له جواباً، هو: لماذا تأتي كل هذه المناسبات في موسم واحد، هو موسم الشتاء، مع ان تباعد المسافات الزمنية، بين اعمار هذه الفصائل لا يتيح مجالاً للربط بين الانطلاقات الاولى، وحدث تاريخي بعينه فعمر حزب الشعب كامتداد للحزب الشيوعي، يفوق اعمار الفصائل كلها، وعمر حركة حماس، هو تقريباً نصف عمر الشعبية، وبالضبط نصف عمر حركة فتح.
    وعلى الرغم من كثرة الاحتفالات، بعدد الفصائل الموجودة، التي تتجاوز العشرين الاّ ان عدد المناسبات والذكريات الحزينة في تاريخ الشعب الفلسطيني يفوق بمرات عدد الاحتفالات والاعياد السعيدة، قد يستنتج البعض ان كثرة عدد الفصائل لا يعني كثرة عدد الانجازات التي تتحقق للشعب الفلسطيني في صراعه المرير مع الاحتلال او الاستعمار الوحيد البشع والاستثنائي على وجه الكرة الارضية، بل ربما أخذ الكثيرون يستنتجون ان كثرة الفصائل والاحزاب قياساً لعدد سكان شعب صغير، انما هو مؤشر سلبي.
    في الواقع فان الاحزاب تنشأ انطلاقاً من الضرورة الموضوعية، ولتحقيق اهداف وبرامج، ومصالح معينة لفئات اجتماعية معينة، أو كانعكاس لثقافات وافكار وايديولوجيات وتراكيب اجتماعية متنوعة، غير ان الأمر في حالتنا لا يتطابق وهذه القاعدة الأمر الذي يعلق علامات استفهام كبيرة ولفترات طويلة على رؤوس بعض الفصائل ذات التوجهات الفكرية أو السياسية أو النضالية المتشابهة، فهل كان الانقسام والتشظي واحداً من سمات حركة التحرر الوطني الفلسطيني؟
    ثمة ما يمكن قوله في هذا المجال، فعدا عن ذلك، لا بد من الاعتراف بمدى تأثر المحيط العربي والاقليمي في الحالة الفلسطينية، بما يعكس حجم التدخلات السلبية كانعكاس لواقع عربي واقليمي مريض.
    في السنوات الأخيرة، اتسعت دائرة التذمر الشعبي من الفصائل، حتى أخذ الكثيرون ينفرون منها، ويلقون عليها شتى التهم، وباعتقادي فان وجود الاحزاب والفصائل في المجتمع الفلسطيني، انما يؤكد على مدى حيوية الشعب الفلسطيني واستعداده للانخراط في العمل المنظم، وانعكاساً لحالة وعي تعكس استعداد الشعب للنضال والتضحية في سبيل تحقيق اهدافه الوطنية، على ان علينا ان نتذكر بأن الانقسام الكبير الذي وقع، وما رافقه وتلاه من ويلات ومخاطر كان سبباً رئيسياً في نشوء حالة التذمر والعزوف عن العمل المنظم، وفي تراجع ظاهرة الاستقطاب، حتى بالنسبة للفصائل والاحزاب غير المنخرطة في عملية الانقسام، وتجاهد من اجل انهائه.
    الآن نحن في رحاب الذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي عرفت، بتاريخيتها، وطابعها الكفاحي، ومصداقيتها واخلاقيات اعضائها وكوادرها، وبمواقفها المبدئية الصارمة، وباسهاماتها الوطنية الكبيرة، واستعداد قياداتها وكوادرها للتضحية استشهاداً واعتقالاً، واصابة...
    فمثلها مثل الفصائل الكبيرة، قدمت الجبهة على مدار تاريخها عدداً كبيراً من قيادييها، أمثال ابو علي مصطفى، وجيفارا غزة، ووديع حداد، وغسان كنفاني وابو أمل وعبد الوهاب الطيب وسواهم من الصفوف القيادية الاولى، الذين رفعوا عن الجبهة سؤال القائد الذي يدفع غيره ولا يتقدم للتضحية بقدر ما يتمسك بالامتيازات والسلطة.
    الجبهة تملك كل مقومات تبرير الاستمرار لمزيد من العمر، لكن ان كانت المسألة لا تتصل بالميراث، فان على القائمين قيادة وكوادر ان يتوقفوا أمام العديد من الاسئلة، التي تفسر اسباب مراوحتها حجماً وتأثيراً.
    أُسجل ذلك، وأنا أعرف واعترف بأن الجبهة، ولا أقول أُمها حركة القوميين العرب، هي اكثر التنظيمات الفلسطينية على الاطلاق نزفاً، الى حد يجعلنا نقرر بانها أقرب بمن فيها ومن كانوا فيها، الى التيار الواسع منها الى التنظيم بحدود أعضائه وانصاره المقربين.
    هذا سؤال دار كثيراً في أروقة الجبهة، ومنذ أمد طويل، وحتى قبل ان يرحل عنها قادتها الكبار، بما في ذلك الحكيم، وابو علي مصطفى، لكن السؤال لم يجد عنه جواباً واضحاً وانما ظل مدار تحسر، واستمراراً لماض تليد.
    ربما كان لدي اجتهاد في هذا الصدد، لكنه قد لا يروق للكثيرين، اذ اعتقد ان الامر يتصل بمبادئ العمل السياسي، وكيفية صياغة العلاقة بين الاهداف والتطلعات الفردية، والأخرى الوطنية عبر صيغ العمل الجماعي، هذا بالاضافة الى ضبابية الالتزام الايديولوجي، الذي يأخذ طابع الحدية أحياناً، حزماً أو تراخياً ومرونة.
    أما السؤال الكبير الآخر، فيتصل بمدى قدرة الجبهة على لعب دور اساسي ومؤثر بشكل ملموس في موضوع وحدة اليسار الفلسطيني. وبغض النظر عن توزيع المسؤوليات والذرائع، وسياسة تبرئة الذمم، فان الجبهة باعتبارها القطب أو المحور الاساسي لليسار الفلسطيني، تتحمل مسؤولية أساسية وكبيرة ازاء الفشل الكبير الذي منيت به رحلة توحيد اليسار الفلسطيني.
    لا أُريد ان أمضي في طرح الاسئلة الكبيرة التي تحتاج الى اجابات صريحة وجريئة ولا لأسباب غياب مثل هذه الاجابات، خصوصاً وانني ما زلت اعتقد ان الجبهة الشعبية عنوان لكل ما هو وطني، تقدمي نظيف، وواعد فان كان لكل فصيل ما له وما عليه، فان ما على الجبهة اقل بكثير مما على غيرها من الفصائل ولا يتصل الأمر بمقولة ان من يعمل أكثر يخطئ اكثر.
    في هذا العام وخلافاً لما كان في سنوات سابقة، تجتهد الجبهة لتأكيد حضورها، ومدى شعبيتها خصوصاً في ظل السياسات الالغائية لبعض الفصائل الكبرى، والتي تجاهر قياداتها بين الحين والآخر، بتفصيلات تتميز باستصغار الفصائل الأخرى، أو حتى الاستهتار بحجومها وشعبيتها وتأثيراتها في العمل الوطني.
    الظروف والمعطيات اختلفت عن السابق حين كانت الاحتفالات بذكرى الانطلاقة، تتسم بطول الخطابات، التي تعكس مراجعات نقدية مهمة، وعلى تأكيد المواقف والسياسات للمرحلة المقبلة، وذلك كان افضل كثيراً. في هذه المناسبة أقول ان على الجبهة ان تعود الى تقاليدها السابقة، بما يعني المراجعة والتقييم والنقد والتجديد لسياساتها ومواقفها وآليات عملها بدون ان تصرف كثير انتباه لما يقال في سوق المزايدات الحزبية الرخيصة وما أكثرها.
    وعلى قياديي الجبهة الشعبية بعد اثنين واربعين عاماً ان يبحثوا عن عوامل القوة التي كانوا يتمتعون بها، وان يستعيدوا وهم قادرون على استعادة مصادر قوتهم وتأثيرهم، واسهامهم الكبير في العمل الوطني، شرط ان يستوعبوا بعمق أكبر وقائع العصر.
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 12:52 pm

    منظمة الشهيد فايز الزعانين تنظم العديد من الفعاليات على شرف انطلاقة الجبهة الـ42

    نظمت الجبهة الشعبية قيادة منطقة الشهيد فايز الزعانين بيت حانون سلسلة من الندوات والاجتماعات الموسعة التي استهدفت الأصدقاء والأنصار وعامة الناس والرفاق والرفيقات.
    وبلغ عدد اللقاءات 14 ندوة علي مدار العشرة أيام الماضية، وأشرف الرفاق في قيادة المنطقة والتجمع الديمقراطي علي إدارة الاجتماعات التحشيدية من اجل الوصول لكل بيت, فضلاً عن تنظيم زيارات ميدانية من الخلايا الحزبية في كافة الروابط لبيوت العائلات تدعوهم للمشاركة في مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية وتحثهم علي أنها انطلاقة وطنية أضافت زخما وطنيا وكفاحيا وسياسيا وجماهيريا للثورة الفلسطينية
    وعقدت كافة الروابط بالمنطقة اجتماعين موسعين لكل رابطة تستهدف الرفاق من حيث التوعية والالتزام واحترام التوجيهات والتعليمات التي أوصي الفرع بها لنجاح مهرجان الانطلاقة وفي ذات السياق باشرت جميع الروابط الحزبية بدورها الإعلامي من خلال رفع الرايات وتعليق الصور والبوسترات في كافة شوارع مدينة بيت حانون
    في ذات السياق، كان للمنظمة النسوية دور مهم في إطار التحضير لفعاليات الانطلاقة حيث نظمت قيادة المنظمة النسوية ثلاث لقاءات شارك فيها مئات النساء وتوزعت اللقاءات في منطقة العزبة ووسط البلد .
    وفي لقاء آخر عُقد يوم 7-12-2009 لقاءاً ضم الكوادر والأصدقاء تحدث فيه الرفيق لؤي الزعانين مسئول المنطقة مؤكداَ على أهمية الذكرى 42 للانطلاقة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا من أبرزها الانقسام المدمر والذي دفع ثمنه شعبنا غاليا .
    وشدد الزعانين على ضرورة تحرك الجماهير من اجل إنهاء هذا الانقسام، داعياً أعضاء الجبهة وأصدقاءها لأن يكونوا في مقدمة الجماهير لان الجبهة تعبر عن طموح كل المسحوقين والفقراء والكادحين في الأرض، مشدداً على أنه مهما طال الزمن الحقيقة ستنتصر.
    واعتبر مشاركة رفاقنا وجماهير شعبنا في فعاليات الانطلاقة وباقي الفعاليات الوطنية الأخرى بداية انتصار الحقيقة وانتصار حزب العمال والفلاحين حزب المرأة والكادحين بذلك تتحقق طموحات الجميع ومن هنا تكمن أهمية التحشيد للانطلاقة بكل قوة وإرادة وعزيمة لا تلين.
    و استعرض الرفيق مسيرة الجبهة منذ التأسيس ومسيرة منظمة الشهيد فايز الزعانين وتحديدا شهداء المنظمة الذين كانوا على مدار سنوات الانطلاقة السابقة لهم دور مهم إلى جانب كل الرفاق في التحضير للانطلاقة والمشاركة في كل فعالياتها
    كما أكد الرفيق بان المنظمة أنجزت جميع المهمات المرتبطة بالانطلاقة موجها الشكر للأبطال الذين سهروا الليالي الماضية في ظل البرد من اجل تعليق المواد الإعلامية.
    كما شكر منظمة المرأة التي تبذل جهودا جبارة في إطار التحشيد للانطلاقة ، معلناً أن المنظمة ستنتهي من فعاليات حملة من بيت إلى بيت يوم الخميس الموافق 10-12 كما تقرر من خلال البرنامج الذي تم إعداده من اجل هذه الحملة . مؤكدا أن اللجان المسئولة عن هذه الحملة ستعقد اجتماعاً عصر يوم الخميس القادم لتقييم الأداء والانجازات والوقوف أمام الثغرات وعلاجها
    وفي نهاية كلمته أكد على أن الجبهة ستكون وفية للشهداء والأسرى مخاطباً إياهم " انظروا إلينا يا أسرانا البواسل يوم 12 _12 في ملعب فلسطين لن نخيب أملكم أبدا..انتم دائما في عقولنا وقلوبنا وحتما سننتصر......................
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 2:56 pm

    الجبهة الشعبية تحيي ذكرى انطلاقتها في مخيم البداوي بلبنان

    أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها، والذكرى الثانية لرحيل مؤسسها جورج حبش، بتنظيم أمسية فنية وثقافية في قاعة نادي القدس الرياضي في مخيم البداوي قرب مدينة طرابلس بلبنان.

    وحضر الأمسية كوادر الجبهة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية شمال لبنان .

    وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة خالد اليماني، في كلمة ألقاها خلال الأمسية على تمسك شعبنا بالثوابت الوطنية التي انطلقت من أجلها الجبهة، ودورها في العمل الوطني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مشددا على مسيرة الجبهة وواجبات أعضائها في خدمة الجماهير والعمل على حمل همومها وقضاياها.
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الخميس 10 ديسمبر 2009, 4:08 pm

    عاشت الذكرى لرفاقنا الاشاوس

    وكل عام والوطن بخير
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty الجبهة الشعبية .. محطة الذكرى

    مُساهمة من طرف وديع الجمعة 11 ديسمبر 2009, 2:17 am

    حين يشرع التاريخ أبوابه الكبيرة التي تحفظ حلفها صخب اثنتي وأربعون عاما
    هي عمر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تمر أمام الذاكرة كل الأسماء الكبيرة
    بفعلها الذي ملأ العالم ضجيجا قبل عقود ذلك الجيل الذي حاول تغيير تاريخ
    كتب أمامه بالظلم والمهانة التي لم يتحملوها فاستلوا خناجرهم من حناجرهم
    وصرخوا شاهرين تمردهم خلف النداء الأخير لابن حيفا ثوروا فلن تخسروا سوى
    القيد والخيمة .

    تحضر في الذكرى كل صور الوجوه التي غابت بعد أن
    مهرت تاريخنا بسنوات عمرها قبل أن يباغتها الموت الذي انتظروه فرادي ،
    فكانت الحياة بالنسبة لهم أشبه بلعبة الموت الساكن في غرف نومهم ومكاتبهم
    وخلف أشجار اعتقدوا أنها ستظلل طريقهم للعودة للوطن فسقط بعضهم في منتصف
    الطريق وتحول الوطن إلى مصيدة لآخرين أجهدهم الوصول الطويل فدفعوا فائض
    الدم بأغلى وأعلى الهرم وردوا بالدم أعلى الهرم .

    كانت لهم أحلام
    كبيرة بعد الانكسار فلم يتراجعوا أمام تلاطم الموج فنصبوا أشرعتهم في وجه
    كل الرياح العاتية فامتزجت حبيبات عرقهم بمياه البحر حين كانت تهديهم
    النوارس نحو حيفا وعكا ويافا وكل المنارات التي كانت وجهتهم والتي لم
    تنطفئ في قلوبهم .

    لم تثنهم قوة العواصف فوصلوا حتى المحطة
    الثانية والأربعين ،لم يتعبوا بعد ولم ينل اليأس منهم ولم يطأ الإحباط
    عتبات جباههم رغم قوة الأنواء التي أحاطت من كل الاتجاهات لا زالوا كما هم
    بنفس الملامح التي ارتسمت في تلك العيادة الصغيرة في الوحدات في خمسينات
    القرن الماضي والتي استمدت عزمها المبكر من أعين البسطاء والمشردين
    والمحرومين الذين هربوا هناك باحثين عن أمل لجرحهم الأكبر الذي فتحه
    التاريخ ولم يغلق بعد، فلازالت تلك الأنياب منغرزة حد العظم في الجسد
    الفلسطيني.

    هم لا زالوا كما هم أرادوا ممارسة السياسة فرسبوا في
    كل امتحاناتها لما لديهم من فائض أخلاق وفائض أحلام وطهرانية تشبه أخلاق
    المؤسس الأول ، والتي غابت عن الوطن وحل محلها صراع المصالح والمنافع
    فأصاب موقفهم بالعرى كل دعاة الثورة ومردديها ، لا زالوا ثوريون كما
    الحكيم ، لم يتعلموا السياسة بعد ولا يريدون ممارسة الممكن والتعايش مع
    الواقع، ألم يقل زعيمهم أن الثورة تغيير الواقع فظلوا أمناء على الشعار
    يدفعون الثمن أمام انسيابية الحركة التي لم يصمد الآخرون أمام إغراءاتها
    وفخامة العيش دون إكمال المسير ، لم ينغمسوا في السلطة وصراعاتها ومناصبها
    ومواكبها ، ظلوا كما هم بسطاء ساروا على أقدامهم فأصابهم الإعياء والتراجع
    واحترقوا بجمرتهم القابضون عليها كما جاء في سفر الوصية .

    في
    محطات التاريخ الفلسطيني الحديث ومشواره المليء بالآلام كانت الجبهة
    الشعبية حاضرة بل أحد صناعه فلم تترك ساحة من الساحات لم توقع اسمها عليها
    ، لا في المطارات على الأرض ولا في السماء والأرصفة والموانئ والشوارع
    والمواقع التي جسدت تاريخنا وتاريخهم .

    يدهشنا هذا العدد من
    المثقفين والإعلاميين والكتاب والذين يحتلون هذه المساحة من الإعلام
    الفلسطيني هم من خرجي مدرسة الجبهة الشعبية لنسجل لهذا التنظيم الذي لم
    نكن منه يوما هذا الدور الكبير الذي يستحق الاحترام وإن كان معظمهم على
    مسافة من التنظيم ما يجعل السؤال الكبير المطروح على الجبهة في ذكرى
    انطلاقتها ثقيلا كثقل اختبار القدرة على توحيد اليسار المشتت والآخذ
    بالانحسار ،فانطلاقات الفصائل ليست حالة عاطفية للاحتفال بقدر ما هي محطة
    للمراجعة والانطلاق المتجدد نحو مستقبل أفضل ظلت الجبهة الشعبية تبحث عنه
    لشعبها في كل المنحدرات وقمم الجبال والوديان التي سال فيها دماء أبناءها.

    للجبهة الشعبية ما لها ويقال عنه الكثير، فلهذا التاريخ الزاخر بالدم
    والفكر والثقافة وفائض الأخلاق وطهارة السلاح والمال ما يكفي من احترام
    الناس لها ومحبة الكثيرين ، وأولهم شهود التاريخ من الكتاب ، ولهم عليها
    الكثير أيضا من أسئلة مفتوحة تلقي بنفسها وسط محطة الذكرى من المتوقع أن
    تشكل إجاباتها المطلوبة من حملة الراية بعد غياب الحكيم وأبو علي برنامج
    عمل حتى الانطلاقة القادمة ، لماذا لم تحصد الجبهة في الانتخابات الماضية
    اقل من نصف عدد معتقليها في قطاع غزة ولماذا الكثير من عناصرها وكوادرها
    أصبحوا خارج أطرها فهذا التباعد بين الجبهة وجمهورها يخيف كل محبيها، ثم
    لماذا لم تنجح الجبهة في تشكيل يسار موحد باعتبارها الحزب اليساري الأكبر
    فالمسؤولية عليها أولا .

    الشعبية بكل ما لها وما عليها يعكس
    سلوكها الناسك في ممارسة السلطة أو حتى الرغبة بذلك حالة من التصوف الوطني
    لا يملك كل المراقبين سوى احترامه وسط حالة النهم غير المسبوق على السلطة،
    وخصوصا بعد أن كان ثمن فاتورة ذلك كبيرة من الدم... هم يستحقون الاحت
    رام
    اكرم عطالله .
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الجمعة 11 ديسمبر 2009, 3:07 pm

    بمناسبة الذكرى الـ42 لانطلاقتها.. الشعبية تنظم حفل استقبال بمخيم العائدين بحمص

    أقامت
    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم العائدين بحمص - سوريا حفل استقبال
    بمناسبة الذكرى 42 لانطلاقة الجبهة الشعبية حضره كافة مسؤولي فصائل الثورة
    الفلسطينية بحمص على اختلاف اتجاهاتها ومواقفها .. وكذلك عدد من مسؤولي
    القوى السورية وبعض فعاليات المخيم .

    وتحدث جميع المسؤولين مباركين للجبهة ذكرى انطلاقتها ومستذكرين قادتها الشهداء وأمينها العام الأسير ومواقفها المميزة.
    كما
    تحدث الرفيق أبو علاء مسؤول الموقع مرحباً بالسادة الحضور ومذكراً بموقف
    الجبهة الذي يعتبر أن الحلقة المركزية في الساحة الفلسطينية الآن هي إنهاء
    الانقسام ومحاربة نهج التفاوض .
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف جيفارا الجمعة 11 ديسمبر 2009, 3:08 pm

    ستبقى عنوان للثورة يا جبهة الثوار والكادحين
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    انثى العقرب جنسيتك : سعودية
    اعلام الدول : ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Saudi_arabia_a-01
    نقاط : 464
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Empty رد: ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا الجمعة 11 ديسمبر 2009, 11:39 pm

    كل الفخر والاحترام

    عاشت الذكرى

    تحيتي

    ملف خاص في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية 11\12 Icon_flower

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو 2024, 12:21 am