كانت بلادُ اللهِ في كفٍّ
و وعدُ اللهِ في كفّي
وتبّت كفّتي
و كفّتي
عندَ التزامي الصّمتَ ،
لتَرْحَلي يومَ التِجائي للعراء ..
ما أغنى عنكِ أُمّتي
ولا التضرُّعَ للسماء ..
ما أغنى عنكِ كلَّ شيء
ولا التّمادي بالدّعاء ..
وصرتِ الرّكن الأوّلَ
لكلّ ديانةٍ أختبئ فيها
لكلّ قماشهٍ أحتضنها
لكُلّ أشكال الكِساء ..
صرتِ البداية
والنّهاية والبَرزَخ
صرتِ المصيرَ
وسُبحانَهُ شاء ..
وأنا وقضائي و قَدرُنا
لا حولَ ولا قُدرةَ صِرنا ،
نتوسّلُ من كلِّ غيمةٍ قطْرة
والمَطرُ في وَضَحِ الصّيفِ هُراء ..
أنا عنكِ ما رَحلتُ طوعاً .
لا طَوعَ في سَفَرِ العراء ..
أنا عنكِ ما أغمضتُ عيني
لكنها اقتُلعَت ،
أنا لم أُمزّق أيَ رسالةٍ منكِ
فجميعُها اغتيلَت ،
أنا لم أكن أيّ شيءٍ من أنا
كانَ ابتلاءً في ابتلاء ..
**
كنتِ التوسّطَ
لأيّةِ حلولٍ متطرفة
كنتِ التقاءَ الالتقاء ..
لم ترضِ "وحيَ قصيدتي"
لقباً لعينيكِ الجاحظتين
لكنّك الآن إلهاً لقصيدتي الصّماء ..
لم ترضِ بالصُّبحِ إذا تنفّس .
وبقيتُ أتنفّسُ منكِ
خمسَ ليالٍ بلياليها .
ثم فَقَدَتْ معانيّ المعاني
وانزَلَق شِعري في الرّثاء ..
والآنَ
في مقامٍ مُظلمٍ موحِش ،
أرقُدُ صحابيّاً
– راضياً بالعتمِ والعتمُ ما رضي –
عليّ السلامُ والظّلامُ
وَفاقِداً ستّ النّساء ..
الآن
جُثّةٌ للطريقِ
مُلقاةٌ على الرّصيف
لم تَحتَمِل وَجَع الخريف
جفّت مراكِبُها
وكلّ أضوائها صارَت رماداً
صارَت رحيلَ الأنبياء ..
*
*
لؤي ابو عكر
و وعدُ اللهِ في كفّي
وتبّت كفّتي
و كفّتي
عندَ التزامي الصّمتَ ،
لتَرْحَلي يومَ التِجائي للعراء ..
ما أغنى عنكِ أُمّتي
ولا التضرُّعَ للسماء ..
ما أغنى عنكِ كلَّ شيء
ولا التّمادي بالدّعاء ..
وصرتِ الرّكن الأوّلَ
لكلّ ديانةٍ أختبئ فيها
لكلّ قماشهٍ أحتضنها
لكُلّ أشكال الكِساء ..
صرتِ البداية
والنّهاية والبَرزَخ
صرتِ المصيرَ
وسُبحانَهُ شاء ..
وأنا وقضائي و قَدرُنا
لا حولَ ولا قُدرةَ صِرنا ،
نتوسّلُ من كلِّ غيمةٍ قطْرة
والمَطرُ في وَضَحِ الصّيفِ هُراء ..
أنا عنكِ ما رَحلتُ طوعاً .
لا طَوعَ في سَفَرِ العراء ..
أنا عنكِ ما أغمضتُ عيني
لكنها اقتُلعَت ،
أنا لم أُمزّق أيَ رسالةٍ منكِ
فجميعُها اغتيلَت ،
أنا لم أكن أيّ شيءٍ من أنا
كانَ ابتلاءً في ابتلاء ..
**
كنتِ التوسّطَ
لأيّةِ حلولٍ متطرفة
كنتِ التقاءَ الالتقاء ..
لم ترضِ "وحيَ قصيدتي"
لقباً لعينيكِ الجاحظتين
لكنّك الآن إلهاً لقصيدتي الصّماء ..
لم ترضِ بالصُّبحِ إذا تنفّس .
وبقيتُ أتنفّسُ منكِ
خمسَ ليالٍ بلياليها .
ثم فَقَدَتْ معانيّ المعاني
وانزَلَق شِعري في الرّثاء ..
والآنَ
في مقامٍ مُظلمٍ موحِش ،
أرقُدُ صحابيّاً
– راضياً بالعتمِ والعتمُ ما رضي –
عليّ السلامُ والظّلامُ
وَفاقِداً ستّ النّساء ..
الآن
جُثّةٌ للطريقِ
مُلقاةٌ على الرّصيف
لم تَحتَمِل وَجَع الخريف
جفّت مراكِبُها
وكلّ أضوائها صارَت رماداً
صارَت رحيلَ الأنبياء ..
*
*
لؤي ابو عكر
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر